سجل مؤشر “مازي” ببورصة الدار البيضاء انخفاضا بنسبة 1,6 في المائة، ليصل بذلك أداؤه السلبي منذ بداية السنة المنصرمة إلى 7,9 في المائة، وفق ما ذكرته مذكرة المؤشرات الأسبوعية لبنك المغرب حول نشاط البورصة في الفترة الممتدة ما بين 24 و30 دجنبر 2020.
ويعزى هذا التطور الأسبوعي إلى انخفاض المؤشرات القطاعية لـ”البنوك” بـ1,7 في المائة، و”الاتصالات” بـ1,8 في المائة، و”البترول والغاز” بـ7,9 في المائة.
في المقابل، سجل المؤشران المتعلقان بـ”الشركات المساهمة والقابضة” و”المشروبات” ارتفاعا بنسبتي 10,2 و1,3 في المائة تواليا.
وذكر بنك المغرب أن الحجم الإجمالي للمبادلات بلغ 11,4 مليار درهم بعد 1,7 مليار درهم أسبوعا قبل ذلك، فيما بلغ الحجم اليومي المتوسط للمبادلات المنجزة في السوق المركزية للأسهم 387,3 مليون درهم مقابل 291,9 مليون درهم في الأسبوع الذي سبقه.
الجنازة كبيرة والميت فأر، نسبة التراجع التي مست بورصة الدار البيضاء هي نسبة طفيفة جدا مقارنة مع هول الكارثة الوبائية التي ضربت معظم المؤسسات المالية العالمية في الصميم بل وقضت على بعضها الى الابد، هذا لن يؤثر اطلاقا على اصحاب الاسهم والمتعاملين الماليين مع هذه البورصة، لا يمكن اعتبار هذا تراجعا الا اذا تعدت النسرة خمسين بالمائة.