علمت هسبريس، من مصدر مُطلع، أن مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بالقنيطرة تعتزم الترخيص للاعتكاف في بعض مساجد المدينة خلال رمضان هذا العام، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا إيجابيا يفيد التوجه نحو إحياء سُنَّة الاعتكاف داخل بيوت الله في البلاد، استجابة لحاجة العديد من المؤمنين الذين ينتظرون إطلاق سراح هذه السُّنة التربوية التي يسمع بها الناس في خطب الجمعة ودروس الوعظ والإرشاد، دون أن يروها في واقعهم ومساجدهم.
ودأبت بعض المندوبيات التابعة لوزارة الأوقاف، في أعوام ماضية، على منع اعتكاف أعداد من المصلين في المساجد، مثل ما حدث خلال السنة الفائتة وما قبلها في بعض مساجد المنطقة الشرقية وغيرها من مناطق البلاد.
ويُرجع البعض عدم ترخيص السلطات للاعتكاف داخل مساجد المغرب إلى نظرة أمنية ضيقة يكون مآلها إقبار هذه السُّنة، وحرمان العديد من المؤمنين من حقوقهم الدينية في الخلوة الروحية، بغرض التزكية والسمو بالنفس والتمتع بلذة العبادة.
تعريف الاعتكاف
ويُعرّف الدكتور محمد بولوز، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والباحث في العلوم الشرعية والاجتماعية، الاعتكاف بأنه هو اللبث في المسجدِ للعبادة، ويُستحسن في العشر الأواخر من شهر رمضان، مع شَرط النية والطَّهارة من الجَنابة والحيض والنِّفاس.
والاعتكاف فرصة للتخلي عن هُموم الدُّنيا ومَشاغِلها، والانصراف إلى العبادة وقِراءة القُرآن وذِكر الله، والإِكْثَار من الدُّعاء، والاستغفار والتسبيح، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن آدابه ألا يتكلّم المعتكف إلا بخير، وأن يتجنّب كل ما يشغله عن طاعة الله، وأن يختار مَسجداً جامعاً.
ويضيف محمد بولوز بأن الاعتكاف “سُنّة فَعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وواظب عَليه؛ فعن عائِشة رضي الله عنها: “أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يَعتكف العَشر الأواخر من رمضان حتى تَوفّاه الله تعالى، ثم اعتكف أزواجُه من بَعده”، متفق عليه.
ومن سنن هذه العبادة أن يبدأ بالاعتكاف عقب صَلاة الفجر لحديث عائشة قالت: « كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يَعتكف، صلّى الفجر ثم دَخل معتكفه» متفق عليه.
كما يسنُّ عدم خروج المعتكف من المسجد إلّا لحاجة ماسَّة، فلا يَعود مريضاً ولا يَشهد جنازة ولا يَمس زوجته ولا يباشِرها، كما قال تعالى: “وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ”البقرة 187.
إحياء للمذهب المالكي
ولفت بولوز إلى أن فعل الاعتكاف وإحياءه في مساجد المملكة إحياء لسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي قال: “من أحيا سنتي فقد أحياني، ومن أحياني كان معي في الجنة (وفي رواية: فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة ) رواه الترمذي عن أنس، وقال حسن غريب.
واستطرد المتحدث بأنه “في إحياء هذه السُّنة إحياء لمذهب مالك رحمه الله، المعمول به في بلادنا، حيث جاء في الموطأ في كتاب الاعتكاف “قال مالك: الأمر عندنا الذي لا اختلاف فيه أنه لا يكره الاعتكاف في كل مسجد يجمع فيه “وفي المدونة في كتاب الاعتكاف قول مالك”، وإنما الاعتكاف في المساجد.
وتابع الباحث بأن إحياء الاعتكاف أيضا يأتي “انسجاما مع ما ورد في دليل الإمام الذي أصدرته وزارة الأوقاف، حيث جاء في باب الصـلوات التي تؤدى في المساجد: ” صلوات وعبادات يتوقف أداؤها داخل المساجد على أمر من الوزارة أو إذنها، وهي: صلاة الاستسقاء؛ صلاة الغائب؛ صلاة الكسوف؛ صلاة الخسوف؛ صلاة قيام الليل، الاعتكاف الفردي والجماعي بالمساجد خلال الأيام العشرة الأخيرة من رمضان”.
من أظلم ممن منع مساجد الله
واستطلعت هسبريس عددا من آراء المواطنين في الحرمان من سنة الاعتكاف، فالحاج محمد السبطي، رجل تعليم متقاعد وأحد رواد المساجد، تساءل عن الأسباب التي تمنع المصلين من اعتكافهم داخل بيوت الله التي شُرعت أصلا للعبادة، مضيفا بأن المكوث في المساجد للعبادة والصلاة والذكر والتسبيح والتهليل خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم ليس فيه ما يضر أحدا.
وتابع المواطن بأنه يأمل أن تُفرج السلطات عن الاعتكاف، وترخص له في بعض المساجد بالبلاد، مع حرصها على حفظ الأمن طبعا ومراقبة أي شيء يمكن أن يكدر صفو هذه العبادة والسير المطمئن لبيوت الله، فهذا مطلوب ولا شيء فيه، لكن اتركوا العباد يعبدون خالقهم في أيام معدودات داخل بيوته التي أمر سبحانه عباده المؤمنين بإعمارها”، يقول الحاج السبطي.
وزاد المتحدث بالقول إنه يخشى على من يمنع الاعتكاف في المساجد أن ينطبق عليه قول الله تعالى: “ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم”.
بين الاعتكاف ولعب “الكارطا”
ويوافق عبد السلام، أحد الأئمة الشباب الذين يصلون بالناس التراويح خلال رمضان، ما ذهب إليه الحاج السبطي حيث تمنى بأن تسمح السلطات للناس بالاعتكاف ولو بشكل تدريجي في عدد من المساجد يتم الإعلان عنها، شرط أن تكون بطاقة استيعابية كبيرة تستطيع استيفاء أعداد المصلين الراغبين في إحياء سُنة الاعتكاف في البلاد.
وقال الإمام الشاب لهسبريس إنه يشعر بكثير من الغبن والحزن داخل صدره عندما يرى أبواب المساجد تُغلق كل رمضان مباشرة بعد صلاة التراويح، ليتم تدفق المصلين حينها على أماكن أخرى قد لا تتوفر فيها الأجواء الروحانية المطلوبة في هذا الشهر العظيم، كأن يخرج المصلي مباشرة من التراويح إلى الجلوس في المقهى أو “الاعتكاف” على لعبة الورق “الكارطة” و”الضَّاما” وغير ذلك من الملهيات التي لا تليق في رمضان.
واستغرب المتحدث كيف يتم اشتراط طلب ترخيص للاعتكاف داخل المساجد، مردفا بأن كل الذرائع التي تُقدم لتبرير منع الاعتكاف في بيوت الله لا يمكن أن تصمد أمام رغبة المؤمنين في إحياء سنة الاعتكاف في هذا البلد المسلم بطبعه والوسطي في منهجه، شاء من شاء وأبى من أبى”.
الأمن واجب
وبالمقابل ليست كل الآراء تحبذ فكرة السماح بالاعتكاف داخل المساجد في شهر رمضان، فمواطن مثل عبد الصمد مسراري له رأي مخالف كوّنه من خلال معاينته لما حدث في سنوات منصرمة في بعض مساجد “زايو”، كان حاضرا حينها في رمضان حيث شاهد تعمد فئة من المصلين إلى قرار الاعتكاف دون إذن من أحد.
وتابع المتحدث بأن المسؤولين عن المسجد عندما أرادوا إغلاق الأبواب بعد صلاة التراويح بوقت معقول، رفض هؤلاء المصلون الخروج، فأحدثوا بعض الضجيج داخل بيت الله، الشيء الذي جعل السلطات الأمنية تتدخل لحل المشكلة وعدم التصعيد في الموقف.
وخلص المواطن إلى أنه مع اتخاذ الإجراءات الأمنية الضرورية التي تحفظ دور العبادة من أية تجاوزات سياسية وأمنية محتملة، موضحا أنه من أراد الاعتكاف فليتبع المسطرة المقررة بأن يطلب الترخيص لذلك، أما الاعتكاف بالقوة فليس سوى محاولة من البعض لسن منهج الفوضى في بيوت الله”، وفق تعبير الرجل.
ملف أمني بامتياز
ومن جهته اعتبر الدكتور عبد العالي مجدوب، الباحث المهتم بالشأن الديني، بأنه لو كُنا في دولة دينُها الإسلامُ، حقيقةً وواقعا وممارسةً، لا شعارا وتمويها واستغلالا لعواطف الناس، لما كان السؤال عن سنة الاعتكاف مطروحا، لأن من واجب الدولة، لزوما، أن تهيئ للمواطنين المؤمنين كلَّ شروط الاعتكاف، وأن تعمل من أجل طمأنينتهم الروحية في شهر رمضان، شهر القرآن والرحمة والمغفرة والعتق من النيران.
واسترسل مجدوب بأننا للأسف في دولة تستغل الإسلام لبسط السيطرة وإحكام القبضة على الناس وعلى كل مرافق البلاد، ومن ثمَّ، فإن الإسلام “الرسمي” هو ما تقوله الدولةُ، وما يعرضه العلماء الرسميون، وكلُّ ما خرج عن سياسات الدولة في هذا الشأن هو سلوكٌ خارج عن الجماعة، ومتهمٌ بزعزعة الأمن الروحي للمغاربة، ولو كان ما يدعو إليه من المعلوم من الدين بالضرورة، ومن صميم السنة الشريفة، كسنة الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان.
وشدد المتحدث على أن الملف إذن هو ملف أمني بالدرجة الأولى، وهناك تنسيق قوي ودائم بين وزارة الأوقاف وبين وزارة الداخلية في هذا الشأن، مضيفا بأنه حينما يتطلب الاعتكافُ، وهو عبادة من العبادات، الحصولَ على رخصة، فهذا يعني أن هذه الرخصة لن تُعطى إلا لمن ترضى عنه الدولة.
وخلص مجدوب بأن الدولة ـ بهذا الضبط والمراقبة والتقنين لسنة الاعتكاف ـ إنما تسعى لقطع الطريق على كل معارضيها ومنافسيها، ومنعِهم من التواصل مع جمهور المسلمين الواسع، بل وفرض الإسلام الرسمي في البلاد”.
الضبط والنظام
أما الدكتور محمد بولوز، فلا يرى مانعا من الضبط والنظام في إحياء سنة الاعتكاف بوضع بعض المساجد المناسبة لذلك على صعيد كل مدينة أو قرية رهن إشارة المؤمنين للتمتع بهذه السُّنة.
وأبرز بولوز بأن إحياء سُنة الاعتكاف لن تعود في النهاية إلا بالخير العميم على الأفراد والأسر والمجتمع في تقوية أمنهم الروحي وإشاعة خلق التزكية، وذلك بطلب الترخيص من مندوبيات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية”.
وخلص المتحدث إلى أنه ينبغي أن يتحمل الجميع مسؤولياته، فنحيي سُنَّة الاعتكاف من جانب ونجني ثمارها التربوية، ونقطع الطريق من جانب آخر على المشوشات التي لا دخل لها في سنة الاعتكاف”، وفق تعبير عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
يا رب أعنا على إحياء سنتك..وقو ايماننا
متعة في القراءة و خبر سار على نحو خاص استشعار روحانيات جليلة بالمقال منه تهب نسمات لا مثيل لها على الاطلاق
ادا لم يسمحوا لهم بالاعتكاف من المحتمل انه سيتم التخمين مستقبلا انشاء زوايا جديدة تفي بالغرض و نطلب تسميتها باسماء اعلامنا العلماء الاجلاء
من المنتظر بعدها افتراضيا استحداث زاوية فلان و زاوية لكل علم .بفتح العين و اللام. يستحق و في طليعتهم السيد الدكتور المحترم بولوز و نريده ان يستميت في الدفاع عن مطلب الاعتكاف لاننا سنخرج من الدنيا لنعتكف هناك او هناك
لا اعتكاف و لا انطلاق إلأ بإذن من السلطات الرسمية، فلا يجب أن يجري فوق هاته الأرض السعيدة عملا او تركا إلأ بترخيص, فهاته هي صفات الدول النظامية.
لاحظ انه في فرنسا نجد ان ما جرى من احتفالات و تجمعات، موثقة و مضمنة في السجلات الرسمية مع انها قد تعود إلى اكثر من مائة سنة، فكما قلت هاته هي صفات الدول النظامية.
في المغرب تستغل مثل هاته الاعتكافات لممارسات سياسية و إذكاء الناس ضد النظام، و إذا كان العمل السياسي مباحا فلا يجب ان يكون خارج النظام القانوني، فالجمعيات و الأحزاب و المنظمات الحاصلة على اعتراف رسمي بتواجدها يجب ان يستجاب لطلباتها فورا بل و يجب أن يفرض عليها فقط التصريح بتجمعاتها دون انتظار الترخيص، إذ من الواجب افتراض حسن النية فيها و لتتحمل مسؤولية اعمالها فيما يجري، أما إذا تعلق الأمر بتنظيمات غير معترف بها كالعدل و الإحسان فإنه من الواجب عليها أن تسوي امورها مع الدولة قبلا ثم تطلب فيما بعد ممارسة أنشطتها ، فهي متواجدة في ارض يحكمها القانون.
هذه الوزارة الوصية على هذا الدين الحنيف في هذا الوطن الحبيب لا تتردد في دعم و ترخيص لما يسمى بالعمارة و عساوة و إحياء طقوس الشعودة داخل أضرحة ..
حتى أصبح إسم بلدنا مرادفا لسحر و الشعودة و إن لم تصدق أدخلوا إلى يوتوب لتروا فظاعة لأمر هناك من يأكل اللحم المعز حيا و من يأكل جمر في جو من الطقوس الغريبة
كما يؤلمني في قلبي التعليقات الصادرة من جميع أنحاء العالم و لهذا يا إخواني لا تلوموا إخواننا الشرقيين عما يصدر منهم من كلام في حقنا إن لم يزورو المغرب يوما و كل مايراوه هي تلك الفديوهات و ما يصل إليه عبر الإعلام
الاعتكافات التي دأبت السلطة على منعها هي الاعتكافات التي ينظمها أبناء العدل والإحسان …. لابد من هذا التوضيح لأن هذا المقال لا يسمي المسميات بأسمائها، مع الأسف الشديد. وهذه السُّنَّة بحمد الله لم تتوقف لأن منْعها في المساجد لم يمنع المؤمنين من تنظيمها في البيوت. وأخيرا أتساءل أين كان بواللوز عندما منعت مثل هذه الاعتكافات؟!!!.
يُمكن للإنسان أن يعتكف مع نفسه، دون الهروب من صخب الحياة اليومية، وذلك بمداومة الذكر خصوصاً الباقيات الصالحات من: الحمد لله ، سبحان الله ، لاإله إلا الله والله أكبر، لكن بتمعُّن المعاني وليس بالترديد الميكانيكي
غير معقول أن يطرح سؤال كهذا في دولة أول ما تقرأ في دستورها، أنها دولة إسلامية,وفقنا الله وإياكم لصيام وقيام رمضان المعظم وأسأل الله لكم الصحة والعافية والرزق الوفير والعتق من النار وكل عام وأنتم بألف خير
Moi je suis ilmani, laique mais je suis avec le droit de ces gens de vivre leur spiritualite avec liberte, les mosquee sont pour assalat et vraiment je vois pas pourquoi on conditionne pas de mosquee dans toute les villes pour permettre aceux qui veulent rester dedans pendant 10 jours.
Voilá l´avantage du laicisme: permettre au gens de le faire sans etre deranger mais aussi permettre a ceux qui ne veulent pas faire le ramadan a ne pas le faire et pas les obliger arester chez eux.
Ceux qui ne veulent pas le laicisme, voila un exemple de l´usage de la religion pour controler la masse:
السلام عليكم وهل يحتاج الإعتكاف الى الترخيص ياصاحب العنوان ،اللهم بلغنا رمضان وجعلنا من عتقائك يارب ورمضان مبارك لجميع المسلمين وشكراً
وهل تمنع الدولة الإعتكافات التي تنظمها جماعة العدل والإحسان سنويا في كل المدن المغربية كما منعت طلبة الجماعة من التخييم؟
هذه هي الحرية الحقة المطلوبة حق مشروع ماشي نتصنتوا لهادوك فطاريين رمضان و الشواذ والديوتيين. المرجو فتح بيوت الله لعباد الله على طول السنة شريطة ان لا تستغل لغير العبادة ورمضان مبارك على جميع المسلمين في كل العالم. والله الموفق.
لااااااا، الترخيص فقط للإعتكاف فى علب الرقص الليلية و ليس فقط فى رمضان بل طوال السنة
لاعتكاف سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام باتفاق الفقهاء المسلمين جميعهم الا أن الجديد في مغربنا العزيز منع الاعتكاف على أناس اختاروا أن ينتسبوا ويجتهدوا في مدرسة العدل والاحسان وهذا ما حصل في السنوات الماضية حيث أخرجوا من بيوت الله والسبب أنهم لا يمتلكون الترخيص,وهذه السنة في ظل الربيع المغربي بين قوسين وبعد منع التخييم والاصطياف على أبناء العدل والاحسان سوف يمنعون من الاعتكاف
السلام على أمة الاسلام وبعد كم تمنيت أنا وكثير من الغيورين على هذا الدين أن تحيى هذههذه السنة النبوية لأنها تقوية للنفوس وتزكية لها لما لها من أثر عميق على المجتمع . وكلنا مع تزكية هذا الطرح ومع وضد كل من يخلق عدم الاستقرار في بيوت الله.
"هذه الرخصة لن تُعطى إلا لمن ترضى عنه الدولة" دولة الإسلامُ …يا خسارة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
غريب أول مرة أسمع أن المواطن يحتاج إلى ترخيص للإعتكاف في بيوت الله وفي دولة إسلامية
لا حول ولا قوة إلا بالله مع هذه الدولة
المشكل الحقيقي أن كل الأطراف على حق فلنا الحق في احياء سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و اجهزة الأمن له الحق في تشديد الرقابة و الحراسة تفاديا للمشاكل الأمنية نظرا لأن بعض العناصر تلتجأ إلى مثل هذه الظروف لتغطي نشاطاتها و الحل بسيط و يرضي جميع الأطراف
وهو السماح للمعتكفين بالاعتكاف في المساجد الكبرى في المدينة كمسجد الحسن الثاني بالبيضاء و حسان بالرباط و الكتبية بمراكش و هذه المساجد تكون مجهزة بآليات مراقبة كما هو الشأن في العديد من مساجد العالم كالمسجد الحرام و المسجد النبوي إضافة إلى تولي دوريات اللأمن طلعات دورية بالقرب من تلك المساجد و إن شاء اللله لن تكون هناك مشاكل كالمثل المأثور في المغرب حاجة الله يقضيها الله و رمضان كريم تقبل الله منا و منكم الصيام و القيام و الاعتكاف و بلغنا لله رمضان اعواما عديدة و أزمنة مديدة.
أيها الإخوة الكرام المعلقين على المقال لقد استعجلتم وتستعجلون في الحكم على دولتكم باستصدار أحكام تستند إلى أدلة لقد أقدمت وزارة الأوقاف قبل سنوات على إحياء هذه السنة المطهرة حيث رفعت رسالة إلى المندوبيات في الموضوع لكن العديد من المناديب وتخوفهم من إضافة عمل يرونه مضنيا لأنه لا ربح فيه مادي يعود عليهم علما بأن الوزارة أقدمت على تعيين مندوبين جهويين بتعاقد مع موظفين من وزارة العدل والداخلية والتعليم كأنها وجدت عقيمة أو أن موظفيها وهذه هي الحقيقة لا يستحقون أن يكونوا مناديب وجل المناديب المتعاقد معهم أفسدوا الشأن الديني أكثر مما أصلحوه لم يقدموا لإمارة المومنين ما يساعدها على تثبيت ركائها فما ظنكم بمن عين ب200000 درهم أو لأنه ابن أخت الكاتب العام أو لأنه يصل ود المديرين في كل مناسبة بما تجود به منطقته من خيرات برية وبحرية وجوية المهم هو أن جلالة الملك أعطى تعليماته لتحقيق هذه السنة لكم الكسالى من المناديب لم يسعوا لتحقيق ذلك خوفا على جهوده التي سوف تذهب سدى أذكر أن أحمد العبادي لما كان مديرا في الوزارة هو أول من استصدر هذا الأمر المولوي ملكنا متدين لكن بطانة السوء لكن ……
فرحت كثيرا عندما قرأت العنوان إلا أنني صدمت عندما قرأت أن الأمر يتعلق بمدينة القنيطرة فقط
للأسف
اللهم بلغنا رمضان و ساعدنا على استيفائه بالعمل الصالح الذي ترضاه . مما لا شك فيه ان غالبية القلوب المؤمنة تحن و تتمنى احياء سنة الاعتكاف في بيوت الله . اللهم اهد المسؤوليين عن الشان الديني لقول .كلمة حق في هذه المسالة.فالله يشهد اننا نغبط اخواننا في المشرق على قدرتهم على احياء هذه السنة.وختاما رمضان كريم على كل الامة الاسلامية
احياء الليالي 10 من رمضان سنة مؤكدة احياها اخوان العدل فلماذا منعتهم السلطة ماذا جد في الساحة حتى تغيرت المواقف ام تغيرت المواقع فتغيرت المفاهيم
هل يوجد في الإسلام نص يتحدث عن معاقبة المفطر في رمضان ؟؟؟
هل أمرنا الله أو الرسول بمعاقبة المفطرين بالسجن أو التعديب ؟
إذا كان هناك نص قانوني مغربي يعاقب الإفطار العلني فهو بدعة والعياد بالله والآمر به فاسق وخارج عن حكم الله ورسوله.
الاكتكاف سنة فيجب على المسؤولين احترام مشاعر المغاربة فمذهبنا ودستورنا وولي امرنا لا يمنعنا من اداء الفرائض والسنن فلماذا هذا المنع والله عندما نسال عن هذا الموضوع من طرف اخواننا في الشرق لا نجد جوابا .سالني مرة احد الاصدقاء من الشرق فقال .كم نسبة المسلمين في المغرب ؟
فاذا خفتم من جماعة العدل والاحسان فحصنواالمغاربة بتنظيم محاضرات قيمة تنبذ العنف والتطرف من علماء مغاربة وغيرهم .فكل شيء ممنوع مرغوب.فواجب العلماء النصح ومعالجة المشاكل اليومية .لاحضت عندما يلقى درسا داخل المسجد يكون الناس خارجه ينتضرون انتهاء الدرس واقامة الصلاة,عندما سالت لماذا لا يدخلوا’ قالوا لي الدرس غير مهم وهذه خرافات ,فمن المسؤول؟اليست وزارة الاوقاف؟اليست من مسؤوليتها اختيار العلماء الاكفاء وقطع الطريق على كل من هب ودب؟لا حول ولا قوة الا بالله.
الاعتكاف في بيوت الله يحتاج الى ترخيص
اما الاعتكاف في حانات الخمور وصالونات القمار فلا يحتاج الى ترخيص لاننا دولة اسلامية بمقتضى الدستور الممنوح
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد, ياإخوة الايمان إن الصحفي الذي أعد الربورتاج حول سنة الاعتكاف بالمملكة مشكورا, قد إستقى مجموعة من الآراء حول ذات الموضوع ومنها مداخلة الدكتور بولوز والتي تبدو جوهرية وشرعية, إذن لماذا التعصب من بعض الإخوة فيما يسمى ’بالعدل والإحسان’ نحن نتطلع إلى حل لسنة الإعتكاف بالمساجد دون الخروج عن المقاصد النبوية منها, إتقوا الله في دينكم وأمتكم وكفانا من التعصب وانظروا بعيدا لننتصرللأمة ولمشروعها. ومعذرة لكل الأحبة والسلام عليكم ورحمة الله.
لقد دهب زمن الاعتكاف حين ما كان الناس متحابين ولا يخافون في الله لومة لائم.
ام الان فاصبحنا نشاهد الشجارات على ابسط المساءل و الالفاض ناهيك عن شغب الاطفال داخل بيوت الله مع العلم ان الاباء والاولياء حاضرن من اجل الحسنات . جل الناس مرضى السكر والتانسو و الاعصاب والحرص على مصدر نقود دفع فواتر الماء والكهرباءوزيد وزيد………..
لهدا اقول ان المدء خطء الاعتكاف داخل البيت اولا لتربيت الاولاد والامراجعة معهم فى الامور الدينية وقراءة القران الكريم مع الحرص على الصلوات المفروضة مع الجماعة في المسجد.
بدل تركهم فى الشوارع يتعلمون البادء من القول و لان عامل الزمان والمكان يؤخد بعين الاعتباراقول هدا زمن السكوت و التزام البيوت.
je resens la colère et la frustration quand on se réjoui du faite que les autorités nous octroient nos propres droits
وحتى السنة مقيمين عليها بلبالة ديال الرخص والسلطة والقانون والله الاهذا هو التعدو المبين خص بحل هذي الامور تكون بديهية وهي من مكملات الاسلام
سيأتني عليكم زمان لن تجدوا لمن ترخصوا بالاعتكاف
فمنا من سيلقى ربه
و منا من سيصبح هو و أبناءه على شاكلة الاتراك -المساكين-
و منا من سيرحل و يترك لكم هده الأرض التي يسري حبها في قلبه سريان الدم في العروق
و هنا يحضرني قول الامام الشافعي رحمه الله
ارحل بنفسك عن ارض تضام بها….ولاتكن من فراق الاهل في حرق
فالعنبر الخام روث في مناطقه….وفي التغرب محمول علي العنق
والكحل نوع من الاحجار تنظره….في ارضه وهو مرمي علي الطرق
لما تغرب حاز الفضل اجمعه….فصاريحمل بين الجفن والحدق
جزاك الله بألف خير
اللهم بلغنا رمضان وتقبل منا الصيام
أولا أشكر إدارة موقع هيسبريس للحديت في هدا الموضوع ٌسنة لاإعتكاف ٌ
وأتمنى من الحكوم الإسراع في الترخيص لهده السنة النبوية الشريفة حتى ولو كان تحت إشرافها بالتقنين وضبط الأمن و تحديد المساجد المخصصة لهدا الغرض
لكن لابد من تمكين كل الراغبين في إحياء هده السنة النبوية من دالك دون تمييز.
والله المستعان في دالك .
لايختلف المسلم وغير المسلم عن هذه النقطة لأنها منطقية، ليست كالشارب واللحية.
لا حول ولا قوة إلا بالله
متى كانت السنن النبوية متوقفة على ترخيص الوزارة
لو كان النظام يأخد بالاسلام كلية ويطبق شريعة الرحمن
لما تحفض على هده السنن ومنع حق الناس في ممارسة واجباتهم الدينية
ولكنه إسلام الخنوع والدروشة والإتكالية الدي يروج له النظام واشياعه
الوصاية على المساجد وعلى الاحزاب وعلى الجمعيات
الوصاية على الانس والجن ..فلسفة الوصاية السائدة
تفسر نهم الدولة في وضع يدها على كل صغيرة وكبيرة في البلد
لإتمام السيطرة على الحياة والاموال والانفس والثمرات والارواح
إن هدا الدين يقدس الحرية وهو يقرر مصيره ويقبل على الناس برفق
لمادا نقيده بقيود سياسية ونكيفه لنزوات الحكام واهوائهم
ان دين الله بفرائضه وسننه واصوله وفروعه
يأبى الا ان يكون سيدا لامسودا
ويعيش آمرا لا مأمورآ وشامخا سامقا لا منحنيا خادما
الشريعة قائمة باسقة الفروع تسود الحياة والاحياء وتحيي نفوسا مواتا
وجد هدا الدين للنصرة ولعزة اهله ادا نصروا الله ورسوله
ولم يوجد ليكون خادما في بلاط الملوك وعبدا في ردحات الوزارة
اتركوا الناس يعبدون ربهم بحرية
ودعوا الدجل والوصاية الفجة اعادنا الله من شركم
ماتركتم لادين ولا دنيا ..؟؟؟؟
لايوجد سبب وجيه لإغلاق المساجد،سواء في رمضان أو في غير رمضان،فإذا كانت وزارة الأوقاف تتذرع بعدم وجود الأمن وأنه يمكن للصوص أن يسرقوا أفرشة المساجد فإن في مقدورها أن توظف حراسا لبيوت الله مثلما تفعل الأبناك والشركات وهذا سيساعد أيضا مئات من الشباب العاطل في الحصول على الشغل.
الدولة لا تمنع الاعتكاف والصلوات والتراويح في المساجد بأعداد كبيرة، وإن فعلت فإن ذالك يكون لسببين أساسين
1 ــ أما أن بعض الطوائف تستغل المساجد وتجمعات المصلين لتندس بينهم من أجل بث فكرها المنحرف واستغلال سذاجة المصلين وحبهم لدينهم ولله لتبث فيهم الانحراف باسم الدين.
2 ــ وإما أنها تمع تلك التجمعات لان الأماكن التي تستضيفها لا تتوفر فسها شروط السلامة والأمن (حرائق، تدافع، غياب منافذ السلامة للإنفاد في حالة كوارث…
هو تهديد عقيدة المسلمين من قبل طوائف منحرفة تستغل الدين من اجل ممارسة السياسية في بيوت الله ونشر مناهجها المنحرفة بين المصلين،
لذا وجب الحيطة والحدر من أحفاد مسيلمة الكذاب الذين يدعون امتلاك الحقيقية ووصايا على ألإسلام والمسلمين. بل وأن واحد منهم يدعي انه ولي صالح يرى الملائكة والرسل ويشارك الصحابة غزواتهم في منامه، وذهب به الأمر إلي حد تقاسم صفة الكمال مع الله حيت ادعى في احد مجالس هديانه أنه (كامل) ويحث مريديه على (صحبة الكاملين) وان لا يروغوا عن الجماعة وإلا فالفتنة تنتظرهم خارجها !!!!
وأعود بالله ممن اشرك نفسه في صفة من صفات الله سبحانه وتعالى التي هي الكمال.
ن صيام رمضان فريضة فرضها الله سبحانه وتعالي على المكلفين من المسلمين لقوله تعالى : "فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر".
وكل ما فرضه الله على الإنسان فإنه مكلف به واذا لم يؤد ما وجب عليه فانه له عقوبتان احداهما دنيوية والاخرى اخروية فالعقوبة الدنيوية هى التي يقوم بها ولي الأمر على من يؤدي ما يخالف ما فرضه الله عليه واما العقوبة الاخروية فهي الجزاء الذي اعده الله سبحانه وتعالي لمن ضيع وفرط فيما فرض عليه وهذا متبع في الزكاة والصلاة والصيام والحج ونحو ذلك من الأوامر الشرعية". الإسلامية
"لذا فإن الرسول صلى الله عليه وسلم جمع جيشا لقتال بني المفتلط لما علم انهم منعوا زكاة أموالهم وهذا نوعا من العقوبة الدنيوية وكذلك فعل أبو بكر حينما قاتل مانعي الزكاة".
"كذلك يرى الفقهاء أن من ترك الصلاة تهاونا او تكاسلا فانه يعذب على ذلك حتى وان لم يجحد فرضيته، بل ان فقهاء المالكي قالوا إنه يمهل بعد تنبيهه بأدائها حتى نهاية الوقت الضروي لاداء الفريضة فاذا لم يؤدها فإن لولي الأمر ان يقتله لتركه اداء هذه الفريضة".
"كذلك الحال بالنسبة للصيام فإن له عقوبتان دنيوية واخروية
مزيد من تكوين الأميين بمناسبة هاته الحملة للإعتكاف ، ليقم هؤلاء الذين يطالبون بالإعتكاف داخل المساجد أن ينهضوا كرجل واحد لتنقية أحياءهم من الأزبال ،لإحياء الحدائق الميتة ، لغرس الأشجار ، لتبليط أحياءهم بلون واحد مع وضع والعناية بالغرس والورود داخل أحياءهم وببوابات منازلهم ، ما معنى الإعتكاف طيلة شهر معناه النوم والكسل والموت البطيء لمدة شهر ، فهل بلادنا بمشاكلها بحاجة إلى الإعتكاف لمدة ثلاثين يوما وأكثر
هذا ما كنا ننتظره زيدو الشعوب الجاهلة والغبية جهالة وغباوة.بينما الدول العلمانية تعلم شعوبها العمل والإبتكارات والإختراعات وتزيد بهم إلى الأمام وأنتم جروهم إلى الخلف إلى عصور الظلمات الأكثر ظلامية مما يعيشونها اليوم.
وما العمل ادا اعتكف الزوج والزوجة والابناء .من يعد لهم الطعام واشراب والخدمات ومن يحرص المنزل من اللصوص .واين وقت الرياضة والنضافة والمراجعة.لابد انهم سيلجاون الى خدمات الشركات المتخصصة اليسوا بدورهم معثكفون .ما العمل غير اللجوء الى مواطني دولة غير اسلامية للقيام بالخدمات نيابة عن المعتكفين.واين لنا باجور هولاء لاشك ان الميسورين هم من سيعتكف.وهل سيفعلون لا اضن.
الى صاحب التعليق حمان
جوابك يبين عدم فهمك لاهداف هذه السنة فانت تحتاج لمزيد من التوضيح لقد تسرعت بعفويتك في الاجابة و هذا واضح ولا يختلف فيه اثناء
انها سنة رسول الله من لا ينطق على الهوى استغفر واذهب استفسر عن دينك خير لك اولا و ثانيا لابنائك و اهلك و اصدقائك و جيرانك وووووووووووو
ان قلت خيرا او شرا فانك تتحمله كاملا
صاحب رقم 37 حمان تكلم بصراحة وبواقعية ، أنا بصراحة ضد الإعتكاف وخصوصا أننا في صراع مع الوقت وبلدنا ليس بحاجة إلى مزيد من تضييع الوقت ، لنتجند أي الجميع عاملون ،موظفون ،عاطلون من أجل خدمة محيطنا ،بيئتنا ،جمالية مدننا ، فهناك أشياء لا تحتاج المال أو تحتاج فقط القليل من المال ، فمن العار أن نسافر بين الرباط والدار البيضاء ولا نجد ولا مدينة واحدة أو حي "يحمر الوجه" الأزبال والأوساخ والقاذورات والعمارات التي بحاجة إلى الغسل والصباغة ، فهل بمشاكلنا التي لا تحصى ولا تعد ومازال هناك ببلادنا من ينادي بالإعتكاف
المغاربة بعد أن كانوا مدربين للمنتخب الوطني و سياسيين مرموقين صاروا الآن شيوخ ورعين يوزعين الذكر و يفتون في انجع السبل للمعرفة الله تعالى …فاقد الشئ لا يعطيه و من أراد أن تسمو أذواقه و تهيج أشواقه فعليه بصحبة الصالحين الواصلين الموصلين إلى الله تعالى كما قال العلامة بن عاشر :
يصحب شيخا عارف المسالك ….يقيه في طريقه المهالك
و ما الكبر و الرياء و العجب إلا مهالك يحول دون صلاح الدين و الدنيا
بسم الله الرحمان الرحيم (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم) …..عذاب عظيم.عذاب عظيم.عذاب عظيم.
بسم الله الرحمان الرحيم(وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا)….المساجد لله.المساجد لله.المساجد لله.
أنشروا يا هسبريس و لا تكتموا كلام الله،و شكرا
الاعتكاف في المساجد ممنوع ويحتاج إلى رخصة وهناك مراقبة وحرص الداخلية على مسمى الأمن ووو اما الاعتكاف طول السنة على الخمر في الحانات وعلى الزنى في دور الدعارة وعلى المنكرات في المراقص فحلال في دين الحداثة إن لم يقولوا يوما في المذهب المالكي لا قدر الله فصار الاعتكاف المسنون حراما وممنوعا والاعتكاف على المحرمات مشروعا
اللهم وفقنا لتطبيق هذه السنة التي الغالية والتي لا نراها الا في مصر
و لما لا ؟ الإعتكاف مهم للمتقاعدين و كبيري السن و فقهاءنا, و حتى شبابنا العاطل عن العمل.
لكن هل يمكن أن يعتكف من ينتظره عملا يساهم به في تنمية بلاده, و أخص بالذكر العامل في المناجم أو المؤسسات الصناعية ؟ هل يمكن أن يعتكف رجال النظافة طيلة عشرة أيام الأخيرة من رمضان, و نحن قوم ينتج الأزبال بكثرة ؟ هل يمكن أن يرخصن للمرضات أن يعتكفن بالمساجد تطبيقا لسنة رسول الله و يتركن مرضاهن ؟
أنا مسلم و من حقي الإعتكاف, هل سأترك واجبي الوطني و أعتطف بالمسجد , و مثلي الملايين ؟
أرجوا أن نرى في هذا الشهر الكريم جميع مصالحنا تسير بنشاط و همة, و لا نرى تقاعسا و خمولا , لأن البعض يعد رمضان دريعة لتعطيل مصالح الناس… هذا هو الأهم. الإسلام دين و دنيا. أما أصحاب الإعتكاف فهم أناس يأتيهم الأكل و المشرب و الإنارة من لدن أناس بكدون من أجل ذلك, و يصهر على صحتهم أناس لا نراهم….و اللائحة طويلة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا بني إن قدرت أن تصبح وتمسي ليس في قلبك غش لأحد فافعل ثم قال لي يا بني وذلك من سنتي ومن أحيا سنتي فقد أحياني ، ومن أحياني ( وفي رواية فقد أحبني ومن أحبني ) كان معي في الجنة
الراوي:أنس بن مالكالمحدث:الألباني – المصدر:ضعيف الترمذي- الصفحة أو الرقم:2678
خلاصة حكم المحدث:ضعيف
Les gens qui ont encore des idées de ce genre personnelement je les considére un entrave pour tte tentative d'avancer en avant mme dans les années70 les gens étaient plus murs que cette génération c un pur ignorance
Bonne initiative
Les gens doivent de partager,une partie à la Mosquée, l'autre au travail pour aider la Majorité des Marocains nécessiteux…Il ne faut surtout pas laisser sa petite famille…sans PERE…Les jeunes peuvent faire des conneries…par énervement………
اقول للدكتور محمد بولوز ووزير الاوقاف , كيف يمكن الجمع بين ما ذهبتم اليه من جواز الاعتكاف في كل المساجد وبين الحديث التالي :(قال حذيفة لعبد الله بن مسعود : قوم عكوف بين دارك ودار أبي موسى ، ألا تنهاهم ؟ فقال له عبد الله : فلعلهم أصابوا وأخطأت ، وحفظوا ونسيت فقال حذيفة : لا اعتكاف إلا في هذه المساجد الثلاثة : مسجد المدينة ، ومسجد مكة ، ومسجد إيليا)
لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة .
الراوي: حذيفة بن اليمان – خلاصة الدرجة: صحيح غريب عال – المحدث: الذهبي – المصدر: سير أعلام النبلاء – الصفحة أو الرقم: 15/81
3-
لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة
الراوي: حذيفة بن اليمان – خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط الشيخين – المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 2786
لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة .
الراوي: – – خلاصة الدرجة: إسناده صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: قيام رمضان – الصفحة أو الرقم: 36
وقد احتج العلامة الألبانى رحمه الله بهذه الأحاديث على انه لا يجوز الاعتكاف الا فى المساجد الثلاثة
و لماذا لا يعتكف المسلمون المواطنون في هذا الشهر الكريم في نظافة أحياءهم المليئة بالازبال ؟ أو تهييئ المناطق الرياضيةو لشبابنا, و التي فقدنا وجودها بأحياءنا التي هاجمها الإسمنت المسلح ؟ و لما لا الإعتكاف على نهي و تأطير الباعة الجوالون الدين يتكدسون في الشوارع و الأزقة و أمام المساجد حتى يخيل إليك أن الباعة ستهجم على المصلين في بيت الله ؟ لما لا نعتكف إبتكار شيء يفيد المجتمع كله ؟ لما لا يهمنا إلا ما يخصنا كأفراد و ليس كمجتمع ؟
لما لا يعتكف شباننا المتعلمين و أصحاب الشواهذ في شهر رمضان المريم لتعليم فردين أو ثلاث القراءة و الكتابة و نحن نعلم قدرنا في الأمية و الجهالة ؟ أليس هذه حسنة جارية و قيمتها إجتماعية تنموية ؟
أنا لست ضد الإعتكاف, لكن أطلب من كل من يريد الإعتكاف أن يتساءل مع نفسه من سيهيء له مأكله و مشربه و ملبسه و نطافة بيته و يسهر على أمنه … ؟ كيف لي أن أعتكف و آخر يعمل لأجلي ؟ يا للأنانية !!!
الحصول على ترخيص مقابل أداء شريعة اسلامية ؟؟؟؟لافرق إذن بيننا وبين إسرائيل في الترخيص لفئة عمرية معينة للصلاة في المسجد الأقصى.
يا رب أعنا على إحياء سنتك..وقو ايماننا
أقدمت السلطات المخزنية بمدينة العيون الشرقية في منتصف ليلة الإثنين 22 غشت 2011، خرقا لقوانين الحريات العامة وضربا لشعارات دولة الحق والقانون وحقوق الإنسان وحرية التعبد وعلى مرأى ومسمع من ساكنة حي بوكديم وسط المدينة، على تطويق واقتحام مسجد الإمام مالك وسط الحي المذكور والذي كان سيحتضن اعتكاف العشر الأواخر من رمضان المبارك.
وأمام استنكار الجميع دخل رجال الشرطة والقوات المساعدة بأحذيتهم فوق فراش المسجد قصد إخراج المعتكفين بالعنف. وأثناء مغادرة المعتكفين للمسجد يفاجئ الجميع بباشا المدينة ينزع عصا أحد رجال الأمن وفي مشهد هستيري ينهال بالضرب على الأستاذ محمد لمريس عضو تنسيقية 20 فبراير المحلية، حيث ألحق به كدمات في كافة جسده مصاحبا ذلك بكلام نابي يستحيي المرء حتى أن يتصوره فكيف أن يسمعه في بيت الله، وعلى مرأى ومسمع من باقي ممثلي السلطة وساكنة الحي وممثلي الصحافة الإلكترونية المحلية وبنفس العصا يضرب الباشا الأخ يوسف جناح داخل المسجد وهو يهم بالخروج ليسقط مغمى عليه ويتم نقله على وجه السرعة إلى المستعجلات بالمستوصف المحلي لتلقي العلاج. مع العلم أن الأخ جناح يعاني من مرض الكلى.
طلب الترخيص للإعتكاف في المساجد يعني باستعمال المنطق العقلي والشرعي لمن كان له منطق غير منطق الإقصاء هو بالضرورة وجوب طلب الترخيص لأداء الصلوات الخمس المفروضة و صلاة الجمعة …..الخ. أيها العقلاء لقد حدث هذا من قبل في تونس ،فهل لا تتعضون من مصير بن علي؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
ولا اله الا الله وكفى
العز كل العز للعدل والاحسان السباقة لإحياء هذه السنة التعبدية بعيدة كل البعد عن تسييسها فأحرجت الاوقاف اوالتي تريد حفظ ماء الوجه لكن فات الاوان ما تقولون في منعها سنوات خلت يوم الوقوف امام الحق عز وجل
اصبحنا نعيش في دولة تسمى اسلامية بدستور واحكام وضعية .. فلا نستغرب أن نُمنع من العبادة وكل القوانين التي تحكمنا خطتها ايدي عقول بشرية فاسدة !! لله المشتكى
الاعتكاف في العشر الاواخر من رمضان سنة نبوية حميدة .. لكن استغلتها جماعات وتنظيمات معينة لتمرير خطابها السياسوي وتمرير فكرها المعوج.. فوجب تنظيم الاعتكافات في مساجد المملكة درءا للفتن وتفويتا للفرصة على اولائك الذي اخرجوا الاعتكافات عن اهدافها الحقيقية وحولوها الى مطية سياسية يركبونها كل رمضان.
ولا اجد ان تقديم طلب وصورتين للسلطات من اجل المشاركة في الاعتكاف امرا مبالغا فيه بل هو امر عادي جدا.. فنحن لنحج او نعتمر نقدم وثائق عديدة لا حصر لها ولنسجل في المدرسة ايضا نقدم الكثير من الوثائق باختصار المتضرر الوحيد من هذه العملية هم من كان يستغلها وهم الان من يقودون حملة الانتقاد.