"العبد" .. عمل سينمائي يفتح النقاش حول الحرية في المجتمع المغربي

"العبد" .. عمل سينمائي يفتح النقاش حول الحرية في المجتمع المغربي
صور: هسبريس
الإثنين 15 نونبر 2021 - 07:00

يقف المخرج المغربي عبد الإله الجوهري، من جديد، وراء عدسات الكاميرا، في فيلمه الروائي “العبد” لفتح نقاش حول تناقضات “الحرية والعبودية” وفق منظور فلسفي.

ويُعالج الفيلم السينمائي، الذي انتهى المخرج من تصوير أحداثه، الضوابط والقواعد التّي تُقيّد حرية الإنسان المُعاصر، أمام مجموعة من الالتزامات المفروضة عليه بشكل يومي، سواء في العمل أو الشارع أو في علاقته مع الآخر.

كمَا يُجيب الفيلم السينمائي، حسب الجوهري، عن عدة تساؤلات على علاقة بـ”إكراهات الأعراف والتقاليد التّي تُقيّد حرية الإنسان، من خلال قصة إبراهيم الذي يجد نفسه أمام عدة تساؤلات تتمثل في: ‘هل الحرية تكمن في حب الله، أم في حب الإنسان، أم في حب الوطن؟’، لنكتشف مع سيرورة الأحداث أن حرية الإنسان تتمثل في حبه لله والوطن ولأخيه الإنسان”.

واختار الجوهري تصوير أحداث فيلمه “العبد” بالمنطقة الشرقية، وتحديدا بمدينتي وجدة وفكيك، وهو ما يفسّره مخرج العمل بـ”المؤهلات الطبيعية والديكورات التي تزخر بها، دون إغفال تراثها الغني الذي لم يتم استغلاله في السينما الوطنية والعالمية”.

ويُشارك في بطولة الفيلم ثلة من الفنانين، أبرزهم إسماعيل أبو القناطر، وعمر لطفي، وسحر الصديقي، وماجدة زبيطة، ومحمد الأثير، وحميد زيان؛ فيما أبرز الجوهري في هذا الصدد أنّ الأهم بالنسبة له هو “مشاركة وجوه فنية تنتمي إلى المغرب الشرقي، مثل مدينتي وجدة وفكيك، بأدوار مختلفة”.

وكان الجوهري ناقش في أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه “تجليات المكان/ الفضاء في السينما”، وخلص من خلالها إلى عدم اهتمام المخرجين المغاربة بمكون الفضاء ضمن الأعمال السينمائية، وقال في حديث لهسبريس: “المخرج يصب اهتمامه على الحكاية والشخصيات، في حين أنّ الفضاء آخر ما يمكن التفكير فيه، ويعتبره مكاناً فقط لاحتضان الأحداث”.

‫تعليقات الزوار

10
  • الحسن العبد بن محمد الحياني
    الإثنين 15 نونبر 2021 - 07:34

    الحق هو الله والحقيقة يا أخي المسلم في كمال العبودية،
    هذه كلمة حق ومن يثبت اصدق و الأعمال تكون بالنية؛
    نعمل بما يحب المولى ويرضاه في السر وفي العلانية،
    لك الحقوق محفوظة :الحق الشخصي والحقوق المالية.

    مع طاعة الحق والعبادة بخضوع وحب وذل أنت في سلام،
    حقك في السياسة وفي الحياة بكرامة وحرية التعبيروالكلام؛
    حقوق الإنسان فيها طاعة وواجب للأسرة منها الأكل والطعام،
    بالحق الرباني نحافظ على الكيان دقائق وأيام وشهور وأعوام.

    في الحق مصلحة للعبد من المعبود ،والعبودية قيام وقعود،
    لكل فقير ومحتاج في مال الغني حق والكف لله ممدود،
    الغني هو الله يقبض ويعطي ومن ينفق عند الرب محمود؛
    في زمن الصديق لا مهاذنة مع الممتنع والكلام فيها مردود.

    ربي جئناك عبيد عابدين بالخوف والرجاء وبكل محبة وطاعة،
    راغبين في رحمتك بحق الموحد على الله ومن نبينا الشفاعة،
    الحق هو الحق والحق هو الله وما سواه باطل والعين دماعة؛
    مولاي المستحق للعبادة وعدم الاشراك به من الفرد والجماعة.

    دعوى المرسلين حق بافراد الله بالربوبية والصفات والأسماء،
    و العبد يتحرر من النفس والهوى والبشر بالخضوع لاله السماء.

    عبد الله الحسن العبد.

  • عادل
    الإثنين 15 نونبر 2021 - 08:15

    مقدمات الدحيح الثمثيلية احسن من كل ماتنتجه السينما المغربية. السينما المغربية رهينة للسينما الفرنسية الفاشلة وهذا مايجعلها ضعيفة وبدون ابداع. ان لم نخرج فرنسا من حياتنا الاقتصادية والثقافية والفنية والتربوية فلن تقوم لنا قائمة وبعد خمسين سنة ستجد المغرب في ذيل ترتيب دول العالم. فرنسا سرطان يجب ان يقطع

  • شطو ميمون
    الإثنين 15 نونبر 2021 - 09:15

    القصد من العبودية ليس عبادة الخالق بل تقييد حرية الفرد وسلب شخصيته وجهده وعمله لتسخيرها لخدمة شخص او اشخاص آخرين وهي تختلف عن الطاعة لان الطاعة لها حدود في ظروف معينة ،،فالمقصود بالعبد هنا ،،هو العبد ..المسلوب الحرية تجاه بشر خلقه الله مثله ياكل وويشرب ويقضي حاجته البيولوجية مثل الاخرين ولكنه يريدك ان تراه على غير هذه الصفات فعندما تراهيموت لك كراع. وذراع وتخر راكعا عبدا ذليلا ،،ولهذا فان جل الشعوب الاخرى تطلق على المغاربة بالعبيد ليس لتواضعهم او احترامهم للشخصيات المبالغ فيه وانما تم غرس هذه العادة فيهم من قرون حتى اصبحت تجري في. عروقهم مع. الدم

  • زهير ولد السعيد
    الإثنين 15 نونبر 2021 - 09:26

    لقد كان فلم “ولولة الروح” لنفس المخرج من اجمل الافلام المغربية التي شاهدتها، والذي تميز بدراميته وحمولته الثقافية والتاريخية المغربية. اذا كان “العبد” بجودة “ولولة الروح” فسيكون حتما فلما جديرا بالمشاهدة

  • ملاحظ
    الإثنين 15 نونبر 2021 - 09:48

    العبودية لله وحده و حرية الشخص رهينة باحترام الاخرين و التحلي بالأخلاق الحسنة و فعل الخير… للأسف فرق كبير بين سينما الثمانينات التي تعالج قضايا المجتمع و في نفس الوقت تربي الأجيل و بين السينما الحالية التي تهدم أخلاق هذه الأجيال

  • الطنز البنفسجي
    الإثنين 15 نونبر 2021 - 10:22

    دائما الاعمال الفنية فالمغرب سواء ادبية او سينمائية خاصها تكون كترضي الاخر باش تنجح.. سوا الاخر الخارجي او الاخر المحلي .
    غير من التصويرة وطريقة الركوع كيبان العربون.. مع انهم كيبينو ركوع كاااامل وتاااام لجلالة الملك فالبيعة السنوية.
    أي عمل فني ناجح خاص يطعن فالدين… بحال الافلام الايرانية للي كتربح الجوائز… الشرط الوحيد هو الطعن فثورة الخميني والنظام الايراني.
    الفن المسيس.

  • ما معنى الحرية المنشودة؟؟
    الإثنين 15 نونبر 2021 - 10:56

    شكون عفاكم يعطينا مفهوم الحرية راه المفاهيم تجلطت وتخلطت واش العلاقات الرضاءية حرية فردية ولا انتكاسة للمجتمع واباخية الإجهاض واش هي حرية ولا مسخ العاريات في الشوارع واش تشجيع للتحرش ولا موضة المساواة في الورث واش إنصاف ولا طغيان الفساد واش مباح حلال ولا عياقة وذكاء مابقيت فاهم والو وخا حاولت احاولت ولكن مقفلت والو ويبقى كلنا علماء غير اللي بغا يتعامى.

  • إلى صاحب التعليق رقم 2
    الإثنين 15 نونبر 2021 - 11:02

    إذا كنت تعتبر أن الدحيح فعلا موهبة فأنت متأخر قرون عن ركب الحضارة و مازلت عبدا مطيعا للإنتاجات المصرية البليدة، تفرج أصاحبي فمبسطي العلوم الأجانب باش تعرف الكالاخ ديال المصريين و الدحيح بينهم…
    أما فيما يخص التبعية فأنا شخصيا أفضل البعد عن تبعية المشارقة و خاصة المصريين، راه قريب نبداو تعبدوهوم مع العلم أن إنتاجاتهم كلها منقولة و بليدة، شجع ولاد بلادك على الأقل، و حبس شوية الفول المدمس راه غادي يخرج عليك ههههههههه ههههههههه

  • بالاك
    الإثنين 15 نونبر 2021 - 11:42

    العبودية هده الظاهرة المخزية التي عاشها تاريخ البشرية بعد مرحلة الاقتصاد المشاعي الدي كان اقتصادا جماعيا وتفسخ بالتحول التدريجي الى الفوارق والامكانات لبن الناس ومنه بدأت العبودية ورغم ان البشرية حاربتها بداية من ثورة اسباتاكيز الا ان مظاهرها كانت في الكثير من المجتمعات التي كانت متأخرة عن الركب وبعدها تغدت تلك المجتمعات بما عرفته الحضارات من تطور واصبحت المجتمعات المتأخرة تعيش عالم متعدد التشكيلات بحيث نجد ماهو منغلق في جماعات تكاد تكون كالجماعات المشاعية ومنها من كان يعيش بأساليب فيها بعد السلوكات شبيهة بالعبودية رغم انها تنتمي الى تقليد ما هو حضاري بوجود المكننة والتكنولوجية وغير دلك.

  • عادل
    الإثنين 15 نونبر 2021 - 12:21

    الى صاحب التعليق رقم 8 اللذي رد علي. نعم الدحيح موهبة رغما عنك ، وهذا ليس عبادة لشخصه كما أدعيت وإنما الحق يقال. اما بالنسبة للأجانب اللذي يتبين انك اللذي تعبدهم. فانا اتعامل معهم يوميا في الحياة الواقعية ومن كل دول اوروبا ومن امريكا واستراليا. الاجانب اللذين تعبدهم وتقدس اي شيء يأتي من عندهم كانه قران منزل هم اكبر منافقين وغشاشين ونصابين ولولا القوانين الصارمة اللتي عندهم لرأيت واسمعت العجاب ورغم كل مايقال هنا نحن المسلمون فعلى الاقل نخاف الله ولو لم توجد القوانين الارضية اما الاجانب عندما تلغي القوانين الارضية سترى منهم العجب العجاب. اما الانتاج المحلي فقد شجعناه وشجعناه ولكن لا فائدة. ليس هناك ابداع رغم الاموال الطائلة من الدعم اللذي يأخذونه من الدولة وهذا راجع بالاساس للمدرسة الفرنسية كما قلت.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين