فارق طفلان الحياة، مساء السبت، بعد غرقهما في حوض مائي بدوار الدرادكة، التابع لجماعة الثوالث، قيادة بني يكرين نواحي سطات، في ظروف شكّلت موضوع بحث تمهيدي من قبل الضابطة القضائية بمركز مشرع بن عبّو سرية عاصمة الشاوية.
ورجّحت مصادر هسبريس أن يكون الطفلان (أحدهما من مواليد 2007، والثاني مزداد سنة 2010)، اللذان يتحدّران من دوار الرغاغوة ببني يكرين، قد توجّها زوال اليوم نحو حوض مائيّ بجماعة الثوالث المجاورة لمسقط رأسيهما ببني كرين، قصد السباحة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، إلاّ أنّهما قضيا نحبهما غرقا.
وأشرفت السلطة المحلية بقيادة بني يكرين ورئيس مركز درك مشرع بن عبّو سرية سطات على انتشال جثتي الهالكين ومعاينتهما، قبل نقلها نحو مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بسطات، قصد إخضاعهما للتشريح الطبي لتحديد السبب الحقيقي للوفاة، لفائدة البحث التمهيدي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.
معانات اطفال المغرب غير النافع ، اودي شكون دها فيهم يكفي ان يعيش سياسيون في رفاهية تامة
انا لله وانا اليه راجعون اللهم ارحمه و ارزق اهلهم الصبر وخاصة الامهات
الاهل فين كانوا ؟؟هذ السن مازال ماشي للخروج لوحدهم ماشي غير للسباحة ولا البلد بقات امان.
الله يرحمهم ويجعلهم من عصافير الجنه والله يصبر اهاليهم.
هادي منطقة سوداء سبق ليها عرفت غرق شخصين طفل وبالغ مؤخرا كما جاء في أحد مقالات هسبريس
الجماعة والقيادة مسءولين عن الحادثة ، اذ لايعقل ترك حوض ماء بدون سياج او حراسة، لانه لا يشكل خطرا فقط على الاطفال بل على الكبار كذالك من متشردين ومرضى نفسيين و اشخاص ذوو البصر المحدود. كما يعتبر هاذا الحوض مكانا لطمس الجرائم .
وهنا نضع السؤال ، لماذا تسند الامور لغير اَهلها ، فَلَو كان المسءولين عن الجماعة او القيادة حس قليل عن كيفية الاحتياط من المخاطر الذي تحذق بالساكنة لما مات هاءلاء الأبرياء.