قلل عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، مما وصفها بـ”الإستراتيجيات الكبرى في مجال الشباب”، مشيرا إلى أنه “لا المواطن ولا الوزير يلمسها على أرض الواقع، لأنها تظل بعيدة عن الواقع”.
وأكد الفردوس، خلال جوابه عن أسئلة النواب حول إستراتيجية الوزارة بعد أزمة كورونا، أنه لا يملك تصورا في مجال الشباب، ولكنه يرى ضرورة عدم الاشتغال بالإستراتيجيات والتركيز على مشاريع تكون ملموسة، موضحا أن “الإستراتيجية الحالية للشباب يتم الاشتغال عليها بتمويل من المؤسسات الدولية”.
ولتجاوز مخلفات الحجر الصحي، وخصوصا على الأطفال، أكد الفردوس إطلاق برنامج تنشيط الأحياء في فضاءات الهواء الطلق، عبر إطلاق طلب عروض للمشاريع التنشيطية الموجهة للأطفال واليافعين، مفتوح في وجه جمعيات المجتمع المدني، موضحا أن الهدف هو تنظيم أنشطة تربوية وترفيهية للقرب في المجالين القروي والحضري.
وفي وقت شدد الفردوس على ضرورة “دعم الجوانب النفسية لتجاوز الآثار النفسية للحجر الصحي، واقتراح الحلول لتجاوز تداعياته على الأطفال”، أعلن إجراء بحث وطني حول معيش الأطفال والشباب خلال الحجر الصحي، وانتظاراتهم لما بعد كورونا.
وفي هذا الصدد أكد المسؤول الحكومي أن الهدف من البحث هو دراسة خلاصات معيش الأطفال والشباب خلال فترة الحجر الصحي، معلنا “استطلاع انتظاراتهم ومتطلباتهم خلال فترة ما بعد الحجر الصحي، بما يتطلبه ذلك من مواكبة نفسية وتربوية وحياتية ضرورية”.
الفردوس يرى في هذا الصدد أنه سيتم “دعم المشاريع التنشيطية للجمعيات الشبابية في أفق إعادة فتح دور الشباب”، موضحا أن “هذا البرنامج يهدف إلى دعم المجتمع المدني العامل بمؤسسات دور الشباب، وتمكينه من الإمكانيات والوسائل الضرورية لإحياء دينامية التنشيط بتلك المؤسسات، في أفق فتحها بداية شهر شتنبر المقبل”.
يجب مراقبة ميزانية الجمعيات…قبل منحها أي منح
الفردوس يرفض "الإستراتيجيات الكبرى" ويفضل "المشاريع الواقعية"
يا إخوتي في هسبريس، لا تقولوا ولا تكتبوا "إستراتيجيات"، لأن كلمة "استراتيجية" ليست مصدرا لأي فعل خماسي أو سداسي، ولا هي كلمة عربية الأصل، بل هي تعريب لكلمة "ستراتيجي" stratégie الفرنسية أو strategy الإنجليزية. وبما أن الكلمة الأجنبية تبدأ بحرف ساكن، أمر يخالف قواعد اللغة العربية، أضيفت إليها الألف، فباتت "استراتيجي". وسبق لي أن نبهتكم مرارا وتكرارا.
للأسف، السيد الوزير لا يفقه في التخطيط ولا يفرق بين مجموعة من الامور التي لا بد أن تنبني على رؤيا للمشاكل التي يعاني منها قطاع الشباب، والتي يجب أن تخضع لتشخيص الواقع، وبالتالي وضع مخطط استراتيجي يفرز الحلول من أجل تنمية القطاع، وهذا بحد داته يعتبر استراتيجية من أجل أحداث مشاربع واقعية. وعندما نتكلم عن المشاريع فلا يمكن أن نتحدث فقط عن المشاريع المادية الملموسة كالبنايات وغيرها، بل نتكلم عن التكوين والتخطيط والنخلااط في العملية من طرف مختلف المتدخلين. الخلاصة باختصار شديد هي: لا مشاريع واقعية بدون تخطيط واستراتيجية
تقول:
يا إخوتي في هسبريس، لا تقولوا ولا تكتبوا "إستراتيجيات"
وإذن ماذاعساك تريدهم أن يقولوا
هناك مخطط أو استراتيجية لوزارة الشباب والرياضة خاصة بالنهوض بالشباب وهناك دراسة مهمة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول وضعية الشباب المغربي وسبل النهوض به ..