اتفق أمنيّون ونشطاء مدنيّون على أن الظرفيّة الحاليّة بالمغرب “تقتضي تعاونا بين الأمن والمجتمع المدني”٬ واعتبر الطرفان أثناء مشاركتهما بلقاء دراسي نظمته المديرية العامة للأمن الوطني٬ بالقنيطرة عن “دور الأمن في تدعيم وحماية منظومة حقوق الإنسان”، أنّه “لا ضمان للحقوق من غير وجود فعليّ للأمن”.
وطالب نشطاء حقوقيّون، ضمن ذات الموعد، بمراعاة الجانب الحقوقي في الأداء الأمني المرتبط بالاشتغال على ملفّات من قبيل التهديدات الإرهابيّة.. فيما اقرّ خبراء أمنيّون بـ “وجود تنافر مفتعل بين مصطلحي الأمن وحقوق الإنسان ينبغي تجاوزه مع تخطّي التنازع الوهمي بين مفهومي الحرّية والنظام العامّ”، داعين إلى “العمل من أجل محو الصورة السلبية التي بقيت مقترنة بموظّف الأمن جرّاء ترسّبات ممارسات الماضي”.
المدير العام للأمن الوطني، بوشعيب ارميل، قال ضمن كلمة له في ذات اللقاء إنّ التحدّيات الأمنيّة التي يتواجد ضمنها المغرب، وسط تأثيرات إقليميّة ودوليّة، “تقتضي اعتماد مقاربات أكثر نجاعة في مواجهة الظواهر الإجرامية”، داعيا إلى “بناء قدرات العاملين في الأجهزة الأمنيّة وضبط التنسيق العملياتي وتعزيز التعاون على المستويات الإقليميّة والدّوليّة”.. كما أردف ارميل أنّ “الالتزامات الأمنيّة للمغرب تستحضر الالتزام الشديد بالتعهدات المترتبة عن المواثيق الحقوقيّة”.
اللقاء المنظّم بالقنيطرة عرف أيضا إبداء المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ضمن مداخلة ألقيت باسمه، لاستعداده في ترجمة الشراكة الاستراتيجية بين الفاعلين الأمنيّين، من جهة، والمجتمع المدني، من جهة أخرى، إلى “برامج وإجراءات تضمّها خطة عمل متكاملة ومندمجة تتمّ صياغتها ومتابعها مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان”.
لماذا عندما يتكلمون عن التحديات الامنية يربطونها بالارهاب ؟؟؟
غريب امر رجال الامن في هذه البلد…التحديات الامنية هي التسب الذي يعيشه الشارع المغربي من سرقة و تعاطي المخدرات و دعاره….
هذه هي التحديات الامنية
نريد مزيدا من رجال الامن من ضروري كل عام كيخص دفعات الامن ظعيف جدا مهزلة في المغرب اذهبوا الى europa لترون كيف لديهم رجال الامن من البسة مناسبة ومن معدات لا علاقة لنا بالامن هدشي مهزلة
ا لامن في المخرب لحماية طبقة معينة و ليس لكل المواطنين ;المواطن يعاني يوميا من تماطل امني غريب;فهو لحماية مصالح خارجية او لصالح ثلة داخلية.في مقابل بطش و اعتداء على من سولت له نفسه الاحتجاج او حتى انتقاد حاله المعاش
الاداراة العامة للأمن الوطني وخصوصا المعهد الملكي لتكوين الشرطة والمدارس لتابعة له تمارس عنصرية ضد الشباب العلوي في ولوج التكوين .لاسباب ما ؟
1بإقليم ميدلت أسماء تحمل إسم علوي لم يتم إستدعاؤها رغم أن كل ٱلامتحانات سواء الكتابية أو الشفوية مرت بشكل جيد وهذا في السنة الماضية 2011 وهذا ما يجعل الشباب العلوي غير راض عن الوضعية .هذه رسالة إلى المدير العام للأمن الوطني قبل التوجه إلى …… ؟؟؟ المرجو النشر وإلا فهذا الموقع مشارك في هذه الوضعية
الدي يعيش في الامن وفي حي راقي لا يعرف معنى قلة الامن، نحن في الاحياء الشعبية نعاني من منتهى التهميش وقلة الامن ، وانا متأكد ان هدا اللقاء الدراسي سيظل حبر على ورق والى الله المشتكى .
L'UN EST SERVITEUR OFFICIEL ET LEGAL DU
MAKHZEN L'AUTRE ET UN SERVITEUR SANS
HONNEUR INFIDEL ET DELOYAL IL N4A MEME
PAS EU LA COURTOISIE DE REPONDRE NA
LA COMMISION PARLEMENTAIRE YAZAMI DOIT
DISPARAITRE DE LA SEINE POLITIQUE MAROCAINE
حقا هناك مشكل وجب الوقوف عنده بين المواطن ورجل الامن (المواطن ايضا) فالاول وللاسف يحمل كرها عميقا ونظرة ليست بالجيدة لعناصر الامن انطلاقا من ترسبات متراكمة لديه يرى فيها العنصر الامني داك المتسلط المبتز والمقمع لحريته وكرامته.. ويرى فيها العنصر الثاني (العنصر الامني) داك المواطن الجاهل بحقوقه والفوضوي المثير للمشاكل سببا سامحا لقمعه وتوقيفه عند حده. لدا يجب تنظيم العديد من مثل هده الندوات واللقاءات لطرح الاشكالية في افق تجاوزها عبر توعية كل جانب بما له وما عليه وتكوين نظرة وصورة جديدة وجيدة بين الجانبين مبنية على الاحترام والتعاون المتبادلين حيث كلنا مواطنين.