قالت منظمة العدالة للمغرب، إن شرطة الدار البيضاء، استدعت الكاتب الصحفي والناشط الحقوقي مصطفى الحسناوي، للتحقيق معه في بعض نشاطاته المتعلقة بمجال حقوق الإنسان والدفاع عن المعتقلين على خلفية ملفات الإرهاب.
وأعربت المنظمة ذاتها عن قلقها إزاء التحقيق مع الحسناوي الذي وصفته بـ”النزيه”، مشيرة أنه دافع على الدوام، عن قضايا أمته وكشف زيف وبطلان ادعاءات الصحف وبعض الكتاب الذين يشوهون صورة الإسلام، تقول المنظمة ذاتها.
*تستطيعون قطف كل الزهور لكن لا تستطيعون وقف زحف الربيع *
نحن معك اخي مصطفي في محنتك كن كما عهدناك الشخص القوي المدافع عن القيم و المبادئ و عن الاخر
الحراسة النظرية أسقطت عليك لا لشيء سوى لأنك نقطة ضوء في مجتمع حالك الظلام
…. الحرية بإذن الله يا ابن مدينتي …
لا لاضطهاد الصحفيين
لا لتكميم الأفواه
هل هذه على العدالة
لم نعد نقبل بالاعتقالات التعسفية المدونين والصحفيين
المرجو التعجيل بإطلاق سراح الكاتب الحر الحسناوي
هذا الصحفي الحسناوي هو الذي كشف محنة تلميذات طنجة المطرودات من الدراسة بسبب الحجاب. يبدو أن العفاريت تريد أن تنتقم منه لتخرس ألسنة الحق. فلعنة الله على الظالمين.
سيبرأ إن شاء الله لانه ناشط حقوقي يدافع عن من يستحقون هم ايضا اناس يحتاجون من يدافع عنهم وا اعداء الإسلام لن يستفيدو ولن يصلو لمبتغاهم وسنقف إلى جانبه
نطالب السلطات المعنية بالإطباق العاجل لسراح الكاتب مصطفى الحسناوي
الكاتب الصحفي والناشط الحقوقي مصطفى الحسناوي أعرفه من خلال مقالاته وحواراته … مسالم نزيه وطموح ، له غيرة واضحة على دينه ووطنه وأمته … مدافع على الدوام عن قضايا أمته ووطنه ، كاشف زيف وبطلان ادعاءات بعض الصحف وبعض الكتاب والمفكرين المشوهين لصورة الإسلام والوطن ، ناصر قضايا الضعفاء والمظلومين … شأنه في ذلك شأن كل غيور ناصح نبيل ، مؤمن برسالته ، أمين في مهنته … وفي المقابل هناك بعض الصحفيين والحقوقيين ممن تشك في صدق وطنيتهم وهويتهم ، يخربون البلاد والعباد ، يمزقون وحدة الأمة المغربية ، يشككون في أصولها وثوابتها وهويتها ، يسخرون ويسمون من خالفهم بالرجعية والتخلف والتطرف والإرهاب … فمن من الفريقين أولى بالتبجيل والتقدير والتكريم والإحترام … ؟!!