نظمت التنسيقية الوطنية لأساتدة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية صباح يوم الاثنين 7 ماي 2012 وقفة احتجاجية أمام نيابة التعليم بمراكش للتنديد بالطرد التعسفي الدي تعرض له مناضل التنسيقية الوطنية عبد الجليل البراح من عمله جراء نشاطه النقابي والنضالي.
وأوضح بيان للتنسيقية توصلت هسبريس بنسخة منه، أن البراح كان يمارس مهام التدريس في إطار برنامج التربية غير النظامية في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين جمعية الأطلس الكبير ونيابة التعليم بمراكش منذ 13 أكتوبر 2011، وكان يمارس مهامه كاملة إلا في أوقات المعارك التي تخوضها التنسيقية الوطنية في العاصمة الرباط باعتباره عضوا في التنسيقية الوطنية، إلا أن النيابة تقوم بإرسال المفتشين في هذه الأوقات بالذات، يقول البيان، ليقوموا بزيارات لمقر عمله وليثبتوا أنه غير موجود، وليقوموا بعدها باستفزازه وتهديده بالطرد جراء ممارسة حقه النقابي المتمثل في المشاركة في معارك التنسيقية الوطنية، وعوض الاستجابة لمطالبه في صرف مستحقاته المالية وتسليمه الشواهد الادارية. يتفاجأ يوم 03 أبريل بقرار الطرد التعسفي دون مبرر.
ويضيف ذات البيان أن عبد الجليل البراح شدد على أنه لن يتنازل عن حقه في صرف مستحقاته المالية وارجاعه الى عمله دون قيد أو شرط وأنه مستعد لخوض جميع الاشكال الكفيلة بردع هؤلاء أشباه المسؤولين وتحقيق مطالبه العادلة ولو كلفه ذلك الاستشهاد.
هذا وقد حضر في هذه الوقفة كل من مناضلي تنسيقية مراكش تانسيفت الحوز، ومناضلي مجلس التنسيق الوطني، ومناضلي حركة 20 فبراير بمراكش.
ورفع فيها الجميع شعارات منددة بالطرد التعسفي ومطالبة بإرجاع عبد الجليل البراح لعمله وصرف مستحقاته المالية التي لم يتوصل بها لحد الساعة وبتسوية الوضعية القانونية والمالية والإدارية لكافة منخرطي ومنخرطات التنسيقية الوطنية. وقد هددت التنسيقية الوطنية في كلمة للمنسق الوطني بإنزال المعركة الوطنية المقررة بالرباط يوم 21 ماي لمراكش في حالة لم يستجب المسؤولون لمطلب ارجاع البراح لعمله.
الاستاد والمناضل عبدالجليل البراح اعرفه شخصيا انه يعاني بعد تعرضه للطرد وعدم توصله بمستحقاته المالية رغم انه بدا مهامه التدريسية مند شهر اكتوبر من السنة الماضية الا ان الحادت الاكبر هو بعد اقدام اخيه الاصغر الدي يعمل في الدار البيضاء على احراق نفسه امام الملاء ولا زال لحد الساعة في المستشفى يتلقى العلاج ويحتاج لعملية زرع الجلد اخ عبد الجليل اقدم على احراق نفسه بعد زياارته لاخيه الاكبر بمراكش هدا الاخير اخبره عن الكيفية التي طرد بها فلم يتقبل خبر طرد اخيه فغادر الى الدار البيضاء طلبا للعمل فلم يجد اي عمل وما هي الا ايام حتى تلقينا خبر احراق اخيه رغم ان احراق الدات ليس حلا للمشاكل .
اعلن تضامني المبدئي واللامشروط مع الاستاد عبد الجليل و اطالب باعادته لعمله وصرف مستحقاته في القريب العاجل فهو في امس الحاجة اليها لانقاد اخيه حميد .
لا حول ولا قوة الا بالله
فين غاديين بنا هاد الناس
من الناحية القانونية إذا كان الأستاذ المذكور يغادر مقر عمله دون الحصول على رخصة بالغياب أو تفرغ رسمي فهو مخطئ و من حق النيابة أن ترسل هيئة التفتيش للمراقبة و يجب عليه حال رجوعه لعمله تعبئة وثيقة استئناف العمل مع الإدلاء بما يبرر غيابه لأنه أصلا يعمل لسد الخصاص و بالتالي هذا يعتبر إخلالا بما هو متعاقد عليه مع النيابة أما إذا كان يتوفر على كل الوثائق المشار إليها فليس من حق النيابة توقيفه و له الحق في متابعتها من خلال الوزارة الوصية و حتى المحكمة الإدارية إن اقتضى الأمر .
أستاذ سد الخصاص تستغله الدولة للتغطية على فضائحها في التعليم وعجزها عن الإرتقاء به نحو الأمام ولكي تحفظ ماء وجهها أمام المجتمع الدولي خاصة بعد التقرير الأخير الذي جعل المغرب في ذيل القائمة المتحدثة على واقع التعليم في دول العالم. وبعد الخدمات الجليلة التي يقدمها هؤلاء الأساتذة والتضحيات رغم المشاكل والمصاعب(أقسام مشتركة،عمل بقرى منقطعة عن العالم،عدم التوصل بالمستحقات المالية…) بعد كل هذا تتنكر الدولة لمطلبنا العادل في الإدمآج في أسلاك الوظيفة العمومية متدرعة بعدم توفر الكفاءة في هؤلاء الأساتذة. بالله عليكم مادامت الكفاءة غير متوفرة فلماذا تسمحون لنا بتريس الناشئة..والله إن بعض هؤلاء الأساتذة أفضل بكثير من بعض زملائهم الرسميون مع إحترامي للجميع …وفي الأخير أناشد جلالة الملك التدخل لرفع الظلم عنا
ce prof doit etre foutu dehors car c est un abondon de poste et tous les enseignants ou les fonctionnaires qui ne font pas leurs travailles doivent etre foutu dehors
القانون فوق الكل
الاخ يترك عمله في مراكش ويذهب الى الرباط ليحتج
اذن نيابة التعليم لم تقم الا بواجبها
اتقوا الله يا عباد الله