أزمة الهجرة واللجوء في السويد.. فشل الاندماج وتحولات المشهد السياسي‬

أزمة الهجرة واللجوء في السويد.. فشل الاندماج وتحولات المشهد السياسي‬
صورة: أ.ف.ب
الجمعة 5 غشت 2022 - 01:00

يرى الإعلامي خالد وديرو، المختص في قضايا الهجرة واللجوء، أن التعديلات التي عرفتها اتفاقية دبلن هي تحصيل حاصل للمشهد السياسي، ورد الفعل المجتمعي الأوروبي عموما والسويدي خصوصا، الذي ينحو تجاه رفض السياسة السخية تجاه اللاجئين، عقب تسجيل تحفظات عديدة أمام فشل اندماج فئة عريضة منهم داخل المجتمع المستقبل.

وأضاف الكاتب، في مقال معنون بـ”أزمة الهجرة والاندماج بالسويد… وتحولات المشهد السياسي”، أن المجتمع السويدي مسالم ومنفتح.. لكن هذا السخاء الذي جسد في سياسة الأحزاب المشكلة للحكومات السابقة بدأ يأفل تدريجيا، لأن المجتمع السويدي بدأ يسجل قلقا واضحا في ما يخص قدوم اللاجئين واندماجهم.

وهذا نص المقال:

أزمة الهجرة والاندماج بالسويد… وتحولات المشهد السياسي

في مقال سابق تحدثنا عن تراجعات مرتقبة في ما يخص اتفاقية “دبلن” كخريطة طريق للهجرة واللجوء في أوروبا عموما، وانعكاسها خصوصا على المشهد السياسي والحزبي بالسويد؛ وفعلا تم ذلك بفعل ما أشرنا إليه سابقا نتيجة تصاعد اليمين المتطرف في أوروبا من جهة، وما يطبع النقاش العمومي في القارة العجوز من مساءلة لسياسات الهجرة الأوروبية ونتائجها، خصوصا في ما يتعلق بمسألة الاندماج داخل البيئة الجديدة.

اتفاقية دبلن عرفت أساسا بنودا وتعديلات جديدة تشدد الخناق على طلبات اللجوء داخل الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاقية؛ كإلغاء طلب لجوء الأشخاص الذين يرفضون الترحيل إلى دولة البصمة الأولى..أو أيضا رفض تقديم طلب لجوء في دولة ثانية بعد الحصول على الرفض في الدولة الأولى التي تم فيها التقدم بطلب اللجوء، والتنسيق بين الدول المعنية لمعرفة ذلك.

هذه التعديلات أو بالأحرى “التراجعات” هي في الحقيقة عبارة عن تحصيل حاصل للمشهد السياسي ورد الفعل المجتمعي الأوروبي عموما والسويدي خصوصا، الذي ينحو تجاه رفض هذه السياسة السخية تجاه اللاجئين، بعد تسجيل تحفظات عديدة أمام فشل اندماج فئة عريضة منهم داخل المجتمع المستقبل.

فما أسباب هذه التراجعات؟ وما انعكاساتها على المشهد السياسي السويدي؟ وكيف ساهم القادمون الجدد -بطريقة ما- في إنتاج هذا الوضع؟ وإلى أي حد يمكن اعتبار دفوعات اليمين المتطرف SD موضوعية ومقنعة؟ وهل تحولت الهجرة واللجوء في السويد إلى أزمة اجتماعية فعلا؟.

لفهم المشهد السياسي السويدي المؤثث للانتخابات التشريعية المقبلة، وما ستؤول إليه من نتائج، يجب أولا أن ننطلق من نتائج انتخابات سنة 2018، وما أفرزته من نتائج غير تقليدية عكست تحولات جذرية للرأي العام والشارع السويدي، تتمثل أساسا في الصعود السريع لحزب SD المناهض لسياسات الحكومة في الهجرة واللجوء بالبلد، ومنافسته للحزب الاشتراكي الديمقراطي المساند التاريخي لسياسة الهجرة واللجوء، بشكل كبير أفرز أزمة تشكيل حكومة أغلبية تقليدية أجلت الحسم فيها لشهور، ما يبين تصاعد اليمين بشكل عام وقوة تأثيره على القرار السياسي السويدي.

المجتمع السويدي مجتمع ديمقراطي ويحترم القوانين المتعاقد عليها بشكل كبير، إن لم نقل “مقدس”، وهذا يعني أن الصوت السياسي للأحزاب هو مجرد صدى صريح لما تعبر عنه التوجهات العامة للشارع السويدي، وتغير أحكامه من “ما كان” و”ما ينبغي أن يكون”.

وبناء عليه يمكن فهم لماذا صرحت بشكل واضح رئيسة الوزراء “مجدلينا اندرشن” -زعيمة حزب الديمقراطي-الاشتراكي بوصفه المدافع التاريخي عن المهاجرين واللاجئين- بأن “الاندماج كان سيئا جدا في السويد”، مضيفة أنه “يجب أن يغادر السويد كل من ليس لديه أسباب لجوء”، في إشارة واضحة إلى أن مسألة الاندماج واحترام قيم المجتمع السويدي لا جدال حولها، وتتطلب مجهودا فعليا من القادمين الجدد، وتحقيق نتائج ملموسة في هذا الصدد لمواجهة الخطاب الشعبوي لليمين الذي يتغذى على التحريض تجاه الفئات التي يعتبرها مهددة للشعب وللثقافة السويدية.

كما أن تصريح وزير “الاندماج والهجرة”، السيد “أندش إيغمان”، في مؤتمر صحافي الشهر الفارط، بأن الكثير من القادمين إلى السويد لا يتعلمون اللغة ومن الصعب عليهم أن يكونوا جزءا من المجتمع السويدي، الأمر الذي يخلق أرضا خطبة للمجتمعات الموازية أو ما تسمى “مجتمعات الظل”، ما يفسح المجال لتنامي العنف والجريمة من جهة.. وهو ما دفع الحكومة إلى “فرض” شرطين جديدين هما “اللغة” و”القدرة على الإعالة” للحصول على الإقامة الدائمة، فيما الحصول على الجنسية السويدية سيفرض بالضرورة شروطا أكثر صرامة. كل هذه التصريحات تفيد ببلوغ سياسة الهجرة واللجوء السويدية مستوى “القلق” والانتقال من سياسة السخاء في “كوطا” اللجوء إلى المضي قدما في أجراة قرارات ترحيل المرفوضة طلبات لجوئهم؛ فهل هذا التحول مجرد هوى سياسي أم تعبير عن صوت المجتمع؟.

تغير الواقع المجتمعي:

المجتمع السويدي بطبيعته شعب مسالم ومنفتح.. لكن هذا السخاء الذي جسد في سياسة الأحزاب المشكلة للحكومات السابقة بدأ يأفل تدريجيا، لأن المجتمع السويدي بدأ يسجل قلقا واضحا بخصوص هذا السخاء في ما يخص قدوم اللاجئين واندماجهم؛ فآخر استطلاعات الرأي تشير إلى أن “الأمن” أصبح على رأس اهتمامات الشارع السويدي، ما يدق ناقوس الخطر ويبين أن كثيرا من المياه جرت تحت تبن الأحزاب السياسية التي اضطرت أخيرا إلى الاعتراف بفشل سياسة الهجرة واندماج الأجانب داخل المجتمع السويدي، خصوصا بعد موجة اللجوء الكبيرة لسنة 2015، وتنضاف إليها أرقام وإحصائيات رسمية مقلقة استثمرها حزب SD بشكل كبير للدفاع عن أطروحته السياسة القاضية بالحد من سياسة السخاء واللين في التعامل من السويديين الجدد أو القادمين الجدد؛ فرقم كـ700 ألف من السويديين المولودين خارج السويد يعيشون من أموال دافعي الضرائب أو ما يسمى “السوسيال” رقم مهول بالمقارنة مع ما توفره الدولة السويدية من إمكانيات مالية ولوجيستيكية لتعلم اللغة والاندماج المجتمعي والمهني والترجمة وتوفير ضروريات العيش الكريم، ما يثير حنق السويديين الأصليين الذين يلاحظون مجتمعيا واقتصاديا أنهم يكدون ويشتغلون لتذهب أموالهم إلى جيوب من لا يستحق.. فما مسؤولية السويديين من أصول أجنبية أو المهاجرين في الوصول إلى هذا الوضع؟.

من “فلسفة السوسيال” إلى “ريع السوسيال”:

عموما لا يختلف نظام “السوسيال” السويدي عن نظيره بالدول الأوروبية، فهو عبارة عن مجموعة قوانين وقواعد تؤطر نظام الخدمات الاجتماعية للدولة، خصوصا في ما يخص الأطفال وتعويضات البطالة والفئات الهشة، كاللاجئين، لضمان توازن اجتماعي من خلال تقديم إعانات وفق منطق الاستحقاق لتفادي خلق مجتمعات الهامش.

فلسفة “السوسيال” جاءت نتيجة سيرورية اجتماعية عكست مستوى النضج الديمقراطي للمجتمع السويدي، إذ يتعاقد أفراه بكامل إرادتهم على تخصيص مساهمة من رواتبهم بشكل تضامني لصالح صندوق مخصص لذلك، نظام قوامه الإيمان بروح القوانين وأخلاق التضامن التي يجب أن تسود بين مختلف فئات المجتمع، بشكل يضمن عدم اضطرار أي فرد داخله ليعيش دون المستوى المطلوب؛ وبالتالي هو نظام يعمل على حفظ كرامة هذه الفئات الهشة وتجسيد لروح القانون وللوعي الأخلاقي الإنساني الراقي لأفراده..

لكن فئة عريضة من المهاجرين واللاجئين، بل وحتى المجنسين داخل السويد، حولوا هذا النظام من نظام أخلاقي وتضامني صرف إلى “نظام ريع”، وسيلة للعيش المجاني الاتكالي وتفادي الاندماج داخل المجتمع، والتهرب الدائم من الشغل مقابل الحصول على تعويضات مختلفة تهم السكن والبطالة وتعويضات الأطفال؛ أي تحول إلى ثقافة ريعية اكسب عشاقها دراية واسعة في التحايل المستمر على القوانين والبحث عن الثغرات للاستمرار في الاستفادة من هذا النظام الاجتماعي السخي، تحت مبررات غالبا ما تكون مختلقة، “كالأزمات النفسية” مثلا.

الشغل داخل المجتمعات الأوروبية مقدس، وهو ما يعطي قيمة للشخص ويجسد به مواطنته وانتماءه الحقيقي إلى المجتمع المستقبل، الذي استقبل واحتضن ووفر كل شروط الاندماج والعيش الكريم.. بالتالي فهذا الوضع يضع المواطنين السويديين أمام تناقض كبير؛ فهم من جهة يعملون بجد ويؤدون الضرائب للدولة، ومن جهة أخرى يلاحظون أن أموالهم يستفيد منها أفراد “قد يكونون جيرانهم مثلا”، لا يريدون العمل رغم قدرتهم على إعالة أنفسهم؛ فبدأ التحفظ المجتمعي على هذا النظام من جهة طرق تسييره واستفادة البعض منه. فكيف يمكن مثلا -انطلاقا مما لاحظته شخصيا داخل المجتمع السويدي- قبول أن يقيم لاجئ لأكثر من ست سنوات، ويظل يطلب كل مرة مترجما عند طلبه خدمة اجتماعية، علما أن فاتورة عمله كمترجم يؤديها دافعو الضرائب.

هكذا يبدو أن المسألة مسألة عقليات تعودت على الاتكالية والريع، وقررت البقاء على الهامش، مشتكية في الوقت نفسه من عنصرية المجتمع تجاهها.

أخيرا، نشير إلى أن نقاشات الأحزاب السياسية عرفت مؤخرا في أسبوع “الميدالين”، حيث “حركت جميع أحجار السويد”، في إشارة إلى أوجاع البلاد المختلفة، الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وأهمها الجريمة والأمن كأولوية للمجتمع السويدي، حسب آخر استطلاعات الرأي، وأيضا فشل الاندماج.. بحيث كان هناك شبه إجماع على ضرورة ترحيل المرفوضة طلبات لجوئهم، وبناء مراكز الترحيل قرب المطارات، في إشارة قوية إلى نهاية الكرم السويدي مع المهاجرين وطالبي اللجوء، ما يؤكد مضي الحكومة القادمة قدما في نهج سياسة تصحيحية في ما يخص الهجرة، بغض النظر عن طبيعة التحالف الحكومي المرتقب، في ظل تعالي صوت أحزاب اليمين؛ فإذا كان طلب اللجوء حقا قانونيا فرفض هذا الطلب قانوني، والترحيل أيضا قانوني.

لهذا وجب على المعنيين بالأمر أخذ العبرة وبذل مجهود أكبر واستلهام تجارب المهاجرين واللاجئين الناجحة والمندمجة داخل المجتمع السويدي الديمقراطي.

‫تعليقات الزوار

25
  • tttt
    الجمعة 5 غشت 2022 - 01:17

    الافارقة لا يردون الاندماج لانه الى اندمج خصو يخدم على راسو وهو ما باغيش يخدم باغي الساهلة
    زمن الهجرة قد ولى على الافارقة يبقاو فبلاداتهوم ويتوفقو عن كترة الانجاب فالعالم ليس بحاجة للبشر ولا احد يرغب بابناءكم ولا بكم

  • Brahim
    الجمعة 5 غشت 2022 - 01:31

    بعد أن نظّمت عائلات مسلمة في السويد خلال الأشهر الأخيرة، احتجاجات بسبب تعرض أطفالها لـ”الاختطاف” من السلطات، كشف ناشطون حقوقيون ومختصون خفايا نظام الخدمات الاجتماعية بالبلاد، وتغليبها المصلحة المادية أثناء ذلك. وقالت سيو ويستربرغ، المحامية الدولية التي كسبت 8 قضايا في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على الخدمات الاجتماعية السويدية، في حديث لوكالة الأناضول، إن السلطات “تختطف أطفال المسلمين، وإنهم لا يتقبلون فكرة أن لدى المسلمين طرقاً أخرى للعيش. … وقالت ويستربرغ: إن “الأخصائيين الاجتماعيين يجدون أن خطف الأطفال المسلمين متعة أكثر من الجلوس طوال اليوم للاعتناء بمدمني الكحول، ومنحهم المال والملابس”. ويعتقد مراقبون أن القانون السويدي لرعاية الشباب يدر مليارات الدولارات سنوياً على كثيرين سواء من الموظفين أو من العائلات التي تتبنى رعاية الأبناء. ..ينص القانون السويدي على وجوب وضع الأطفال أولًا مع شخص من نفس أسرهم، ولكن وفقاً لسوغرن، “لا يتم اتباع هذا القانون والعديد من القوانين الأخرى في السويد”.

  • امازيغي
    الجمعة 5 غشت 2022 - 02:06

    والله اعرف مغاربة كثر كذبو على مصلحة الهجرة و حصلو على اللجوء و اوراق الاقامة ،السويد للاسف لا تقدر الكفائات فكم من لاجئ طبيب تم رفضه و يتم منح اللجوء لاشخاص عالة على المجتمع ،يحصدونه سياسة هجرتهم فقط ، عشت لعشر سنوات باسكندنافيا والله لي عندو شوبة في المغرب احسن من هاته البلدان ،الطقس سيى طوال السنة و مجتمغ منعزل ..لا حياة هنا

  • LM
    الجمعة 5 غشت 2022 - 03:30

    السويد والدنمارك كانت دول في السيتينات والسبعينيات دول جميلة راقية يحلم بها الشباب المثقفين الدين يحبون الحرية والديموقراطية.اما الان هجم عليها قوم راسه مخرف لم يتحرك مند العصور الوسطى يقضي يومه يحرم ويحلل ولا ينفع المجتمع بشي كما هو الحال من اين اتى .لهدا لا استغرب من رد فعل السويديين الى العنصرية تجاه الاجانب.

  • يونس
    الجمعة 5 غشت 2022 - 03:45

    اعتبار النازحين من الحروب الذين ينحدرون من العالم العربي والإسلامي لاجئين هو خطأ بعينه لأن هؤلاء استغلوا الحروب ببلدانهم التي أشعلوها بأنفسهم بالفساد والاستبداد والطغيان مرورا بالاحتقان الاجتماعي الذي أوصلهم إلى الثورات والحروب الأهلية واستغلوا هذه الأخيرة في تبرير الهجرة الغير الشرعية إلى الدول الغربية للبحث عن حياة أفضل وليس للبحث عن الأمان، ويبدو أن هؤلاء النازحين كانوا يعملون بحساب هذه المرحلة وكانوا مستعدين لها ماديا ولاسيما أن طريق اللجوء إلى أوروبا مكلف وأوروبا هي التي استقبلتهم وصنفتهم كلاجئين وأعطتهم اللجوء فيما أن اللاجئين الحقيقيين هم أقلية معدودة على رؤوس الأصابع تتعرض للتمييز والظلم والمضايقات والاضطهاد بصفة استثنائية لأسباب سياسية ودينية وإيديولوجية ومجتمعية ويشكلون بذلك حالات معزولة وبما أنهم يتعرضون للاضطهاد من طرف الحركات الأصولية والرجعية والثيوقراطية فهذا يعني أنهم يمتلكون فكر مختلف إيجابي ويمتلكون بذلك مقومات الاندماج بأوروبا هؤلاء لايستطيعون مغادرة بلدانهم لأنهم محاصرون اقتصاديا وقطع عنهم الغربيون الطريق بإلغاء طلب اللجوء بالسفارات ممايجعلهم محتجزين قسرا في بلدانهم

  • يونس
    الجمعة 5 غشت 2022 - 04:00

    ومحاطين بالأخطار فيما أن النازحون الذين يعتبرون في حد ذاتهم من تلك القوى الرجعية والأصولية والشوفينية والثيوقراطية التي تشكل الأغلبية الساحقة من الشعوب العربية والإسلامية يستقبلون في أوروبا ويتم اعتبارهم لاجئين ويتم إعطائهم أولوية والطامة الكبرى أن الدول الغربية عندما أدركت متأخرة أنها ارتكبت خطأ فادحا باستقبال هؤلاء النازحين ومنحهم حق اللجوء واستفادوا بذلك من حقوق وامتيازات اجتماعية تم تصنيف دول معينة كدول آمنة بغية قطع طريق اللجوء على مواطنيها ونزع المصداقية من طلباتهم وكأن البلدان الآمنة لايوجد بها اضطهاد مع أن الاضطهاد الحقيقي الذي يستهدف أقليات معينة لأسباب معينة يحدث بالخصوص في الدول التي تم تصنيفها كدول آمنة ولامجال للمقارنة بين المضطهدين الحقيقيين الذين يستحقون اللجوء بأولئك النازحين من الحروب الأهلية بالشرق الأوسط والذين تم تنميطهم بصفة اللاجئين وفي نهاية المطاف هاهي دول الاستقبال تعاني مع هؤلاء النازحين الذين لايريدون الاندماج وينقلون معهم أفكارهم وعاداتهم السلوكية السلبية ليسممو بها مجتمعات الاستقبال ويعيشون على إعانات دول الاستقبال ويحققون أحلامهم وطموحاتهم بحق أريد به باطل

  • التازي
    الجمعة 5 غشت 2022 - 05:07

    الاندماج بين ثقافات المختلفة و الاديان المختلفة أثبت فشله ، المجتمع المتجانس هو الافضل لكل المجتمعات .
    حتى الافريقي و العربي يرفض الاجانب بلاده اذا كان بلده مستقبل للهجرة

  • بن خيرى
    الجمعة 5 غشت 2022 - 05:32

    السوريون والاكراد والعراقيين والباكستانيين نسبة كبيرة منهم اندمجت خاصة السوريين فى المانيا لكن نسبة من المغاربة يعيشون تحت القناطر فى أوروبا ويعتمدون على سخاء الدولة والنظام الاجتماعى او الوجبات التى تقدمها الكنائس والمراكز الإسلامية ونسبة منهم منحرفة تتعاطى المخدرات وترويجها كذلك نسبة من الفتيات منحرفات

  • كما تدين تدان
    الجمعة 5 غشت 2022 - 06:21

    أوروبا نهبت واستغلت خيرات الأفارقة من زمان وإلى يومنا هذا واليوم جاء دورها لكي تؤذي الثمن هي كذلك.

  • Karimov
    الجمعة 5 غشت 2022 - 06:28

    لنكون صريحين وبدون لف ودوران وبدون عواطف، هؤلاء المهجرين الغير الشرعيين او الاجئين او سموهم ما شئتم، هدفهم ليس الحصول على الاجوء حتى تنتهي الحرب في بلدانهم تم يرجعون الى بلدانهم متل السوريين واللبنانيين والفليطينيين والعراقيبن والافارقة، وهاذا يوضح ان هؤلاء المهاجرين استغلوا الحرب ليهاجروا الى اوروبا والبقاء فيها مما يكلف خزينة تلك الدول الكتير من المال والجهد وكما جاء في التقرير ان هؤلاء المشارقة والافارقة يستغلون الوضع والاكل والنوم والسرقة والمخدرات ومن حق هاته الدول ان ترجعهم الى بلدانهم قبل ان يحل لهم الدمار والخراب ونفس الشيء للمغرب الذي فتح الابواب لكل من هب ودب وبدون حسيبولارقيب كما ارتفعت اعداد الجراد المصري الغزاة الجدد الشحاتين الاجئين الجائعين المشردين المتسولين النصابين بسبب زواجهم من بعض المدوخات المغفلات ام شايطا اللواتي اغرقن المغرب بهؤلاء المجرمين الشحاتين النصابين، لذلك يجب على الدولة وقغ هاذا الزحف والاختراق ومنعهم من التاسبرة والاقامة والزواج في بلادنا وعدم الاعتراف بعقود الزواج المبرمة خارج المغرب التي لاتخول لاصحابها الحصول على التاشبرة والاقامة لانها غير خاضعة ال

  • الزعيم ولد الرايس
    الجمعة 5 غشت 2022 - 07:18

    الاندماج يعني تعلم لغة البلد وبذل مجهودات في التواصل والانضباط . لكن نحن المهاجرين جيبنا حتى ل الانظباط وحبس، بحكم النشئة ديالنا الشمال أفريقية كنبغيو غير الساهلة وداكشي ديال القانون وما لك لك وما عليك عليك مكيعجبناش وبالتالي كننزويو على أنفسنا وكنفضلو حياة الگيطو وسط ابناء بلدنا الذين يشاركوننا اللغة و”لقوالب”

  • ااسويد
    الجمعة 5 غشت 2022 - 08:03

    السويد استقبلت السوريين على سبيل المثال واعطتهم وقتا لتعلم اللغة وبعدها تجد لهم شغل ، الواقع اكثرهم امضى اكثر من تلاث سنوات ينام ياكل ويذهب مرتين في الاسبوع لدراسة اللغة والنتيجة الخمول واستغلال الخدمات الاجتماعية ، لم يكونوا ليتصوروا ان هناك طينة من الناس تقنع بالقليل لتنام النهار وتسهر بالليل على مواقع التواصل الاجتماعي ، وانجاب الاولاد والتباكي بسبب الحرب لكسب عطف السويديين لا اندماج ولا شغل ولا حياة افضل كما اراد لهم السويدين والنتيجة لاجىء معه جنسية بت نبت ليهم تماك

  • Hicham
    الجمعة 5 غشت 2022 - 08:08

    السويد قهرتها الهجرة و نحن في المغرب الافارقة قربوا يخويونا البلاد

  • الفايكنغ الأسمر
    الجمعة 5 غشت 2022 - 08:43

    المسلمون والعرب لا يستطيعون الإندماج في مجتمعات تختلف كثيرا عن مجتمعاتهم. لانهم يتربون على ان الإسلام هو الدين الواحد وان محمدا ارسل للعالمين وغير ذلك لا يقبل. المهاجرون العرب ولدوا في مجتمعات قمعية ترى ان العصا لمن يعصى هو الحل، في الأسرة والمجتمع. هم لا يستطيعون تطبيق الديموقراطية في بلدانهم، فكيف يطبقونها في بلدان الآخرين. حتى في اماكن الشغل يكونون مجموعات خاصة بهم ليتحدثوا العربية. لا أعرف لماذا العرب يميلون الى النفاق والغيبة والنميمة والغش مع ان الإسلام نهى عن ذلك.

  • مغربي
    الجمعة 5 غشت 2022 - 09:49

    العقلية الاتكالية والانتهازية تذكرني بمحترفي التسول بالمغرب
    نظرا لمدخول السعاية يرفض العمل ولو ب 150 درهما يوميا لأنه قد يجني 300 الى 400 درهم من التسول يوميا

  • ميلود
    الجمعة 5 غشت 2022 - 09:54

    عدد كبير من المهاجرين خاصة العرب والمسلمون يأكلون غلة السويد ويسبون ملة السويد وغيرها من الدول الغربية

  • benha
    الجمعة 5 غشت 2022 - 09:56

    في الحقيقة هذه ثقافتهم التي التي يريدون ان تنتشر في المعمور ، فلماذا يحاربونها ؟ لقد بداوا يواجهون بسلاحهم ، فمن الذي خلق الديمقراطية ومن الذي يسعى الى نشرها؟ ولماذا يتضايقون منها الان ؟ ام انهم يريدون ان يستفيدوا منها هم فقط ؟ وليس غيرهم ؟ اذا اردنا الديمقراطية فيجب ان تعمم و يستفيد منها الجميع وليست حلالا على البعض حرام على الاخرين ، لقد استطاعوا اقناع الاخرين بمزايا الديمقراطية وبمزايا ثقافتهم واقبلوا عليها ، بعد تخليهم عن ثقافاتهم الاصلية وتقاليدهم الخاصة ، وقد امنوا بهم وبما يدعون لما راوا اثرها الايجابي علبهم والمثمتلة في التقدم والازدهار والرقي وحسن الاحوال المعيشية ، ولهذا اقبلوا عليهم وهاجروا اليهم رغبة في ان ينالوا بعضا من حضهم وان ينعموا بشيء مما ينعمون به ، فلماذا يصدونهم وينزعجون منهم ، عوض ان يساعدوهم ويمدوا لهم اليد لينقدوهم من اوضاعهم المزرية التي يعانون منها في اوطانهم التي لم تعتنق بعد المذاهب التي اوصلت هؤلاء الى الحضارة والتمدن ، اذ لا يزالون متشبتين بعقاءد مؤدية الى البؤس وليس الى الرفاه الذي ينشدونه ، فعلى هؤلاء ان يساعدوهم لانهم اصبحوا اتباعهم في كل شيء .

  • ضد مهاجرين
    الجمعة 5 غشت 2022 - 09:58

    كيف يعقل المهاجر الافريقي عامة و المسلم خاصة عندما يسكن في بلد آخر يعتبره كافر لا يطبق قوانينه قبل 5 سنوات كنت في أمستردام هولندا دخلت إلى مسجد و سمعت ما يقوله الإمام كان يقول للمسلمين “هذا ابتلاء من عند الله و يجب الصبر في هذه الدولة الكافرة و قريبا سترتفع نسبة الاسلام في هذه الدولة و نطبق الشريعة”
    بمعنى المهاجر المسلم هدفه نشر ديانته و لا يريد أن يكون جزء من الدولة الكافرة في أي وقت ممكن ينقلب عليها و هذا أمر خطير.
    أوربا ازالة الدين من السياسة و الكحل الرأس لا زال يريد تطبيق الشريعة.
    85% مسلمين يفشلون في الإندماج، لم افهم سياسة اوربا كيف يعقل شخص يعتبرك و عدو تتقبله و تطعمه منين يشبعوا ا يديروا الكوارث و يطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية بحذافيرها. كيف يعقل الدول العربية تجد نسبة المسلمين 99% يعني يحاربون الديانات الاخرى و أوربا تسمح لهم ببناء المساجد و العبادة.
    الديمقراطية يجب تطبيقها مع من يستحقها و يجب إعادة النظر في قوانين الهجرة خاصة للمسلمين.

  • يونس
    الجمعة 5 غشت 2022 - 09:59

    لو أرادت أروبا لجوء نظيف واستقبلت فقط الأقليات المضطهدة المعدودة على رؤوس الأصابع والتي تمتلك مقومات الاندماج لكان عندها عدد قليل جدا من اللاجئين الذين سيندمجون في مجتمعات الاستقبال لأن رقيهم وتحضرهم واختلافهم الإيجابي عن مجتمعاتهم الأصلية هو السبب الرئيسي في تعرضهم للتمييز والظلم والمضايقات والاضطهاد والتحريض على الكراهية وأما تمييع اللجوء وإحضار نازحين من الحرب الذين يشكلون الأغلبيات الرجعية والأصولية والشوفينية والثيوقراطية والذين لايمتلكون مقومات الاندماج لهذا السبب فسيكون عندنا هنا نموذج هجرة ولجوء فاشل فشلا ذريعا والسويد مثال على ذلك، بما أن هؤلاء اللاجئين تسوت وضعيتهم ومنهم من أخذ إقامة دائمة أو جنسية وأصبحوا بذلك أمر واقع فالانتقام سيطال لامحالة منظومة اللجوء بكاملها وقد يتم إعادة النظر فيها وتغييرها لتصبح أكثر تعقيدا وبيروقراطية وتعسفا ولاسيما أنه سيتم حرمان أشخاص يستحقون اللجوء بشكل حقيقي من هذا الحق مما سيجعل هلاكهم في بلدانهم الأصلية من طرف شعوبهم وسلطات بلادهم أمرا محتوما. الآن هناك تخمة من اللجوء ويستحيل أن تعود الأمور إلى ماكانت عليه من قبل بل ستصبح أشد سوءا في المستقبل.

  • MAX
    الجمعة 5 غشت 2022 - 10:08

    السويد بلد الأمن والأمان والاستقرار و الحرية على كل مهاجر إليها لا يطبق فكره الخاص أو معتقداته على البلد.

  • الحقيقة مرة
    الجمعة 5 غشت 2022 - 10:12

    السويد دولة غبية تأخد الضرائب من العمال وتعطيهم لمجرمين قتلو بعضهم بعضا وعندما تنتهي طاقتهم في قتل جيرانهم واصدقاءهم وأولاد بلدهم من أجل حرب الطاءفات الدينية يأتون إلى السويد بسهولة ويحصلون على السكن الاءق والمعاش وكل ما يريدونه حتى الجنسية بعد خمسة سنوات في البلد صراحتا غباء لا يفهم الإنسان. والسلام

  • أسباب فشل الإندماج
    الجمعة 5 غشت 2022 - 10:25

    سكان سويد علمانيون ولادينين ومنفتحون ومثقفون وإنسانيين، أما العرب المسلمين فهم يرفضون الإنفتاح وعقيدتهم الدينية الإسلامية القديمة التي تتعارض مع العلمانية هي أحد أكبر أسباب عدم الإندماج لدرجة أن الشعب السويدي بدأ يطالب بترحيل المسلمين مند أيام حرب سورية

  • محمد
    الجمعة 5 غشت 2022 - 12:36

    الاندماج بالنسبة الغرب عموما هو ان تصبح صورة طبق الأصل منهم بخلاف بريطانيا وابناء عموتها كندا أمريكا ونيوزيلندا واستراليا الاندماج عندهم مختلف ولا يلزمون الاجئيين والمحاجرين بترك عاداتهم وتقاليدهم ودينهم بل يطلبون منهم احترام القانون كاصحاب البلد بل كندا وامريكا تمنح باولاد المهاجرين الحق في الجنسية مجرد الازدياد فوق ارضهم والاندماج عندما ناجح عكس اوروبا وخصوصا فرنسا رغم الازدياد والاندماج والتحصيل العلمي والاكاديمي فإنهم يسالون عن اصلك وفصلم وان كان هون فرنسوا فالاسبقية لفرنسوا في العمل أو هذا الأخير يرفض العمل بأجر زهيد سيقبله محمد
    وفي نفس الوقت هناك مهاجرين ولاجيين يريدون كل شيء ولا يحترمون القوانيين

  • بالمقلوب
    الجمعة 5 غشت 2022 - 13:44

    مسكين المخلوق الافريقي وخاصة الشمال الافريقي. الانسان بطبيعته متمسك بارضه وموطنه، فطبعا الاندماج هو مصطلح سطحي، يصعب جدا تطبيقه. المهاجر هو انسان فر هاربا تاركا ارضه ومسكنه و عائلته، كيف تريد منه ان يندمج الانسان وهو مقسوم لنصفين. لمدا لا ننظر للامور من زاوية اخرى، ما مشكلتنا نحن حتى لا تكون لنا اوطان تحتظن الجميع، لمادا رغم مرور عقود من الزمن لا زالت اغلب اوطان العالم الثالث يفر منها الصغير والكبير ويفر منها المثقف قبل الامي . علينا التطرق الى مسببات الهجرة قبل التطرق لمشاكل المهاجرين والاجئين.

  • العلمي محمد
    الجمعة 5 غشت 2022 - 15:45

    هادى ليس فشل .الهجرة كثرت تسبب الاكراه والخنق.مما يسبب في ارتفاع المعيشة والغلاء المهول واكتضاض المنازل بالمهاجرين الفارين من بلدانهم .اما من العدالة او من الجراءم المتبوعين بها .كما يوجد عندنا في هاده البلاد السعيدة لم ينتهي ونحن غافلين نركض وراء عشرة ملايين من السياح.مايون ساءح نظيف افصل من هاؤلاء المجرمين القتلة والمفسدين.

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال