أفاد بنك المغرب بأن الاحتياطيات الدولية الصافية للبنك المركزي شهدت ارتفاعا طفيفا بنسبة 0,2 في المائة إلى غاية 30 غشت الماضي، مقارنة مع 23 من الشهر نفسه، حيث بلغت 150,2 مليار درهم، مسجلة بذلك ارتفاعا سنويا بنسبة 4,2 في المائة.
وأوضحت المؤشرات الأسبوعية لبنك المغرب ، المنشورة على موقعه الالكتروني، أن هذه الاحتياطيات تمثل في ما يتعلق بالواردات من السلع والخدمات، أربعة أشهر وتسعة أيام إلى متم شهر يوليوز 2013 .
والله لم أعد أفهم شيئا عندما أسمع تحسن في أ غلب الميادين وفي نفس الوقت أسمع من طرف اقتصاديي (الدولة) أزمة
المغرب يعاني ازمة حادة في نقص العملة الصعبة. بعد فترة الصيف التي تشكل اهم مورد لها من حيث عودة المهاجرين و توافد السياح لا يتجاوز احتياطي العملة مشتريات اربعة أشهر فقط وهذا امر خطير جدا لان احتياطي العملة الصعبة بدا يتاكل من سنة لاخرى بسبب البترول و القمح واصبحنا نقترب من نقطة الصفر. للمقارنة مثلا احتياطي الجزائر الحالي من العملة الاجنبية يكفي لتلاثة سنوات من الاستيراد
تحسن ضعيف جدا يبقي المؤشرات حمراء اللون هذا ان لم تسهم حركية مغاربة الخارج في شهر غشت في تدعيم هذه الاحتياطيات.
وهنا نعود بالذاكرة لنشكر وزير المالية السابق ولعلو الذي رفع احتياطيات المملكة الى أكثر من 14 شهرا من الاستيراد بسياساته التي أكلت من شعبيته لكنه كانت جد حيوية في تجنيب البلد حالة الافلاس خاصة بعد الازمة العالمية ثم الربيع العربي
نحن لو عندنا فقط الاكتفاء الداتي في البترول كان حالنا احسن ولو كنا نصدره كما هو شان الجزائر بما انك قارنتنا معها فاننا كنا في حال اخر ولكن الحمد لله قادرين باش نتجاوزوا هده العتبة بالرجال والعمل وهده الصعوبات هي التي جعلت المغرب صامدا عبر العصور وفق الله وطننا الحبيب وابعد عنه كيد الحاسدين الدين يكيدون له ويفرحون لكل مصائبه.