الانقلاب في بوركينافاسو يزيد إضعاف النفوذ الفرنسي بالقارة الإفريقية

الانقلاب في بوركينافاسو يزيد إضعاف النفوذ الفرنسي بالقارة الإفريقية
صورة: أ.ف.ب
الأحد 2 أكتوبر 2022 - 17:00

تؤكد محاولة الانقلاب في بوركينافاسو بشكل أكبر تقلص النفوذ الفرنسي في غرب إفريقيا، لاسيما لمصلحة روسيا التي تحاول ركوب موجة عداء لباريس من جانب الرأي العام.

ويبدو المشهد ضبابيا في البلاد بعد رفض رئيس الدولة المخلوع التنازل عن الحكم، لكن التوجهات المناهضة لفرنسا ليست جديدة ولا عشوائية وتكتسب زخما متزايدا، بينما يتوسع نشاط الجماعات الجهادية في منطقة الساحل ويتمدد باتجاه خليج غينيا.

بعد نحو أربع وعشرين ساعة من بدء الانقلاب على اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، الذي وصل هو نفسه إلى السلطة إثر انقلاب في يناير، اتهم الانقلابيون فرنسا بدعمه لاستعادة السلطة، ما أربك المشهد في ظل نفي قاطع من باريس للاتهام.

كما أكد الانقلابيون الجمعة “عزمهم التوجه إلى شركاء آخرين على استعداد للمساعدة في مكافحة الإرهاب”.

وعُدت تلك إشارة ضمنية إلى روسيا التي رفعت أعلامها خلال تظاهرات تشهدها بوركينافاسو منذ يومين.

واعتبر الخبير في شؤون المنطقة بجامعة كينت في بروكسل إيفان غويشاوا، السبت، أن “الانقلابيين يدرجون خطوتهم بوضوح شديد ضمن الاستقطاب الحاصل بين روسيا وفرنسا”، وأضاف عبر تويتر: “من المدهش أن نرى الانقلابيين يعلنون تحمسهم بهذه السرعة لـ+شريكهم الإستراتيجي+ المتميز؛ كنا نتخيل أنهم سيأخذون السلطة أولا ثم يصعدون الموقف”.

وطرح الخبير فرضيتين: “إما أن العمل مع الروس كان مشروعهم منذ البداية، وبالتالي نحن أمام خطة مدروسة بعناية لزعزعة الاستقرار، أو أنهم يستغلون بشكل انتهازي الاستقطاب الفرنسي/الروسي لحشد الدعم لمشروعهم المترنّح”.

وتعرضت السفارة الفرنسية في واغادوغو لاعتداءين السبت والأحد، اللذين شهدا إضرام النار في حواجز حماية ورشقها بالحجارة، ما يمثل الصفعة الأكثر قسوة لباريس لأنها تندرج ضمن نزوع خطير.

“مستهدفة”

في مالي المجاورة نشرت فرنسا قوة برخان المناهضة للجهاديين لمدة تسع سنوات لمكافحة الجماعات المحسوبة على تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، قبل أن يشهد البلد انقلابين عام 2020، أوصلا إلى السلطة عسكريين معادين لحضورها، ما قاد الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إعلان سحب القوات الفرنسية وإعادة نشرها في دول أخرى بالإقليم.

بموازاة ذلك، انتشرت عناصر من مجموعة المرتزقة الروسية الخاصة فاغنر في مالي، التي تتحدث فقط عن الاستعانة بـ”مدربين من روسيا”. وزاد مذاك نفوذ موسكو في باماكو، لاسيما عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الروسية.

وتحدث تقرير حديث صادر عن معهد البحوث الإستراتيجية التابع لوزارة الدفاع الفرنسية عن “انتشار محتوى مضلل عبر الإنترنت يهدف غالبا إلى تشويه الوجود الفرنسي وتبرير حضور روسيا”؛ كما أشار إلى انتشار هذه الظاهرة في الدولة المجاورة، وقال إن “+أرض الرجال النزيهين+ (بوركينافاسو) هي اليوم واحدة من البلدان الإفريقية التي تستهدفها فاغنر”.

كما أشار التقرير إلى الزيادة الكبيرة في عدد قرّاء النسختين الفرنسيتين من موقعي “آر تي” و”سبوتنيك” الإعلاميين الروسيين خلال عام واحد.

وخارج منطقة الساحل، يتراجع أيضا نفوذ فرنسا بوضوح في غرب إفريقيا الذي كان ذات يوم “الفناء الخلفي” لها.

“العرض الروسي”

وأضاف التقرير الفرنسي أن “المطالبة بالديمقراطية تضعنا في خلاف مع الأنظمة التي بصدد التراجع في هذا الصدد، ولا تتردد في الإشارة إلى المنافسين الذين لا يربطون دعمها بأي معيار داخلي”، مشيرا خصوصا إلى “العرض الروسي”.

وبعد انسحابها من مالي، تعهدت باريس بعدم التراجع عن مكافحة الجهاديين الذين يهددون علانية دول خليج غينيا. ويفترض أن هناك نقاشات جارية بين باريس والدول الإفريقية المعنية، لكن فرنسا تبدي رغبة في التكتم عن الموضوع.

في تصريح لوكالة فرانس برس هذا الصيف، قال نائب رئيس عمليات برخان في نيامي الكولونيل أوبير بودوين: “نحن نغير نموذجنا (…) لم يعد التدخل بأسطول حربي متماشيا مع العصر”.

وعند سؤاله عن الانقلاب في بوركينافاسو، يؤكد مصدر أمني من غرب إفريقيا أن الرياح الإقليمية غير مواتية لباريس، ويتساءل بسخرية: “من التالي؟”، ويضيف: “شعار +فرنسا ارحلي+ يتردد أيضا في السنغال وساحل العاج، وإن كانت هذه الأصوات ضعيفة حتى الآن”.

وقد تضطر فرنسا في نهاية المطاف إلى مغادرة بوركينا، حيث ينتشر حوالي 400 من عسكرييها ضمن قوة سابر الخاصة التي تدرب الجيش المحلي في ثكنة قرب واغادوغو.

وهذا الرحيل “مؤكد” في رأي مصدر عسكري عمل مرات عدة في منطقة الساحل.

‫تعليقات الزوار

39
  • wind city
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 17:07

    لم يبقى لفرنسا اللعينة سوى المقاطعة الجزائرية التي تسخرها في معاكسة المغرب بالإبتزاز و الرشوة كما تفعل مع تونس قيس سعيد و موريتانيا. من يظن أن فرنسا قوة عظمى فهو واهم هناك لا عبين جدد في إفريقيا كالصين و تركيا و أمريكا.

  • mohammed
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 17:09

    يجب أن ينتهي استغلال فرنسا للدول الافريقية، العنصرية و الاستغلال وحبك الحروب ودعم الارهاب يكفي يجب على فرنسا ان تعرف قيمتها أتمنى أن تحدو دول إفريقية حدو مالي وبوركنفاسو

  • مغربي
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 17:15

    ربما كان هناك تنسيق بين البلدين فرنسا.روسيا.لان الزيارة الاخيرة لرئيس الفرنسي لروسيا مشبوهة كما يقول اغلب المحللين.وفرنسا معروفة باللعب على الحبلين.كما تقوم بين المغرب والجزائر.

  • متتبع
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 17:17

    فرنسا تجني سياستها الفاشلة، و نحن أيضا يجب الاستغناء عن الساعة الاضافية الفرنسية و إرجاع الساعة القانونية غرينيتش كأول قرار يفرح المغاربة

  • Fadel
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 17:20

    معظم الدول الإفريقية في حاجة لمن يتبناها لافتقارها للمناعة على كل الأصعدة تقريبا، فإن لم تكن فرنسا ستكون دولة قوية أخرى. سيكتشف أهل بوركينافاسو يوما ما بأن مؤهلاتهم الذاتية لا تسمح لهم بالتمرد على مستعمرهم السابق… على الأقل الآن.

  • samurai
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 17:22

    على المغرب أن يكون ذكيا في المرحلة الحالية و يغتنم هذه الفرصة التي لن تعوض، عليه إنشاء منظمة أفريقية دولية تجمع بين دول أفريقية و دول ناشئةً صديقة لأمريكا و المغرب كتركيا و البرازيل وإنشاء منظومة التحرير الاقتصادي الأفريقي أولويتها منطق رابح رايح، بذلك سيضرب المغرب عدة عصافير بحجر واحد: التحرر من الفاشية الاقتصادية الفرنسية، التربع على عرش الاقتصاد الأفريقي بمنطق رابح رابح ، ثقة الدول الأفريقية و القضاء النهائي على يد فرنسا الخبيثة دويلة الجزائر بصفة نهائية

  • مغزى شعار "فرنسا ارحلي" ـــــــــــ إلى أين سترحل فرنسا؟
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 17:27

    في 1954 وقعت معركة ديان بيان فوو التي أنهت الوجود الاستعماري الفرنسي في الهند الصينية أو ما نسميه ب لاَنْدُو شِينْْ!في نفس السنة،تشجع الجزائريون و أطلقوا حرب التحرير!الفييتناميون هم الذين حرروا الجزائريين!في نهاية ال50عاد الجنيرال ديغول للحكم وتبين له أن حرب الجزائر خاسرة وأن المد التحرري لا يرجع إلى الخلف والوراء فأعطى حق تقرير المصير للجزائر!الآن التحرر ينطلق من جديد في إفريقيا مع اختلاف الظرفية،الظروف والشكل!لكن هل التحرر هو المرور من الاستعمار القديم إلى الجديد؟هل التحرر هو تعويض فرنسا بروسيا،أمريكا،الصين أو إسرائيل مجتمعة أو منفردة؟الاستعمار القديم كان أحاديا،خشنا ومباشرا؛الاستعمار الجديد تقاطعي،قطاطعي، تراكمي،إقطاعي وناعم!إفريقيا هي المجال الحيوي لفرنسا!إلى أين سترحل إذن؟بقي لها أن تستولي على ثروات الطغاة الأفارقة فوق ترابها و في أبناكها!نقول لفرنسا خذي معك الطغاة الذين كنت تدعمينهم على حساب الشعوب وارحلي إن أنت تجدين إلى أين الرحيل!نفس الكلام ينطبق على إسرائيل وكل القوى الاستعمارية الأخرى الجديدة والقديمة!

  • محمد جام
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 17:31

    حتى لو ذهبت فرنسا. فالجهل والفكر العبودي لدى الشعوب الافريقية الذي غرسته الدول الإستعمارية . و الذي يغذيه المتفرنسون الخونة لتضليل الشعوب بشعارات محبطة و تهميش العلماء.
    و تخريب استثمارات التكنولوجيا و الصناعات الثقيلة لتهريب الأدمغة.

    في المقابل نرى دعم الاستثمارات الجاهلة قليلة العلوم و التابعة للمستعمر. كالقطاع غير مهيكل و الحرف المجهدة و الفلاحة الرخيصة و ووووو

  • Abdel
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 17:37

    Les pays africains commencent à prendre conscience du jeu machiavélique de la France dans ses anciennes colonies. Les nouveaux dirigeants autant que certains anciens en ont raz le bol de la politique de domination des dirigeants de l’hexagone et leur spoliation des richesses de leur pays. Cette prise de conscience va certainement obliger de l’occupant du Palais de l’Elysée à repenser sa politique extérieure. Il y va de sa crédibilité qui s’étiole davantage de nos jours.

  • مواطن معكم
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 17:39

    يجب العودة عشرات السنين إلى الوراء لفهم ما يجري في الساحل الإفريقي. كانت البداية مع جماعات مسلحة جزائرية اخترعها و فرضها نظام خالد نزار و من لفّ لفّه، انتشرت هذه الجماعة في أدغال الصحراء ثم نسبت نفسها الى جماعات مسلحة ذات بعد دولي مما نشر خبرها في أقصاع العالم و هي التي كانت في الأصل فقط شرذمة يستعملها العسكر الجزائري كحجة و مبرر من أجل التنكيل بالجزائريين و قتلهم دون محاكمة و رمي رؤوس الأبرياء في الطرقات و كل هذا فقط لأن الشعب الجزائري صوّت مرتين ضد حزب الأفلان دمية العسكر خَدَم فرنسا.
    لماذا هذه المقدمة ؟ عسكر فرنسا اخترع تبريرات لإعطاء حجة للتدخل العسكري الفرنسي في افريقيا، و هنا نطرح أسئلة :
    – لماذا فقط فرنسا هي الدولة الوحيدة المعنية بالتدخل العسكري في فرنسا لمحاربة الجماعات المسلحة ؟
    – لماذا لا تتدخل دول أخرى مثل اسبانيا و ألمانيا و الصين و اليابان و ماليزيا و غيرهم و هي كلها دول لا تقبل العنف في العالم ؟ لماذا فقط فرنسا ؟
    – و لماذا فرنسا لا تحارب العنف إلا في إفريقيا ؟؟ أين فرنسا من العنف في أمريكا اللاتينية و في آسيا ؟
    كل هذه الأسئلة جوابها واحد : فرنسا تنهب افريقيا بدعم جزائري

  • omar
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 17:42

    ليس اللجيش الفرنسي فقط هو الذي يجب أن يخرج من أفرقيا بل الشركات الفرنسية و عاطليها الذين يسرقون شعوب القارة

  • simo
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 17:42

    هذا هو الإستقلال الحقيقي طرد فرنسا المستعمر القديم الذي عاد للبلاد الإفريقية من النوافذ بعدما منحها استقلال تحت الشروط. وللأسف لازالت دول تحن لفرنسا وتستقبل شوارعها رؤساء فرنسا ويعانقهم بحرارة رغم وجود رائحة دماء الشهداء بها، وهناك دول أخرى مثل المغرب بها لوبيات وحتى مسؤولون يتقاسمون الجنسية الفرنسية مع بالتبعية العمياء حتى في التواصل مع أبنائهم بلغة “موليير” التي أصبح يكرهها حتى الفرنسيون نفسهم لأنها لا تنفعهم في شيء.

  • عياشي
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 17:43

    خاص نرجعو 2 مليون مغربي لي تتعيش في فرنسا ونخدموهم ونقريو ولادهم ونسدو ألف شركة فرنسية لي مخدمة 130 ألف مغربي في المغرب ونطلبو من 750 ألف مغربي لي طلبو فيزا في 2021 مايبقاوش يعاودو

  • محمد
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 17:46

    فرنسا هي من قامت بهذا الانقلاب يا بن العم، الحاكم السابق كان ضدها ،الم تروا كيف يمجد الاعلام الفرنسي هذا الانقلابي الجديد

  • إكس ليبان
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 17:47

    يجب على المغرب انتهاز الفرصة و التفاوض مع فرنسا على إنهاء الشروط الظالمة التي فرضت على المغرب في اتفاقية إنهاء الحماية، خاصة المتعلقة بالاقتصاد و الثقافة، فرنسا في أضعف أيامها و موقع المغرب يؤهله لإيجاد مظلات دولية أقوى بشروط أفضل بكثير من الارتهان الاقتصادي و الثقافي المفروض عليه في الاتفاقية المشؤومة إكس ليبان.

  • خ F
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 17:52

    لولا الجزائر الضعيفة لما دخلت فرنسا للمغرب سنة 1912، واليوم لولا الجزائر لما دخلت روسيا إلى إفريقيا تحت عنوان خيرات إفريقيا حكر على الحاكم المتعاون مع المحتلين الجدد.

  • بنعبدالسلام
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 17:52

    إذا كان سبب الإنقلاب هو الخروج من تحت عباءة فرنسا ، فنظن أن ذلك السبب مشروع في غياب أية طريقة أخرى لفك الإرتباط مع هذا المستعمر الغاشم الذي لا زال يعامل مستعمراته القديمة ، سواء في شمال القارة أو وسطها أو جنوبها ، على أنها لا تزال تحت سيطرته ، وأنها ،أي المستعمرات، عليها الولاء التام لها، وأن خيراتها مِلْك لفرنسا ولا يجوز لتلك المستعمرات أن تبدي أي نوع من الأحتجاج إزاء استغلال فرنسا لتلك الخيرات. فرنسا فقدت مشروعية تواجدها في القارة، لأن ذلك التواجد تتعامل معه بالمنطق الإستعماري وليس بمنطقة الشراكة. وكل عمل يقوم به الأفارقة من أجل الإستقلال الحقيقي والتام عن فرنسا ،هو عمل مشروع، ولا يمكن لباقي دول القارة إلا أن تباركه وتتبناه وتشجعه.

  • علي
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 18:01

    باي باي فرنسا..ما تبقى إلا القليل .ننتظر دور الخارجية المغربية كما فعلنا مع اسبانيا والمانيا..فرنسا في الطريق

  • فرانصا
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 18:12

    المغرب دولة تابعة لفرنسا والدليل هو فرض اللغة الفرنسية في التدريس وحكام ومسؤولي المغرب اغلبهم لديهم جنسية فرنسية ويتحدثون الفرنسية في مجالسهم

  • علي
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 18:12

    ينبغي القطع مع التبعية الفرنسية الملعونة والتخلي عن لغة الاستحمار الفرنسي واحلالها باللغة الانجليزية مع اللغة للعربية….تبا لفرنسا ولغتها المتخلفة

  • هي داوي
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 18:14

    تعليقات مضحكة من شعب يحتل الرتبة 123 في ترتيب الأمم المتحدة هههه شعب تيحلم يهاجر لفرنسا وطالق سلوقية متوحشه هههه هل غباء أم إنفصام شخصية أم هي داوي

  • مهتم وطني
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 18:21

    لعبة فرنسا القذرة التي كانت وما زالت تمارسها في أغلب مستعمراتها القديمة الأفريقية انكشفت اليوم ومن قبل لأنها تمارس لعبة السيد والعبد وبان العبد يكون دائما خادما لعبده وما تقوم به فرنسا انقلب عليها فهاهي الآن تحصد نتائج سياستها الإستعمارية الإنتهازية في مالي وبوركينا والنيحر وغدا في السينغال والكوت ديفوار والغابون والمغرب وغيرها فحتى مع المغرب هي سبب قضية الصحراء وسبب العداء بين المغرب والجزائر وهي من تعطل الحل وتحرض العسكر الجزائري وهي من لا تريد المنطقة المغاربية ان تتقدم وتنتعش وأن تندمج شعوب المنطقة وتتضامن فيما بينها وقد تكشف هذا عند اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء وعند التقارب والتعاون المغربي الاسرائيلي ففرنسا تقتات من ثروات أفريقيا ومن مدخراتها واقتصادها مبني على ثروات إفريقيا.

  • سفيان
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 18:24

    خبر مفرح للغاية، إنشاء الله هذه بداية نهاية الهيمنة الفرنسية النازية في إفريقيا، إنشاء الله أول شي الاستغناء عن لغة المستعمر الفرنسي و شركاته الإستغلالية في المغرب. و إن فعل الجزائر مثلها فباباي فرنسا.

  • افريقيا بدون فرنسا
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 18:31

    ترقبوا انقلابا اخر او انقلاببن اخرين قريبا في دولتين
    فرنسا دولة ديكتاتورية تمتص وتسرق دماء وتروات افريقيا
    مع تركيا والصين وروسيا. سيتم قطع اوصال فرنسا في افريقيا. الدموية
    الحاكم السابق قام بانقلاب مع اامخابرات الفرنسية واسبح عميلا للفىنسا يسبق مصالخ فرنسا على مصالح بلده
    ولكن رجال بوركينافاصو. ازاحوه وهرب الى قاعدة فرنسيا في العاصمة

  • جوال
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 18:34

    أفل نجم فرنسا في الدول الساحل الغربي الإفريقي بدون رجعة، وأصبحت منبوذة من جميع دوله، وبدأت مطاردتها من كل مكان. إن هذه الدولة المارقة كانت تبتز الجميع، تخلق الفتن والإضطرابات والإنقلابات، لا يهمها إلا مصالحها ولو على أنقاض الأبرياء. اليوم أضحى الجميع يعرفون مكرها وخداعها ونوياها الذنيئة. الكل يريدون أن يتخلصوا من هذه الدولة المنافقة والمستكبرة في الأرض، بدون وجه حق.

  • Finie France Afric
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 18:55

    هذه المرة تحاول فرنسا الركوب على موجة لا شعبية روسيا بعد غزو اوكرانيا للظهور اقل لا شعبية من روسيا بالمقارنة، ومن المستبعد ان تنجح في هذه المحاولة لانها راكمت راسمالا سلبيا ضخما في افريقيا من شبه المستحيل تصريفه بهذه السهولة. فقد استمرت فرنسا في حلب البقرة الأفريقية حتى ظهرت عظامها تحت جلدها بدون خجل او اعتبار انساني او حتى عملي نفعي، وافتضح امرها اكثر في قضية غير الماسوف عليه الگدافي، ساعدت في التوعية بها دول تعرفها جيدا مثل ايطاليا و تركيا، وتدخل اطراف اخرى مثل الصين وروسيا والمانيا وبلدان مشرقية. كل هذا قد يفسر في العمق مراجعة فرنسا لاوراقها في شمال افريقيا ومواقفها غير الصظيقة المغرب. فتراجعها الى المربع الجزائري قد يقسر بكونه تراجعا الى الزاوية الاخيرة الاكثر فرنسية، بما انها كانت تعتبر مقاطعة فرنسية على عكس المحميات او المستعمرات الاخرى. ويجب ان نفهم منه ان فرنسا في عمقها تحس ان الوقت قد جاء ان تتراجع الى حجمها الحقيقي في العالم، مثلما حصل البريطانيا قبل جيل. واستفادت نسبيا لانها فطنت لذلك مبكرا. اما فرنسا فستعاني في الخارج و،،،،الداخل.

  • De Ouagadougou
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 19:30

    Degage la france…. Degagez les francais… Nous vous detestons… Les voleurs de l’afrique… Il faut que l’afrisue depose une plainte contre la france pour ses crimes et pour recuperer tous les biens des pays africains…

  • Le Baroudeur
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 19:57

    l’Afrique s’éveille. Finie l’exploitation irrationnelle des ressources des autochtones. l’Afrique a produit une nouvelle génération de citoyens, crème et l’élite qui comprennent les rouages et les coulisses et sait comment défendre les richesses immenses locales. La France doit voir outre mer différemment.

  • من وهران
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 20:07

    كل الدول الافريقية ستقطع معاملاتها مع فرنسا الدكتاتورية ما عدا حكام بلادنا المتسلطين على الشعب الجزائري… العسكر وتبون لازم يتوددوا لماكرون ويهديوا لو الغاز الجزائري مجانا للحفاظ على كراسيهم… استيقضوا يا شعب المليون شهيد…

  • amahrouch
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 20:09

    Les anciennes colonies françaises en Afrique(y compris l Afrique du Nord) vont commettre une autre faute !Après avoir chassé la France en lui opposant des résistances,les voici qui amorcent une altération de la source de leur inspiration qui est l hexagone !Le retrait de la France de l Afrique laissera un vide que personne d autres ne pourra remplir assez positivement !Un proverbe arabe dit : »ce n est qu après sa perte que la valeur d une chose apparait !L Afrique du Nord aurait été mieux si la France était restée jusqu à nos jours !La France katahchem o makatkhfch contrairement aux nôtres !

  • فرنسي متمرد
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 20:10

    نتمني كل التوفيق لكل زعيم افريقي يريد الخير لبلاده ويعمل علي التخلص من التبعية الاقتصادية والسياسية للمستعمر الفرنسي وكافة الدول الغربية المارقة.. وفعلا فان افريقيا بدات تنتفض غي وجه من اذلوا شعوبها ونهبوا ثرواتها… من المستعمرين القداما والجدد..

  • Karimov
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 20:14

    ان استمرار في محاولاتها ابتزاز بلادنا واللعب على الحبلين،فسيقع لها كما وقع في النيجر وتشاد ومالي و بوركينافاسو ودول أخرى وسنطردها من بلادنا،اما معنا او مع غانا

  • فتيحة العمراني
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 21:16

    لحد الان انا لا افهم مادا يفعل المسؤولين الكبار في باريس ؟المخابرات الفرنسية تهددهم بنشر ما سرقوا من البلاد…..ادن هم الان تحت الابتزاز…… سياسي و الجنسي……
    اخر معاقل فرنسا الان هو شمال افريقيا…… جنرالات فرنسا و المخزن و قيس سعيد…. وكدالك شنقيط….

  • حسن بلغازي
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 21:44

    حان وقت طرد المستعمر الفرنسي وأولاده من بلدنا الحبيب

  • وجدي
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 22:43

    جميل بعد مالي اليوم بوركينا فاصو و قىيبا تشاد و النيجر و بعدهما السينغال و الكوت ديفوار و سيبقة فقط المغرب و الجزائر و تونسظ الافارقة في طريق صحيح

  • Patric gardan
    الأحد 2 أكتوبر 2022 - 23:01

    خرج علينا كاجداده الافرج الذين كانوا اول من نظم الحملات الصليبيه نحو القدس….ولم يكتف بخطاب.كراهية.او عنصريه اتجاه المسلمين .وعلى شاكله الهندوس المتعصبيين…وكما وردفي مواقع التواصل…هذا الفرنسي خرج يدعو الى ابادة المسلمين….القاىمين على الامر والصحافة. يقولون يجب ان تتفهموا هذا المتكلم ِ

  • عباس
    الإثنين 3 أكتوبر 2022 - 08:11

    1 — wind city
    فرنسا حليفة المغرب وليس الجزائر ، هل نسيت ؟ الجزائر حليفة للصين وروسيا

  • غزاوي
    الإثنين 3 أكتوبر 2022 - 10:08

    افتتح المقال بما نصه:
    “تؤكد محاولة الانقلاب في بوركينافاسو بشكل أكبر تقلص النفوذ الفرنسي في غرب إفريقيا”انتهى
    مع تقلص النفوذ الفرنسي في غرب لإفريقيا يتقلص معه النفوذ المغربي، حيث كان كل واحد يظاهر الأخر في غرب إفريقيا بصفة خاصة وفي إفريقيا بصفة عامة. لذلك أشار المقال بما نصه:
    “يؤكد مصدر أمني من غرب إفريقيا أن الرياح الإقليمية غير مواتية لباريس، ويتساءل بسخرية: “من التالي؟”، ويضيف: “شعار +فرنسا ارحلي+ يتردد أيضا في السنغال وساحل العاج، وإن كانت هذه الأصوات ضعيفة حتى الآن”. انتهى الاقتباس.
    لهذه الأسباب من كان يجهلها أو دفن رأسه في الرمال كالنعامة كي لا يراها، ابتعدت فرنسا عن المغرب وولت وجهها شرقا نحو الجزائر.
    إنه عالم ما بعد حرب أوكرانيا بدأ يتشكَّل. وشهد بذلك توني بلير بما نصه:
    “نقترب من نهاية الهيمنة الغربية في السياسة والاقتصاد، وسيصبح العالم على الأقل ثنائي القطب أو وربما متعدد الأقطاب”انتهى
    سبق وأن قلت:
    باي باي أمريكا، فرنسا. باي باي الدولار واليورو. أهلا وسهلا روسيا والصين. أهلا وسهلا بالروبل واليوان.
    إنها نهاية تاريخ الغرب وبداية تاريخ الشرق.
    فأشهدوا، فأشهدوا، فأشهدوا.

  • مواطن مغربي
    الإثنين 3 أكتوبر 2022 - 13:16

    فرنسا هي سبب المشاكل في أفريقيا كل الدول بدأت توعرف حقيقة النفاق الفرنسي فرنسا لم يبقى لها سوى جينرلات الجزائر كل الدول ألافريقية تبحت عن اللغة الانجليزية

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 15

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة