الصورة: محمد كظيمي بمعية رئيس الوزراء السويدي فريديريك راينفلد
اختيرت قصيدةٌ للناشط المغربي المهاجر في دولة السويد، محمد كظيمي، وهو ابن عم الفنان كمال كظيمي، الشهير بلقب “حديدان”، من بين عشرة أفضل الأعمال الأدبية لسنة 2013 خلال لقاء ثقافي عالمي ستشهده عاصمة المملكة السويدية ستوكهولم يوم 26 أكتوبر الجاري.
ومارس كظيمي العمل السياسي في إطار حزب محافظ بالسويد، دفاعا عن قضية الصحراء المغربية، حيث انتُخب في مجلس بلدية ستوكهولم سنة 2006، وكتب في هذا السياق نصوصا أدبية للدفاع عن الوحدة الترابية للبلاد. وفي هذا السياق دبج كظيمي قصيدته “ثائر من المنفى”، وهي القصيدة التي وقع اختيارها ضمن أفضل الأعمال الشعرية في ستوكهولم.
وقال محمد كظيمي إن هذه القصيدة تعد رفضا لما يحصل في الوطن العربي، من دماء وتقتيل باسم الثورات”، مبرزا أن “الثورة على اﻷصول واﻷعراف ﻻ تعدو أن تكون همجية”، ومحذرا كل عربي ومغربي من التهور، بداعي القيام بثورات سياسية.
وأردف الناشط المغربي، في تصريحات لهسبريس، أنه أظهر، من خلال قالب شعري، نجاعة النموذج السياسي المغربي، مبينا أن القصيدة توضح ارتباط اﻹنسان المغربي بأصوله وتاريخه وقائده الملك محمد السادس.
وانتقد كظيمي ما اعتبره “لا مبالاة” من لدن سفارة المغرب في ستوكهولم إزاء هذا الموضوع، قائلا إن “عدم اﻻكتراث بما هو مغربي تعاني منه الجالية المغربية هنا في السويد منذ مدة طويلة”، وفق تعبير ابن عم “حديدان”.
وهذه مقتطفات من قصيدة “ثائر من المنفى” المختارة في الموعد الأدبي العالمي بستوكهولم:
من بني يعرب وأد وقحطان ورث الأجداد لغة عربية
مثلي أنتم من قوم رسموا السلم والسلام في التحية
كنية العائلة فلاح وطينة الأهل وراثة شرقية
مزارع كان أبي ويحب أنس الأصدقاء وصلاة الفجرية
أمي سلمى عربية تلك الشهيدة المنسية
بلا أرض أخي اليوم أبنائي وأبناؤكم تلكم الهوية
يموت أخي، بلا كفن يدفن بين الأشلاء والأسماء المرمية
……..
أشتاق إلى أمي، إلى خبز شعير وحساء العشاء وأحجية الأمسية
إلى خطاب، يا قائدي! يا قائد العروبة وروح الوطنية
جميل ان تدافع عن الوحدة الترابية , و جميل ان تتحدت عن عروبتك , لكن ما ليس جميل هو ان تسقطها على هدا الشعب الفسيفسائي الدي لا تمتل له قحطان و لا بنو يعرب و اد و قحطان شيئا سوى إخوة جاءو ورفضو الرحيل , و بدأو يقسمون ارض الأجداد بدعوى الأصول عن اي أصل يتحدتون الله اعلم ,
أهنئ زوجي سمحمد على هذا التتويج. نعم الزوج والصديق المثقف. هنيئا.
Congratulations my dear father for the great palm you wrote! I am really proud! 😀 / Your son!
I love king Mohammed VI and Sahara its Moroccan !
نشجع الناشط أن يستمر في الدفاع من موقعه على المقدسات الوطنية المغربية ولكن بقلب خالص لا شية فيه … إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتيكم خيراً .
ملحوظة : من يقرأ الأبيات الشعرية يخال له لحظة أن الشاعر مشرقي مهاجر بالسويد
Mes sincères félicitations a notre cher compatriote, cest un combatant qui a pour arme le cerveau et pour munitions les paroles
على الأقل هناك مغاربة الغربة الذين لم ينسوا وطنهم و مجتمعهم و يتغنون به هناك في المهجر. أما هنا فالمثقف و الشاعر لم يعد له وجود, كلهم أصبحوا يلهتون وراء المال, أما الوطن فله الله. الأغاني التي تمجد الوطن و حب الوطن لم نعد نسمعها إلا في المناسبات. ألأمي أو المتعلم فينا أكثر ما يردد هو "الله ينعلها بلاد" !!! أين نحن ذاهبون بهذا الغباء ؟ ألا يقولون حب الأوطان من الإيمان ؟ و من لا يحب وطنه لا إيمان له. و من يزرع حب الوطن أكثر و أحسن من المثقفين كتابا كانوا أو شعراء أو فنانين. أين هم ؟ أين نجدهم.
في مصر التي تفتك بها فتنة لم تراها في تاريخها, الكل يهتف "تحيا مصر تحيا مصر" , إخوانيين كانوا أو مسلمين عاديين أو أقباط أو غيرهم بلاد الفراعنة. منذ ثورة 25 يناير و الشعراء المصريين يتغنون بوطنهم و أبناء وطنهم. إنهم يعطون المثل لكل الدول…
شكرا سي محمد كظيمي على نبلك و إحساسك الوطني