ذهب دبلوماسي إيراني إلى وجود ما أسماه ” تحركا دوليا ” من أجل إرجاع العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإيران، ولم يكشف الدبلوماسي الإيراني الدول التي ستقوم بهذه الوساطة، هذه الوساطة المحتملة لا يعلم بها المغاربة، إذ أوضح مسؤول مغربي رفيع المستوى أن لا علم لهم بتحرك من هذا النوع، وكان ديبلوماسي مغربي أوضح أن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين يحتاج “إلى وقت طويل” وأن حل الأزمة “لن يكون في وقت قريب جدا“.
وفي موضوع آخر قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية والتعاون المغربي أن المغرب وجه فعلا “دعوة” إلى الإيرانيين لحضور مؤتمر لجنة القدس الذي كان سينظم في الأول والثاني من ماي المقبل قبل أن يتم إرجاؤه إلى موعد لاحق، وأوضح المسؤول المغربي أن الدعوة “مشات بشكل عادي”، وأضاف أن حضور ممثل إيراني كيفما كان لن يزعج المغرب في شيء، مؤكدا أن “إرجاء” المؤتمر “لاعلاقة له بالأزمة المغربية الإيرانية” و”لا علاقة له بإمكانية حضور وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي”.
وأكد أن المغرب يحترم “التزاماته الدولية في إطار التعاون المتعدد الأطراف”، لذا ف”الحضور الإيراني ما كان ليغير في شيء العلاقات المغربية الإيرانية”، وأوضح مسؤول آخر أن المغرب “ليس غيبا أن يرجئ قمة لجنة القدس بسبب الحضور الإيراني، لأنه يرأس تلك اللجنة ويعرف أكثر من غيره أن إيران بالإضافة إلى 15 دولة أخرى أعضاء في اللجنة”، كما نفى المسؤول المغربي تدخل أي طرف في إرجاء القمة، وأكد أن ما أعلنه خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة هو السبب الحقيقي للتأجيل.
وكان خالد الناصري قال إن “الإرجاء” كان ب”اتفاق بين المملكة المغربية والسلطة الوطنية الفلسطينية”، وقال دبلوماسي مغربي أن القرار المغربي جاء لفتح المجال أمام الجهود المبذولة في المنطقة.
(إيلاف)
الحاكم اصلا نكرة في السياسة الدولية، بل مراهق إن صح التعبير، وكما يبدو انه لا يجيد سوى الرقص والهز من خلال دعمه المطلق للمهرجانات والحفلات، اما الرئيس نجاد فهو حاكم ديموقراطي ويعطي الكلمة للشعب ولا يدوسها