أكد الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون يوسف العمراني أن قرار طرد السفير السوري المعتمد في الرباط قرار سيادي للمملكة المغربية وجاء بعد إمهال النظام السوري للالتزام بمضامين قرارات مجلس الأمن٬ والجامعة العربية ذات الصلة.
وأضاف العمراني٬ في تصريح خص به صحيفة (المساء) نشرته في عددها الصادر اليوم الجمعة٬ أن تحرك المغرب في الملف السوري انطلق من داخل مجلس الأمن٬ الذي يشغل المغرب عضويته٬ عبر تقديم أول مشروع قرار يتعلق بسورية أمام الهيئة الأممية٬ موضحا أن خطوات المغرب الدبلوماسية في الأزمة السورية ترتكز على ضرورة الوقف الفوري لكافة أشكال العنف أيا كان مصدره٬ والتجاوب الفوري مع المطالب المشروعة للشعب السوري٬ ودعم العملية السياسية نحو انتقال ديمقراطي٬ ثم احترام سيادة ووحدة أراضي سورية٬ ودعم المصالحة الوطنية.
قرار طرد السفير السوري قرار إخونجي محض يأتي في إطار الحرب القذرة على سوريا… حرب تحالفت فيها الإمبريالية العالمية مع التنظيم العالمي للإخوان المجرمين لإركاع الشعوب العربية الواحدة تلو الأخرى في إطار ما بات يعرف ب "الصندوق مقابل السيادة"، صندوق إنتخابات مقابل الدولة الوطنية المستقلة.
نشد بحرارة على يد حكومة المملكة ومن خلالها نوجه تشبتنا بالعرش العلوي المجيد من خلال هذا القرار الشجاع الذي يتماشى مع طموحات الشعب المغربي والاسلامي وفي هذا الشهر المعظم
لان الدنيا فانية لامحالة ويبقى وجه ربك العزيز
قال رسول الكريم مثل المومنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو واحد حداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
شكرا على هذا القرار وسحقا للاسد
طرد السفير السوري ليس قرار سيادي وانما قرار تابع للغرب على غرار مافعلتم مع فنيزويلا وايران ابان الحرب على غزة عندما اقدمت فنيزويلا على طرد دبلوماسيين امريكيين من اراضيها فقامت الحكومة المغربية بطرد سفير فنيزويلا بحجج واهية. والان يطرد سفير سوريا المقاومة وباعتراف فصائل المقاومة نفسها. ويتم استقبال الصهيوني نائب الرئيس الاسبق للكيان الصهيوني حيث يعانقه المتاسلم وزير الخارجية العثماني و بنكيران في تحد سافر لمشاعر جل المغاربة. مع العلم ان حزب العدالة المتاسلم هو من كان يصول ويجول في شوارع الرباط ومنظما مظاهرات مناهضة للتطبيع لدرجة انهم وزعوا منشورات لمواد اسرائيلية ويحذرون المغاربة من شرائها. واليوم هم من اصبحوا يستقبلون الصهاينة وبمظاهر احتفالية. لا عذر لكم مهما بررتم ومهما نمقتم. بعتم سوريا لارضاء امريكا واسرائيل.لكن هيهات فسوريا قوية بوعي شعبها مهما تكالبتم ومهما خنتم ومهما بعتم ومهما نمقتم ومهما حرفتم ومهما استعطفتم. لم يعد لكم الحق بعد اليوم ان تتحدثو باسم الشعب الفلسطيني. اذا كان القرار فعلا سيادي فلماذا لم تتخذوا نفس الموقف مع اليمن والبحرين مع انهم اكثر قمعا ودموية. لن تستطيعو
bravo c'est ce qu'il fallait faire dès le début
حتى انشق عاد وطردوه كلشي بالمقلوب فهاد البلاد