قضت غرفة الجنايات باستئنافية الحسيمة بإدانة ناشطين فبرايريّّين من تنسيق بني بوعياش، ويتعلق الأمر بكل من عبد الحليم البقالي وعبد الحليم الطالعي اللذان نطق في حقهما بـ4 سنوات للأوّل، وغرامة من 100 ألف درهم، زيادة على سنتنين حرمانا من الحريّة للثاني وغرامة مماثلة.
إدانة الطالعي، وهو المنتمي لعائلة المستشار البرلماني حكيم بنشماس، جاءت في أول جلسة من محاكمته، فيما سبق وأن عرفت محاكمة البقالي جلسات عدّة.. وقد تم النطق بالحكمين وسط احتجاج أحاط بمقر القضاء الزجري للحسيمة.
يجب الضرب من حديد على يد المخربين والفوضاويين , نحن في دولة لها قانون و قوانين و الانثماِء الى حركة 20 فبراير أو غيرها ليس دريعة للافلات من القانون وليكن هدا درس للجميع ,
الله يعز لحكام.
الله يعز لحكام.
الله يعز لحكام.
كل من تابع القضية و سمع للشهود القضية و المحضر الملفق سيرى مدى الظلم الذي تعرض له عبد الحليم البقالي و رفاقه، تهم ملفقة بدون دليل واضح و شهود ينفون التهم لكن رغم ذلك حكم عليه بالسجن 4 سنوات هذا ما يسمى الظلم في ظل قضاء التعليمات، عبد الحليم و رفاقه حوكم نتيجة نظالهم مع الكادحين و الفقراء، نتيجة لإحتجاجهم ضد الظلم و القهر و الإستبداد.
الحرية للمناضلين الشرفاء ، الحرية لجميع المعتقلين السياسين
في كل مرة يطلع علينا قاض بحكم قد اقتنع بهذا الحكم الذي اتاه عبر الهاتف او مباشرة. وليس في الارض من ينقذ المظلومين الذين يقبعون في سجون الظلم والاستبداد السنين تلوالسنين. وفي كل مرة يجبروننا للخضوع لقانون لا يؤمنون به هم من وضعوه الا في حالة لهم فيها مصلحة.كم من محاكمة زج بها مواطنون ابرياء منهم من تكلم ومنهم من –طيروه من الطريق– والى متى والاحداث تنسينا وكاننا نعيش تحت الارض او في المريخ والمريخ قد وصلت اليه امريكا ونحن لا زلنا نمجد ونركع ونستفسر عن نواقض الوضوء
في ضل الدستور والحكومة الجددين تصدر احكام جارءة ضد شباب يناشدون بالتغيير الحقيقي لان منطقتهم مورست عليها التهميش والاجرام. اما المفسدون الحقيقيون الذين اغرقوا البلاد العباد في الازمات يتمتعون بالحرية والحصانة. نحن ندين هذا الظلم من جديد. السجن لا يحل مشاكل الشعب.
تحية تقدير وإجلال لكل مواطن مغربي شريف يُسجَن من أجل العدالة والكرامة والحرية…لنناضل من أجل وطن العدالة والكرامة والحرية … اللهم افتَح بيننا وبين الظلم و القمع …بيننا وبين السجن لأسباب سياسية…بيننا وبين التسلط…بيننا وبين التخلف……….
يجب أن لا يتساهل القضاء المغربي مع الذين يستغلون إنفتاح المغرب والسماح للتظاهرات السلمية والحضارية أن يحققوا مآربهم في تخريب المنشآت العمومية وممتلكات المواطنين . ويجب أن تكون للدولة هيبتها وتتصدى قوات حفظ الأمن العمومية دون تردد لمثل هؤلاء الذين لا ينظرون إلى مصلحة وإستقرار مدينتهم وبلدهم ونقول لهم الاحتجاجات السلمية بأسلوب حضاري يكفلها القانون ولا للفوضى .
الحق لكل مظلوم الدفاع عن مظلوميته وليس نتيجة تضامنهم مع الكادحين و الفقراء ، نتيجة لإحتجاجهم ضد الظلم و القهر و الإستبداد.نحن نعرف 20 فبراير و من يمولهم هذاك عبد الحليم و رفاقه حوكموا لان السلطة عاقت بانهم مخلصين من الخارج وجماعة الماسونية والصهيونيية المسيحية التي عاتت في الارض فسادا باسم الربيع العربي والتي سوف تنضحر في سوريا عبد الحليم و رفاقه بغاو يطيرو يتكلمون باسم الشعب وهو منهم براء