هل ينجح المغرب في تحويل نفاياته من نقمة إلى نعمة؟

هل ينجح المغرب في تحويل نفاياته من نقمة إلى نعمة؟
الأحد 22 يونيو 2014 - 10:30

تطمح حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، إلى تحويل 8 ملايين من النفايات التي ينتجها المغرب سنويا من نقمة تقض مضجع المسؤولين المحليين في المدن المغربية والقائمين على الشأن المركزي بالعاصمة الرباط، إلى نعمة يجني من ورائها المغاربة الأرباح تلو الأرباح.

حكيمة الحيطي، وخلال الملتقى الدولي الذي احتضنته يوم الجمعة، مدينة الصخيرات حول “التدبير المندمج والمستدام للنفايات”، قالت أمام وزراء مغاربة ومسؤولين من أوربا وافريقيا وأمريكا، إنها تسعى إلى تشجيع الاستثمار في هذا القطاع من طرف القطاع الخاص بشراكة مع الجهات المتدخلة، لتثمين نفايات المغرب واستغلالها بشكل علمي.

وأكدت الوزيرة على أهمية إشراك القطاع الخاص في التحكم في تدبير النفايات، في احترام تام للخيارات السياسية القطاعية المعتمدة من طرف الحكومة، باعتبارها الهيئة المركزية للحكامة العمومية، معتبرة أن الكميات الهائلة من النفايات التي ينتجها المغرب يمكن أن تتحول إلى مصدر لخلق مناصب شغل جديدة ومصدر لتدوير النفايات القابلة لإعادة الاستخدام من جديد أو تحويلها إلى مصدر للطاقة.

وتشير الحيطي إلى أن المغرب يواجه تدبير النفايات المنزلية والنفايات المماثلة، الشيء الذي يفترض اختيار حكامة متمحورة حول التطهير، مع العلم أن الوتيرة المتسارعة لحجم إنتاج النفايات، والتي تصل نحو 8 مليون طن في السنة، والمرشحة للارتفاع تحت ضغط الطفرة الديمغرافية وتحسن ظروف حياة المواطنين.

وأكدت المسؤولة نفسها أن “المغرب يتوفر على العديد من السلاسل في مجال التدبير المنتج للنفايات. فبالإضافة إلى سلسلة النفايات البلاستيكية، أحدثت الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة سلاسل جديدة متعلقة بالبطاريات وإطارات العجلات المطاطية والزيوت المستعملة. ويمكن لهذه السلاسل الثلاثة أن تشكل فرصا مهمة لإحداث مقاولات صغيرة جدا ومن تم تأطير نحو 50000 من الأشخاص الذين يعيشون على التقاط النفايات”.

وأطلق المغرب، مند سنة 2008، برنامجا وطنيا للنفايات المنزلية والذي يهدف على الخصوص إلى نهج سياسة عمومية تستجيب للمتطلبات التقنية والمالية القمينة بضمان تدبير رشيد للنفايات. ويشكل هذا البرنامج، الذي يعتبر في الواقع مخطط عمل على المدى المتوسط والطويل، ردا على ما ميز محاولات التدبير والتي كانت في معظمها غير مثمرة.

وخصص لهذا البرنامج، الذي يغطي الفترة من 2008 إلى2020، غلاف مالي قدره 40 مليار درهم، ويستهدف مجموع المدن والمراكز الحضرية المغربية. وهو يهدف، من جهة، إلى تدبير النفايات عبر مخططات إقليمية، ومن جهة أخرى، إلى إعادة تأهيل المطارح العشوائية المنتشرة في الغالب في هوامش المدن والجماعات القروية.

وقد تم إسقاط الهدف الرئيسي للبرنامج على ثلاثة روافد : عصرنة تدبير النفايات المنزلية بفضل تضافر احترافية المتدخلين وحماية البيئة وتطوير أنشطة تدوير النفايات.

ويؤكد المسؤولون أن البرنامج الوطني للنفايات المنزلية والمماثلة يندرج في انسجام تام مع القانون 00-28 المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها. ويأتي هذا الإطار التنظيمي ليكرس ليس فقط مسؤولية الجماعات المحلية في هذا المجال، ولكن أيضا وعلى الخصوص ليجسد توصيات الميثاق الجماعي لسنة 1976 الذي نصب الجماعة كفاعل مباشر في مجال تدبير النفايات المنزلية.

ومن المفيد أن نسجل هنا أن تدخل مختلف الفاعلين الترابيين، على مستوى الإقليم، وأيضا وعلى الخصوص على مستوى الجماعة، يجب أن يتم في إحرام تام للإطار المؤسساتي المنظم لتدبير النفايات، في إطار الوظائف التالية : وضع الاستراتيجية والسياسة القطاعية، تخطيط وتكوير البنيات التحتية والخدمات، النشاطات العملياتية، التمويل، المراقبة والتقنين، التوعية والتحسيس، الإعلام والتربية.

وأكد المشاركون في ملتقى الصخيرات أن تدبير النفايات يولد مجموعة من “المهن” المرتبطة بالتقاط النفايات وبيعها للوسطاء المتخصصين في مجال إعادة تدوير “المنتجات والمواد” المستخرجة من المطارح. ومن تم، فمن بين الخيارات المتاحة في إطار الحكامة الرشيدة في هذا المجال، يؤكد المسؤولون، ثلاثة أشكال مستعملة عالميا، وهي دفن النفايات حسب معايير موثوقة ومحددة، إعادة تأهيل المطارح العشوائية (عبر الإغلاق أو التطبيع)، التقليص على المدى الطويل.

وتعتزم الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة إحداث وحدة لتدبير السلاسل ستكلف بالتخطيط وصياغة وإنشاء سلاسل قابلة للاستمرار والتطور.

ويرى مسؤولو الوزارة المذكورة، أنه بالنظر إلى تنوع المتدخلين المعنيين بتدبير النفايات وعلى الخصوص نظرا للمتطلبات الإقتصادية والمالية والبيئية والاجتماعية المرتبطة بها، يبدو من الأساسي إحداث هيئة استشارية تضطلع بمهمة إجراء المشاورات بين مختلف الفاعلين، من القطاع العام والخاص والجمعوي العامل في هذا المجال.

‫تعليقات الزوار

38
  • abd samad
    الأحد 22 يونيو 2014 - 10:48

    ما دامت تحكمنا شريحه واحده نفس الأحزاب نفس الوجوه نفس الغباء نفس التخلف نفس العقل الحجرى المتشبت بأفكاره البئيسه. فلا إبداع و لا جديد و لا تقدم و لا شئ قبل مرور 20 سنه كي يرقدوا هؤلاء الأحياء الأموات الضائعون المضيعون

  • ayoub Hadrane
    الأحد 22 يونيو 2014 - 10:54

    Bonjour;
    Il est temps de changer et d'adopter les bonnes pratiques e.
    l'infrastructure actuelle mise en place pour gérer nos déchets n'ont rien d'efficace, mais au contraire, l'impact écologique et social est important.
    Leurs présences dans nos villes sont d'une mocheté inadmissible.
    En France, les déchetteries sont des unité multifonctions, qui créent de la valeur, en produisant de l'énergie qui sert à alimenter des quartiers ou des zones industrielles.
    Mais c'est avant tout une culture est un état d'esprit, qui doit débuter de chez nous, en commençant à trier nos déchets, installer des unités spéciales pour la collecte de ce déchet trier au niveau de chaque quartier et encourager le recyclage.
    A titre d'information, le Japon est un pays qui s'est fixé l'objectif de Zero déchet, à réaliser dans les années à venir.
    commençant déjà par le basique est visant après l'excellence.
    un dernier mot: BARAKA MAN SIYASET LA3EKAR, …

  • sami,يمكن في حالة؟
    الأحد 22 يونيو 2014 - 11:00

    اذا كان هناك اناس لديهم ضمير نظفين نزهين يحبون وطنهم شعبهم يريدون تقدم هذا البلد اناس مختصين متعلمين شواهد علياء في اختصاص ليس سماسرة وانتهازيين اصحاب الشكارة الذين تهمهم مصلحة الوطن

  • fouzi
    الأحد 22 يونيو 2014 - 11:03

    المغرب لم يستطع ان يحول حتى مواطنيه( الذين خلقهم الله في احسن تقويم) الى نعمة وما بالكم بالأزبال!!!!4 ملايين تعيش خارج المغرب،4 ملايين من رجال القمع من عسكر ومخابرات ومقدمين بوليس ودرك وحتى رجال القضاء والاعلام ووو،4 ملايين فقير،4 ملايين في البادية يعيشون وكانهم في القرن 4 الهجري،ووووو4 ملايين سائح ،اقتصاد يعتمد على دريهمات فقراء اوروبا،

  • سكان سايس فاس النرجس
    الأحد 22 يونيو 2014 - 11:10

    المغرب عليه البدأ بمطقة فاس سايس التي تتنفس " خنزا" صباح مساء على سكان منطقة سايس النرجس و ماجاورهما. سلطات شباط المتواطئة ضد المدينة و خاصة ساكنة النرجس تتعمد في إيذاء السكان عبر عملية حرق الأزبال في منطقة قريبة من المستشفى الحسن الثاني و الكليات و السكان عبر تقديم لهم وجبات "خنزية" و روائح كريهة قادمة من محرقة النفايات و المزابل القريبة من النرجس و التي تحول البيوت و المدارس و المقاهي الى شبه طواليط كبيرة. اللهم إنا نشكوا لك ظلم شباط و زبانيته و مجلس بلدية فاس سايس و شركة النظافة أوزون التي تساهم في أمراض مزمنة للساكنة. لا حول و لا قوة إلا بالله.

  • عبد اللطيف الهطيلي ( نيراء )
    الأحد 22 يونيو 2014 - 11:15

    نعم نحن في العالم العربي لا لسف لانعتمد التدوير مثل المياه وابستك ولكرتىون والحديد وغيره الكثير ثروات مهدره لا يستفد منها والمصانع وين العقليه العربيه هذي نتدرس ونتعلم في جمعات العالم والد اخل وين القطاع الخاص تجاره مربحه دوره تعليم وخدمات المجتمعات العربيه حكومات تعتمد على تنوين المجتمع بس فلاحين مجتمعات تستهلك وبس هذه النفيات ميحتاج اختراع شي جديد وكيبها الان مهم ولا فيه شي الايعاد تدوريه وتعليم المتمع وفزف هوه من البلاديات تامين اكثر من حاويه لفرز

  • sami,يمكن في حالة؟
    الأحد 22 يونيو 2014 - 11:26

    اذا كان هناك اناس لديهم ضمير نظفين نزهين يحبون وطنهم شعبهم يريدون تقدم هذا البلد اناس مختصين متعلمين شواهد علياء في اختصاص ممكن. و ليس سماسرة وانتهازيين اصحاب الشكارة الذين لا تهمهم مصلحة الوطن

  • سي أحمد
    الأحد 22 يونيو 2014 - 11:34

    محقون من ينادون بالمناصفة،الملاحظ أن خمس نساء في الحكومة الحالية،منهن الوزيرة والوزيرات المنتدبات،دائمات الحركة بين المنتديات والمؤتمرات،خلافا لما هو عليه الحال بالنسبة لبعض الوزراء الذين لا تسمع أخبارهم الا في الحفلات والمواسم.
    مجال معالجة النفايات ظل لعقود معضلة بالنسبة للجماعات كما بالنسبة للحكومات السابقة، وهاهي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة تحدث قفزة نوعية في هذا المجال،وذلك في ظرف وجيز من تحملها هذه المسؤولية.

  • YOUSSEF
    الأحد 22 يونيو 2014 - 11:37

    je travail dans le domaine de lincieration a nimes je vous invite a visité lincinerateur de nimes si vous veulez ).

    L'incinération est un complément au recyclage dans le traitement des déchets ménagers, les flux de déchets n'étant plus traités en Europe suivant une filière unique.

    Ainsi, les déchets recyclables font l’objet d’une valorisation matière pour récupération de matériaux, les déchets fermentescibles (déchets composés exclusivement de matière organique biodégradable) peuvent faire l'objet d'un compostage individuel, les autres déchets peuvent être incinérés.

    La valorisation de l’énergie de ces déchets est complémentaire à la valorisation matière. Elle n’intervient qu’après le recyclage matière et permet à la fois de valoriser les déchets non recyclables et les refus de tri tout en réduisant leur potentiel polluant.

  • bentibnbettouta
    الأحد 22 يونيو 2014 - 11:38

    Enfin , on s est réveillé !!
    Y a des pays européens qui impotent des déchets car ils sont en manque. Ils les valorisent et produisent de l énergie et nous ! On se tente a les brûler dans l air

  • تطور الادارة
    الأحد 22 يونيو 2014 - 11:41

    رايت وثائقيا حول استغلال النفايات لانتاج الغاز بثمن زهيد واستثمارات في المتناول. يظهر ان هذه الوزيرة ملمة بقطاعها وتشتغل لتحسين البيئة وخاصة مشكل معالجة النفايات والتلوث. بيد انه هناك حالات تم استقدام عددا كبيرا من المستشارين اصبحوا هم مسيري الادارة فيزيلوا من يقترحوا ازالته من منصبه وينقلون من يقترحوا غير مهتمين بتشتيت الاسر والاطفال…وانعكاسات ذلك على مردودية الموظف. شغلهم الشاغل الموظفين.وهذا يشعر بعدم ثقة الحزب بالادارة واقصاؤه لكفاءاتها وقدراتها في حين كان الواجب البحث عن الكفاءات المهمشة والاستفادة من تجربتها. ارجو من هسبريس ان تقوم ببحث حول تاثير السياسة على تطور الادارة .

  • طنجة العالية
    الأحد 22 يونيو 2014 - 12:05

    مشروع بعيد المنال، لخلقه يتطلب إلتفاتة ملكية.

  • fahm chwia
    الأحد 22 يونيو 2014 - 12:06

    personnellement , des dechets organiques menagers je fait un engrais naturel pour mes pots ,elles s'en portent tres bien ,ça fait de la verdure ,et je dininue le volume de mes dechets …(je n'ai pas de jardin)
    Idées à exploiter ? à vous de voir?

  • KhalidGermany
    الأحد 22 يونيو 2014 - 12:12

    Oui vous avez raison, avec la racaille d'idriss Radi et des opportunistes comme Lachgar et Chabat on va promouvoir de nouvelles idées de recyclage au Maroc. Dans un pays où le cheich et kaid sont toujours omniprésents dans l'esprit de la population, vous ne pouvez jamais en esperer du bien. la créativité ne pourrait jamis être compatible avec un cheickh, bacha et kaid puisque l'un exclu l'autre.

  • المهدي
    الأحد 22 يونيو 2014 - 12:12

    الفكرة جذابة ومردوديتها على المديين المتوسط والبعيد مزدوجة
    المفعول ، فبقدر ماهي مربحة ستساهم في تحصين البيئة من التلوث ، وترجمة هذا المشروع على ارض الواقع يتطلب شراكة مع عدة فاعلين على رأسهم المصالح البلية عبر تخصيص حاويات للنفايات المنزلية تراعي فرز هذه النفايات كما هو عليه الشأن في أوروبا بحيث تخصص احداها مثلا للزجاج والثانية للبلاستيك والورق المقوى وهكذا .. وهذا يتطلب شعبا واعيا بدوره وذي سعة صدر لفرز نفاياته وتوزيعها على الحاويات كل على حدة ، هذا الامر له ارتباط بدرجة الوعي البيئي والمواطنة الصادقة ولا اعتقد ان من يجد سعادته في تخريب الملك العمومي سيساهم في إنجاح مشروع من هذا القبيل ، يبقى البديل إذن العودة الى خدمات الميخالة والبوعارة للقيام بهذه المهمة في مطارح النفايات ، ومن ثم وجب إدماجهم في المشروع للقيام بعملية الفرز مع مراعات نبل المهمة التي ستوكل اليهم عبر تخصيص نسبة من ريع الاستفادة من عملية التدوير للنهوض بأوضاعهم المادية وشملهم بتغطية صحية شاملة بالنظر لارتفاع نسبة الخطورة في لإصابة بأمراض مهنية نتيجة التعاطي مع النفايات وبعض المواد المشعة التي لا نلقي لها بالا في الغ

  • étudiant-chercheur
    الأحد 22 يونيو 2014 - 12:25

    la biomasse est une solution immédiate a tout problème de déchet au Maroc avec un grand potentiel au terme d’énergie l'ors du purification pour produire du méthane (biogaz) mais avant de passer a cette étape en peux faire extrait les matières recyclable tel que du plastique canet …etc c'est un énorme investissement 300 % rentable

  • طنجة العالية
    الأحد 22 يونيو 2014 - 12:32

    السلام عليكم
    صراحة، الخبرة الأوربية أفضل ما يمكن توظيفه في مجال تدبير النفايات.
    سعادة الوزيرة، تعرفين حق المعرفة ان جل دول أوربا لديهم حاويات ميكانيكية لتدبير النفايات في كل الأحياء لما لا نوظف على الأقل حاويات الخاصة بالبلاستيك، ففي ألمانيا مثلا المواطن يجمع كل 4 قرعة الماء بلاستيك 5L مقابل 1اورو

  • salawibea
    الأحد 22 يونيو 2014 - 13:39

    لا يا سيدي لا يمكن للمغرب و لا لأي بلد آخر أن يحول نفاياته إلى نعمة يجني منها الأرباح تلو الأرباح، لأنه بكل بساطة لو كان الأمر كذلك لما كان هناك مشكل نفايات في كل أنحاء المعمور.
    كل التجارب الناجحة التي نراها في يوتيب مدعمة من الدولة، لأن إشكالية النفايات من الأمور المتفق عليها رغم اختلاف الألوان السياسية .
    إشكالية النفايات المنزلية في المغرب معقدة و متداخلة، و يصعب تفصيلها في هذا التعليق لكني أدعو القائمين على الشأن البيئي في المغرب أن يعددوا من التجارب و الاختبارات و أن يساهموا في خلق المئات من المقاولات الشابة التي تعني بجمع و معالجة النفايات لا أن تعطى حصة الأسد لقلة من المقاولات الأجنبية و بالعملة الصعبة و أن يرمى الفتات لهؤلاء المساكين الملقبين بالنباشة.

  • محمد
    الأحد 22 يونيو 2014 - 13:44

    شكرا على هده المشروع الجديد اتمنى ان تتغير عقليات المغاربة صغارا وكبارا المتعلقة برمي النفايات في سلة المهملات اثناء استهلاك منتوج ما عوض طرحها في اﻷرض

  • watani
    الأحد 22 يونيو 2014 - 13:45

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل ينجح المغرب في تحويل نفاياته من نقمة إلى نعمة؟هاي هات هاي هات، والله إلا متحيدش الرشوة وفساد في الإدارات ،واش خلينا المهم وهو تحويل شبابنا من البطالة إلى عمال وقراؤنا الذين حصلوا على شواهذ في جميع المجالات يحصلون على عملهم ،وإصلاح الأهم وزارة الصحة ،المستشفيات ،لأن لاحظنا في الآونة الأخيرة الميسورين يذهبون إلى الخارج ليعالجوا والمسكين ليه الله،هذا يذل على حكومتنا لم تتق في مستشفياتنا.

  • شركه مصريه تعمل فى المغرب
    الأحد 22 يونيو 2014 - 13:56

    نحن شركه مصريه لانتاج الوقود البديل فى سوق المغرب اتمنى من الوزيره التواصل معنا وتذليل الصعاب لنا فى عمل شركتنا فى انتاج الوقود البديل من النفايات ولدينا اعمال سابقه فى مصر ومتعدون بتشغيل كل مصانع الاسمنت فى مصر بالوقود البديل المنتج من النفايات وقد تقدمنا بطلبات الى مصانع اسمنت المغرب ونرجوا دعم الوزاره والوزيره لتنفيذ مشروعنا فى المغرب فكل مصانع الاسمنت تعمل بالمازوت وسعره 7 الاف درهم للطن ويتسهلك اى مصنع فى الحد الادنى 50 طن مازوت ونحن كشركه لانتاج الوقود البديل من النفايات سنعطى مصانع الاسمنت طن النفايات المعالج ب 1000 درهم فقط ومن جهه اخرى توقيف استعمال المازوت هو صالح من اجل البيئه اناشد الوزيره بالتعاون معنا

  • bichara
    الأحد 22 يونيو 2014 - 14:44

    من الموسف ان هناك ضمير واحد هو الانقى في مجموع ااضمائر الموجودة في السلطة و المسوولية بالمغرب انه جلالة الملك محمد السادس الذي يعطي الدروس تلو الدروس لكن لا تجد الا الرووس الوسخة وارتجال المشاريع على الورق ليس الا وهناك اوساخ القضائ التي تفوح روارحه الكريهة ارجائ الوطن و هو شيئ معروف عند ذوي النفوذ و العامة و الارتشائ المستشري في الصحافة لتكتب الاكاذيب لصالح السياسيين الدائمين في مراكزهم الذين عافهم المواطنون كاشمئزازهم من صناديق القمامة المنتشرة باحيائهم وعدم نشر الوعي بين المواطنين حتى لا يعرفو اسباب اساخ عقول و ضمائر المسوولون في هذا الوطن الذي يون من اوساخ الرووس قبل النظر في اوسخ
    الاحيائ و المدن و لهذا نحيي جلالة الملك لما يعطيه من مثل لهولائ المسوولون و للمواطنين على حد سوائ و كما يقول المثل المغربي اليد الوحدة عمرها ما تصفق.

  • Hamza
    الأحد 22 يونيو 2014 - 14:52

    il faut rétablir le processus entamé par Bouzbal en ce qui concerne le traitement à la chaîne des résidus corbeille_________________

  • khalid b
    الأحد 22 يونيو 2014 - 14:53

    نعم الفكرة جيدة وليست بجديدة. كل الدول المتقدمة بيئيا تعمل بها منذ زمان. المهم واﻷولى العمل عليه وإنجازه فورا هو البنية المؤسساتية لوزارة البيئة مركزيا ومحليا وخاصة إحداث مديريات حقيقية للبيئة في كل إقليم وتمكينها من الكفاءات ذات الاختصاص والوسائل اللوجيستيكية من مقرات من وسائل تنقل وميزانية وآليات لمعالجة النقط السوداء من مطارح عشوائية وتطهير سائل ومساحات خضراء بتعاون مع المجتمع المدني.

  • كسول
    الأحد 22 يونيو 2014 - 15:46

    حولوا المواطن قبل ان تحولوا النفايات فإنها منا وتعود إلينا وعلينا. المواطن مكلخ الا من رحم ربك وهم قليل، حنى كنلوحوا النفايات فكل مكان وتمالبالكون لطريق ونلوحوا الكارو شاعل من نوافذ السيارات والقطارات على الحقول والطبيعة بصف عامة. التعليم ماعلمنا والو الاعلام كذلك جايبنا غي المسلسلات، البلديات وشركات النظافة ممحترمنش المعايير ومموفرينش الحاويات لعزل أولي لنفايات والنتيجة يتلاح داك شي امام أعيننا وبمقربة من انوفنا لنشتمه ويسكن دماغنا فهو منا وعاد إلينا. والحل ان نخترع طواحين هوائية ضخمة لتوجيه رياحها نحونا بشكل افضل.

  • مبوق برائحة النفايات
    الأحد 22 يونيو 2014 - 15:55

    كل ما جاء في التعليق 6 صحيح, نعم ان الروائح المنبعثة من مطرح النفايات هناك لا يسلم منها حتى مرضى C.H.U Hassan II بالله عليكم, هل مسؤولي الجماعة الحضرية بفاس واعون بهذا المشكل الذي يؤرق الساكنه والمرضى , علما بان هناك بنايات جديدة للOff Shore لا يمكن ان تستمر والحالة هذه, انها تناقضات جمة في مدينة التناقض فاس التي يستوجب ان تتغير كليا حتى من مسؤوليها الحاليين الذين لا تهمهم المدينة بقدر ما يهمهم جمع المال وتخذير الساكنة والتخويف.

  • صنطيحة السياسة
    الأحد 22 يونيو 2014 - 16:31

    سؤال بسيط …
    النفايات في مدن المغرب تدبرها شركات أجنبية … واش زعمة هاد الشركات ما عارفينش مشاريع تدوير النفايات ….

    الجواب وكما جاء في التقرير أن المخطط قديم 2008-2020 . ولكن لم يرى النور لأسباب سياسية …
    ادا كان بامكانكم الإطلاع على دفتر تحملات الخاص بتدبير النفايات المنزلية . غادي تلقاو واحد الفقرة تشير صراحة الى منع تدوير النفايات ….
    " … يمنع على الشركة المفوض لها تدبير النفايات أن تقوم باستغلالها في التدوير أو أي شكل من الأشكال يعود عليها بربح مادي …"

    شفتو المشكل في المغرب هو الصنطيحة السياسية اللي ما تخدم ما تخلي اللي يخدم

  • Khalil Ben
    الأحد 22 يونيو 2014 - 16:33

    كيف يعقل ان نتكلم على موضوع تدبير النفيات في حين ان معظم افراد المجتمع يرمون بالازبال في الأزقة و الشوارع . هناك كذالك عدد كبير من المواطنين يعتمدون على تلك النفايات للإفلات ولو بقليل، من المجاعة . يجب علئ المسؤول أكان فردا او جماعة ان يرد ما جنوه من أموال و خيرات لهذا الشعب المغلوب على أمره ، حين ذاك نتكلم عن الديموقراطية ، التنمية البشرية، تدبير النفايات ووووو….

  • sadoune
    الأحد 22 يونيو 2014 - 16:52

    Avant de parler du traitement des ordures ,il faudrait d,abord que tout le monde en soit conscient.A commencer la petite cellule qui est la famille. si chaque famille fait un petit effort et gere les ordures a la maison comme il se doit c a d separer les objets recyclables des ordures menageres et bien fermer les sacs de plastique et les jeter soignesement dans les lieux concus (s il en existe ou s il y en a suffisemment pour autant d ordures jetes chaque jour et que les camions se debarrassent de ces dechets) c est vraiment
    un GRAND PAS or il semblerait que l on est deja loin d un bon depart

  • mojrime
    الأحد 22 يونيو 2014 - 17:41

    تحويل النفاية من نقمة الى نعمة.مشروع مهم غير انه لا يمكن تنفيد هذا المشروع حتى يكون المسؤول نعمة لا نقمة .لماذا ان لم تخني الذاكرة في 1998او99 في الشاشة مباشرة سفيرة الولايات المتحده اعطت شيكا مهما لكي لاتبقى المزبلة التي في طريق المؤدية من البيضاء الى مطار النواصر. هذا واقع فكيف بالحلم. محل النفيات لازال على ماهو عليه والشيك كان بي دولار الله اعلم به.

  • حمودة
    الأحد 22 يونيو 2014 - 17:51

    لدينا مشروع خبرت وتسيير ايطالي جاهز لتنفيد في مجال تحويل النفايات المنزلية والصناعية ونحن مستعدون لدخول المغرب عبر شراكة مع من يهمه الامر يمكن الاتصال بنا عبر الجريدة ونحن مستعدون لتقديم جميع المعلومات ،ارجو النشر وشكرا لهسبريس

  • جلال الحلبي إيطاليا
    الأحد 22 يونيو 2014 - 18:20

    ( واقيلا هذي صفقة من تحث الدف ) أوروبا تنتج الطاقة من الأزبال أوروبا لها جدول زمني لجمع الأزبال من امام أبواب المنازل والعمارات خلال الأسبوع : الاثنين فقط بقايا الطعام بكل أنواعه – الأربعاء فقط البلاستيك والكارطون والزجاج – الخميس بقايا الطعام صباحا، والإزبال المختلطة بعد الزوال ، ثلاثة ايام في الأسبوع كافية ، حيث يتعاون الكل المواطن في بيته يضع بقايا الطعام في أكياس مخصصة والكارطون في أكياس مخصصة ويخرج كل حاجة حسب الجدول الزمني خلال الأسبوع حتى لا يتضرر بمخلفاته في بيته ولا يكون هناك ضغط في عملية جمعها خلال الأسبوع وكل شيء ينقل لمكان وجهته ، بقايا الطعام تجمع كهضاب مضغوطة تنتج الطاقة وغيرها الكارطون لمطاحن التحويل وكذلك الزجاج والبلاستيك يعاد تذويبه واستعماله في أشياء دات منفعة ، المهم لا شيء يضيع ، اما بلدنا وان قام بهذه العملية فان دول أوروبا ستستغل الأمورتتفق معه وترسل ا نوع من الأزبال لمعالجتها لكنها لتتخلص منها بالمغرب فقط ابحثوا عن مزابل البرازيل وتاريخها فإنها الأكبر فالعالم تصل من كل دول العالم ويعمل فيها حتى الأطفال وتعرف عدة حروب بين مافيا الأزبال لانها تدر الأموال كثيرة

  • wislani
    الأحد 22 يونيو 2014 - 18:43

    ينفث حمإم قرب مدرسة المهدي بن تومرت بوسلان .مكناس.دخاتا ملوثا بؤذي الاساتذة و التلاميذ و السكان ولا من يجرك ساكنا من السلطات المسؤةلة رغم شكايات السكان المتعذة التي تطالب مالك الحمإم بانجاز مداخن عالية ..لا اقل ولا اكثر..

  • mounir
    الأحد 22 يونيو 2014 - 21:31

    avant tous commencement il faut d'abord sensibilisé les gens a travers les chaînes audois visuels et des conférences de presse ainsi préparer les moyens logistiques usines ………………………………..ETC
    INCHA ALH FIHA KHIR

  • Mhani
    الأحد 22 يونيو 2014 - 22:06

    J'invite les autorités concernées à s'imprégner de l'expertise japonaise en ce domaine. Ils possèdent une expertise extraoridinaire. Il m'est arrivé de visiter l'un de leur "recycling centers" tellement propres que j'avais eu l'impression de visiter une clinique. Un grand type de déchets étaient recyclés. Tous les déchêts sont stockés à leur arrivée au centre dans un endroit qu'on pouvait regrder à travers des vitres, mais aucune odeur ne filtrait. Vraiment très fort

  • ingenieur chimiste au chomage
    الإثنين 23 يونيو 2014 - 06:00

    je considere que les communauté urbaine et rurale sont le vivo de la corruption et de la delinquence au maroc.ces entités sont riche en personnel devoyés avide d argent et d arivisme et dont le dernier souci etst le bien etre de la population.tant et aussi longtemps nous n avons pas des ingenieurs qualifié a la tete de ces communauté nous n arriverons qu a plus de vol et de detournement de l argent des communes au profit des petits voyous des elections qui sont supporté par des parties gangrené par des arriviste qui sont pret a vendre leurs mere pour une chaise de pouvoir pour que eux meme sucent le sang des pauvres.je dis a la ministre la loi doit obliger les communes a avoir des ingenieur chimiste et des scientifiques pour supporter le lavage du pays de toutes ses saletés et vraiment transformer les ordures en matieres premieres valorisable.merci de publier

  • حمزة من المانيا
    الإثنين 23 يونيو 2014 - 11:48

    للاسف سيتم جلب شركة فرنسية لتدبير هذا المشروع ،لكون أنا المغرب لا يتوفر علي خبرة في هذا الميدان .
    لكن ما لا يعرفه المغاربة هو كون فرنسا حذيتة العهد في هذا المجال ، كما انها لا تتوفر علي شركات ١٠٠٪ فرنسية لتحويل هذه الطاقة. لان فرنسا بدورها تستنجد بألمانيا في هذه التقنية التي لم ترا النور بفرنسا سوا في السنوات ٥ الاخيرة. اكبر مشروع في هذا الميدان شيد سنة 2010في منطقة الألزاس قرب مدينة كولمار .
    الحمدلله لقد كنت افتخر بمغربيتي عندما كنت أسهر علا هذا المشروع الضخم آنذاك .و ها أنا الان القن العديد من الأطر الفرنسية في العديد من الجهات بفرنسا
    و كيفم تقول خبز الدار يكل البراني

  • Ziko
    الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 23:28

    بلى يمكن للمغرب ان يحول كل نفاياته الى مواد يمكن الاستفادة منها ، اذ يجب ان نعود أنفسنا على عزل النفايات حسب صنفها لكي نساعد على اعادة تدويرها و ان نحقق صيغة الإتقان و الجمالية في أعمالنا لان هذه الصيغ تقضي على صيغة القبح و الغش في الاعمال والسلوكيات البشرية . لذلك اي شخص يحقق صيغة الإتقان والجمالية لن يسمح له ضميره بان يبقي على بيئة ملوثة دون ان يسعى الى اعادة تهيئتها.

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30

قصة | الرجل الذهبي

صوت وصورة
المدينة القديمة | فاس
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:55

المدينة القديمة | فاس

صوت وصورة
معرض تضامني مع فلسطين
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:47 1

معرض تضامني مع فلسطين

صوت وصورة
خلافات في اجتماع لجنة العدل
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 18:42 1

خلافات في اجتماع لجنة العدل

صوت وصورة
الفهم عن الله | رضاك عن حياتك
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | رضاك عن حياتك

صوت وصورة
أسرار رمضان | نعمة الأم
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 17:00

أسرار رمضان | نعمة الأم