اجتمعت اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، الإثنين في مؤتمر عبر تقنية “الفيديو”، برئاسة الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي؛ رئيس الجهاز الوصي على الكرة في القارة السمراء.
وأكدت “الكاف” في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي أن اللجنة التنفيذية تلقت تقريرًا شاملاً من وفد اللجنة المنظمة لنهائيات كأس إفريقيا، برئاسة نائب الرئيس أوغستين سنغور، والأمين العام فيرون موسينغو أومبا، الذي زار الكاميرون مؤخرًا.
وحسب البلاغ نفسه فقد أحيطت اللجنة التنفيذية علمًا بالتقرير والتقدم المحرز حتى الآن، كما أكدت على الحاجة إلى إجراء متابعات مع اللجنة المنظمة المحلية بشأن المناطق التي مازالت بحاجة إلى بعض الاهتمام العاجل قبل انطلاق المباريات في التاسع من يناير المقبل.
كما ناقشت اللجنة التنفيذية التقرير الطبي العام المتعلق برفاهية اللاعبين والمتفرجين وأعضاء أسرة “الكاف” الذين سيحضرون المسابقة، وقامت بالتصديق على توقيع اتفاقية شراكة التنظيم لكأس الأمم الإفريقية مع الدولة المضيفة، الكاميرون، نهاية الأسبوع الماضي.
وأشارت تقارير إعلامية كاميرونية، اليوم، إلى أن التأجيل يهدد النسخة المقبلة من كأس أمم إفريقيا، المنتظر إقامتها شهر يناير القادم في الكاميرون، بسبب أزمة تأخر التحضيرات.
وأضافت التقارير نفسها أن احتمال تأجيل النسخة القادمة من كأس أمم إفريقيا يبقى واردا بسبب مشاكل تهم بث المنافسة، إذ لم يتم بعد الاتفاق على سفر سيارات البث التلفزيوني.
وتابعت المصادر ذاتها بأن الكاميرون لم تتوصل بأي معدات أخرى خاصة بالنقل التلفزيوني، إلى جانب وجود صعوبة كبيرة في بيع التذاكر الخاصة بمباريات المنافسة.
إن استعصي الأمر على الكامرون ونحن لا نتمنى ذلك فالحل الوحيد عند الكاف هو بلد القوة الضاربة…
نعم بلد القوة الضاربة يمكنها تنظيم كاسين للعالم في نفس الوقت هدا ما كان صرح به رئيسهم السابق رحمه الله .ادن فلتنظم كاس افريقيا بقوتها الضاربة و ميادينها الجاهزة كل هدا في الخيال فقط
مادامت السلطات بما فيها المشرفون عن الرياضة في الكاميرون يتحدتو حتى على صعوبة البث التلفزي فيجب على الكاف نقل التنضيم إلى بلد آخر قبل تشويه الرياضة الإفريقية ؟
يبدو أن استضافة كأس إفريقيا بالكاميرون ماضية إلى تحويلها لبلد آخر . رغم تأجيل استضافة الكاميرون لهذه التظاهرة لازال الوضع كما هو بعد إنقاذ الدورة الفارطة حين استضافتها دولة مصر فمن يكون البديل للدورة المقبلة مرة ثانية ؟
هذه النسخة القارية ملغومة ولا أحد سيتجرأ على تنظيمها نظرا للحالة الوبائية المرتقبة نهاية السنة حسب تقارير منظمة الصحة، قد تؤجل لعامل ضاغط آخر وهو عدم سماح الأندية الأوروبية لمحترفيها الأفارقة