أرخت أزمة “كورونا” بظلالها على أنشطة التنقيب عن الغاز الطبيعي في المملكة، حيث أرْبك الطارئ الصحي الشركات العالمية المتخصصة في فحص آبار النفط؛ وهو ما أدى إلى توقف عمليات الاستكشاف في مجموعة من المواقع الجغرافية.
وتُشير مختلف البلاغات الصحافية الصادرة عن الشركات المُنقبة عن “الذهب الأسود” بالمغرب إلى تراجع كبيرٍ في نتائجها خلال عام 2020، بسبب دخول البلاد في حجر صحي شامل، امتد ثلاثة أشهر؛ الأمر الذي حال دون وصول الأطقم التقنية التي بقيت عالقة بالخارج.
وساهمت حالة “الطوارئ الصحية” أيضا في انخفاض معدل الآبار المكتشفة من قبل الشركات العالمية هذه السنة، بالمقارنة مع حصيلتها في 2019، بالنظر إلى فرض السلطات الصحية الإقليمية قواعد احترازية صارمة، تمنع التجمعات العمومية التي من شأنها نشر الوباء.
وفيما توقفت أنشطة بعض الشركات بشكل كلّي لفترة طويلة، لجأت أخرى إلى تمديد رخص التنقيب عن الغاز الطبيعي، بفعل تأثيرات الطارئ الوبائي الراهن، الذي تسبّب في انقضاء أشهر عديدة دون حفر أي آبار نفطية، أو استكمال مراحل الدراسة والتحقق والمسح.
هكذا، قامت شركة “ساوند إنيرجي”، المتخصصة في مجال التنقيب عن النفط والغاز، بتمديد رخصة التنقيب عن “الذهب الأسود” في المرحلة الأولية بحقل “سيدي المختار”، التابع ترابيا لإقليم الصويرة، بعدما نالت موافقة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، بإضافة 24 شهراً إلى المرحلة الأولية من اتفاقية الشراكة.
وتعثّرت كذلك أشغال التنقيب عن الغاز الطبيعي بشكل مؤقت لدى الشركة البريطانية “SDX ENERGY”، المُدرجة في بورصة النفط العالمية بلندن، حيث تأخرت في إنهاء مشروعها الرامي إلى حفر 12 بئرا الذي انطلق خلال الربع الأخير من عام 2019 بمنطقة حوض الغرب.
وتأخرت أنشطة شركة “بريداتور أويل آند غاز هولدينغ”، المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول، حيث كان مزمعاً أن تنطلق أشغال التنقيب عن الغاز الطبيعي بالمنطقة الشرقية في 15 مارس المنصرم، وتنتهي في 30 أبريل من الموسم عينه، إلا أن الإغلاق الشامل أثّر بالسلب على العملية.
وتأثرت الشركة البريطانية “شاريوت أويل آند غاز” بالتداعيات الصحية لأزمة “كورونا”، بعدما تضرّرت بدورها من سياسة الحجر الصحي؛ ولكنها عادت لتُعدّل توقعاتها الأولية بخصوص موارد الهيدروكاربورات القابلة للاستغلال في حقل “أنشوا-1” خلال شتنبر الأخير.
تصفح البلاغات الصحافية للشركات الفاعلة في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي بالبلاد يكشف تدفقاً ضعيفاً للبيانات المتعلقة بأنشطة حفر الآبار، حيث لم تعد وتيرة إصدار البلاغات مثلما كانت في الأعوام السابقة، جراء الأزمة الصحية التي أدت إلى انخفاض مردودية القطاع.
لغينا حقنا من القديم، رابدينا نصدروه، حنا نبقاو غير نشوفو او نسمعو.
بالشفاء انشااء الله يااااااررررررررررررب
تركيا أرسلت باخرة للتنقيب على البترول في البحر الابيض المتوسط وخلال يومين نقبت واكتشفت و حفرت و وضعت الاختام على الابار و اعطتها اسما و رجعت من حيث أتت وكان شيئا لم يكن..
اما نحن فمنذ أواخر التسعينات أن لم نقل منذ عقد من الزمن ونحن نسمع نفس الاسطوانة..ولا نرى لا بترولا و غازا ..
فما معنى ذلك ؟
واش غير بلادنا اللي مالقاو فيها لا بترول لا غاز لا حتى شي سائل من هذا القبيل رغم عمليات التنقيب منذ سنين بل عقود وعقود.
التنقيب يجب ان يكون في الصحراء المغربية و عاءداته لاعمار الصحراء المغربية و المغرب كافة..هدا هو الحل الانجع لتغطية مصاريف الصحراء و لتسريع الحل .
سيد المختار تابع لاقليم شيشاوة صححوا معلوملتكم الجغرافية والترابية
اقليم الصويرة يبدأ من تفتاشت
و حتى إن وجد النفط، لشركات المحروقات تعرف كيف تلي ذراع مجلس المنافسة حيث ستفعل ما تريد في هذا الوطن الحبيب المغلوب على أمره…
تقريبا ثلاثين سنة و الشركات تنقب تقارير متضاربة عن وجود صخور نفطية غاز ولم نر لا إستثمار في المجال ولا حتى عائدات الفوسفاط الذي تستنزف أمواله ماما فرنسا و العمال المغاربة كايضربو تمارة في المناجم امتى غادي تواجهننا بكل صراحة و جيونا من الاخر
يقول المثل العربي جعجعة ولا أرى طحنا. المصدر مجمع الامثال للميداني. حلل المثل وناقشه
أودي حمدو الله حنا ماشي بلد نفطي
ماعندنا مانديرو بلعنة النفط – وجار السوء أقرب مثال
مجرد تساؤل.
هل هو خيط دخان !!!؟؟؟
البحث عن البترول في المغرب يشبه تماما البحث عن استعادة الصحراء الغربية.
منذ الأزل وأنا أسمع عن اكتشافات للبترول والغاز ثم يتبخر، مثله مثل الانتصارات على جبهة البوليزاريو الوهمية حسب المغربة، منذ نصف قرن والمغرب يوجه لها الصفعات ويحقق عليها الانتصارات.
فاستنتجت معادلة بسيطة يحلها يحلها أي تلميذ في الصف الابتدائي، عجز المغرب العريق وجيشه الجرار وخبراؤه الأخيار وحكامه الأبرار والشركات متعددة الجنسيات أن يفكوا شفرتها
جبهة وهمية + حرب وهمية = انتصارات وهمية.
شركات تنقيب وهمية + بترول وهمي= اكتشافات وهمية.
الوهم أو التوهم الذي أصبح يعيش فيه المغاربة ذكرني بهذا المقطع من أغنية عبد الحليم حافظ – قارئة الفنجان-
وسترجع يوماً مهزوماً مكسور الوجدان
وستعرف بعد رحيل العمـر
بأنك كنت تطارد خيط دخان