"الحدادة" حرفة تكافح الاندثار

في المدينة التي اقيم فيها عرفت بصناعة ” الحدادة ” مجتمعة في فضاء يسمى ” الفندق ” تابعا لوزارة الاوقاف.كان يضم اكثر من 15 دكانا كلها متخصصة في تلك الصناعة تشغل اكثر من 40 او 50عاملا.بدات تنهار عند ظهور الالمنيوم وانهارت نهائيا لما ظهرت الآلات المتطورة التي تبرمج بالحاسوب وتنتج اشكالا من الشبابيك العصرية. هذا لا يمنع جمالية الشبابيك اليدوية وصناعة ” الحدادة ” المختلفة.على كل حال صناعة الحدادة انتهت ولم يبق من اصحابها الا اقلية قلية جدا منتشرة في بعض المدن المغربية.القطاع المسؤول عن الحدادة اهملها واهمل اصحابها وبالتالي ستنقرض تلك الصناعة التي عمرت طويلا بسبب الاهمال الذي طالها.على الاقل يجب المحافظة عليها ك” تراث ” لا كصناعة لما قدمته للبشرية من خدمات جليلة في وقتها ولمدة طويلة جدا.

حرفة جميلة و نبيلة و قديمة قدم التاريخ تقريبا و لا أعتقد بأنها ستندثر لا على المدى المتوسط و لا على المدى القصير.

هاد.السيد.لي.كيتكلم.صاحب.القميص.البرتقالي.خدام.بالمزيان.كيجيوا.عندو.الكليان.تيقول.ليهم.ممساليش عندي.بريكول.اقسم.بالله.العضيم.مكينش.القناعة

الحرفين بصفة عامة في مغرب هم من ساهمو في بناء المغرب و لكن ليوجد من يسمع إليهم و لا من يعطيهم الحق من حقوقهم كأنهم ليسو من هدا البلاد و ليسو موظفين وجب اعادت نظر إلي حرفين في كل المجالات