أعلنت “جمعية الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمعاهد المغربية” عن دعمها للموقف الموريتاني الذي اعتمد الحياد الإيجابي من خلال السعي لدى الأطراف من أجل التهدئة رغم الانعكاسات الاقتصادية التي عانى منها البلد خلال فترة إغلاق معبر الكركرات.
وثمنت الجمعية التدخل المغربي السلمي من أجل إنهاء عملية الإغلاق، معتبرة أنه “قد أعاد للأذهان الصورة المشرقة التي ارتسمت عن المملكة في المنطقة من خلال دورها الحضاري وسعيها لترسيخ السلم والاستقرار”.
وعبر التنظيم ذاته عن تضامنه الإنساني مع المتضررين من عملية الإغلاق، خاصة سائقي الشاحنات الذين ظلوا عالقين في هذا المعبر، معتبرا أنه “ليس من المنطقي غلق المعابر في مناطق السلم والهدنة”.
ان ما صرح به بعض الإخوة الموريتانيين الموجودين في المغرب بعد فتح معبر الكركارات من طرف القوات المسلحة الملكية، يعتبر هدا التصريح المشترك منطقي ودات مصداقية لأن موريتانيا تربطها بالمغرب علاقات المدهب المالكي السني، والروابط الحسانية مع الأقاليم الجنوبية المغربية والروابط التجارية خصوصا وأن 70/100 من الاقتصاد الموريتاني يرتبط بالمغرب.
و نحن المغاربة نتضامن بشكل مطلق مع الاخوة الموريتانيين الذين تضرروا من عرقلة مرور الاشخاص و السلع من و الى موريتانيا الشقيقة من منتجين للاسماك، باعة خضر و فواكه و سلع مختلفة و بطبيعة الحال المستهلك الموريتاني
وكذلك نحن المغاربة نشهد بمجهودات المغرب في رفع وتنمية الأقاليم الصحراوية عكس البوليزاريو الذي لا يملكون لا دينار ولا درهم من أجل تنمية عقولهم وخيامهم سوى استعراض العضلات وهي مدفوعة من الجزائر الأم التي لا تستطيع ان تصلح حالها سوى كسر وتخريب شوكة المغرب العربي
مع الأسف كان لموقف تسميه موريتانيا بالحياد اترا سلبيا عليهم سواء اقتصاديا أو اجتماعيا وكان المواطن الموريتاني هو الضحية مما يدعوا إلى مزيد من توضيح الرئيا وكدلك الموقف الموريتاني والدي يعلم جيدا أن مصير شعبه مع المغرب وعلى الجميع ان يعلم أن الصحراء مغربية وستبقى مغربية شاء من شاء وكره من كره…… الله الوطن الملك
…معاملة المملكة الشريفة لموريتانيا ومعاملة النظام العسكري الجزائري وعصابة البوليزاريو لها.
لقد تحالف معها الحسن الثاني لاخراج الإستعمار من الصحراء وجمع شمل القبائل الحسانية التي قسمها بين اسبانيا وفرنسا والعودة بالعلاقات مع اهل شنقيط الى ما كانت عليه قبل التقسيم الاستعماري.
اما بوخروبة فلقد تحالف مع اسبانيا لتكريس التقسيم الاستعماري وسلط الأقلية الانفصالية على الأكثرية الوحدوية من القبائل الحسانية وأشعل الحرب الأهلية بينها وشتت شملها.
وسلط عصابة البوايزاريو التي تدعي زورا انها تدافع عن الشعب الصحراوي على نواق الشط عاصمة موريتانيا.
فيكفي الرجوع إلى خطابات بوخروبة في زمن المسيرة الخضراء لاكتشاف احتقاره لموريتانيا.
الإتحاد الموريطاني المغربي السنغالي هو الحل والبديل ، اما الإتحاد المغرب ع لن ينجح ولو لم يكن هناك مشكل مع الجارة الجزائر لأن هده الأخيرة لن تفيد بشي بل ستكون عبأ على الإتحاد ، مثلها مثل شَرْيو معطل معطوب العجلات تجره عربة الإتحاد م ع . هم لا يتقنون سوى نقل براميل النفط من الجنوب إلى الشمال لا غير.
يجب على المغرب حماية موريتانيا من عصابة البوليزاريو وجنرالات الجزائر
نشكر الاطر الموريتانية على موقفهم الإيجابي من احدات الكركرات التي تضرر منها الاقتصاد الموريتاني بالدرجة الأولى ثم المغربي والافريقي ،لكن نتساءل لماذا لاتقوم الحكومة الموريتانية بإدانة ما قامت به مليشيات البوليزاريو؟