هل يراهن مبارك على الزمن وملل الشارع؟

هل يراهن مبارك على الزمن وملل الشارع؟
الإثنين 7 فبراير 2011 - 17:49

( قراءة تحليلية في الحدث المصري )



في مقالي السابق المنشور يوم 31 يناير الماضي والمعنون ” ما هي احتمالات سقوط الرئيس حسني مبارك؟ عرضت سلسلة من الإحتمالات المستندة على قراءة سياسية للحدث المصري وراهنت على عدة عوامل ما كان لثورة الشباب في مصر أن تتقدم نحو تحقيق أهدافها دون تفاعل هذه العوامل.



اليوم وبعيدا عن إحتمالات سقوط حسني مبارك من سدة الحكم في مصر يبدو أن ما اسميته بمخطط تمطيط الأزمة قد دخل حيز التطبيق واستطاعت الآلة الإعلامية والمناورة السياسية المصرية من توجيه ضربات قوية لنهج ثورة الشباب وبات من الممكن جدا التأكيد أن تكتيك إطالة عمر الأزمة وإلى غاية سبتمبر المقبل قد أصبح أمرا واقعا لا محالة وان التعايش مع إحتجاجات ميدان التحرير قد تحولت إلى سلاح ذو حدين.



أحدهما عدم تطورها إلى المستوى الذي يستطيع الإطاحة برأس النظام وهو التطور الذي ما كان له ليتم دونما توفر الدعم الرسمي الغربي بل وحتى العربي لها. (علما بأن هذا الدعم يتناقض مع مصالح الغرب مرحليا ومصالح النظمة العربية على الإطلاق) وثانيهما بروز لغة جديدة في المحيط السياسي المصري تحاول إظهار هذه الثورة على أنها إحتجاجات شعبية ( تقع في كل بلاد العالم ) وبالتالي فلا مناص من المزايدة عليها بعدة أساليب لعل أبرزها هو جر المعارضة المصرية ( والتي لا تمثل المحتجين ) إلى طاولة المفاوضات وبالتالي تحويل كل نوع من أنواع الإحتجاج إلى خروج عن قواعد التحاور السياسي ليتم عزلها سياسيا وشعبيا وما أكثر الوسائل المتوفرة للنظام لفعل ذلك.



قد تبدو هذه المقدمة غير ذات معنى إذا لم نخضعها لنمط تحليلي متأن وما لم نبتعد عن لهيب الشعارات وجو الحماس الذي يسود الشارع المصري والعربي عموما. مع التأكيد أن كل ما نطرح من افكار هي مجرد فرضيات وإذا كانت قد أثبتت صحتها لحد الآن فإن ذلك لا يعني بأن اليقين المطلق.



إن التغيرات التي أثرت على المشهد المصري داخليا يمكن تلخيصها في ثلاث عناصر هي كالتالي :



– إستحداث أصوات مساندة لحسني مبارك ( عنصر الإقتتال والفوضى ).



– غياب التأطير السياسي للمحتجين ( ركوب الساسة على مطالب المحتجين ).



– تواطؤ المؤسسة العسكرية مع مشروع النظام الذي يراهن على الزمن.



عناصر يمكن التعويل عليها للإستدلال على صعوبة مهمة المحتجين بل واستحالة أن تنجح ثورتهم في تحقيق مطلبها الأساس وهو الرحيل الفوري لحسني مبارك.



لكن وقبل الإنطلاق في تحليل هذه العناصر لا بأس من الإشارة إلى أن الإحتجاج ( بشكله الحالي ) قد استنفد أقصى غاياته التي تمثلت في تاكيد حقائق هامة من بينها :



– إنطلاق التغيير في مصر



– ضمان عدم بقاء مبارك مدى الحياة



– وأخيرا الإستبعاد المطلق لفرضية التوريث.



إستحقاقات لو فسرت بالأدوات السياسية لفهمنا أنها إنتصارات رغم حالة العجز في تنحية مبارك بالأسلوب الذي عرفته تونس والفارق كبير بين الحالتين.



إستحداث أصوات مساندة لحسني مبارك ( عنصر الإقتتال والفوضى )



على الرغم من بشاعة ما اقترفه أنصار الرئيس حسني مبارك من جرائم في ميدان التحرير وعلى الرغم من الإستنكار الدولي لهذه الجرائم والتي طالت بين من طالت رجال الصحافة والإعلام , إلا أن عنصر إستحداث ورقة العناصر الداعمة لمبارك قوى القناعة لدى المجتمع الدولي بأن رحيله بالشكل الذي يريده المحتجون لربما يحول الساحة المصرية إلى ميدان حرب أهلية, وهو الأمر الذي لم يك ليريح عدة أطراف لعل أهمها الولايات المتحدة وإسرائيل وباقي الأنظمة العربية.



وهنا نجح مهندس الإستراتيجية الرسمية المصرية في إقحام عنصر التخويف ( البلطجة ) وبنى عليه الصيغة التفضيلية لما يسمى بالتدرج في إحداث التغيير, ليتناغم مع الموقف الأميركي وغيره من المواقف الغربية التي تربطها بنظام حسني مبارك مصالح إستراتيجية لا ترى أي داع للتخلي عنها حتى لو كان ذلك على حساب مبادئها الداعية للحرية والديموقراطية والشفافية والتخلي على طموحات الشعوب. لأن الأمور في السياسة الدولية لا تحددها الشعرات بل المصلحة والمنافع والحسايات الإستراتيجية.



غياب التأطير السياسي للمحتجين ( ركوب الساسة على مطالب المحتجين )



لقد تردد على لسان الكثير من المحللين السياسيين ( وما أكثرهم على شاشاتنا العربية ) كلام يوحي بأن غياب عنصر التنظيم السياسي لثورة الشباب هو ميزة وليس نقصا.



رأي قد يخجل المرء في التعاطي معه لأن واقع الحال أثبت أن مسار هذه الحركة الإحتجاجية لا يمكن أن ينتقل ( سلميا ) نحو تحقيق أهدافه الرئيسية دون وجود رصانة في ترتيب الأولويات وتنظيم محكم لما بعد الوقوف والصياح والتضحية بالأرواح.. فالتاريخ يؤكد أن كل الثورات الشعبية في العالم تحتاج لموقف سياسي واضح وموحد .. وتحتاج أكثر من ذلك لقيادات تلتف حولها دونما إنقسام أو بعثرة للمجهود العام.



فمع تدشين ما أسمي بالحوار مع (نائب) الرئيس المصري عمر سليمان يمكنني التأكيد أن حركة الإحتجاج قد فقدت عنصر التأثير الذي كان يمكن أن تحدثه لو أن من انخرطوا في هذا ( الحوار) أخذوا بعين الإعتبار ملفها المطلبي الأساس وهو رحيل مبارك وإقامة إنتخابات رئاسية مبكرة , بل وإيجاد صيغ دستورية للإلتفاف حول كل المعوقات التنظيمية التي تحول دون ذلك.



صحيح أن ميدان التحرير قد تحول إلى ساحة ورمز للإرادة الشعبية , وتحول كذلك إلى منصة للتعبير عن رفض رجل الشارع المصري لحسني مبارك , وصحيح كذلك أن هذا الميدان قد تحول إلى منبر لإستعراض أشكال من الإستعراض الغنائي والفني لما تخزنه الذاكرة المصرية من (ويلات) هذا النظام. لكن هل يخدم ذلك مبدأ التغيير الفوري؟



قطعا الجواب هو : لا ..



جواب يفرض نفسه على مضض .. لأن إطالة عمر هذه الوقفة الإحتجاجية سوف يؤدي لا محالة إلى إستهلاكها سياسيا وعلى مدى الأشهر القادمة .. وإلى حين حلول موعد الإنتخابات الرئاسية المصرية , لينهي مبارك (عهدته الرئاسية) وتتمكن القوى الغربية من حسم خيارها حول رجل المرحلة المقبلة والذي لن يخرج بمصر عما اعتمدته من سياسات في مراحلها السابقة.



وإنني على يقين أن نجاح عمر سليمان في إستمالة الإخوان المسلمين للحوار ( رغم ترددهم ) شكل ضربة قاسية للنسيج الشعبي المكون لهذه الثورة .. وقد يتساءل البعض عن المعنى التكتيكي لقبول الإخوان بهذا الخيار.



الجواب يكمن في كونهم الأكثر إستفادة من النتائج الفورية لما حدث .. فالحركة الإخوانية المحظورة لربما تعطى غطاء الشرعية وهي كذلك – بهذه الخطوة-تريد إثبات قدرتها على التعاطي السياسي البعيد عن العنف وأخيرا فهي بخطوتها توجه رسائل إلى الغرب مفادها أن الإخوان قادرون على التكيف مع المرحلة وتكذيب التخوف الغربي من نواياهم في المستقبل. وما تردد من كلام عن تحول مصر غلى دولة دينية.



أما النظام المصري فلا مكسب لديه سوى إدخال البلاد في دوامة من الإحتقان السياسي وإغراق الساحة بتعقيدات الحوارات السياسية وكسب المزيد من الوقت لترتيب خروجه وتصفية حساباته وتحويل ما يحدث في ميدان الحرية إلى بورتريه لمصر الديموقراطية والبلد الذي يضمن للشعب حقه في التظاهر والإحتجاج بل وحتى المطالبة برحيل الرئيس. ولن نستغرب إذا ما شاهدناه يحاسب المسؤولين على أعمال العنف والقتل مرورا بمتابعة رموز الفساد



( ولو صوريا ) ليفرغ بذلك ملف المحتجين من كل محتواه وتأثيره في الشارع المصري. فمع توالي ( إفتراضا) المتابعات والإصلاحات لربما يجرؤ هذا النظام على الإدعاء بأنه الأقدر على ضمان مصالح شعبه وضمان مصالح حلفاءه في مصر والشرق الوسط عموما.



والنتيجة صوت الإحتجاج سوف يخبو.. أمام توالي الأيام وتزايد معاناة المحتجين وعدم قدرتهم على تحمل التكاليف المادية لهذه الوقفة التي قد تنهكهم ماديا ومعنويا.. فيكون الملل .. آخر المطاف.



من المؤكد ان البعض سيقول : ماذا لو نجح المحتجون في تأطير أنفسهم سياسيا ؟ وماذا لو تمكن احد المعارضين البارزين من كسب تعاطفهم ؟ وماذا لو إستمالهم حزب من الأحزاب ؟



هنا سيكون الجواب هو : نعم ربما يتغير المشهد, لكن ذلك لن يحدث في أقل من سنة أو أكثر الأمر الذي يعيدنا إلى المربع الذي إنطلقنا منه وهو أن مبارك لن يسقط سقوط بنعلي في تونس.



تواطؤ المؤسسة العسكرية مع مشروع النظام



لقد نجحت المؤسسة العسكرية ومنذ اليوم الأول لإنطلاق شرارة الإحتجاج في مصر من كسب ثقة الشارع المصري بل وكانت ملاذا له ضد بطش(البلطجية) بل إن الكثيرين وأنا منهم راهنوا في حساباتهم أن يتخلى الجيش في لحظة من اللحظات عن حسني مبارك ليتولى قيادة البلاد في المرحلة الإنتقالية. لكن هذا الأمر لم يحدث..



وقد إشترطنا حصوله بضرورة وجود تفاهم أو ضوء أخضر غربي وإلا فإنه سيصور على كونه إنقلابا عسكريا ولن يحظى بالمشروعية الدولية.. ولعل العامل الحاسم في هذا الصدد هو إستباق مبارك للأحداث وتعيينه لعمر سليمان ( العسكري ) كنائب له , الأمر الذي وضع مؤسسة الجيش المعول عليها شعبيا في مازق بين مهادنة الرئيس إلى حين رحيله رحيلا طبيعيا. أو الإنضمام للمحتجين والدخول في صراع مع قوات الأمن التي تفوقه عددا وإستخباراتيا في أساليب القمع والبطش الأمر الذي قد يدخل مصر في دوامة لا نهاية لها من الصراع المسلح.



كل هذا دونما نسيان العامل الإقليمي والأجنبي الذي قد يتجاوز حدود الكلام إلى محاولة الإنخراط عمليا في تغليب هذه الكفة أو تلك.



كل ما سبق سرده من عوامل تعود لتؤكد رؤيتنا الأولى وهي أن حسني مبارك كان ولا يزال يملك أوراقا كثيرة وأن قدرته على التعايش مع الإنتفاضة الشعبية كبيرة ومتنوعة في أساليبها, وانه ورغم فقدانه للشرعية الشعبية لم يفقد دعم حلفاءه وبالتالي فإن خروجه ما زال مشكوك في حدوثه ما لم تتحقق العوامل التي ذكرتها في مقالي السابق وهي :



– دعم القوى العظمى للمحتجين ( الولايات المتحدة على الخصوص )



– إنتفاض الجيش على حسني مبارك



لكنني وأنا اسطر هذين الشرطين المحوريين لا أملك التأكيد على عدم حدوث المفاجئة , كأن تتسع رقعة الإحتجاجات مثلا لتشمل كل المدن والمحافظات, ومعها الإنفلات الأمني ليجد العسكر أنفسهم أما خيار واحد لا بديل له وهو إسقاط مبارك مع ضمان إستمرار تعهداتهم بكل (إلتزامات) مصر الدولية وعلى رأسها ؛ السلام مع إسرائيل وضمان المرور الآمن لحاملات النفط عبر قناة السويس بما لن يترك للغرب أية شكوك حول حفاظه مصالحه الحيوية في المنطقة.. ولعل حدوث ذلك مطروح رغم شكي في وقوعه فورا.



لمراسلة الكاتب عبر موقعه في الفايسبوك



http://www.facebook.com/profile.php?id=611009366

‫تعليقات الزوار

38
  • محمد
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:47

    يفتقرتحليلك للعنصر الفعال في هذه الثورة،وبموجبه سيحدث الفرق ويقود على مبارك التساق بكرسيه وحتمية التغيير بدات تلوح في الافق الا وهي الجانب الاقتصادي لمصر المعتمد اساسا على الريع حيث تكبد الدولة اكثر من مائة مليون اورو في اليوم الواحد وسياسة عض الاصابع التي يمارسها الثوار وليس المحتجون كما سبقت اشارة اليه في تحليلك مع النظام الفاسد الذي لايهمه لامصر ولا اي شيء سوى انانيته في استنزاف مقدرات البلد واستعباد شعب مصر .اما عن مسالة المحيط الدولي فهو مؤيد للنظام الحالي كما هو الشان للعسكر لكن بطريقة ناعمة. حسب وجة نظري هذا لا يفيد في شيءلان الثورة مؤطر على اعلى مستوى ،وقد حاول النظام الفاسد استباق الاحداث وزعم ان قادة الثوار ذخلوا معه في مفاوضات سرعان ما صدر بلاغ يفند مزاعم النظام الفاسد.الكل من هذا ان التغيير ات لا محالة باذن الله ومصر الابية المستعصية على التتار ستنتصر على هذا الديكتاتور والايام بيننا ….

  • taha
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:49

    tt a fait raison

  • Ahmed.K
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:51

    Le cas de l’Egypte est particulier et ne doit en aucun cas être comparé ni extrapolé à un quelconque pays Arabe…Donc pour le mimétisme et la singerie c’est de la peine et du sang perdu et surtout la paix et la sécurité grevées pour longtemps
    L’Egypte c’est complexe, car c’est un pays d’une grande nation au coeur du monde Arabe et est une pièce incontournable dans l’échiquier politique de tout règlement au Moyen Orient et est un facteur de stabilité dans la région. La politique d’Obama un peu naïve, un peu maligne ou carrément malintentionnée , qui veut faire des changements sans rien risquer, à butée contre cette réalité et cette complexité de la donnée. Miser sur El Bradai qui vit à l’étranger et le présenter comme roue de secours, c’est refaire l’erreur de Bush qui avait misé sur El Jalabi et sa clique en Iraq, on connait le dramatique résultat. Chasser Moubarak (même s’il est un dictateur avéré), c’est une chose grave et c’est méconnaître les dures réalités du monde Arabe…L’occident joue avec le feu en avalisant ces révoltes en série, sauvages et non encadrées…Beaucoup de gens préfèrent la sécurité des biens et des personnes avec la dictature que l’insécurité avec le chaos avec l’inconnu…En tout cas tous ceux qui appellent à la révolte de l’étranger et qui incitent à l’insurrection sans tenir compte des malheurs de leur peuple et les dégâts occasionnés à l’économie fragile de leur pays ne sont que des lâches et des arrivistes, des vautours qui espèrent profiter de la situation et prendre part au festin macabre. Que Dieu préserve notre pays et protége notre Roi, symbole de l’union de notre peuple.

  • rachid
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:45

    بينماالدول المتقدمة تكسر امخاخها من اجل المزيد من التقدم,معضم شبابنايقتل الوقت في القهاوي
    والناس الي تتهرب من الواقع و حل المشاكل تهتف العام زين.
    العيب فينا من الصغير حتا الكبير
    المزيد من الجهد من اجل التقدم و محو الا مية

  • الغيور على دينه وبلده / ميضار
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:53

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مبارك يلعب بالنار ويفضل الكرسي
    على الشعب والموت لاسق فيه قولوا لمبارك لا تخاف على أشقيائك الصهاينة
    إن الشعب المصري سيعاملهم معاملتا
    جيدة

  • س. اسفي
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:55

    على المتظاهرين المعتصمين بميدان التحرير اتخاذ المبادرة و ذلك بالتوجه الى القصر الرئاسي و اخراج العميل الفاسد مبارك عنوة من جحره، لان الوقت سيكون في صالحه

  • soleil
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 19:05

    moubarak fait subir tout simplement aux manifestants la politique d usure dans l espoir qu il vont se fatiguer et perdre la bataille, la solution est de rester determine jusqu a son depart definitif .

  • الغرباوي
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:57

    مقالة أقرب إلى ثوب شفاف يحاول كاتبها الباسه للثورة في مصر .. ف رغم كل ما ذكر، إلى أنه هناك إهمال معتمد في ذكر المكتسبات التي حققتها الثورة، و أولها إجهاض حلم مبارك و زبانيته و أمريكا و بني صهيون و أوروبا المتحيزة بتوريث الحكم لإبنه جمال، ثم هدم جميع القصور العاجية التي كان بعض المسؤلين يطلون برؤوسهم من أعاليها، و جرهم إلى التوسل من أجل الجلوس للحوار و إطلاق مسلسل التغيير !
    أما بخصوص تكرار سيناريو زين الهاربين، فذلك يتطلب بعض الوقت، ثم، أن التنبؤ بما زال لم يحدث يبقى مجرد تنبؤ في النهاية !
    تحية للثورة الشعبية في مصر، تحية للابطال .. رحم الله شهداأكم !

  • arbi
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:59

    الى عملاء امريكا ادناب كامبديفيد نقول ان مصر العروبة على سكت الانعتاق والتحرر من ميدان التحرير نسمع قولوا يسقط حسني مبارك مبارك ارحل ارحل…

  • Adam
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 19:01

    إذهب يا مبارك إذهب يا بوتفليقة إذهب يا عبد الله سعودي إذهب يا عبدالله أردني إذهب يا علي عبد الله مصالح إذهبوا يا حاملي شاهادات العِمالة و الدكتاتورية ودعونا نلحق بالتكنولجيا , العِلم,الدمقراطية التي لا نراها إلا عند الغرب.

  • med
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 19:03

    حتى نكون واقعيين و بعيدا عن كل تعاطف وجداني، أظن أن المؤسسة العسكرية لم تقم بالدور المنوط به تاريخيا، لا بل تواطؤ الجيش هو الذي أفضى إلى إجهاض الثورة لأن هو الوحيد الذي كان بإمكانه أن يحقق طموح الشعب في إقامة نظام ديمقراطي بدل هذا الذي لا شرعية له.

  • eizo
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:43

    وجهة نظر وتحليل مقبول ,ولكن صدقني لاحل الابمزيد من المقاومة

  • said
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:41

    Je ne comprends pas un marocain qui analyse un problème égyptien.
    Est ce qu’il sait vraiment ce qui se passe dans ce pays Arrêtez de jouer aux analystes, laissez les égyptiens discuter de leurs problèmes , occupez vous des vôtres. baz assidi baz

  • محمد الماسى
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:39

    كاتب المقال وضع تحليله داخل مجموعة من الخطوط بدأت تطهر معالمه فى الشارع المصرى سياسيا واقتصاديا وحتى اجتماعيا حيث بدأت الحياة العادية تعود الى الشارع المصرى تدريجيا ودلك فى غياب التأطير السياسى والتنطيمى. لكن ومن يعلم ربما تحدث المفاجأة

  • mohamed
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 17:57

    هل تريد التغيير في خمسةعشر يوما لا وألف لا ؟؟؟؟ حاكم قرطاج سقط بعد شهر و تريد فرعون مصر أن يسقط في 15 عشر يوم. إنظر اللحظة فإنهاقادمة لا محالة لان الشعب الذي يستفيد من الإمتيازات يكشر على أنيابه لانه يخسر كل يوم ملايين الدولارات . و المفسيدين من الجيش يفقدون المصداقية ومبارك الذي تشبت بالكرشي ببركة إسرائيل سوف يدوب فوق حرارة و شرارة الإنتفاضة االمباركة. إذن ما المهم ؟ المهم ماذا عسنا نفعل نحن المغاربة كي نتفادى ما يجري في الواقع . إنه قاددم إذا لم يبادرو بالإصلاحات متى ليس االيوم أوغذا و إنما بعد عشر سنوات لأن يننا وبين مصر و تونس مسيرة عشر سنوات من العمل و التطور العلميومحاربة الأمية. أتدري بأن الذي يعاني هو من ال يعرف حتى القراءةو الكتابة. أما من يعرف الكتابة و القراءة فإنه ياني من أمية المعلوميات.

  • سوسان
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 17:55

    بدون شك مبارك سيبقي في الحكم الي ان يسلم المشعل لنجله جمال ولو علي حساب ارواح الابرياء والخسائر الكبيرة المهم الاستمرار في الحكم
    وسيوصي ابنه جمال عندما يتسلم الحكم اصدار اول قرار باحداث لجنة الانصاف والتعويضات للعائلات التي فقدت ابنائها او ممتلكاتها وستكون قرارات هده اللجنة واشغالها نمودج يمكن الاحتداء واعتماده من طرف الحكام

  • ادم
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:01

    السلام علي المسلمين الدين يتبعون دينهم فى الحديث عن بلاد وحكام غير بلادهم سلامى على كل من لايتطفل ويدخل فى شئون ان تبدوا لكم تسوئكم اولا مبارك والد روحى لمعظم المصريين بل ثلاث ارباع المصريين ولا اعلم ماشان المتطفلين فى سب حاكم اكبر بلد عربى مسلم لو فيكم انسان احترم مصرى واحد لما كتب كلمه اهانه او سب فى حاكم مصر ولو فيكم مسلم واحد احب علم دين مصرى واحد لكان احترم حاكم عالم الدين هدا وهو مبارك يااخوان كفاكم تطفل وخروج عن نهج الاسلام مالكم انتم ومبارك مصر ومادا تعلمون عن احوال مصر فاكثركم جاهلون باحوال مصر وكل ماتعلمونه عنا تاخدونه من قنوات التضليل والفتنه كحال قناه الجزيره ولو على الفرض ان مبارك فرعونا مادخلكم وماشانكم ومن اباح لكم سبه علنا على الجرئد والصحف واقول لكل من سولت له نفسه بتدخله فى امورنا ولكل من سولت له نفسه بسب حاكم اكبر بلد عربى هو يعبر عما بداخله من سوء وكره حتى لنفسه وقد امرنا ديننا باداب الحديث وعلمنا رسولنا كيف نخاطب حكامنا فالزموا الادب واعرفوا دينكم لو كنتم مسلمون اما ان كان من يكتب ويسب فى مبارك يهودى فلا عتاب عليه فليس من ديننا واظن كل الظن ان من يسب مبارك او يسب رمز عربى يحبه حتى ولو ربع المصريون فهو غير مسلم حقا فلو كان مسلما يعرف ربه ودينه لما سمح لنفسه سب وتدخل فى امور تخص مصر فقط واولاد مصر واشكر كل مغربى يدعوا لنا بالصلاح واعلموا ان الله يولى علينا من هو اقدر بحكمنا فهدا امر ربنا ولو علم الله بسوء مبارك لما ولاه علينا حاكما اتقوا الله فى انفسكم واولادكم وانظروا الى انفسكم قبل النظر لغيركم

  • عبدالرحيم
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 17:59

    حسني مبارك علم جيدا ان مقعده الرئاسي قداحترق من تحته بالمباغتة الثورية الشعبية الغير منتظرة واللا متنبا لها استخبراتيا 2 الجيش يحمي مبارك( في اتجاه مصالح اسرائيل وامريكا وباقي الحلفاء مع ترك هامش الحرية للثوار السلميين بالكتابة على الدبابات للاستمالة ولتغيير مسار الثورة سياسيا 3 الشباب الثوري يدرك جيدا قواعد اللعبة وحجم المؤامرة التي تنسج خيوطها من اسرائيل وواشنطن لحرق الثورة بالارهاب الامني والبلطجة والسرقات المبرمجة اداريا للخروج من الازمة بسلام نتمنى للثوار مزيدا من الثاتير على المناطق الحساسة

  • SAMIR
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:03

    مع مرور الوقت أكيد ستفقد الثورة قوتها دون تحقيق أهم أهدافها .
    في رأيي لا يجب التفاوض مع أي عنصر من عناصر الحزب الوطني الحاكم خاصة الخائن سليمان وعلى الشباب الإسراع في التوجه إلى القصر الجمهوري للإطاحة بمبارك ،الشئ الذي سيضع المؤسسة العسكرية المتواطئة مع النضام في موضع حرج أمام الشعب وأمام العالم وأمام التاريخ وسيكون عليها الإختيار
    بين إرادة الشعب وبين مبارك.
    أتمنى للثورة في مصر أن تنجح وأن تحقق كل أهدافها وأحيي كل الشعب المصري…..

  • ادريس
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:07

    أرى أن هذا التحليل يفتقر إلى الدقة و المصداقية المطلوبة لكي يرقى التحليل بالمعنى الفكري. إنه يبدو كتوليف مفكك لمجموعة من الآراء المتدالة في وسائل الإعلام المتباينة الإتاهات. عقيدة وقناعة المحلل غائبة. من هة أخرى فأنا أحيي إخاني المصريين على ثورتهم العظيمة أتمنى لهم المستقبل الحر و الكريم الذي يقدمون من أجله أغلى التضحيات.و تعود مصر العظيمة إلى مجدها و بريقها الحضاري الذي فرط فيه أنور السادات بتهافته إلى الأعداء. وحسني مبارك ونظامه بالفساد والإرهاب والديكتاتورية. تحية خالصة لثوار مصر الأحرار و المد للشهداء الأبرار.

  • ali
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:17

    tu as raison

  • moi10
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:13

    تكهنات المقال وتحليله لم يات بجديدفيما يخص المؤسسة العسكرية..
    الجديد هو التالي….
    مؤسسة الجيش تستميت من اجل مبارك وتبتسم للمتظاهرين..فاين الجديد هنا..
    1-مؤسسة الجيش متورطة بشكل او اخر في اغتيال وتسميم جمال عبد الناصر كما تؤكد تقارير اسرائيلية سرية…
    2-ان مؤسسة الجيش متورطة حتى النخاع في اغتيال الدكتاتور السابق انو السادات وتلعب على بقاء ورقة مبارك لستر المفضوح…تؤكد نفس التقارير..
    3-نائب الرئيس انذاك مبارك هو المسؤوؤل الاول عن اغتياله..
    4-الجيش ساند لمدة طويلة مبارك في عدم تعيين نائب للرئيس وهذا دليل على وقوفه في عملية الاغتيال(السادات) وذلك خوفا من تكرار التجربة.
    5-نظام مبارك هو الذي دبر حادثة التفجير لكنيستين قبطيتين مؤخراوقد ثبت ذلك وقدم الحبيب العدلي ككبش فداء…
    جرائم اخرى تمت بمباركة مبارك والمؤسسة العسكرية(بعض من القيادات)التي تلتف وتتمسك بمبارك…
    6-انهيار نظام مبارك الديكتاتوري يعني ظهور اوراق خفية على الطاولة..يعني ذلك وقوع قيادات عسكرية بالجملة…
    انهيار نظام مبارك يعني سقوط الحكم العسكري لمصر..
    7-الثروة الضخمة التي تحصل عليها مبارك والقيادات العسكرية لا يمكن التنازل عليها بسهوله..
    8-التهديد الاسرائيلي والامريكي بفضح مبارك والقيادة العسكرية في حالة تنحيه عن السلطه…
    تلكم اهم اسباب تمسك مبارك بدبره على الكرسي..

  • مغربي نزيه
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:15

    ما وقع امر مستحدث يعنى لم تكن لا الحكومة التونسية ولا المصرية تتوقع حدوته لهدا لم تستطيع التعامل معه بشكل يتم فيه احتواء الازمة او تضرب له حسابه خاصة فى مصر وهم الان مرتبكون ويحاولون المناورة من اجل كسب الوقت حتى يتسنى لهم صناعة رد فعل لهدا الواقع الجديدفى المقابل المحتجون فاقدين التقة فى النضام ويعلمون جيدا لافائدة ترجى من ورائه وبالتالى الازمة ازمة تقة

  • 3amroo
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:09

    نظام مبارك قادر على المناورة الى حين توريث الحكم,ليس بالضرورة لجمال,لان النظام له امتداداته ,وراسخة جذوره,بفضل اعوانه الاوفياء في الداخل والخارج.كلام الكاتب اقرب للواقع.

  • said
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:11

    لقد حان الوقت للجزم في تحويل الاموال و الإستثمارات بأسماء مجهولة وتغيير هوية الأموال من طرف حكومات و رؤساء و مسؤولي الدول العربية و الشبه عربية لأنها تستحضر في ذهنها مقولة يوم أكل الثورالأبيض ولأنها تعرف أن واقعها لا يكاد يخرج عن واقع الدول التي نفذ صبرشعبهافخرج من ظلمة الخوف إلى نور الحرية وبالتالي فمقولةمصائب قوم عند قوم فوائد سيتم تجسيدها لحسن الحظ لكن ليس لصالح الشعب إنما لأجل من بنيت الأسس لصالحهم لأنه إن تم العكس إذ ذاك يضيع كل شيء كما نطقها مونتيسكيو.

  • mustapha
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:25

    يريد فقط التمسك بكل الوسائل على أن يبقى في كرسي الحكم إلا أن هذه الطرق ستؤديه إلى حلول واهية و أظن أن حـــــــكمه لم يبـــــقى فيه إلا
    سويعـــــــات يـــــــــــــا مبارك

  • علال
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:31

    اعمل بالنصيحة التي قدمت الى الرئيس صدام حسين رحمه الله عندما قلت له ارحم العراق وشعب العراق .
    نقول لك انت ارحم مصر و شعب مصر لقد اساءت الى حضرتها. اسموك مبارك و ما انت بمبارك اسموك حسين و ما انت بحسين .

  • اليمامة
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:29

    الى اخواني في هسبريس، اسالكم لمادا انحازت امريكا الى الشعب في مصر او هكدا يبدو؟ لمادا ادارت ضهرها ضد خدومها مبارك؟ الا يبدوا الامر كمسرحية لمساومة مبارك على امر ما. ؟ لو كانت فعلا تريد اسقاطه لامرت طنطاوي وزير الدفاع بالانقلاب عليه. يبدو الامر مريبا. ستوضح لنا الايام القادمة دالك خصوصا ادا بقي مبارك في السلطة!!!

  • عبده بنعلا*
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:33

    مبارك صار في عداد المفقودين سياسيا وأخلاقيا؛تاه وتعطلت بوصلته ولايعرف من أين يبدأ ولا أين ينتهي وسط رمال مصر الحارقة وشعبها كالبركان الغاضب الذي يقذف الحمم؛فهو كالمغشي عليه من سكرات الموت تحت وقع لفح الهجير الشعبي الثوري؛بقي له دور واحد تأمين إخراج كل لصوصياته وماتبقى منها بحراسة ذراعه الأيمن الطاغية عمر سليمان وتحت سقف زمني حدده بنفسه ولنفسه وزبانيته لينتهي مسلسل آل فرعون؛على من يضحك لما كان يصرح أنه قضى عمره في خدمة مصر؟؟!!هو حقا خادم اللصوصيين ناهبي ثروة الشعب والبلطجية والأمبريالية.

  • مغربي بحال ديما
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:21

    هناك خبر مهم لم تلتفت إليه وسائل الإعلام العربية في زحمة الأخبار القادمة من أرض الكنانة. الخبر يتعلق بإقصاء اسم عسكري كبير كان مرشحا لشغل منصب رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي. والسبب هو اكتشاف لجنة فحص ملفات المرشحين أن الجنرال لم يصرح للجيش، ضمن لائحة الممتلكات التي يتوفر عليها، بقطعة أرضية ضمها إلى حديقة بيته الريفي.
    وبما أن الجنرال أخفى هذه القطعة الأرضية عن أنظار المؤسسة العسكرية التي يشتغل معها، فإن لجنة الاختيار قررت سحب اسمه من اللائحة وقدرت أنه لا يستحق أن يتحمل مسؤولية رئيس أركان هذه المؤسسة.
    هذا الكيان، الذي يتشدد مع جنرالاته ووزرائه ورؤسائه الذين يرمي بهم في السجن إذا ثبت تورطهم في سرقة المال العام، هو الكيان نفسه الذي يقف إلى جانب حسني مبارك ويساند بقاءه في السلطة رفقة لصوصه ضدا على رغبة شعبه ورغبة المنتظم الدولي بأسره، أي أن إسرائيل مع تطبيق الديمقراطية والقانون على أرضها المحتلة، لكنها ضد تطبيق هذه الديمقراطية في بلدان العالم العربي.
    لكن منذ متى كانت إسرائيل تقيم وزنا لرأي المنتظم الدولي؟ ألم يطالب هذا المنتظم إسرائيل بوقف الاستيطان فورا، فأجابه «نتانياهو» ووزيره في الخارجية «ليبرمان» بتسريع بناء المزيد من المستوطنات.
    إن إحدى أكبر منافع ثورة الشعب المصري هي أنها كشفت للذين مازالوا بحاجة إلى دليل من هم الأعداء الحقيقيون للشعب الفلسطيني. وعندما يقف سفاح كرئيس الوزراء الإسرائيلي «نتانياهو» وخادمه المطيع محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، إلى جانب الرئيس المصري حسني مبارك، فهذا يعني أن هؤلاء الثلاثة متفقون على هدف واحد هو حماية أمن إسرائيل.
    وفيما يتكفل مبارك بحماية هذا الأمن من الجانب الحدودي مع غزة ويحول الجيش، الذي حارب في صفوفه إسرائيل، إلى مجرد حارس للأنفاق الممتدة على طول حدود هذه الأخيرة، يتكفل محمود عباس بحماية أمن إسرائيل من الداخل، وذلك بتصفية المقاومين وسجنهم وتضييق الخناق عليهم. الأول يأخذ مقابل هذه الخدمة منحة سنوية قدرها ملياران من الدولارات، فيما الثاني يتلقى منحا ومساعدات أمريكية ودولية بملايين الدولارات. يتبع..

  • Hassan
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:35

    لقد سقط مبارك منذ أول شرارة ولا أظنه سيراهن على الوقت ويلتف على الثورة هو يعلم علم اليقين أن هذه الثورة لم تنفع معها لا قمع البوليس ولا ترهيب البلطجية كلما زاد القمع والترهيب كلما زادت الثورة إصرارا ومقاومة فمبارك يبحث فقط عن مخرج آمن وكريم يحفظ به ماء وجهه الذي مرغ في التراب وكذلك حتى لا يكرر نفس سيناريو بن علي
    وهذا درس لكل حاكم طاغ أن ليس له قيمة بدون شعبه فالشعوب هي التي ترفع شأن حكامها وهي من تسقطهم أرضا حتى الغرب لا يحترم الحكام المنبطحين والخانعين لأوامرهم بل يحترم الحكام الذين لهم قاعدة شعبية تساندهم فعندما ينبذك شعبك حتى الغرب سينبذك وستقذف في مزبلة التاريخ

  • مغربي بحال ديما
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 17:53

    وإذا كان مبارك سيستمر في السلطة للمزيد من الوقت فبفضل حليفه «نتانياهو». والدليل على ذلك أن مبارك لا يفعل غير تنفيذ الوصايا الإسرائيلية في ميدان التحرير. وهي وصفة اسمها «حرب الاستنزاف»، أذاقت مصر مرارتها إسرائيل خلال حروبها الطويلة معها.
    وهذه الحرب تقوم على استنزاف قوى الخصم واستعمال ورقة الوقت لكسب المعركة. ومبارك ينتظر أن يتعب المحتجون ويعودوا إلى بيوتهم بعدما ستنفد مدخراتهم المالية والغذائية. فهؤلاء الآلاف من المحتجين لديهم عائلات وأطفال يجب أن يأكلوا ويشربوا ويغيروا ثيابهم. ومبارك يعول على نفاد صبرهم وتخاذل عزيمتهم. فهو، كأي عسكري مجرب، يعرف أن أكبر عدو في المعارك هو الملل والضجر عندما يتسرب إلى نفوس الجنود.
    ولعل المفارقة الغريبة هي أن حسني مبارك، الذي خاض «حرب الاستنزاف» ضد إسرائيل عندما كان رئيسا للطيران العسكري لصالح شعب مصر والأمة العربية، هو نفسه من يخوضها اليوم لصالح إسرائيل ضد مصلحة مصر والأمة العربية.
    وصدق من قارن بين حسني مبارك وهتلر وخلص إلى أن الفرق بين الدكتاتورين هو أن هتلر أحرق اليهود معتقدا أنه يخدم ألمانيا، فيما حسني مبارك يحرق المصريين معتقدا أنه يخدم اليهود.
    والآن بعدما أفشل الشعب المصري الخطة الإسرائيلية التي نفذها حسني مبارك ورجاله لإشعال فتيل الحرب الأهلية بين المصريين لإعطاء الجيش ذريعة قوية للتدخل وإخلاء ميدان التحرير، نرى كيف مر «نتانياهو» وحسني مبارك إلى طريقة جهنمية لبعث رسالة ترهيب إلى المنتظم الدولي، وذلك بقصف أنبوب الغاز الذي يزود إسرائيل بالطاقة، بالإضافة إلى تفجير كنيسة مسيحية على الحدود بين مصر وغزة.
    لقد لوح حسني مبارك و«نتانياهو» بفزاعة الديمقراطية المصرية التي ستأتي بنظام جديد يهدد أمن واستقرار إسرائيل والأقلية المسيحية داخل مصر. يتبع…

  • مغربي بحال ديما
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:23

    واليوم، نرى كيف مرا إلى إعطاء دليل ملموس على ما أنذرا به العالم.
    والأكيد أن كل الذين كانوا محتاجين إلى دليل على كون الديمقراطية في مصر ستكون وبالا على إسرائيل، سيغيرون رأيهم وسيقتنعون بأن أمن إسرائيل مهدد فعلا. والدليل على ذلك أن أنبوب الغاز، الذي يضخ الحياة في قلب إسرائيل، تم قصفه حتى قبل أن يتم تغيير النظام، فما بالك إذا تغير وجاء مكانه نظام جديد يتبنى مشروع إيران القاضي بإزالة إسرائيل من الخريطة.
    وأمريكا في كل هذا، ما موقعها من الإعراب؟
    أمريكا تكهنت بما يحدث اليوم في ميدان التحرير منذ أكتوبر 2009 عندما دربت الجيش المصري على عملية «Bright Star»، وهي العملية العسكرية التي شاركت فيها قوات عسكرية أمريكية خاصة دربت الجيش المصري على خوض حرب الشوارع داخل ثكنة اسمها «مدينة مبارك العسكرية» Moubarak Military City تم تشييدها خصيصا لإعداد الجيش المصري لحرب المدن.
    لكن أمريكا وحليفتها إسرائيل كانتا تدعمان الجيش المصري بالمال والعتاد والتدريب استعدادا لسحق انتفاضة محتملة يقودها الإخوان المسلمون، ألد أعداء إسرائيل. لكن المفاجأة الكبرى كانت هي أن من ثاروا وخرجوا إلى الشوارع لم يكونوا هم الإخوان المسلمون وإنما، ببساطة، المصريون.
    وحتى أحزاب المعارضة والإخوان المسلمون لم يظهروا في واجهة الأحداث إلا بعدما احتل الشباب والشيوخ والأطفال والنساء ميدان التحرير وأدوا ثمن صمودهم من أرواحهم ودمائهم. بعد ذلك، أصبح زعماء هذه الأحزاب والتيارات يظهرون في شاشات الفضائيات ويعطون التصريحات في محاولة للركوب على الثورة للحصول على موطئ قدم في الخارطة السياسية المقبلة.
    ولعل هذا الحرج الذي وقع فيه البيت الأبيض هو ما دفع «أوباما» إلى المسارعة إلى إعلان وقوفه إلى جانب مطالب الشارع المصري في التغيير، دون أن ينزع الثقة من حسني مبارك الذي يتصل به «أوباما» على مدار الساعة لإمداده بالخطط الكفيلة بجعله يربح حرب الاستنزاف ضد الشارع.
    إن قصف أنبوب الغاز وقطع هذه المادة الحيوية عن إسرائيل رسالة واضحة من مبارك إلى المنتظم الدولي الذي حاصره بالتصريحات المطالبة برحيله، مفادها أن مغادرة مبارك للسلطة تعني خنق إسرائيل. يتبع..

  • مغربي بحال ديما
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:27

    وعندما ستتعرض إسرائيل للخنق، فإن من ستزهق روحه ليس «نتانياهو» أو «أوباما» وحدهما، وإنما شركات صنع الأسلحة الأمريكية التي تستفيد من استمرار الاحتقان في منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي بقية أرجاء العالم. فبفضل هذا الاحتقان، تبيع هذه الشركات أسلحتها للأطراف المتصارعة، مستعملة طريقة بسيطة وجهنمية تتلخص في منح مصر وإسرائيل والأردن مساعدات مالية سنوية من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، ثم إجبار هذه الدول على استعمال هذه المنح من أجل اقتناء الأسلحة من الشركات الأمريكية.
    هكذا، تعود أموال دافعي الضرائب الأمريكيين إلى جيوب أصحاب شركات صنع الأسلحة الخواص. ويكفي أن نعرف أن أمريكا صرفت على الجيش المصري إلى اليوم أكثر من 60 مليار دولار، كما تخصص له سنويا ميزانية دعم، قدرها مليارا دولار، تصرفها الحكومة المصرية على شراء الأسلحة أمريكية الصنع.
    ولأن مصر تشتري أكثر مما تحتاجه من الأسلحة، فقد أجبرتها أمريكا على الاستدانة من أجل اقتناء المزيد من الأسلحة، وهكذا أصبحت مصر مدينة لأمريكا بديون ثقيلة. ومن أجل تخفيف جزء من هذه الديون، كانت مصر مجبرة على المشاركة في غزو العراق، فكافأتها أمريكا بتقليص ديونها العسكرية بحوالي سبعة مليارات من الدولارات.
    عشر سنوات بعد هذه المكافأة، ستعطي أمريكا مصر قرضا استثنائيا لتحديث جيشها قيمته 3،2 مليارات دولار. وهكذا اشترت مصر أسلحة زائدة لا تحتاجها، وضعتها في المخازن ولم يظهر لها وجود خلال التحرشات الإسرائيلية بلبنان أو خلال مذابح غزة، إلى اليوم الذي ثار فيه الشعب المصري، فتم إخراج هذه الدبابات الأمريكية الرهيبة، التي تحمل اسم «أبرامس 1M1A» والتي تصنع في مصر باتفاق خاص مع شركة السلاح الأمريكية التي تملك براءة اختراعها.
    من الجانب الآخر للصراع، نجد أن إسرائيل تخصص ميزانية سنوية للجيش تصل إلى 50 مليار دولار. وهذه الميزانية يذهب الجزء الأكبر منها إلى صفقات اقتناء الأسلحة أمريكية الصنع.
    بمعنى أن إنهاء الصراع العربي الفلسطيني يعني إفلاس هذه الشركات وإقفال مصانعها وسقوط أسهمها في البورصات، وبالتالي انهيار الاقتصاد الأمريكي.

  • مغربي بحال ديما
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:05

    العالم اليوم تسيره عصابتان إجراميتان، هما عصابة شركات صناعة الأسلحة وعصابة شركات صناعة الأدوية. وفي اليوم الذي ستعرف فيه الشعوب من يحرك خيوط المؤامرات ويشعل فتيل الحروب لكي يروج بضاعته، ستكون هذه الشعوب فهمت أن هؤلاء القادة الدكتاتوريين الذين يجثمون على صدورها ليسوا سوى كراكيز في أيدي جبابرة يختفون وراء الستار.
    ولذلك، فالمشكل ليس في الكركوز وحده، بل في من يحركه ويلعب به في الخفاء.

  • يوسف
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:37

    ان الثورة الايرانية استمرت 18 شهر واكثر .
    أما الثورة المصرية باذن الله تعالى سيسقط الطاغية فرعون في الايام القادمة.

  • غيورة على مصر
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 18:19

    السلام عليكم ورحمة الله اخواني اخواتي في الله. لاشك ان ما يمر من احداث في البلدان العربية الشقيقة ليس غريبا علينا بل متجدر ومتاصل مند زمن بعيدفالقضية الفلسطينية هي اكبر دليل على كلامي وقد اضهر هدا مدى هشاشة الحكامة العربية في جميع الدول العربية التي كانت ولازالت تابعة لامريكا حيث نجد في كل بلد عربي بؤرة تمكن امريكاوالصهاينة من وضع يدهم فيها واستغلال دلك م اجل مصالحهم السياسية والاقتصاديةوتعزيز الحكماء العرب بسياسات ظالمةتحت شعار الديموقراطية . فانا شخصيا ارى ان هدا هو العدو الحقيقي لكل مواطن مسلم.انا لست ضد حسني مبارك ولا معه فهو قبل كل شيء انسان مصري ابن مصري خلق من ترابها وعاش لشعبها فهو منكم واليكم انتم شعب مصر الدين اخترتموه اول مرة ولم يفرض نفسه عليكم.لكن عيبه انه لا يريد التخلي عن منصبه وتخلى عن شعبه كان من المفروض ان يشكر شعبه الدي وضع ثقته فيه كل هده السنيين.ثم اثبت انه فعلا اثبت عروبته ككل حاكم عربي في اوقات الجد التي تستدعي الشهامة والتضحية يتهربون ويتخلون عن كل شيء مقابل مصالحهم الشخصية.اسال الله السميع العليم ان ينصر لمسلمين في جميع بقاع العالم.ورحم الله واسكنه فسيح جناته كل عبد اريقت دمائه في سبيل تحرير بلده.تحيا مصر
    تحية طيبة مني للشعب المصري وانشاء الله نسمع اخيار كويسة ومفرحة عنكم بسقوط حسني مبارك.
    لكن الي لازم تفكروا فيه جيدا هو ما بعد سقوط مبارك من هو الشخص المناسب اللي يستحق فعلا ياخد باييد مصر لبر الامان?????,….
    كل واحد يسال روحو ويجاوبني
    بانتظار ردودكم.

  • أمال التمار الشريف
    الإثنين 7 فبراير 2011 - 17:51

    ما كتبه صاحب المقال ما هو إلا ملخص للخبير العسكري الأمريكي ولم يضف شيئا نقول أنه تحليل يخص محمد سعيد الوافي

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين