احتجاجات بلدة كُرامة

هادا هو المغرب الغير النافع و مصيره هد إلنا س
كانو منسين و يجب على المغاربة ان ويحاسبون
الأحزاب التي كانت تسير هاد البلد منذ الءستقلال و التي ا صبحت الان تعارظ أناس يريدون ان يصلحوا ما أفسدوه هم
يجب على المغاربة ان يميزو بين الصالح و الطالح
أعانكم الله

بلدة كرامة بلدة تفتقر لكل وسائل العيش كيفما كانت….و الجمعيات المؤسسة فيها مجرد بروتكول واكادب ونفاق فقط…..ما نطلبه من السلطات المعنية و مسؤولين هو السهر لتوفير ابسط وسائل العيش في هده البلدة من طرق وكهرباء وماء للشرب في المناطق المجاورة معاهد تكوين مستشفى … لان كرامة بلدة مهجورة كهف فارغ.مقارنة مع المدن الاخرى…….

الكرامي أو الكرامية هوذلك الانسان الذي فقد إنسانية ،أوبالاحرى تم إفقاده إياها فهو ذلك الانسان المعزول عن العالم ، هوذلك الانسان الفاقد لأبسط ظروف العيش ،ذلك الانسان الذي أقحم في العصور الوسطى في ظل منظومة تدعي الحداثة ،وتسعى إلى اللحاق بركب الدول المتقدمة ،هوذلك الانسان الشاحب الوجه من قساوة الظروف الطبيعية وقلة ذات اليد …إنسان ظل صامتا لمدة طويلة منتظرا أملا لعله يبزغ يوما ما ، فتراه يسلي نفسه تارة فيقول لقد تحدث الناس عن مشروع الطريق الرابط بين الرش وكرامة فيردها اليوم وغدا…إلى أن الطريق تأبى إلى أن تبقى على حالها بل تطور حالها بزخرفت نفسها بحفر تشغل جنباتها وسطها…فإلا متى تضنون أن هؤلاء الناس سيظلون موصودي الافواه إلى متى ستظل الظلمة مخيمة على وجوههم ،اقصاء إجتماعي ترزخ تحته هذه الساكنة دونما أدنى إلتفاتة تخفف عنه وطأت هذا الاقصاء فتاريخ المنطقة حاظر ،أما إطارها الجغرافي فمنسي أو بالاحرى تم نسيانه…إن لهذه الساكنة حقوقا لاتختتزل في القيام بمشاريع تنموية بل تتعداه إلى تعويضهم عن كل مارزخوا فيه من الاقصاء لسنين عديده…حسبنا الله ونعم الوكيل.

ليس بالمغرب الغير النافع ان سبب انشاء المستعمر لطريق المعبد بين كرمة وميدلت والتي مزلة تشهد علي دلك مند انشاء من طرف المستعمر الفرنسي والدي لم تكلف دول نفسها حتى بترميمه هو نهب خيراتة من العادن
عار
عار
عار