هل فشلت مباراة الترقية بالشهادات؟

هل فشلت مباراة الترقية بالشهادات؟
السبت 15 فبراير 2014 - 17:47

كل متتبع دقق في كلام رئيس الحكومة يوم الأربعاء في جلسة المساءلة الشهرية سيخرج بقناعات لا مجال للشك فيها و هي أنه يعيش حالة ارتباك لا مثيل لها , خاصة حين تحدث عن إصلاحه للتعليم , و إلجامه لإضراباته المتتالية , هذه القناعات ستتبدى بشكل أوضح لمن تأمل في عفوية حديثه عن ملف الأساتذة حاملي الشهادات الجامعية , حيث تحدث عن نجاح المباراة التي فرضتها وزارة التربية الوطنية على هؤلاء الأساتذة , و صرح بأنها تمر في أحسن الظروف , و بأن عدد من اجتازها في اليوم الأول وصل إلى 550 مترشحا و مترشحة , عكس الوزارة التي قالت إن من اجتازها في اليوم الأول لم يتعد 510 , لذلك فعفوية الرئيس تجعلنا نستشف أن هذا الملف ما زال يقض مضجعه , و يخلق له هاجسا أقر به بطريقة لا شعورية حين أومأ إلى أن العائق المادي الكبير هو الذي يمنعه من إقرار الترقية الفورية لما يقارب 8000 من حاملي الشهادات الجامعية .

بعيدا عن كلام رئيس الحكومة , و أيضا عن خرجات الوزارة حول هذه المباراة التي تقول فيها إن عدد من اجتازها يفوق ألفا من المترشحين و المترشحات , و إنها تمر في أجواء عادية , و تسجيلها للمنع الذي تعرضوا له و هم يهمون بالدخول إلى مراكز الامتحانات , بودنا وضع عدة ملاحظات و طرح أسئلة قمينة حول نجاحها الذي تصف به مباراتها:

هل ستحل المباراة هذه المشكلة الكبيرة التي لا يمكن الاستهانة بها , و تتمثل في أن آلاف الأساتذة ما زالوا معتصمين بالرباط , و رافضين الرجوع إلى أقسامهم , و حتى من رجع فبأي نفسية عاد , و قد رأى دماء الأساتذة منهمرة , و أجسادهم ملقاة في قارعة الطريق , و رؤوسهم مضرجة بالإصابات الخطيرة , و عدد منهم اعتقلوا في غياهب السجن ؟ فكيف سيدرس تلاميذه حقوق الإنسان , و المواطنة الصالحة , و القيم الفاضلة … ؟ على الأقل سيصبح جثة هامدة أمام تلاميذه مصابة بأزمة نفسية حادة , فعلى وزارة التربية الوطنية استقدام متخصصين في علم النفس لإزالة شوائبها العالقة في الأذهان .

هل فعلا يجوز إطلاق لفظ مباراة على ما جرى في أيام 11 و 12 و 13 فبراير ؟ فأجواؤها لم تكن توحي أبدا بأنها مباراة بالمعنى المتعارف عليه في مباريات الترقية , فهناك أساتذة معنيون بها جثموا في أبواب مراكز إجرائها , و لا يمكن إنكار أنهم أقنعوا أساتذة كثرا بعدم اجتيازها لعُوارها الذي ظهر لهم فيها , و لا يمكن أبدا الافتئات على هؤلاء المقاطعين بأنهم أطلقوا ألفاظا نابية في حق من اقتنع بالدخول إلى إجراء المباراة , فقد اتفق جل هؤلاء الأساتذة , و بياناتهم شاهدة على ذلك , بأن كل من لم يقتنع بمقاطعة المباراة فله كل الحق في الدخول إلى مراكز المباراة ما دامت تلك حرية شخصية , و لم نسمع عن المجلس الوطني الذي يمثل هؤلاء الأساتذة أن دعا إلى شرعنة السب و القذف في حق من اجتاز المباراة و إن حدث ذلك فهو عبارة عن أفعال فردية لا تعبر عن الإرادة الجماعية لهؤلاء الأساتذة , و ما سجل على المكتب الوطني هو النداء الإنساني المؤثر الذي أطلقوه و كان بشعار منشربش دم الأساتذة .

لماذا لم تخرج الأكاديميات الجهوية التي هي المعنية بمكان إجراء هذه المباراة بأرقام تفصيلية و مدققة عن عدد من اجتاز المباراة داخل كل جهة , في حين أنها تركت ذلك للوزارة التي تكلمت عن عدد خالفه رئيس الحكومة في ظهر يوم الأربعاء ؟

لماذا أصبح التكالب الظالم الذي يلف بهؤلاء الأساتذة جليا و واضحا لا غبار عليه ؟ يتحين فقط هفواتهم و سقطاتهم للانقضاض عليهم , و كان ذلك سابقا في وصفهم بعديمي المسؤولية ما داموا قد تركوا تلامذتهم دون تحصيل , و أيضا حين قاطعوا المباراة اتهموا أنهم يمنعون بالقوة كل من يريد اجتيازها , و أنهم يطلقون ألفاظا نابية في حقهم , في حين لم ير أصحابنا المنتقدون المظالم المبثوثة التي تعرض لها هؤلاء الأساتذة , و هي كثيرة و عديدة , أهمها التدخلات الأمنية البشعة , و الاعتقالات التعسفية المؤسفة , و الانقطاعات عن العمل الظالمة المهددة بالعزل من الوظيفة , و الاقتطاعات من الأجور الهزيلة , و هذا فقط من أجل مطالبتهم بحق مشروع لا غبار عليه لم يبذلوا من أجله أي أعمال غوغاء أو تخريب تستدعي كل هذا التهافت عليهم للنيل منهم .

لماذا مددت وزارة التربية الوطنية يوما آخر لإجراء مباراتها ؟ فقد حددته في مذكرتها في أيام 11 و 12 و 13 فبراير , و ها هي الآن تضيف يوما جديدا 14 فبراير , بل تقول إنها ستعالج طلبات اجتياز المباراة التي تأتي إلي مصالحها خارج الفترة المحددة سلفا , و هذه لعمري لم نرها في تاريخ المباريات و الامتحانات , فكيف لموعد حسم فيه سابقا أن يمدد و يعدل , و يسمح بقبول طلبات تأتي إلى مصالح الوزارة بعد كل حين خارج الآجال المحددة , علما أن عرف المباريات صارم ديدنه لا تقبل منك شكاية بعد كل تأخر وقت الانطلاق .

لماذا لم تجرؤ وزارة التربية الوطنية على تحديد لائحة أسماء الأساتذة الذين وردت أسماؤهم في لائحة المباراة , و قرروا مقاطعتها ؟ على الأقل لكي تحد من أصوات تنسيقية هؤلاء الأساتذة التي تقول إن عدد من اجتاز المباراة قليل جدا , و مقاطعوها كبير ؟ أو على الأقل إيعاز هذه المهمة للأكاديميات ما دمنا ننادي بسياسية اللاتمركز , و الاستقلالية في التسيير

هذه أسئلة موضوعية نحتاج إلى الإجابة عنها , في حين أن ما نراه الآن هو تخبط و إصرار على نهج سياسية غير مبالية , تنتشي باجتياز أساتذة محددين لمباراة مرفوضة , و تتناسى رفض أساتذة كثر لها , لذلك فما زلنا بحق ننتظر مآل هذا الملف الذي لن ينفك إلا بالترقية تحت أي ستار كانت , المهم أن تكون بعيدة عن مباراة غير مفهومة , و يشوبها غبش محير , رغم التطمينات التي تطلقها بعض النقابات التي كان حريا بها الوقوف إلى جانب المظلومين , فاكتفت بنصرة الجلادين . يا للحسرة …

* باحث في اللسانيات

‫تعليقات الزوار

21
  • مواطن صالح
    السبت 15 فبراير 2014 - 18:57

    مقال جيد جدا لقد عبرت عما يخالج صدري

  • مفتش من مركز الإمتحان
    السبت 15 فبراير 2014 - 19:27

    أستغرب لماذا تنزل الوزارة إلى هذا المستوى وتزور الحقائق و تبرق وترعد بالضبط في هذا الملف لماذا تحتقر هذه الفئة المظلومة بشهادة الجميع هل تستحق ترقية ٨٠٠٠ أستاذ أن نكذب على أنفسنا الإقبال كان ضعيفا بشهادة جميع اللجنات عبر المراكز الوطنية كما سادت مجموعة من الخروقات يندى لها الجبين ولا تليق بقطاع كقطاع التربية الوطنية .
    اللهم إني بلغت

  • Hamid
    السبت 15 فبراير 2014 - 19:27

    عجبا كل العجب لوزارة تخرق القوانين المعمول بها حول إجراء الإمتحانات، لجن تعمل بالليل، عدم احترام الزمن، إذ إن هناك مترشحون من المفترض أن يجتازوا المباراة في اليوم الأول لم يجتازوها إلا في اليوم الثالث، هناك من كان عليه أن يجتاز في الصباح سُمح له أن يجتازها في المساء، قبول ملفات خارج الأجل القانوني، بل هناك حديث على من اجتاز فقط بالبطاقة الوطنية و رقم التأجير، الإستعانة بأذيال نقتبية معروفة من أجل إقناع المقاطعين بترويج أكاذيب… المهم الباراة خاصها تنجح بالزّز و بالدّرع، الله ينعل لي ما يحشم، لو كانت ناجحة أجزم كل الجزم أن الوزارة لن تتساهل إلى هذه الدرجة المفروشة، أو لو كانت مباراة أخرى و أتيت متأخرا بنصف ساعة أو لم تحضر بعذر لطلبت شهادة طبية تثبت عذرك. طزززززززززز انا متيقن أنها تريد تصل إلى الأرقام الكاذبة التي صرحت بها بأية وسيلة ممكنة.

  • أستاذ ماستري سينفجر غضبا
    السبت 15 فبراير 2014 - 19:41

    يتمادى السيد رئيس الحكومة في نهج سياسة الاذان الصماء والاعين العمياء تجاه الملفات المشروعة لرجال التعليم الشرفاء .،والحق يقال إن سكوت هذه الفئة عن الحيف الذي طالها لهو عجب عجاب لا نظيرله في أيام الناس الخوالي …حكومة بنكيران هي ورقة رابحة يوظفها المخزن أحسن توظيف، وسوف يذكر التاريخ للاجيال القادمة أن المخزن قد حقق على يد بنكيران ونقابته اليتيمة ما لم يستطع تحقيقه منذ الاحتقلال.لكنها ورقة سترمى وينتهي دورها عاجلا.الله ياخذ فيكوم الحق. أعرف الكثير من الاساتذة من ينتظر الترقية الهزيلة أصلا للزواج أو لاجراء عملية جراحية لاحد أقاربه أو لتسديد ديونه الكثيرة … أنشري يا هسبريس .

  • أستاذ قرر المشاركة.
    السبت 15 فبراير 2014 - 19:46

    +أنا أستاذ قرر المشاركة في المباراة، بعد أن تم الإعلان عن اسمي في اللا ئحة على الانترنيت، لكنني فوجئت أن هناك خطأ في الأكاديمية التي أنتمي إليها. توجهت إلى الموارد البشرية في العرفان، ووجدت هناك حشدا من الأساتذة الذين أتوا بعد أن اكتشفوا أخطاء في مواد التخصص أو أكاديميات الانتماء. استقبلنا مسؤولون عن الموارد البشرية بحفاوة مبالغ فيها، مصرحين لنا أن أصدقاءنا من المقاطعين سيرجعون بخفي حنين. ثم أعلنت الوزارة بعد ذلك عن البث في التخصصات، وجدنا أسماءنا من دون التواريخ ومواعيد إجراء المباراة، انتظرنا الإعلان عنها في الانترنيت. بعض الأصدقاء اجتاز المباراة والآخرون لم يرسل مركز الامتحان أسماؤهم إلى أكاديمياتهم.سألنا ولامجيب. الوزارة متخبطة. وكل جهة تمسح أخطاءها في الجهة الأخرى. لأول مرة اكتشفت أننا نعيش في الفوضى والارتجالية. من المسؤول عن هذه الأخطاء؟ مركز الامتحان، أو المواردالبشرية في العرفان أو الأكاديميات. هل سيتم إدراج أسمائنا ضمن الملفات التي وصلت خارج الآجال القانونية للنفخ فيها أمام الٍرأي العام؟ كل شيء مع هؤلاء غير مستبعد.

  • ابو اسامة
    السبت 15 فبراير 2014 - 20:09

    شكرا لك سليم على هذا التقرير…

  • جلال
    السبت 15 فبراير 2014 - 20:11

    مقال مغرض وبعيد عن واقع الأشياء ومردود عليه في كثير من قضايا؛ فمثلا أنت تنكر عن الوزارة قولها بعدم وجود منع المترشين من اجتياز المباراة. طيب، ماذا تسمي أعمال البلطجة والسب والشتم والتجسس والتصوير من بعيد وفق خطة العصابات المنظمة والتشهير في صفحات التواصل. والحقيقة هي أنكم تشهرون بمستواكم ومع الأسف صدرتم صورة مشوهة عن رجال التعليم. إذا كنتم تسمون لأنفسكم بقيء تلك الألفاظ البديئة التي لو سمعها المغاربة لمنعوا بناتهم وأبنائهم من متابعة الدراسة عند هؤلاءعديمي الحياء والأخلاق والتربية. فبمجرد اختلاف في الرأي والتقدير عبرتم عن مستواكم وا أسفاه.

  • soussi pas de soucis
    السبت 15 فبراير 2014 - 20:26

    حكومة أبانت عن خبث عظيم, تنفخ في الأرقام و تسعى لإنجاح المباراة المهزلة بأساليب منحطة.
    واحد الحاجة اللي جابت ليا التمام و عرفت مدى خبث و قبح الوزارة أنها تدعي بلا حشمة بلا حيا : ""عرفت مراكز إجراء الاختبارات الشفوية الخاصة بالمباريات المهنية للترقي على أساس الشهادات الجامعية، إقبالا كبيرا للمترشحين والمترشحات في اليوم الأخير لهذه الاختبارات، وضغطا مكثفا على أشغال اللجن.'''

  • محمد
    السبت 15 فبراير 2014 - 20:52

    لا حول و لا قوة الا بالله اي مباراة هده الله خاصنا شي تغيير جدري في التعليم حنا الى الهاوية الا تخجل وزارة التعليم من نفسها الاجازة = السلم 10 و الماستر = السلم 11 الترقية حق مشروع راه استاد تايشد غير 4000 درهم

  • عبدو
    السبت 15 فبراير 2014 - 21:18

    ان الذين اجتازوا هذه المبارة المهزلة فئة قليلة لا تتعدى 4 في المئة من مجموع المترشحين وما صرحت به الحكومة يعد فضحا واستحمارا للرأي العام. خلال الايام الثلاثة المبرمجة لاجتياز هذه المبارة كانت المراكز شبه فارغة.

  • أستاذ مجاز مقصي من السلم 10
    السبت 15 فبراير 2014 - 21:57

    مباراة تم تأجيل موعدها وتمديد ثم تمديد ثم تمديد …. أجل دفع ملفات الترشيح لها، بل سمح باجتيازها لمن لم يدفع ملف الترشيح.
    لماذا لا نجد هذا التساهل في غيرها من المباريات كمباريات التوظيف أو الامتحانات المهنية ؟؟؟
    بكل بساطة:
    – لعدم الإقبال عليها
    – لكونها مباراة تكرس التهميش والإقصاء داخل صفوف هيئة التدريس
    – لكون شرفاء الأساتذة رفضوها.
    فهي مباراة لترقية أستاذ – كحالتي – قضى ثمان سنوات من التدريس وحاصل على إجازة إلى السلم العاشر (الذي يتخرج به الأساتذة الجدد).

    والدليل على مقاطعتها تجدونه في ساحة النضال بالرباط في الأسبوع المقبل حيث ستعج شوارع العاصمة بمقاطعي هذه المباراة المهزلة.

  • chakiri
    السبت 15 فبراير 2014 - 22:10

    de prime abord il faut dire que ces grevistes ont tout le droit de protester car ils ont raison et méritent d'être promus.
    toutefois, ce que tout le monde a constaté tout au long de cette période, c'est qu'ils ont insulté et filmé ceux qui ont opté pour passer le concours. c'est vraiment honteux d'entendre ou de lire ce que écrivent ces gens. vous êtes des éducateurs dont faites preuve de bonne conduite, et quiconque veut passer le concours a tout le droit, vous avez à lui expliquer vos raisons et il est sage et vacciné et peut faire ce que lui parait de convenable.
    j'ai assisté à des scènes vraiment indignes d'être faites par des enseignants

  • أستاذ
    السبت 15 فبراير 2014 - 22:17

    اقسم بالله أنني بعد ٨٠ يوم من الإضراب أرسلت أبي إلى المواردالبشرية في النيابة للإستفسار عن محتوى رسالة أرسلت إلي لكن أبي وبعد دردشة مع أحد المعارف هناك قال له بأنه خير لي أني لم أجتز المبارة فالذين إجتازوها بهدلتهم اللجان و إحتقرتهم وحتى أنها أنقصت من قيمتهم بسبب ضعف مستواهم ونصحه بأن أبقى مرابطا مع زملائي الأساتذة فنحن شوكة في حلقوم الوزارة و الحكومة و للإضافة فالمباراة مرت في جو من الزبونية و المحسوبية و الله أحمق من من يؤمن بشفافية المبارات بالمغرب وحتى من يحجج بأنها ضرورية أقول له راك أخويا إقدر من شي دولة أوروبية أما حنا عقنا أوفقنا غاع المباريات تايتباعوا او تايتشراو او شت حالات ماهما الاولين اولا لخرين غير بركا ما تضحك على راسك

  • الصريح
    السبت 15 فبراير 2014 - 22:39

    والله العظيم كنت أسمع الطلبة اليساريين أيام الجامعة بأنّ الإسلاميين كانوا يخدمون مصالح المخزن ويضربون مصالح الطلبة بأشكال تبدو وكأنها نضالات، ولم أكن أصدق ذلك جملة وتفصيلاً،لكنني للأسف اكتشفت أنني كنت غبيا وساذجاً،وهذا ما سيلاحظه أي متتبع حتى مما قاله بن كيران وفعلته زبانيته. وكم دافعتُ عن هذا الحزب بكون منتسبيه أناس نزهاء، عكس أحد أصدقائي ممن لا يقترب من السياسية في حياته اليومية، حيث قال لي بأن هؤلاء مجرد قطعان، ومستواهم متدني، وفعلاً ظهر وجههم الحقيقي، فأول إجراء قاموا به في التعليم هو منع الموظفين من متابعة دراستهم.
    إذا لم تستحي فافعل ماشئت
    لنفرض أن حكومة بنكيران تريد الخير للطبقة الكادحة فقط وليس للموظفين بشكل عام،ماذا فعلت هذه الحكومة لأبي وهو فلاح بسيط في أحد فيافي الأطلس المتوسط؟ طبعا الزيادة في المواد الغذائية والأسمدة الفلاحية والرفع من تكلفة تنقله بين البادية وأقرب سوق أسبوعي ناهيك عندما يذهب لقضاء مآربه بالمدينة عبر رفع من قيمة البنزين. في المقابل ماذا فعلت مع أصحاب الملايير؟ طبعا الإعفاء الضريبي.
    هل سمعتم أن بنكيران سجن فاسدا أم حماهم واستوزرهم؟نسيت أنه قد عفا عمن سرق؟

  • كمال
    السبت 15 فبراير 2014 - 22:55

    قال لي أحد المسؤولين أن هناك عدة أشخاص إجتازوا المبارة عبر الهاتف بحيث يتم الاتصال بالمرشحين حيث يؤكد المرشح أن يرغب فقط في الترقية وتم استعمال هذه الوسيلة الخبيثة من اجل تفادي الاحراج لمن يتردد ولاتتفاجؤا بنجاح عددة أشخاص لم يخضروا أصلا للمباراة، ان هذه هي الكفاءة التي يبحث عنها بنكيران سبحان الله

  • متتبع
    الأحد 16 فبراير 2014 - 00:17

    عن أي مباراة تتحدثون ليست هناك مباراة
    المباراة فاشلة من اليوم الأول لاعلانها

  • majd
    الأحد 16 فبراير 2014 - 11:03

    امام هذا السيل الجارف من الخبط العشواء لاشباه مسؤولي الشان التربوي لا يسعني الا ان ارفع الجلسة معلنا افلاس المنظومة التعليمية بشكل تام..اين المجالس الوطنية للتعليم من كل هذا التخبط (وكاننا بصدد البحث عن مدرب وطني لانقاد التعليم) ?? واين هم مستشاروا الملك ? الا ترون ان الميدان اصبح في يد اعداء يتربصون بمجانيته وبالميزانية المخصصة له والثي تعتبر الثانية بعد الدفاع?? ولولا رجال التعليم وبعض الغيورين وما اقلهم لكان الميدان في ايدي من تابطوا الشر لاحتوائه..اما من باع الماتش من زمان واعني الوصوليين من اشباه رجال التعليم المنضويين تحت رايات من كل الوان الطيف لنقابات حزبية شعارها "وما انا الا من غزية فان غزت غزية اغزو"..فبالله عليهم متى كانت النقابة متحزبة او منضوية تحث راية حزب الا لغاية في نفس يعقوب او لمرض نفسي او لغرض الوصول الى حقه من الكعكة??وما نقيبة الحزب الحاكم الا دليلا على ما اقول…

  • yassine
    الأحد 16 فبراير 2014 - 11:52

    كل وزير لا تظهر عضلاته إلا على رجال التعليم، أو على الطبقة المسحوقة في الشعب، مما يعني أن سياسة الجميع سائرة في مجالين لا ثالث لهما:
    – مزيد من سحق وتمييع المنظومة التعليمية، وإضعاف أهلها بكل الوسائل
    – مزيد من تضخيم كروش ناهبي المال العام وتحجير كروش البسطاء
    وإذا كانت هذه مباراة (فاللهْ يَلْعَنْ اللِّي مَا يَحْشَمْ)

  • ابو سلمى
    الإثنين 17 فبراير 2014 - 00:33

    شكرا للسيد وزير التربية الوطنية
    شكرا للسيد بنكيران

    الخزي والعار لكل المشوشين الاشرار الذين طاردوا الاساتذة والاستاذات

    الحمد لله اجتزنا المباراة التي ستكون وحيدة ولن تعاد ،وسنرى ما انتم فاعلين،كاشي عاق بكم

  • ابو علي
    الثلاثاء 18 فبراير 2014 - 12:50

    يتمادى رئيس الحكومة في نهج سياسة الاذان الصماء والاعين العمياء تجاه الملفات المشروعة لرجال التعليم الشرفاء

  • جميل
    الثلاثاء 18 فبراير 2014 - 22:29

    أظن أن بنكيران لم يستوعب بعد الخطاب الملكي جيدا، ولم يفهم الرسالة بشكل جيد بحيث يجب ابعاد التعيم عن كل ماهو سياسي، فتسيس قضية الأساتذة من طرف الحكومة، والتنكيل وإهانة الأساتذة من طرف الحكومة جعل القطاع بأكمله يعيش حالة غليان وتوتر لامثيل لها، إن إصرار الحكومة على صم الاذان لايزيد القطاع إلا احتقانا، فمن الطبيعي أن يحتج الناس عن حقوقهم وإن منح هؤولاء حقوقهم ليس بهزيمة وإنما تكريس لدولة الحق والقانون، وإن الحكومة ومن خلالها الوزارة التي لاتضمن لكل حق حقه لايمكن أن تسير بنا إلى بر الأمان،. وفي الأخير أدعو بن كيران التعاطي الاجابي مع ملف الأساتذة والابتعاد عن كل ما هو سياسي لأن القطاع في غنى عن ذلك. وأتمنى من مستشاري الملك أن يرفعوا تقريرا مفصلا إلى الملك بصفته الضامن لحقوق المواطنين بصفة عامة والأساتذة بصفة خاصة لإعادة الكرامة للأستاذة التي مرغها رئيس الحكومة في الأرض، من أجل تفادي الأسوأ بالقطاع وإعدادة السفينة لمسارها بعدما وجهها بنكيران للمجهول بالتحدي الذي يرفعه في كل شيء.

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 17

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة