شدد المتخصصون المغاربة في المجال الرقمي على أهمية التطبيقات والحلول الرقمية التي تقوم من خلالها مجموعة من المقاولات والشركات بالترويج للخدمات المرتبطة بالمسؤولية المواطنة عبر المنصات الرقمية.
وقال المشاركون في الدورة السابعة لملتقى “إنوي دايز”، الذي نظم بالدار البيضاء حول “التكنولوجيا المواطنة”، إن هناك مجموعة من الأدوات التكنولوجية التي تخول للمواطنين الارتباط بالإنترنيت، والحصول على المعلومات، والقدرة على التصرف جماعيا في كل مجالات الحياة اليومية.
وأشار المشاركون في الملتقى إلى أن الهدف من وراء هذا الأمر يتمثل في التأثير بشكل أكبر على الحياة اليومية لمختلف شرائح المجتمع، وإسماع صوتها وتحسيس أفرادها بأهمية مختلف القضايا.
وشاركت العديد من المقاولات الناشئة من أكثر من 15 بلدا بالقارة في المراحل التأهيلية للمسابقة التي نظمت خلال هذه التظاهرة. وتأهلت ثماني مقاولات ناشئة إلى المرحلة النهائية، أربع منها تمثل بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
وقال المشاركون إن التكنولوجيا والشبكات الاجتماعية لم تعد أداة للترافع فقط، بل وسيلة للعمل الفعلي والملموس على أرض الواقع، وأضافوا أن “العنصر المهم والإستراتيجي الآخر هو دعم ومساندة ريادة الأعمال الرقمية التي لها علاقة بموضوع كل دورة”.
”هنا مرة أخرى لا نكتفي بتوزيع الجوائز فقط، بل نوفر لحاملي المشاريع مواكبة شاملة لصقل أفكارهم وتنفيذ مشاريعهم؛ وهذا يدخل في إطار مواكبة التحول الرقمي بالمغرب وإفريقيا ،والتزامنا اليومي بضمان الإنترنيت للجميع”، تقول كنزة بوزيري، مديرة التواصل والمسؤولية الاجتماعية لدى ”إنوي”.