السيفُ أصْدقُ لا ما قالتِ الأمَمُ
فارْدعْ مُغيرًا ولا تُشفِق وانْ هُزِموا
واقْطَعْ لهم دابِرا فالغَدرُ دَيْدَنُهم
أنَّى تعَاوَوْا وَأقْعَوْا فوقَهُم حِمَمُ
اللهُ ناصِرُنا والحَقُّ مَنْهَجُنا
والأرْضُ تَطلبُنا والحَزمُ والعَلَمُ
يا فارِسَ الحَقِّ لا تُغْمِدْ فقد ظَلموا
لاَ لا تذَرْ مَنْ إذا قِيلَ اجْمَعُوا، قَسَموا
يا قاذِف النارِ طَهِّرْ مِنهُمُ وَطنا
ما هَمَّهُمْ أنْ يُنادِي كُلُّنا رَحِمُ
غُفرانُه هِبَة مَفتوحة لَكمُ
فاسْتغْفِروا مِن عُقوقٍ كُلّهُ ظلَمُ
خانوا رِباطا مِنَ التاريخِ يَعْصِمُهم
فالذُّلُّ سِيماهُمُ حَيثما عَزَموا
انْحاشَ مِنهم إلى أعْدائِنا زُمَرٌ
هاهُم بقِيعانِها جَوْعَى بِهِم نَهَمُ
ما راعَهم أنْ يُذيقُوا مَنْ بِعِصْمَتِهم
أسْرًا وجُوعا وحُلمًا كُلُّه وَهَمُ
ساروا بِأطفالِهم غَصْبا إلى سَكَنٍ
شُؤْمٍ، وإخْوانُهُم حِيزَتْ لَهُم نِعَمُ
لا ماءَ إلاَّ بِطينٍ رِيحُه نَتِنٌ
ولا زَرْعَ إلاَّ إذا جَادَتْ بِهِ الأُمَمُ
سُحْقًا لِمَنْ عُرْيُهُ مِنْ غَدْرِهِ بِأَبٍ
يشْقَى ويُكْسى بِأسْمالٍ بِها سُخَمُ
يا جاحِدًا عِزَّ أوْطانٍ بِها أُسُدٌ
اصْحَبْ ضِباعًا إذَا راقَتْ لَكَ الرِّمَمُ
هده الابيات الشعرية
موجهة اليك يا aleph
Tout à fait d accord si molinex
لم أكن أعلم أن تعاليق قارئ عادي صارت في عرف بعضهم من الأهمية لدرجة أن تكون موضوع قصيدة الأستاذ الفاضل رمضان مصباح الإدريسي العزيز على قلوبنا.
وتحيا الجزائر وطنا وشعبا، ويبقى المغرب في العيون والأفئدة. فالمغرب جزائري والجزائر مغربية.
نبقى اخوة في الاول والاخير ما يجمعنا اكثر ما يفرقنا و نرجوا من الله العلي القدير ان يرجعوا الى جادة الصواب ويتوحدوا كمسلمين مسالمين وكل قطرة دم مسلمة سيلت حرام حرام حرام كحرمة يومكم هذا….الله يهدي اخواننا و يهدينا معاهم…