الخراز: المغرب مرهَق بزراعات غير مسؤولة .. والوضعية المائية حرجة

الخراز: المغرب مرهَق بزراعات غير مسؤولة .. والوضعية المائية حرجة
صور: هسبريس
السبت 13 غشت 2022 - 08:00

وضعية مائية صعبة يعيشها المغرب، تؤشر عليها الأرقام والمعطيات الرسمية، وتوالي التدابير والإجراءات الاستعجالية التي تتخذها الحكومة بالموازاة مع إعلان حالة “الطوارئ المائية”، للتخفيف من حدة أزمة الماء، التي أصبحت تهدد بعض المناطق بحصر كمية المياه التي يتم ضخها إليها.

في هذا الحوار الذي أجرته جريدة هسبريس الإلكترونية مع جواد الخراز، الخبير الدولي في المياه والطاقة، والمدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالقاهرة، يسلط الضوء على الوضعية المائية في المغرب، ويفسر أسبابها ودرجة خطورتها، ومدى نجاعة التدابير والسياسات المائية المغربية الهادفة إلى ضمان الأمن المائي.

يشهد المغرب حاليا عدة اضطرابات تهدد أمنه المائي وتلوح بتفاقم أزمة العطش، ما دفع الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ المائية وتكثيف اتخاذ الإجراءات والتدابير للحد من الأزمة بمجموعة من الجهات والمدن المغربية. ما مدى خطورة المرحلة التي وصل إليها المغرب في أزمة الماء؟

لا يخفى على أي كان أن الوضع المائي الحالي في المغرب حرج جدا بالفعل، خصوصا عندما نرى الأرقام الدقيقة الصادرة عن الوزارة المكلفة بالمياه أو وكالات الأحواض المائية، بحيث نجد أن منسوب السدود تراجع بشكل رهيب. كما لاحظت شخصيا ندرة المياه بشكل كبير؛ مثلا إحدى البحيرات الصغيرة بين تطوان وطنجة رأيتها لأول مرة في حياتي منذ أكثر من 4 عقود جافة تماما، في حين كانت تحتفظ في سنوات سابقة بالقليل من الماء بسبب الجفاء، لكن هذه السنة ولا قطرة ماء. هذا مثال بسيط فقط.

خطورة هذا الوضع تكمن في ضرورة تلبية الحاجيات المتزايدة من المياه في فصل الصيف تحديدا، والتي تتضاعف في بعض المدن، وخاصة المدن الساحلية، الأمر الذي قد يؤدي إلى حصر كمية المياه التي تضخ لبعض المدن والمناطق. كما يؤثر ذلك أيضا على الإنتاج الفلاحي والأنشطة المرتبطة به، فضلا عن التأثيرات الاجتماعية على الفلاحين والمزارعين. إضافة إلى تأثر إنتاج الطاقة الكهربائية في بعض السدود بسبب منسوب المياه الضعيف.

أزمة الماء تعود أساسا لأسباب طبيعية. هل توجد أسباب أخرى -غير الأسباب الطبيعية -وراء أزمة العطش التي يعيشها المغرب حاليا؟

هناك الأسباب الطبيعية، متمثلة في واقع التغيرات المناخية التي تؤثر بشكل مباشر وكبير في الموارد المائية؛ بحيث تؤدي إلى قلة التساقطات وتوالي سنوات الجفاف ونضوب المياه الجوفية، وبالتالي ندرة المياه في المغرب والمنطقة المتوسطية عموما.

وللأسف، تضاعف في السنوات الأخيرة هذا التأثير وأصبحنا نلمسه بشكل جلي. لكن هذا لا يمنع وجود أسباب أخرى من صنع البشر، كاستنزاف الثروات المائية، وخصوصا المياه الجوفية غير المتجددة، من خلال الأنشطة الزراعية المكثفة. إضافة إلى بعض المنتوجات الفلاحية التي تستهلك مياها كثيرة كالبطيخ الأحمر والأفوكادو. وقد انتبه الناس لذلك وأصبحوا يتداولون هذا الموضوع، ولذلك مبرر طبعا لأن بعض المنتجات الفلاحية بالفعل تستهلك مياها كثيرة. وبالتالي فالزراعة المكثفة لهذه المنتجات بغرض التصدير أو لتلبية حاجيات السوق المحلية لها ثمن باهظ يضاهي ربما الثمن الذي يباع به ذلك المنتج. لذلك يبقى أكبر سبب في هذه الأزمة هو استنزاف الفرشة المائية من خلال بعض الأنشطة الفلاحية المكثفة وغير المسؤولة أحيانا؛ وهو ما قد يؤدي خصوصا في المناطق الساحلية إلى تسرب مياه البحر، وبالتالي تملح المياه، ما يتطلب تحليتها من جديد لكي تستخدم للزراعة أو غيرها.

من جهة أخرى، هناك أيضا تأثير السياسات المائية والفلاحية. ولن أجامل إذا قلت إن السياسات المائية المغربية رائدة في المنطقة المتوسطية، وهو الأمر الذي تشهد به مجموعة من الدول الأوروبية. لكن هذا لا يمنع أن بعض السياسات، وخاصة في مجال الفلاحة، يجب أن يعاد فيها النظر؛ بحيث يجب الانتباه إلى بصمة المياه أو المياه الافتراضية وأخذها بعين الاعتبار؛ لأنه عندما ننتج منتجا فلاحيا يستهلك كمية كبيرة من الموارد المائية ونصدره، فإننا لا نصدر فقط ذلك المنتج، بل نصدر معه كل كمية المياه التي تم استخدامها في سقيه.

اتخذ المغرب مؤخرا مجموعة من الإجراءات لمحاصرة أزمة العطش. ما مدى نجاعة هذه التدابير الاستعجالية؟ وكيف تقيمون السياسات المائية المغربية بشكل عام؟

هناك بعض التدابير التي اتخذت، من قبيل استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لسقي المساحات الخضراء أو الحدائق في الشوارع والمدن، وهذا مهم جدا طبعا، لكنه غير كاف؛ لأن أكثر الموارد المائية كما أشرت سابقا تستخدم في القطاع الزراعي، وبالتالي هو الذي يجب أن تنصب عليه أكثر الجهود من خلال الرفع من كفاءة استخدام قطرة الماء، أي إنتاج أكثر بكمية مياه أقل، من خلال تكثيف استخدام التقنيات الحديثة، كالاعتماد على صور الأقمار الصناعية و”الدرون” لمعرفة كمية المياه التي تحتاجها المناطق الزراعية.

ما مدى أهمية محطات تحلية المياه التي يشيدها المغرب؟ وكيف يمكن أن يستفيد منها في تحقيق أمنه المائي؟

كل السياسات المائية، سواء في المغرب أو المنطقة العربية والمتوسطية والإفريقية، تعتمد على الإدارة المتكاملة لموارد المياه؛ إدارة الطلب وإدارة الإمداد بالمياه. فمن حيث الإمداد هناك مياه سطحية ومياه الأنهار وغيرها، بالإضافة إلى مياه الصرف الصحي المعالجة والمياه المحلاة التي تعتبر عنصرا أساسيا للحصول على التوازن في إدارة الموارد المائية. وبالتالي أصبحت تحلية المياه في السنوات الأخيرة خيارا مهما جدا، سواء في دول الخليج أو الدول المتوسطية، كمصر والجزائر وتونس، والمغرب أيضا الذي يسلك النهج نفسه؛ لأن التقنية من أجل تحلية المياه متوفرة، والكلفة انخفضت بشكل مهم مقارنة بالعشرين سنة الماضية، إضافة إلى إمكانية استخدام الطاقة المتجددة المتوفرة لدينا لتغذية محطات التحلية بالطاقة. كما أصبحت تتوفر مجموعة من الحلول للتعامل مع المياه المرتجعة من محطات التحلية ومعالجتها أو التخفيف من ضررها على البيئة التي يتم التخلص فيها من هذه المياه.

وتكمن أهمية هذه المحطات في إنتاجيتها الكبيرة عادة، وهو ما يجعلها كفيلة بتلبية حاجيات جزء كبير جدا من الساكنة. فمحطة أكادير مثلا تنتج يوميا أكثر من 225 ألف متر مكعب، ومن المرتقب أن تُضاعف هذه الكمية. ومن المنتظر أيضا بناء محطة كبيرة لتحلية المياه بالدار البيضاء ستهدف إلى توفير 300 مليون متر مكعب سنويا، مع محطات أخرى مرتقبة أيضا في شمال وجنوب المغرب. لكن أؤكد مرة أخرى على ضرورة اعتماد إدارة متكاملة لموارد المياه؛ بمعنى أن تحلية المياه تبقى فقط خيارا من بين خيارات أخرى.

هل يتم الإنفاق على المشاريع والتدابير المرتبطة بضمان الأمن المائي بشكل كافٍ؟

أكيد أن هناك غلافات مالية ترصد على مستوى الوزارة المكلفة بالمياه ووكالات الأحواض المائية، لكنها تظل غير كافية، وبالتالي يتم الحصول على الدعم من طرف مؤسسات أجنبية، كوكالة التعاون الألمانية ووكالة التعاون الفرنسية، وغيرها من الجهات المانحة التي تساعد في بعض المشاريع. إضافة إلى الدعم المحصل من القطاع الخاص الذي يعد طرفا مهما جدا في تمويل هذه المشاريع، فمحطة تحلية المياه بأكادير مثلا هي عبارة عن تشارك بين القطاع الخاص والعام أو ما يسمى (PPP) Public-private partnerships، أي التشارك بين القطاع العام والقطاع الخاص الذي يساهم في تمويل مشاريع المياه الكبيرة التي تفوق كلفتها 100 مليون دولار. بمعنى أن توفير الغلاف المالي للمشاريع المائية يظل غير كاف على المستوى الحكومي وعلى مستوى البلديات، وبالتالي يكون دور القطاع الخاص والأبناك مهما جدا؛ لذا يجب تعزيز هذا النوع من الشراكات للقيام بمشاريع تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي وغيرها، لتوفير الموارد المائية الكافية للاستعمال المنزلي وللنشاط الزراعي خصوصا.

هل تتوفرون على معطيات حول التموقع العالمي والعربي للمغرب من حيث الأمن المائي؟ وما أبعاد ذلك؟

يتموقع المغرب في منطقة جغرافية صعبة؛ لأن المنطقة المتوسطية تعتبر من أكثر مناطق العالم تأثرا بالتغيرات المناخية؛ وبالتالي فهو ليس غريبا عن محيطه، فكل الدول المتوسطية القريبة تعاني من المشكل نفسه، كالجارة الإسبانية، وجنوب فرنسا وجنوب إيطاليا واليونان وتركيا ولبنان وفلسطين ومصر والجزائر وتونس وليبيا. كل هذه الدول تعاني من شح المياه. وعندما ننظر إلى كمية المياه المتوفرة للفرد يظل المغرب أفضل من نظرائه الجنوب متوسطيين، لكن إذا كان البلد قبل فترة قصيرة يوفر 1500 متر مكعب للفرد في السنة، فإن هذا الرقم نزل تقريبا إلى 750، وهو ما يعني أننا في وضع شح مياه. كما أن الرقم في طريقه للتراجع إلى 500، ما سيضعنا في وضع حرج جدا، وهو ما يقتضي مضاعفة الجهود لتفادي الأسوأ في المستقبل.

يُقال إن المغرب تبنى سياسة مائية ناجعة واستشرافية بإنشاء السدود مع الملك الراحل الحسن الثاني. هل مازال بالإمكان الاستفادة من هذه السدود التي شيدت في عهد الحسن الثاني؟ وهل يمكن الاعتماد على سياسة بناء السدود كحل ناجع لضمان الأمن المائي، إذ توجد حاليا عدة مشاريع لبناء مجموعة من السدود الجديدة؟

بالتأكيد سياسة السدود التي سنها الملك الراحل الحسن الثاني كانت مهمة جدا وأعطتنا سبقا ونأت بنا عن سنوات جفاف وشح مياه. كما أن السدود الجديدة كفيلة بمنع ضياع المياه ووصولها إلى البحر، وبالتالي الاستفادة منها، لكنها تبقى محدودة؛ فحاليا مثلا منسوب السدود منخفض جدا بسبب قلة تساقطات هذه السنة. إذن لا بد من إدارة متكاملة لموارد المياه؛ وكما تلاحظ فإنني أكرر هذه العبارة دائما، التي تعني إدارة الطلب وإدارة الإمداد، ويتطلب كل شق منهما الاهتمام الكافي؛ فإدارة الطلب على المياه تقتضي سياسة توعوية في المدارس وفي صفوف المزارعين، وفي تسعيرة المياه. أما على مستوى الطلب فيجب الاهتمام بتحلية المياه وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة وكل ما يتعلق بتحويل المياه من منطقة إلى أخرى، إضافة إلى اعتماد النهج التشاركي من خلال إشراك الجامعات التي تشتغل في ميدان البحث العلمي، واستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والحفاظ على المياه الجوفية والفرشة المائية.

كيف يمكن تفسير أزمة العطش ببعض المدن التي تعتبر غنية من حيث الموارد المائية الطبيعية؛ كخنيفرة ووزان وتازة وغيرها؟

أحيانا تلك المياه إذا كانت جوفية تتعرض للنضوب بسبب قلة التساقطات أو استنزاف الفرشة المائية، وأحيانا قد تتعرض للتلوث وبالتالي تحتاج إلى معالجة قبل ضخها في شبكة التوزيع. إذا بعض هذه المشاكل هي التي تجعل الموارد المائية رغم توفرها لا تصل إلى البيوت. كما يمكن أن تكون هناك مصانع كثيرة أو نشاط زراعي مكثف قريب من المدينة، وتضخ له تلك المياه، وبالتالي تقل حصة الفرد. طبعا ليست لي معرفة دقيقة بهذه المدن التي ذكرتها، لكن قد يكون ذلك بسبب إحدى هذه المشاكل، أو ربما بسبب عدم فعالية شبكة التوزيع في المنطقة. لكنّي أشك في ذلك لأنه، وبدون مجاملة، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يقوم بدور مهم في هذا المجال.

ما هي الإضافات والحلول التي يمكن أن تُتيحها سياسة التدبير المندمج للماء والطاقة؟

التدبير والإدارة المندمجين للموردين صارا حديث الساعة مند مؤتمر بون 2011. الفكرة الأساسية هنا هي أنه لا يجب أن تتم إدارة المياه بمنأى عن إدارة الطاقة، والعكس صحيح؛ لأن المياه كما نعرف توفر الطاقة الكهرومائية في السدود خصوصا، كما أنها مهمة جدا للتبريد في محطات الطاقة. من جهة أخرى نحتاج الطاقة في كل ما يتعلق بالمياه؛ لاستخراجها، لمعالجتها، لنقلها، لتوصيلها؛ وبالتالي فالتدبير المندمج يمكّن من استخدام الموارد المائية المتاحة بشكل ناجع وفعال، ويمكن كذلك من الرفع من كفاءة الماء والطاقة.

ما هي التدابير والإجراءات التي يمكن أن تساعد المغرب على ضمان أمنه المائي وتجنيب البلاد أزمة عطش أكثر حدة؟

لا بد من تضافر الجهود بين مختلف الهيئات المعنية وتوظيف كل الخيارات الممكنة، بما فيها التدبير المندمج للمياه والطاقة، وتحلية المياه، ومضاعفة حصة المياه العادمة المعالجة واستخدامها في القطاع الزراعي خصوصا. إضافة إلى اعتماد مختلف السياسات الفلاحية التي يمكن أن تعطينا كفاءة مياه أكثر وتوفر علينا موارد مائية مهمة.

يجب أيضا أن نحافظ على جودة المياه من خلال منع تلوثها بسبب القطاع الصناعي وغيره، والتنسيق بين السلطات المحلية والمزارعين للحفاظ على الفرشة المائية ومنع حفر الآبار بشكل عشوائي، وتكثيف حملات التوعية في صفوف المواطنين والمزارعين. كما أن تسعيرة المياه أيضا يجب أن تحمل المُلوث والمُستهلك الكبير مسؤوليته لكي يرشد استخدام المياه ويقلل من تلويثها. كل هذا طبعا يجب أن يتم في إطار سياسة تشاركية بين السلطات المحلية، البلديات، المواطنين، المزارعين، الجامعات، الجمعيات المدنية وغيرها.

‫تعليقات الزوار

33
  • محمد امازيغي
    السبت 13 غشت 2022 - 08:42

    و القادم أسوأ ان لم تتخد إجراءات و تدابير المخطط الأصفر عطى النتيجة….. للاسف

  • simo
    السبت 13 غشت 2022 - 08:52

    خاصنا بحث شفاف يحدد لينا شكون مستنزف الطاقة المائية بالمغرب… واش الشعب اللي عندو جوج روبينيات ولا اصحاب الفيلات ولابيسينات والرياضات في الصحراء والنوادي اللي فيها حدائق كبيرة ولابيسينات متعددة والمرتادين يدوشو كل وقت…. مع العلم ان هذه الرياضات والنوادي الكبرى توجد بمراكش ونواحيها….. واكادير ونواحيها ….. وبعدة مناطق اخرى سياحية….

  • So9ratos
    السبت 13 غشت 2022 - 09:02

    متتبع لمهنة حفر الابار
    من يين الاسباب الرئيسية للجفاف هو خفر للاباء لاعماق كبيرة و خصوصا في أعالي الجبال مايسبب في تدهور و نفور العيون. ونشير كذلك إلى التنافس الى من يصل إلى أعمق نقطة.
    فعلى الدولة مراقبة رخص الحفر و الحد من الحفر إلى أعماق كبيرة. ومراقبة شركات حفر الابار و خصوصا الشركات الأجنبية من الشام.
    نحن نعيش الان نفس المشكل الذي عاشه الشرق الوسط ( سوريا و الاردن …)
    الحفر إلى أعماق كبيرة سيجلب الكارثة …

  • روادي علي
    السبت 13 غشت 2022 - 09:14

    هذه من نتائج المخطط المشؤوم لصاحبه الزعيم المظلي المدلل مساند البورجوازية الفلاحية غير المواطنة التي تدمر البءية والفرشة المائية وتطبق العبودية على العمال وتهرب الاموال للخارج عبر التصدير العشواءي للفواكه والخضر على حالها دون تصنيع او تحويل وهذا إرهاق لموارد المياه وتدمير البشر والشجر والبلد لان لوبيات المال لا بهمها وضعية البلد فهي تخطط للعيش خارجه

  • youssefatiaddiy
    السبت 13 غشت 2022 - 09:22

    هههههه مزيان هدشي علاه شكون لي عندو الفيرمات انا شكون عندو لبيسينات انا غير انشف داكشي لي بغينا

  • مواطن
    السبت 13 غشت 2022 - 09:38

    انها نتائج حكومة الكفاءات التي جعلت المواطن المغربي اول مرة على مر العصور يحس انه صار مهددا بالعطش .يالطيف يا لطيف الطف بحالنا .

  • yael
    السبت 13 غشت 2022 - 09:40

    مقال لم يات بجديد والجديد الذي اعتقد ان هذه الحكومة ستنتهجه هو الضرب على جيوب المواطنين المستهلكين للماء.
    اما الأفكار والمقترحات الذين تحدث عنهما الخبير فسوف لاتاخذ بالاعتبار..
    ولاعطاء الحق لأصحابه هناك خبراء ومفكرين اقتصاديين وعلى رأسهم الاستاذ اقصبي قد تحدث في هذا الموضوع منذ سنوات ولا مستمع..
    اللهم انزل مطرا رحيما بعبادك ببلدي المغرب..
    اللهم امين .
    وارجوا الله ان يدعو كل مواطن مغربي ولو لوحده حتى يرحمنا الله من فضله وجوده…

  • الوجدي
    السبت 13 غشت 2022 - 09:52

    من المسؤول ياسي الخراز عن الوضع البئيس ؟؟؟

    من كان المسؤول على وزارة الفلاحة خلال 15 سنة

    من المسؤول عن المخطط الاخضر ؟

    من المسؤول ؟

    السيد كان يتحدث فقط عن الملايين التي ترصد للقطاع الفلاحي و ام تكن له رؤية استشرافية من اجل حل مشكلة المياه

    نفس المسؤول و نفس المسؤول على القطاع الفلاحي يتربعون على وزارات كبرى في الحكومة الحالية ….

  • Abdou
    السبت 13 غشت 2022 - 09:55

    لترشيد الري الزراعي بالخصوص يجب حذف بعض الزراعات كقصب السكر(3600 متر مكعب للهكتار خلال 3 اشهر) و كذلك زراعة الفول السوداني .خاصية هذه المنتوجات انها استوائية تنمو في حر الصيف مع الكثير من مياه السقي.

  • أنوار
    السبت 13 غشت 2022 - 09:59

    الحقيقة هو انا المغرب تعرض لخطة تصدير المياه من خلال الزراعات التي اتا بيها المخطط الاخضر والحقيقية هو مخطط اسواد للاتحاد الاروبي وفي النهاية الشعب هو الضحية والبلاد متجها نحو مشكل لن ينفع معه تنويم اد لم توقف هده الزراعات الدخيلة على البلاد وترجع الزراعة التي خص بها الله ارض هدا البلاد لان الله جعل لكل بلد انواع من الزراعات تناسب حصته من الأمطار

  • abdo rahim
    السبت 13 غشت 2022 - 10:18

    يجب بناء السدود التلية والمتوسطة بالمناطق الداخلية و الجبلية وتحلية مياه البحر بالمناطق الساحلية. هذه الحلول ممكن أن تقلص من مشاكل نذرة مياه الشرب و السقي و …..

  • أنا
    السبت 13 غشت 2022 - 10:23

    المخطط الاسود لوزارة الفلاحة

  • robhd
    السبت 13 غشت 2022 - 10:37

    الأمن المائي، الأمن الطاقي، الأمن الغذائي، السلم الإجتماعي.. المغاربة عرفوا من يهدد استقرار البلاد ووجهوا إنذارا شديد اللهجة فتجاوب معهم ملك البلاد وطالب بالتوقف عن التلاعبات، لكن المافيا مصرة على تخريب البلاد و رئيسها يلتزم الصمت لربح الوقت. أظن أن المغرب في حاجة لثورة ملك وشعب جديدة.

  • اذا جفت الارض مات المغرب
    السبت 13 غشت 2022 - 10:49

    نطالب بحكومة وطنية يهمها الوطن أولا وأخيرا لا حكومة برجوازية ومن رجال الاعمال لا يهمها الا التصدير وحصد الاموال

  • Anti-mediocrity
    السبت 13 غشت 2022 - 10:49

    تبارك الله على البروفيسور جواد الخراز إبن تطوان البار، وجب على الدولة أن تستفيد من كفاآتها التي غادرت البلاد، لتتضافر الجهود اليوم وأكثر من أي وقت مضى لإخراج البلد من هاته الكارثة الناتجة عن سياسات الفساد البنيوي التي نخرته ومازالت تنخره دون حسيب ولا رقيب

  • Freedom
    السبت 13 غشت 2022 - 10:53

    نرجو و نتوجس من امريكا ان تساعد المغرب في تدبير ازمة العطش و الجفاف في المغرب كاولوية حرجة لوضعية خطيرة اذ نشرت الكثير من الصحف الوطنية يوم البارحة فضيحة مدوية في قطاع تدبير الماء الذي يراسه الوزير بركة يتمثل في غياب اطر و موارد بشرية و مدراء بالعشرات في هذا القطاع الذي بقيت مناصبهم شاغرة لسنين دون توظيفات مهمة و حيوية ! و الوزارة نفسها هي من اعلنت عن هذا لتبرير فشلها و للتملص من مسؤولية تدبير ازمة العطش في عدد متزايد من الدواوير و المدن تنذر بكارثة انسانية و اقتصادية و بيئية لا مثيل لها ان لم تقم الحكومة و الدولة ككل باعطاء الاولوية لهذا المشكل. و السؤال هو كيف سيواجهون الوضع ان لم تمطر السماء في الموسم المقبل… و في ماذا تنفعنا الاسلحة و الحروب ان لم نتوفر حتى على ماء الشرب. واش هاذ الناس عندهم شي عقل ولا نتسلفوه ليهم حتى هو من البنك الدولي.

  • باكني
    السبت 13 غشت 2022 - 10:54

    السبب الرئيسي للأزمة هو قلة التساقطات ولاشيء غير ذلك …. إذا حبس المطر لسنوات طوال لن ينفع معه منع زراعة البطيخ ولا منع سقي الحدائق أو غسل السيارات

  • مواطن غيور
    السبت 13 غشت 2022 - 11:12

    نتمنى من المسؤولين ذوي الضمائر الحية والمحبة لهذا الوطن ولهذا الشعب ان تكون هنالك دراسة وارادة للامن المائي اما بتدبير الزراعة وتقنين المنتوجات خاصة الافوكا والبطيخ الاحمر لاعتبارات وطنية وانسانية وبعيدا عن المصالح الشخصية أو الذهاب الى العمل على انشاء محطات تحلية مياه البحر .وكلنا في انتظار حلا وطنيا انسانيا يراعى فيه العنصر البشري والحيواني والغابوي المغربي.

  • هولانددددد
    السبت 13 غشت 2022 - 11:12

    بعد ما اصبحة ضيعاتكم مهددة وبيلاتكم ومسابحكم مهددة من قطع الماء عنهما دوي سراخكم عاليا وكانكم تقولون اما مصالحن واما الشعب.
    محمد ااسادس حفظه الله يقول لكم الشعب الشعب الشعب ولتذهب مصالحكم الي الجحيم فما بني علي باطل فهو باطل.
    الماء للشرب ولفلاحة ومن اراد السباحة فله البحر.

  • ABDOU
    السبت 13 غشت 2022 - 11:16

    15 سنة من المخطط الاخضر الذي أشرف عليه ااخنتون
    55 مليار درهم صرفت عليه
    والنتيجة
    انتظار شحنات من القمح من بلد تعاني ويلات الحرب ورغم دلك تصدر وهنا علامة استفهام كبيرة عن القائمين على شؤون هذا البلاد
    استنزاف المياه الجوفية غير المتجددة وارتفاع فرص تسرب مياه البحر لها وبالتالي الكل يعلم النتيجة
    القضاء كليا على المنتوج المحلي من بطيخ اسود زوين شوكي والشعر والقمح والذرة وااستبداله بمنتوجات استنزاف المياه بطريقة مخيفة دخل بسببها المغرب موجة جفاف غير مسبوقة وكل ذلك لارضاء السوق الخارجية
    نحن امام حكومة غير مسؤولة زوجي الالتهاب من عاهل وملك البلاد قبل فوات الاوان
    المال والسلطة اذا اجتمعا خربا

  • مغربي بالمهجر
    السبت 13 غشت 2022 - 11:34

    كل شيء نقص
    الاخلاق مستواها اقل من مستوى المياه في السدود
    الرحمة جفت من على السطح
    فيضانات من العري و انعدام الضمير
    نسبة المياه ماهي الا انعكاس لواقع مرير

  • مغربي حر
    السبت 13 غشت 2022 - 12:10

    الفضل. لاخنوش. وزير الفلاحة…والمياه والغابات والبحر. لعقد من الزمن
    استطاع ان يفسد المغرب. بل ويتقاضى المليارات من وراء فساده…..وراء ه جيشا من الفاسدين.المرتشين…ينسقون مع وزارات اخر ليعيتو فسادا
    لا مسؤولية….لا مراقبة…..
    والنتيجة اغراق المملكة المغربية الشريفة في مستنقع..فساد الفرشة المائية….اما بزراعات خطيرة كالدلاح والافوكا..او الادوية الكيميائية..والاستعمال الجائر…ونهب المخطط الاخضر…..

  • فم زكيد
    السبت 13 غشت 2022 - 12:11

    هناك سوريين في الجنوب الشرقي. وفي بعض المناطق من المغرب. مختصين في حفر الابار.. بطرق عشوائية. يساهمون في استنزاف الفرشة المائية. فم زكيد ونواحيها نمودجا.

  • عبد الله المغربي
    السبت 13 غشت 2022 - 12:38

    لماذا لا يشتغل المسؤولون على تحويل مياه الانهار التي تصب في البحار و إعادة استعمالهاها و الاستفادة منها في السقي او اعادنها الى السدود؟

  • nabil
    السبت 13 غشت 2022 - 12:46

    عندما كانت البلاد تحترم الدين وتحترم والمسلمين وكان الخبث قليل وكان الامر دائما يرجع الى كتاب الله كان البلاد بخير ولله الحمد ولاكن الان البلاد تعج بالمثلية والعلمانيين والملحدين واليهود وصلوا الى الحكم والبلاد باكمله تحت امر إسرائيل فلا ارى لكم مخرجاً الا بخسف او زلزال لا يعلم قوته الا الله او ارجوا الى الله وطلبوه حتى يرفع عنكم ما انتم فيه واما حقيقة. الامر والله انه سيزداد سوءاً فوق سوء

  • ملاحظ
    السبت 13 غشت 2022 - 12:59

    القاصي والداني ، الخبير و المبتديء وحتى الجاهل أجمعوا جميعا على فشل ما يسمى “المخطط الأخضر ” بل أكدوا انه المخطط الأخطر الذي عرفه المغرب منذ استقلاله …

    مخطط فاشل بجميع المقاييس وهل يملك زعيمهم الجرأة للإعلان عن هذا الفشل والاعتذار للمغاربة لاسيما وانه اول وزير عمر طويلا في حكومات المغرب 15 سنة لحد الآن …
    مخطط استهدف تجفيف منابع “الوجود” إلا وهو الماء مقابل دولارات واوات$€£ معدودة لصالح فئة قليلة ..
    مخطط استهدف تقليص غداء وطعام المغاربة الأساسي إلا وهو القمح والشعير والعكس والفاصوليا والحمص والفول و حتى البهارات وإغلاق مواشي الفقراء وصغار المزارعين من تبن ونخالة …لتزويد المواطن الأوربي بالافوما والفواكه الحمراء والحوامل والكروم….
    و ترك المجال لفائدة استأثرت (كوطا) لاستيراد غداء المغاربة واحتكار منذ عقود (رخص مطاحن لفئة انتهازية)…
    استنزاف سوق المقاصة لصالح هذه الفئة…
    مخطط أفسد التربة بمواد كيماوية حيث انتشر السرطان بكل أنواعه لدى المغاربة والعمال الزراعيين خاصة…..
    مخطط

  • VOLTAIRE3000
    السبت 13 غشت 2022 - 13:26

    ”عندما ننتج منتجا فلاحيا يستهلك كمية كبيرة من الموارد المائية ونصدره، فإننا لا نصدر فقط ذلك المنتج، بل نصدر معه كل كمية المياه التي تم استخدامها في سقيه” الخراز
    المغرب يمنح رخصة استغلال أراضيه القلاحية لمقاولين اسبان واسرائليين لزراعة الفراولة و الأفوكا للتصدير لبلدانهم واللتان تستهلكان كمية كبيرة من الماء ( مايفوق 200 لتر للكيلو الواحد) وهذا تبذير للماء و تخريب للفرشاة المائية وتهديد للأمن الغذائي للمغاربة
    خيرات المغرب ينعم بها الإسبان و الفرنسيين ومؤخرا الإسرائليين يعني اننا أصبحنا مستعمرين فلاحيا

  • Ahmed
    السبت 13 غشت 2022 - 14:16

    اعرف السيد الخراز شخصيا وهو كفاءة وطنية وعلمية المغرب امس الحاجة في الاستفادة من خبرته الدولية اضافة الى وطنيته ونزاهته.
    دعوة الى للاستفادة منه بدل ان تستفيذ من خبرته دول عديدة كان اخرها فرنسا وعمان واسبانيا وغيرها.

  • مهتم وطني
    السبت 13 غشت 2022 - 14:51

    مشكل الماء في المغرب يتحمله الذي كان يشرف على قطاع الفلاحة والماء خلال السنين الأخيرة والذي اتانا بمخططات ملونة مرة أخضر ومرة أصفر ازرق لصالح اباطرة وعمالقة الفلاحة وكذلك استغلال المياه الجوفية والسطحية في حدائق و مسابح واحواض الفنادق السياحية وحداءق الفيلات الساسعة وملاعب الكولف وغيرها وكذلك لم تستغل الأودية التي تصب في البحر بتشييد سدود عليها كما ينبغي كنهر ام الربيع وغيره كل هذه مشاكل المياه يتحملها ويحاسب عليها الذي أدخل على فلاحتنا انواع زراعية وفلاحية تستنسف الفرشة الماءية الباطنية والسطحية كالبتيخ الأحمر والافوكا والحوامض وغيرها.

  • غزاوي
    السبت 13 غشت 2022 - 15:04

    مجرد تساؤل.
    لماذا الخوف من ذكر الكيان !!!؟؟؟
    العديد من المختصين أدلوا بدلوهم وأثاروا موضوع الجفاف وأن أحد أسبابه هو الزراعات المكثفة وإدخال زراعات مرهقة لاسيما الأفوكادو.
    لكن ولا أحد ذكر أن الكيان الصهيوني هو السبب بالاتفاقيات التي أبرمها مع الجانب المغربي في القطاع ألفلاحي.
    حسب بعض المصادر فإن إنتاج رطلا واحدا من الأفوكادو، يستلزم 270 لترًا من الماء. وأن هذا المنتج موجه للتصدير حصريا لأنه فوق طاقة المستهلك المغربي.
    وهذا دليل أن التعاون مع الصهاينة هو تعاون “خاسر- رابح “.
    وجاء في ويكيبيديا عن خطورتها أيضا ما نصه:
    “هناك أدلة موثقة على أن الحيوانات مثل القطط والكلاب والأبقار والماعز والأرانب والطيور والسمك وخاصة الخيل يمكن ان تكون شديدة الضرر أو حتى قاتلة عندما تستهلك أوراق شجرة الأفوكادو” انتهى الاقتباس.

  • ريم
    السبت 13 غشت 2022 - 15:38

    السي الخراز أنت ترى الحل هو ضرب جيوب المواطنين من خلال رفع تسعيرة الماء،، وتجنبت الحديث عن البورجوازية التي تستزف المياه من أجل الحصول على العملة الصعبة او من خلال كثرة المسابح التي تنتشر في الفيلات،، السبب الرئيس هو سياسة المخطط الاخضر الذي ادخلت فيه زراعات استزفت الفرشاة المائية خاصة البطيخ الاحمر والافوكا،، نعم للمخطط الأخطر ولكن يجب شريطة عدم استنزاف الثروة المائية. هناك زراعات يمكن الاستغناء عنها

  • متتبع مغربي
    السبت 13 غشت 2022 - 16:52

    تلك هي النتائج الكارثية لما سمي زورا وبهتانا بمخطط المغرب الأخضر الفاشل الذي أتى على الأخضر واليابس و ما تبقى من مخزون الفرش المائية ببلادنا التي تعيش الآن فلاحتها و غطاؤها النباتي و الغابوي أزمة و نذرة مياه حقيقية و فعلية تدق جرس إنذار لما ينتظرها من مستقبل غامض لا يعلمه إلا الله تعالى و الذي ينتظر الكل ان يجود برحمته من الأمطار الغزيرة والثلوج الكثيفة لتجديد حقينة الأبار و الوديان و السدود؛ في الوقت الذي يلوذ القائمون على هذا المخطط الفاشل و مهندسوه و مدبروه في الشأن العام الوطني المغربي بالسبات والصمت الأبدي المطبق.

  • البيضاوي
    السبت 13 غشت 2022 - 16:57

    سؤال بسيط هل هده اول مرة نعاني من الجفاف ؟؟ ادا كانت 2021 2022 سنة جفاف فالسنة اللتي قبلها كانت كل السددود مملؤة بفضل فصل شتاء جيد ادن كيف يمكن ان نستنزف كل تلك الخيرات
    تاني هام عشنا قبل سنوات 8 سنوات متوالية جفاف و لم نطبل و نكترت اما الان الكل يتكلم
    سؤالي بسيط ما الفرق ما بين عام جفاف و 8 سنوات مرت دون اي اندارات او تحديرات من حالة نقص المياه

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين