لقيت فتاة مغربية، تبلغ من العمر 11 عاما، حتفها، أمس الأربعاء، بعد سقوطها من أرجوحة انفصلت عن العمود الحديدي الذي يشدها، وذلك في حديقة لألعاب الأطفال في إحدى البلدات قرب مدريد.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الضحية، التي كانت تلعب مع صديقة لها، أصيبت، بشكل حاد، على مستوى الرأس في حديقة تقع بالقرب من إحدى المدارس في بلدة ريفاس فاسيا مدريد.
وعلى الرغم من الإسعافات التي قدمتها مصالح الإنقاذ التي هرعت إلى عين المكان، فإن الفتاة الضحية توفيت متأثرة بجراحها بعد بضع دقائق.
وقد تم فتح تحقيق من طرف الحرس المدني والشرطة الإسبانية لتحديد الأسباب الكامنة وراء هذا الحادث المأساوي.
هل ستقوم المصالح القنصلية، بالاتصال بعائلة الطفلة، و تأخذ الاستفسارات الوافية و الكاملة عن الحادث، أم أن الدم المغربي، سيبقى رخيص إلى الأبد ؟
رحم الله الطفل سميرة وأسكنها فسيح جنانه, ونتقدم بتعازينا إلى أسرتها.
بالفعل فقد ذكرت وسائل الإعلام أن الشرطة قد فتحت تحقيقا في الموضوع, لكن أرى أنه كان من المستحب التذكير ـ خاصة لجماعاتنا المحلية ـ أن البلديات بإسبانيا تسهر على إنشاء حدائق بإرجوحات وألعاب أخرى تقريبا في كل الأحياء, وأن هذه الأرجوحات والألعاب يتم مراقبة سلامتها كل خمسة عشر يوما. وأتمنا أن نسمعا يوما أن بلدياتنا تقوم بمراقبة سلامة حدائق ألعاب الأطفال, إن هي وجدت أصلا.
Salam,
This is for the comment posted by 1. What are you talking about. This is a tragic accident and why do you think the moroccan consulate need to intervene? Hundreds of accidents happened every day in morocco and victims day for lack of basic first aid…!!! May be you should visit the hospitals in Morocco….!!!!
الله يرحمها ربي يشفعها في أهلها وهذا يومها الذي لايقدم ولايؤخر
وهذه اللعبة إنما هي سبب في وفاتها
بسم الله الرحمن الرحيم بكل تأكيد الدم المغربي لا قيمة له لدى السلطات المغربية , في غياب الدبلماسية ….. المسؤولية على عاتق الصحافة و المجتمع المدنى
بالفعل تمت وفاة الطفلة سميرة أمس؛ حيث عرضت وسائل الإعلام المختلفة في اسبانيا؛ قد أشار الأب إلى أن المسؤولية الاجتماعية ارجع البلدية؛ أظن أن سبب الاهمال يرجع الى الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي لم تعد هناك الصيانة. والمراقبة الكافية؛ رحم الله الطفلة سميرة والهم والديها الصبر و السلوان؛ و أن لله وان اليه راجعون.
الله يرحمها ويزق الصبر لذويها ،وان الاجل بيده سبحانه وتعالى ،مع التأكيد ومعرفتي بالقانون الاسباني ان اهلها سيعوضون بمبلغ مالي بين 250 الف اوروا وحتى 300ألف اوروا على اقل تقدير بغض النضر عن اصل الضحية،لآن دم بني الانسان له قيمة ،وليس كما هو الحال في المغرب،التعويضة في المغرب :خروف واحد و 10ليتر زيت المائدة
و10 قالب سكر ، والدعاء بعد الجنازة ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم ارحمها وأسكنها فسيح جناتك وارزق والديها وعائلتها الصبر والسلوان. آمين يا رب العالمين.