وداعا سالم يفوت

وداعا سالم يفوت
الخميس 26 شتنبر 2013 - 22:42

غادرنا واحد من أعمدة الدراسات الفلسفية بالجامعة المغربية، الدكتور سالم يفوت، تاركا آثارا تدل عليه وتخلد إسمه في مجال الفكر الفلسفي ببلادنا.

ينتمي الرجل إلى جيل من الجامعيين وأرباب الفكر الذين حملوا خلال سنوات السبعينات والثمانينات فما بعد مشروعا أفنوا زهرة عمرهم في بنائه وتدعيم أسسه، مشروع التنوير الفكري العقلاني، فتقاسموا مجالاته وتوزعوا اختصاصاته وحقوله، فجاءت جهودهم متكاملة في التأسيس للحداثة الفكرية، وزرع بذرة الحرية التي تظل حية في الوجدان مهما تكالبت عليها الظروف وعاكستها الرياح.

برزت أسماء لامعة في سماء الفكر المغربي أمثال عبد الله العروي بأسئلته القلقة حول تاريخ المغرب وحول المفاهيم التي ظلت رغم كثرة تداولها غامضة في أدهان الناس، ومحمد عابد الجابري الذي ولج عرين الأسد بمحاولته إماطة اللثام عن مجاهل الفكر الإسلامي التراثي وقضاياه التي ظلت تلقي بظلالها على الوعي الإسلامي المعاصر، وعلي أومليل بنظراته النقدية الثاقبة حول إشكاليات الدولة الوطنية وأسباب فشلها، وعبد الكبير الخطيبي المهووس بمساءلة ثقافة الاختلاف والتعددية المكبوتة في الوعي المدرسي المتعالم، ومحمد سبيلا في أبحاثه حول جذور الحداثة الفكرية وعوائقها في التربة الوطنية، وكمال عبد اللطيف في حفرياته في الفكر النهضوي العربي واتجاهاته وتياراته المختلفة، وعبد السلام بنعبد العالي ومحمد وقيدي فيما كتباه في التعريف بإنجازات رائدة في الفكر الغربي. كان الخيط الرابط بين كل هؤلاء إضافة إلى الأهداف التنويرية، هو النزعة البيداغوجية التعليمية التي تميز الفلاسفة الأصلاء عبر العصور، ففي وضوح وانسياب، كانت تأتي مؤلفاتهم عميقة في غير غموض واضحة في غير إسفاف أو سطحية، قريبة من القارئ المتخصص، جذابة للقارئ العادي، بين هؤلاء يقف سالم يفوت متميزا بعطائه الفكري والفلسفي الذي حذا به إلى تعميق العديد من الإشكاليات المتعلقة بالإبستمولوجيا وفلسفة العلوم، المجال الذي اجتذب إليه كل أبناء هذا الجيل بشكل ملفت، إذ ليس من بين هؤلاء الذين ذكرنا من لم يكتب في إضاءة جانب من جوانب الإشكالية الكبرى للعلم الحديث، وكان هدفهم البعيد ـ عبر التأكيد على أثر المعارف العلمية على بنية العقل ـ خلق تيار فكري في المجتمع يعمل على توضيح الأسس الحقيقة للنهضة الحديثة، وبيان الارتباط الوطيد بين الثورات السياسية والاجتماعية والثورات العلمية التي صنعت أمجاد العقل البشري وقوة العالم المتقدم.

غادرنا سالم يفوت وفي ملامح وجهه التي تطبعها الجدية والعزم دوما، آثار سؤال قديم، عن مصير المشروع الفكري الرائع كله، وأسباب النكوص الرهيب والانحطاط التام الذي تتخبط فيه مجتمعات المسلمين، التي ما فتئت المسافات تباعد بينها وبين العالم المتقدم، يسائلنا وهو أعلم بالأسباب التي اكتوى بنارها يوما، عندما كانت السلطة ـ في الوقت الذي كان فيه الجيل المذكور يعمل على التأسيس لعصر تنوير مغربي ـ تعمل على إشاعة المدارس السلفية على النمط الوهابي، وتأتي من أرض الكنانة بمن يعلم المغاربة أن الفلسفة عند المسلمين إنما هي “أصول الفقه”، من أجل معاكسة أي تنوير، وصنع مجتمع على مقاسها.

كانت النخب النيرة تسعى إلى تغيير عقول الناس وأنماط تفكيرهم وسلوكهم من أجل المستقبل، بينما كانت السلطة تعمل على أن تظل عقول الناس على ما هي عليه، حتى لا يضطر ذلك السلطة في يوم ما إلى أن تتغير.

علينا اليوم اعترافا بجميل هذا الجيل الرائع من المفكرين والجامعيين، أن نحتفي بعطائهم ونشكرهم ـ الأحياء منهم والأموات ـ عبر التذكير بأعمالهم الجليلة التي من المؤكد أن الناس يحتاجون إليها اليوم أكثر من ذي قبل.

‫تعليقات الزوار

18
  • khalid
    الخميس 26 شتنبر 2013 - 22:53

    Et avec l'arrivée des islamistes, ils ont tout détruit le salafisme à fait que le Maroc se rétrograde des années en arrière . t

  • بنحمو
    الخميس 26 شتنبر 2013 - 23:36

    رحم الله الفقيد و جازكم الله على مقالكم هذا و عثرات الفلسفسة في دولة كرهت الفلسفة و الفلاسفة إلى أن نعتتهم بأشباه المثقفين….الأمم تتقدم برجالتها لا برفاتها, الرجال المهوسون بوضع الاسئلة تاركين المجتمع يبحث عن الجواب الملائم لوضعه الثقافي و العلمي …و ما وضع السياسة البئيس اليوم إلا اننا فقدنا مثل هؤلائ المثقفين. نسأل الله أن يظهر جيل آخر لينير طريقنا.فحركية المجتمع يكون منبعها و محركها مثقفون, و مجتمع من دون مثقفين من مستوى المرحومين سالم يافوت و عابد الجابري يكون مجتمعا ميتا…

  • أبو كريم
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 00:09

    دون ان ننسى الفيلسوف" رشدي فكار" الذي عايش الاسماء التي ذكرتها ،وتخرج على يده جيل من الفلاسفة ….
    تلك هي أيام العز خاصة في مدينة الرباط…….

  • amazigh ad giv
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 00:16

    bravo Mr ASSID pour cet article mais certaines des ces auteurs sont des ennemi de tamazight c est pour cela il sont login de l'objectivite scientifique surtout les sciences humains tel que l'histoire la socio

  • ANZBAY
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 00:27

    لعل مقام ذكر الموت يحتاج إلى شيء من ذكر الله.هذا ما جرى به العمل عندنا.فمنا من يفعل ذلك خشوعا وتسليما،ومنا من يفعله مراعاة "للعادات"ولأقارب الميت الذين لايهدئهم إلا الحديث عن رحمة الله الواسعة.لكن أخانا عصيدا مطمئن جدا على الإسلام في بلاد المغرب مما جعله يجتهد في نشر العقلانية والعلمانية لئلا يصبح المغرب بلدا لا يسكنه إلا الفقهاء المتعبدون بالسيرة وكتب المشايخ وعد الحسنات والحريصون على جعل العوام يضحون بالدنيا من أجل الآخرة..لذا ما أحوجنا إلى الفلاسفة والعلمانيين غير الحاقدين على الإسلام- كقواعد وتعليمات لكثير من المسلمين وكإطار حضاري لجميعهم-.أما الفلاسفة الذين فقدوا الغيرة على الإطار الحضاري الإسلامي -إلى درجة الارتياح لاعتناق مواطنين مغاربة للمسيحية وتمني ازدياد أعدادهم-فهم جهلاء بالدين والسياسة والاستراتيجيا.وأنا أرى أن الأفضل للمسلمين هو استلهام النموذج التركي المبني على الجهاد لتحقيق العيش الكريم لجميع المواطنين،مما يجعلهم يقدمون على الحياة ومباهجها وقد أوتوا حسنات الدنيا دون أن ييأسوا من حسنات الآخرة،ودون أن يجادل المسلمون ولا غيرهم في إسلام الأتراك أو في إسلامية بلدهم تركيا.

  • amnay
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 00:36

    -سئل طارق حجي عن الحلول الممكنة لتغيير العقليات المتحجرة التي تعاني مصر منها..وتسببت في الازمات التي يتخبط فيها الوضع المصري.اجاب بان التعليم المصري في العقود الماضية هو المسؤول ليس في مصرفقط وانما في جميع الدول التي استعانت بمصر في بدايات استقلالها في مجال التعليم. لذا يقول حجي نجد الدول"العربية" كلها تشكو من نفس الخلل على مستوى الوعي والتفكير بسبب استنساخ النمودج المصري الذي تبين فيما بعد انه نمودج رديء وغير مناسب……

  • ايت صالح
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 02:33

    رحم الله سالم يفوت. كان انسانا طيبا وكان يعمل في صمت وهذه قيمة من قيم ذالك الزمان الجميل.
    لكن يا استاذ افسدت علينا هذا المقال حين اقحمت في الاخير حكما غير صحيح. تقول :
    "… وتأتي من أرض الكنانة بمن يعلم المغاربة أن الفلسفة عند المسلمين إنما هي "أصول الفقه"، من أجل معاكسة أي تنوير، وصنع مجتمع على مقاسها. "

    حكم غير صحيح لان :
    – الجامعة المغربية خلال تلك الفترة كانت منفتحة ليس فقط على المصريين مثل سامي النشار ( الفكر الاسلامي ) ورشدي فكار ومحمود اسماعيل او على العراقيين وغيرهم من المشارقة بل كذالك على مفكرين غربيين خاصة من فرنسا امثال رولان بارت الذي حاضر بالرباط وكذالك جاك دريدا.
    – القول ان اصول الفقه هو فلسفة المسلمين اجتهاد من سامي النشار وله في ذالك كتاب في تاريخ الفكر الاسلامي من 3 اجزاء. ولا اظن ان هذا الجامعي المصري كان متواطئا مع المخزن لطمس المغاربة و" تكليخهم ".
    – هذه العبارة هي اقرب الى الصواب لان المسلمين لم يبدعوا فلسفة مستقلة عن الدين.
    اخيرا بخصوص المشارقة ارجو ان لا يكون في نفسك شيء من حتى.

  • بنحمو
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 02:53

    إلى رقم 6
    أخي إذا كنت تظن أن التعليم المصري رديء, فأرجوك أن تحصي عدد المتدخلين في المحافيل العلمية الدولية من المصريين و قارن عددهم و قارنهم بأي دولة عربية تريد. كما لك أن تحصي عدد العلماء و المثقفين المصريين في العالم و قارنه بمن تريد من الدول العربية الأخرى. سيدي الفاضل لست مصريا بل مغربي و أعتز بمغربيتي, لكن أن نقلل من التعليم المصري و ما تخرج منه مند القرن الماضي من علماء و أساتدة في جميع الميادين هذا يعز في نفسي كفرد ينتمي إلى الأمة العربية. في الأدب فقط هل يمكن أن ننسى عطاء العقاد و شوقي و نجيب محفوظ و طه حسين و آخرون لا يتسع التعليق لذكرهم ؟ و هل رجالات المسرح و السينما و الموسيقى تخرجوا من تعليم المريخ؟
    صحيح أن التعليم المصري اليوم مريض كما حال التعليم بكثير من الدول المتقدمة, وذاك لأن عقلية المتلقي و المناخ العام في مجال التدريس قد تغير و عم البحث عن المنفعة عند كثير من المساهمين في العملية التربوية.

  • said
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 09:36

    ذكر السيد عصيد بعض المفكرين المغاربة الكبار،ومنهم من توفى ومنهم من لازال على قيد الحياة،ولما رأيت أنه لم ينس أن يذكر المفكر القومي العروبي عابد الجابري،قلت في نفسي هذا تقدم كبير وتطور في شخصية عصيد قبل فكره،غير أن أملي سرعان ما خاب لما وجدته يُعرض عن ذكر هرم من أهرام الفكر الفلسفي في المغرب والعالم الإسلامي ألا وهو طه عبد الرحمان.
    والحقيقة أن عطاء هذا الأخير يزن عطاء عدد من هؤلاء مجتمعين أو يزيد عليه.
    الموضوعيةعند الشهادة،تقتضى أن لا ينظر المرء لغيرالعلم والعطاء وأن يترك الإديولوجيا جانبا.

  • خ/*محمد
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 09:41

    انها الحقيقة يجب التذكير باعمالهم الجليلة التي من المؤكد ان الناس يحتاجون اليها اليوم اكثر من ذي قبل *

  • زهير شباكو
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 14:39

    إن الجيل من الاساتدة الذي أشرت إليه،بعضهم لا يحترم قوانين الجامعة و يبدعون في تلاعب بها…كثرة غياب الاساتدة في مدرجات هلكت تعليمنا الجامعي…الله يسمح لهم…

  • ziad
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 17:45

    مقال رائع و هو إعتراف بالجميل من طرف المفكر الفذ عصيد لإساتذته.فالمفكر الجرئ عصيد هو تلميذ العروي ويافوت عبدالسلام بنعبدالعالي. يكفي هؤلاء فخرا أنهم أنجبوا سيفا من سيوف الحداثة المسلول و قلما يهد قلاع الفكر الظلامي
    والإستبدلادي وهو الأستاذ عصيد خريج سعبة الفلسفة بكلية الآداب بالرباط
    نم قرير العين يايفوت لقد وضعت اللبنات الصحيحة لفكر عقلاني حداثي ومتحرر

  • فيلسوف
    الجمعة 27 شتنبر 2013 - 23:03

    تحية تقدير واحترام لكل انسان عاقل الذي يضحي بالغالي والنفيس ويوظف طاقاته العقلية والنفسية والجسدية والعلمية والمالية والسلطة لاجل تحرير الانسانية و بلدانها من العبودية والاستعمار والجهل والفقر ومختلف الامراض الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. فكم نحن في حاجة في هذا الزمان الى عقول في اجساد تعيش في توازن مع نفسها ومحيطها وتؤمن بالتنوير والتحرر بمعنى الكلمة لان هذا هو االهدف الاسمى من هذا الوجود. اني عاقل وذو ضمير ونفس صحيح واضحي بطاقاتي العقلية والنفسية والجسدية والمالية وبالسلطة التي ترتبط بمسؤولتي لاجل خدمة الانسانية اذن انا موجود.

  • Hmida
    السبت 28 شتنبر 2013 - 01:28

    ان كان محسنا اللهم زد في احسان وان كان مسيئا فاللهم تجاوز عن سيئاته. وان كان كافرا فامره وامرك الى الله.
    عاد الى خالقه كما ساعود وتعود. حقيقة, للاسف لاتعترف بها وتظن نفسك خلقت هكذا عبثا – لاحساب ولاجنة ولا نار… الموت باب ستدخله فالى اين سياخذك…

  • amnay
    السبت 28 شتنبر 2013 - 02:10

    -اخي بنحمو اشكرك على ردك على تعليقي وقد احسنت اسلوبا وتعبيرا وياليث المعلقين يحدون حدوك في القول الطيب والرد الجميل.واذ انقل كلام طارق حجي وهومفكرمصري كما
    تعلم لم اكن لانتقص من عظماء مصر الكبار القدامى والمحدثين الذين تعلمنا منهم ونحن صغار ولازلنا..لكن اظن ان التعليم في مصر في فترات مختلفة اصابه الفيروس الايديولوجي الى درجة كبيرة الامر الذي قلل من جودته.وما يقال عن التعليم المصري يقال عن التعليم المغربي الذي تخرج منه العباقرة امثال من ذكرهم احمد عصيد وغيرهم كثر.لكن وكما تعرف ويعرف الكثيرون اغتيل التعليم المغربي يوم اريد به القضاء على منافذ الفكر الحداثي التقدمي المنفتح ..الذي بدأ في زعزعة التقلدانية والفكرالاستبدادي والسلفية المتحجرة.ويكفي الرجوع الى المقررات الدراسية في الستينات والسبعينات وبعدها بقليلة لترالفرق بينها وبين المقررات اللاحقة بعدالاصلاح/التشويه الذي تزعمه وزيرالتعليم والوزير الاول فيما بعدعزالدين العراقي.انه انقلاب في المنظومة كلها.على مستوى التوجهات والاستراتيجية والاهداف.في عهده استحدث ما يسمى بالخريطة المدرسية اي تنقيل التلاميذ الى الاقسام المواليةبدون استحقاق..الخ

  • بوثكعرورت
    السبت 28 شتنبر 2013 - 12:31

    إلى المدعو "Amnay" !!
    تعقيباً على ما ذكرتَ في تعليقك رقم 6 و 16 ، أقولُ لك إنّك لا تستحقّ مني أكثرَ من عبارة " كفاني منك يَكْفُونِي " وأبرّرُ ذلك بنقطتيْن فقط هما :
    1- جرأتك عن النبش في أسباب انحطاط التعليم في مصر والعالم العربي بمنهج استعارة أقوال الآخرين كما تسْتعيرُ أنتَ في هذه التعليقات حروفَ اسمك أو لقبك من لغةٍ غريبة وبعيدة كل البعد عن أصولك العربية أو البربرية.
    2- قولُك أنّ التعليم المغربي تخرّجَ منه عباقرة كُثر أمثال المدعو "أحمد عصيد" فهلْ تفضّلتَ بإطْلاعِنا عنْ معالِمِ الإبداعِ والعبقريّةِ في فكرِ معشوقكَ هذا الذي تتمنّى إدراج اسمِه ضمن قائمة عباقرة أعلام الفكر المغربي ؟؟

  • فيلسوف ولكن
    السبت 28 شتنبر 2013 - 15:36

    من ذكر من الشخصيات في كتابتك،منهم من توفي رحمه الله،ومنهم من لايزال على قيد الحياة صوب الله رأيه،إلا أن الجدير بالذكر أن هؤلاء وأنت معهم لم يضيفو للفلسفة شيئا،فقد ظلوا يجترون أطروحات غيرهم،وليست لديهم أطروحة واحدة يستقلون بها،فهم مقلدون،والتقليد والفلسفة لايجتمعان،ماقالوه حول الحداثة واالتاريخ،والإسلام والتراث…قاله غيرهم من فلاسفة الغرب الأكثر تجذرا في الفلسفة ومناهجها-منكم- قبل قرون،وقاله المستشرقون الملمين بالفلسفة والإسلام معا-أكثر منكم-قبل قرون،بل وقاله أبو جهل وأبو لهب وصناديد قريش…المنهج الصحيح يقتضي أن تدرس العلوم الشرعية ومنها أصول الفقه كمتخصص وتدرس الفلسفة كمتخصص،أنداك قد يكون تحليلك موضوعيا متى تحللت بالموضوعية والعلمية،أما الإكتفاء بتقليد ماروجه أعداء الإسلام على الإسلام من سلبيات،والاكتفاء بتقليد ماروجه الغربيون على الحداثة كما يروناها هم ثم البناء على ذلك،فهذه مراهقة فكرية لاتكون غالبا إلا في ساحات الجامعات،ولا تليق بمن يحسب نفسه رائدا للفلسفة والعلمانية والحداثة والأمازيغية…(وأنا أمازيغي؛أشلحي إقورن)لكن لا أتفق معك في استغلال الأمازيغية كلغة والركوب عليها… يتبع

  • amnay
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 19:21

    -الى 17 بوثكعرورت:
    1-يكفيني منك انك لاتقرأ وان قرأت لاتفهم.اذ لم اذكر عصيدا لاعظيما ولاعبقريا.رغم اني اقدره واحترمه.وربما انك تشكو من عقدة رجل اسمه عصيد وتلك مشكلتك.
    2-اما عدم معرفتك باللغة التي استعرت منها اسمي فدليل آخر على جهلك بلغاتك الرسمية وتلك زلة اخرى تضيفها الىزلاتك السابقة .ورحم الله من عرف قدرنفسه والسلام

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة