تسببت التساقطات الثلجية الأخيرة التي عرفتها بوادي المملكة في انقطاع حركة السير بعدد من الطرقات الفرعية، بعدما أدت إلى عزل كثير من المناطق الجبلية بالأطلسين الكبير والمتوسط منذ أيام.
وتتجدد معاناة ساكنة العالم القروي مع حلول فصل الشتاء، خاصة عندما يرتفع سمك الثلوج، الأمر الذي يؤدي إلى محاصرة قرى بأكملها وسط جبال الأطلس في ظل ضعف البنيات التحتية.
وأفادت المعطيات التي توصلت بها هسبريس من بعض الفاعلين المدنيين بأن التساقطات الثلجية أسفرت عن وفاة امرأة حامل بمنطقة إملشيل، نتيجة التأخر في إيصالها إلى المركز الصحي رغم مجهودات السلطة المحلية لإزالة الثلوج عن المسالك الجبلية الوعرة.
كما وجدت بعض الدواوير بجبال الأطلس نفسها معزولة جراء الثلوج الكثيفة التي استمر تهاطلها لساعات طويلة، وهو ما دفع المصالح الإدارية المسؤولة إلى تحذير السائقين من خطورة بعض المسالك الطرقية.
وأدى تساقط الثلوج إلى ارتفاع أسعار حطب التدفئة بشكل عام بالأطلسين المتوسط والكبير، نظرًا إلى تزايد معدلات استهلاكه خلال الفترة الشتوية، ما يدفع الأسر إلى تخزين الكميات التي تكفيها.
وأعلنت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك عن التدابير الواجب اتخاذها من طرف مستعملي الطريق خلال تنقلاتهم أثناء التساقطات المطرية القوية.
الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ، الناس ما فحالهاش ما حلتهوم للقوت اليومي و البرد والثلج الله اشوف من حالهم
اين طائرات الهيلوكوبتر..لماذا لم تتدخل…لو حوصر اجانب بالمنطقة لكان هناك تجل على الفور..رحم الله المسكينة
الناس محتاجين إلى حطب التدفئة لذلك ٱنجه الناس إلى شراءه لذا يرتفع الطلب.
المفارقة أن الرأسماليين كلما ٱرتفع الطلب يزيدون في الثمن .
بدل الإنخفاض لحاجة ماسة الناس إليه وبسبب قلة اليد يلجؤون إلى رفع الأثمنة. هذا جشع وٱنعدام الإنسانية لا يجب أن يسود هذا المنطق ويبقى المسؤولين كمتفرجين مع الأسف.
الثلوج لم و لن تعتزل شيئا و انما الدولة هي السبب ،،كندا و روسيا و دول الشمال تعرف ثلوج اضعاف ما يتساقط في المغرب مئات المرات و يملكون الوطن المتماسك و و المواطن الواحد و كلهم في درجة واحدة ….و سكان حيال المغرب هو مواطنون ن الدرجة الخامسة ،للاسف
منذ الأزل والرجل الامازيغي يعيش في تلك المناطق ولم تكن لا منازل ولا اسمنت ولا سيارات ولا مروحيات ولا كاسحات ثلوج ولا طرق ومواصلات وكان السكان يتعايشون مع الوضع تحت الخيام وفي الكهوف يلدون ويتوالدون وهم أسلافنا أجدادنا واباؤنا ولم ننقرض ولم ننذثر بل زاد عددنا وتظاعف الالف المرات فما هو الشيئ الذي تغير هل الطرق هي سبب الكوارث هل الكهرباء والمدارس وكاسحات الثلوج ووسائل الاتصال انا عملت في بولمان لسنوات وكنت مقيما هناك ودرس أبنائي هناك وحصل ثلاثة على الباكلوريا من هناك واليوم منهن دكتورتين ومهندسة وكان الثلج يوقف الحركة وحتى الدراسة والله كنت أقلق واتذمر واللعن الأيام التي جذبتني للعمل هناك ولم اسمع يوما واحدا من السكان قلق أو متذمر بل كانوا يتمنون المزيد من الثلوج ويقولون أن الخير مع الثلج وكانوا يكرهون الأمطار ويبتهجوا لتساقط الثلوج فوق الجبال والمراعي وبعد مدة عرفت فلسفته وعرفت ان الأمطار تجرف التربة من المنحدرات ولا فائدة فيها والثلج هو ما يسقي ويروي الأرض بدون خسارة وان أشجار التفاح والايجاص وحب والكرز تحتاج لعدد من أيام السقيع والبرد لتنتج