عرفت جماعة الركادة بإقليم تزنيت، مساء الاثنين، خوض وقفة احتجاجية من طرف نساء المنطقة، تنديدا منهن بجريمة الاعتداء الجنسي التي تعرض لها طفل قاصر من ذوي الإعاقة يوم الثلاثاء الماضي.
ورفعت المشاركات في الشكل الاحتجاجي الذي عرف احتراما تاما لإجراء التباعد الاجتماعي للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لافتات وشعارات عبرن من خلالها عن استنكارهن وإدانتهن الشديدة لهذه الجريمة التي تعد انتهاكا صريحا لكرامة الضحية ومعه كافة أطفال المنطقة.
كما طالبت المحتجات في الوقفة التي عرفت مشاركة المنظمة المغربية لحماية الطفولة، وجمعية تحدي الإعاقة-فرع تزنيت، والهيئة المغربية لحقوق الإنسان عبر فرعها الإقليمي بتزنيت، بتدخل الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير من أجل إعطاء أوامره قصد استكمال إجراءات البحث وتوقيف جميع المتورطين في قضية الاستغلال الجنسي للطفل “حمزة”، وعدم طي الملف دون أن يأخذ حقه من التحقيق المعمق.
كما استنكرت نساء أولاد جرار الصمت المطبق وغير المفهوم لجمعيات المجتمع المدني بجماعة الركادة تجاه الموضوع، التي لم تكلف نفسها إلى حدود الساعة ولو إصدار بلاغ تنديدي بالواقعة التي اهتز لها الرأي العام.
من جانبه، قال عمار أوبلا، عضو المكتب المركزي للمنظمة المغربية لحماية الطفولة، إن “حادث الاعتداء على الطفل حمزة آلامنا وحز في نفوسنا كثيرا، لما له من أثر بليغ في نفسية الضحية وأسرته والأمهات بشكل عام”.
واعتبر الفاعل الحقوقي ذاته أن الضعف الذهني الذي يعاني منه الضحية والموقع الجغرافي لمنطقة أولاد جرار التي تعرف انعداما للحس الحقوقي، عوامل استغلتها الذئاب البشرية لنهش كرامة حمزة والإجهاز على براءته وتنفيذ ممارساتها الدنيئة.
وعبر عمار أوبلا في كلمة ألقاها أثناء الاحتجاج عن أن المنظمة المغربية لحماية الطفولة، بمعية هيئات حقوقية وطنية عدة، “تعرب عن تنديديها بهذا الاعتداء، وتقول بصوت عال كفى من استغلال براءة الأطفال والانتقاص من كرامة الأبرياء”، مشيرا إلى أن المنظمة مستعدة لمواكبة هذا الملف إلى آخره وتقديم كافة الدعم والمؤازرة للضحية وأسرته، والدفاع عنها في كل ما يمكن أن تتعرض له من مساومات كيفما كان مصدرها.
وطالب المتحدث السلطات القضائية بفتح تحقيق مفصل في النازلة وتوسيع دائرة البحث حتى ينال كل من تورط في هذا الملف عقوبته التي يستحق، مع السهر على التطبيق السليم للمقتضيات القانونية التي من شأنها ردع جميع المتورطين في القضية.
يذكر أن تفاصيل الواقعة تعود إلى يوم الثلاثاء الماضي، بعدما تم ضبط شخص أربعيني وهو بصدد تنفيذ اعتدائه على الطفل “حمزة” داخل منزل بودادية الخير، قبل أن تقود الأبحاث إلى توقيف ثلاثة أشخاص آخرين يتابع اثنان منهم في حالة اعتقال وآخر تحت تدبير المراقبة القضائية.
يجب على السلطات حماية الأطفال من الاعتداءات المتكررة.
نصف المغاربة تعرضوا للاعتداء الجنسي وانا واحد منهم
وهادشي خرج عليا وعلى قرايتي
ذئاب لا تؤمن الا بشهواتهم الدنيئة. في ضل ما تمر به البلاد من أزمات هناك من يستغل …
انتهاكات حقوق الأطفال والتعدي عليهم جنسيا مستمرة في المغرب بشكل يومي ويتم هذا في بلد إسلامي بدون عقوبا متشددة وبالعكس بلدان غير إسلامية تعتمد الإخصاء الكيميائي للمعتدين على الأطفال ولماذا نحن لانطبق الإعدام على من يعدمون الأبرياء يوميا ؟؟؟؟؟ ؟
يجب على القضاء إنصاف الطفولة و البرائة في شخص طفل حمزة و شقيقه الأكبر، إنصاف الأم و المرأة التي وقفت احتجاجا اليوم لكي لا يأتي الدور على فلدت كبدها.
لم ينجو لا رضيع ولا القاصر ولا شاب ولا العجوز التي تجاوزت التسعون والان لأول مرة اسمع قاصر ذوي الاحتياجات الخاصة اغتصب بالله عليكم أين تذهبون بهذا الصمت الرهيب لمذا لا توقفو هذه الكارثة على الاقل بالقصاص وسوف ترون النتيجة وهذه هي الحقيقة