تمكن فريق وداد السمارة، اليوم الجمعة، من الفوز بأولى مبارياته في إطار الدورة الـ38 من البطولة الإفريقية للأندية في كرة اليد، التي تحتضنها العاصمة البوركينابية واغادوغو خلال الفترة من 21 إلى 30 أكتوبر الجاري.
وفاز وداد السمارة باللقاء بعد إعلان انسحاب منافسه فريق النجم الأحمر الإيفواري .. حيث يخوض الفريق المغربي منافسات البطولة الافريقية في إطار المجموعة الثانية ،إلى جانب كل من أندية الزمالك المصري وفاب الكاميروني ، وشبيبة كينشاسا من الكونغو الديموقراطية، وجمعية دواني البوركينابي، والنجم الأحمر الإيفواري.
وتتشكل المجموعة الأولى من أندية الترجي التونسي، والأهلي المصري، ومينو الكاميروني، وكايمان الكونغولي، والشرطة الرواندي.
وأبرز التونسي محمد المسعودي، مدرب فريق وداد السمارة، في تصريح صحافي، أنه كان يأمل في خوض غمار اللقاء ضد الفريق الإيفواري حتى يتمكن اللاعبون من التحضير الجيد للمبارات القادمة، مشيرا إلى أنه استغل انسحاب المنافس لأسباب مادية من أجل خوض تدريب يمكن اللاعبين المغاربة من التكيف مع الظروف المناخية المحلية .. وأضاف أن فريق وداد السمارة عازم على البصم على مشاركة متميزة في البطولة وتحسين مستواه بالرغم من انطلاق تحضيراته في وقت متأخر.
وأشار المدرب إلى أن فريقه سيواجه مبارتين صعبتين في إطار مجموعته، أولاهما ضد فريق شبيبة كينشاسا، يوم غد السبت، في حين تجمعه الثانية بفريق الزمالك الذي فاز بالبطولة الافريقية للأندية البطلة لكرة اليد عدة مرات.
وأكد المسعودي على أن فريقه يهدف إلى الظفر بالرتبة الثانية في المجموعة الثانية بهدف مواجهة ثالث المجموعة الأولى .. بينماويتأهل الفائز بالبطولة الافريقية للأندية البطلة للمشاركة في بطولة العالم التي تحتضنها قطر.
و طبعا انسحاب الفرق الجزائرية على ما اظن و لكن الملفت ان الرياضيين الجزائريين يشاركون في سباق الدراجات و الماراطون بالعيون او الداخلة
سيكون نهائي كأس العرش المقرر بملعب الشيخ الغضف بالعيون المغربية ضربة موجعة لأعداء الوحدة الترابية لأنه سيتزامن مع ذكرى المسيرة الخضراء المضفرة، رسالة لكل الحاقدين على أن الصحراء في مغربها و المغرب في صحرائه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
اعتقد ان انسحاب الفريق الايفواري من هذه البطولة الافريقية جاء ليفسح المجال لفريق وداد السمارة المغربي ليذهب بعيدا في هذه البطولة وو حتى يعطيه فرصة للفوز لان الانهزام اما الافواريين ربما قد يقلص من حظوظ الفريق المغربي لبلوغ النهاية فشكرا لشعب ساحل العاج و قيادته الحكيمة و قد يفسره النظام الجزائري هذا الانسحاب على هواه بانه تاييدا لخرافة جمهورية التخاريف في تندوف فغباءهم ليس له حدود.