في الصورة عناصر من الأمن الجزائري
أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إقدام السلطات الأمنية الجزائرية، اليوم الخميس، على اعتقال صحفيين مغربيين، بينما كانا يقومان بتغطية الانتخابات الرئاسية الجزائرية.
وقالت النقابة في بلاغ، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن الصحفيين ،هشام المدراوي ومحفوظ آيت صالح من جريدة “الصحراء الأسبوعية” اعتقلا من طرف السلطات الأمنية، أثناء وجودهما بالجزائر لتغطية الانتخابات الرئاسية بهذا البلد.
وأضاف المصدر ذاته أن مصالح الأمنية الجزائرية أخضعت الصحفيين إلى الاستنطاق والتحقيق داخل مخافر الشرطة، حيث تعرضا للإهانة ولم يخل سبيلهما إلا بعد مرور وقت طويل من الاحتجاز.
وخلص البلاغ إلى أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، “إذ تدين هذه الممارسات المتخلفة، فإنها تجدد رفضها المطلق لأي شكل من أشكال التضييق على حرية الصحافة وتؤكد تضامنها مع الصحفيين، اللذين كانا ضحية هذا السلوك المشين”.
لمادا فقط مغربيين صحافيين دون الاخرين…لو لم يكن الجزائريين مخططين لغاية في نفسهم للانتخابات الرئاسية وان لديهم اليقين ان الصحافيان المغربيان سيفضحان ادنى مؤامرة يكتشفونها لما تمت عملية الاعتقال والخضوع لعملية التحقيق والتفتيش .
ان الجزائريين اكلوا سمك المغرب سنة 63ولازالت شوكة عالقة بحلقهم .
يقول المقال ” ولم يخل سبيلهما إلا بعد مرور وقت طويل من الاحتجاز”. لأن الهدف كان هو منعهم من تغطية الإنتخابات ، واك واك أ الشفافية . وفي الأخير بو تفليقة غادي ينجح بأكثر من 90%
اش داهم عند هدوك بوزبال ملقاو فين امشيو اغطو الانتخابات .او هما لقلبو عليها .
بعد تضامننا المطلق مع الزميلين هشام المدراوي ومحفوض أيت صالح نحمد الله على عودتهم سالمين،ونشكر جزيل الشكر النقابة الوطنية للصحفيين وعلى رأسهاالكاتب العام يونس مجاهد وفرع النقابة باكادير في شخص الحبيب أغريس كما نوجه الشكر لووزارة الخارجية المغربي وجميع من تظامن مع الزميلين.
الى السيد بوتفليقة و جميع الاخوة الجزائريين اهدي اليك اغنية نعيمة سميح…..جاري يا جاري.