ضرَاوَةُ الحربِ فِي سوريَا، وقساوةُ ظروف العيش بمخييمات اللاجئِين، تتجهُ أكثر فأكثر نحوَ أخذِ طابعٍ مأساوِي، بإقدامِ سيدة سوريَّة في الأدرن، على قتل ابنها، المريض، الذِي لمْ يتخطَّ بعد ربيعه السابع، كيْ تريحهُ من مرضٍ لا إمكانيات لديها كيْ تتكفلَ بعلاجه.
السيدة السورية، اللاجئة فِي الأردن، قتلتْ ابنها، المريض بالتوحد، بحقنة من البنزين، وضعتْ حدًّا لحياته بمستشفى الأميرة بسمة في مدينة إربد، الذِي دخلهُ الطفل قبل أسبوعٍ، على إثر إصابته باختناق، نتيجة التفاف حبل حول عنقه.
ووفقًا لـ”فرنس برِيس”، فإنَّ “جهاز القلب والتنفس لدى الطفل، أطلق إنذارا عندما توقف نبض القلب، فسارعَ الأطباء إلى إنقاذ الطفل، دون أنْ ينجحُوا فِي ذلك، لتكشف رائحة البنزين التِي انتشرتْ فِي المكان بعد ذلك، خيوط الجريمة، التِي ضعلتْ فيها الأمُّ”.
حريٌّ بالذكر، أن أزيد من نصف مليون سوري لجؤوا إلى الأردن، منذ قيام الثورة، ومجابتها بعنفِ من نظام الأسد، يعيش أغلبهم في أوضاعٍ صعبة في مخيمات، أكبرها الزعترِي الذِي يضمُّ ما يربُو على 120 ألفًا منهم.
انه عالم غريب حقا فالام رغم الظروف التي تعيشها في المخيم فليس مبررا لقتل فلذة كبدها فهذه جريمة تستحق عليها العقاب٠فاللهم احفظنا من مصائب الدنيا وظلم الاقربين٠
La femme est une criminelle et non pas une pauvre, aucune empathie envers une tueuse. Elle aurait pu l'abondonner et l'enfant serait encore vivant et probablement plus heureux jusqu'à sa dernière minute. Un autiste n'est pas comme tout le monde.
لا يوجد اي سبب يدفع ام لقتل ابنها هي لا تستحق لقب ام من الاساس
اللهم انت ارحم بهم فاكتب لهم النصر عاجلا غير اجل
لا حوله و لا قوة إلا بالله, لا حوله و لا قوة إلا بالله,لا حوله و لا قوة إلا بالله
ما كان عليها أن تقتل ابنها لأن الله هو الشافي فكان عليها أن تصلي لله عز وجل و تطلب منه الشفاء فهو على كل شيء قدير. هي ارتكبت جريمة في حق ابنها و ليس لأي حد منا الحق في ان ينهي حياة شخص آخر إلا إذا الله أراد ذلك.
لا ا ظن قتلاته ليرتاح من عذاب المرض بل لترتاح هي منه
يقول-صلى الله عليه وسلم-: (ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج كهذا وحلق بين إصبعيه، قالت له زينب: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون، قال: نعم، إذا كثر الخبث)