أعدمت محكمة صينية في مقاطعة سيتشوان رجلا أضرم النيران في زوجته السابقة وبث ذلك مباشر عبر الإنترنت في عام 2020، ليرتكب جريمة قتل أثارت غضبا في البلاد، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وبحسب صحيفة “غلوبال تايمز” الرسمية، فقد تم تنفيذ حكم الإعدام، الصادر في أكتوبر 2021، يوم السبت الماضي على الرجل الذي يدعى تانج لو.
ووصفت المحكمة التي أصدرت عقوبة الإعدام الواقعة بأن لها “عواقب وخيمة للغاية”، و”قاسية للغاية”.
وتزوج تانج من الضحية، وهي مدونة فيديو من أصل تبتي تعرف باسم لامو، في عام 2009، وفقا للصحيفة ذاتها.
وخلال الزواج الذي استغرق 11 عاما حتى تم الطلاق في عام 2020، كان تانج يعتدي على لامو مرارا وتكرارا.
وعقب الانفصال، أراد تانج استعادة علاقته مع الضحية، التي رفضت طلبه مرات عدة.
وأشعل تانج النيران في زوجته السابقة في 14 شتنبر 2020 بينما كانت في بث مباشر على منصة الفيديو القصيرة “دوين” أمام نحو 75 ألفا من متابعيها، حيث قام بسكب البنزين عليها وإشعال النيران في ملابسها، لتتوفى المرأة البالغة من العمر 30 عاما متأثرة بجراحها بعد بضعة أسابيع.
وأثارت الواقعة غضب المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، حيث إن لامو كانت تظهر لمتابعيها حياتها في المحيط الريفي.
ولماذا لم يتم آعدام الحكومة الصينية، عقابا لها عن القتل والتنزيل والإخصاء، الذي ارتكبته في حق الملايين من المسلمين، وتدمير المساجد، ومنع قراءة القرآن ، وإجبار المسلمين على أكل لحم الحلوف، ومنعهم من الصيام. ألا تستحق هذه الجرائم الا إنسانية إعدام الحكومة الصينية الدموية، رميا بالرصاص في ساحة عمومية بالعاصمة.
فاليحيا العذل .ذولة كافرة حكمت على القاتل السفاك بالعدام لقد اتلجتم صدورنا عند سماعنا هاد الخبر حتى لا يبقى في البلاد مجرما.عدو الله قثل طليقته واحرقها .لو كان عندنا لقالو ان له حق في الحياة .حسبنا الله ونعم. ومن لم يحكم بما انزل الله فاولاءك هم الضالمون.
السلام عليكم
مهما انتقدنا الصين والصينيين، فدولتهم تطبق القانون ولا تجعله في الرفوف مثلنا، والشعب الصيني متعاون فيما بينهم كيد واحدة.
قضية واحدة تحسب عليهم اضهادهم مسلمي الويغور.