المخرج المغربي إدريس الروخ يقارب "حتمية الموت لاستمرار الحياة"

المخرج المغربي إدريس الروخ يقارب "حتمية الموت لاستمرار الحياة"
صورة: أرشيف
الإثنين 13 دجنبر 2021 - 07:00

قال الممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ إن “الموت قد يكون وفقا لمفاهيم علمية/ طبية سريريا عندما تنعدم وبطريقة فجائية دورة الدم في الأوعية الدموية وعدم التنفس والوعي، أو بيولوجيا عندما تنعدم وظائف الدماغ”، موضحا أن “هناك من يطلق عليه الموت الدماغي، وهذه المرحلة تكون جد صعبة ومعقدة، وغالبا وحسب الاختصاصيين فليس هناك علاج لذلك ويمكن اعتبار الشخص ميتا”.

وأضاف إدريس الروخ، في مقال له بعنوان “حتمية الموت لاستمرار الحياة”، أن “كل الحضارات القديمة التي كانت ترى في الموت مرحلة تقودك إلى الحياة المقبلة تعكس الاعتقاد بأن الجسد عندما تفارقه الروح فحتما هناك عودة إلى العيش في نعيم أو في جحيم، بحسب قدرة كل فرد على مواجهة الحياة ومعرفته بكيفية الخروج منها بطريقة إيجابية دون الوقوع في الخطإ”.

وقارب الروخ مفاهيم “الموت” طبيا ودينيا وتاريخيا…، قبل أن يشير إلى أن “الموت ليس فقط ذلك المعطى المادي، بل هناك أيضا موت آخر وبأشكال مختلفة، والإنسان قد يموت في اليوم ألف مرة بما قد يعانيه من مشاكل تنهي أحلامه وآماله، والموت هنا بمثابة إنذار عن حدوث خطر ما.. إنذار بتوقف نشاط ما.. إنذار يدفع حواسك إلى العمل، فقد تصاب بإحباط أو فقدان شهية أو فقدان الأمل في الحياة، وربما تفكر في الموت المادي”.

وهذا نص المقال:

عندما نتحدث عن الموت فإننا حتما نعتبره نهاية لطريق طويلة أو قصيرة بإيجابياتها وسلبياتها، بأفراحها وأحزانها، بكل ما يعترضنا على امتداد مسافتها طولا وعرضا.

فالموت قد يكون وفقا لمفاهيم علمية (طبية) سريريا عندما تنعدم وبطريقة فجائية دورة الدم في الأوعية الدموية وعدم التنفس والوعي.. أو بيولوجيا عندما تنعدم وظائف الدماغ، وهناك من يطلق عليه الموت الدماغي، وهذه المرحلة تكون جد صعبة ومعقدة، وغالبا حسب الاختصاصيين فليس هناك علاج لذلك ويمكن اعتبار الشخص ميتا.

من هنا، نستنتج أن الموت هو نهاية حتمية لصيرورة حياة استمرت فترة من الزمن وتوقفت نهائيا بطريقة مادية يتحول فيها الجسد إلى جثة هامدة لا ينتج الحركة أو الإحساس، لا تشتغل أعضاؤه ولا دماغه ولا أعصابه، ينتهي كلية وتنطفي إشارات الاستمرار في الزمن، ويبتعد عن الحاضر والمستقبل ويصبح فقط في الماضي، الزمن هنا يتمم عمله مع أجساد أخرى وعقول أخرى وحاسة أخرى… يسرع عقاربه تارة ويبطئها تارة أخرى… يمططها ويقلصها بحسب قدرة الشخص في استقبال أو انتظار ما سيأتي، يرغمك مرة على الركض معه أو خلفه أو ضده، ينبهك في فترات عديدة إلى تباطئك ويدفعك إلى الفعل.. كأنما يبعث إليك رسائل مشفرة للتواصل أكثر مع الحياة وفي الوقت نفسه الحذر من الموت (النهاية).

والموت أيضا في المفهوم الديني هو خروج الروح من الجسد؛ وبالتالي خروج المحرك، من جهازك من آلتك، وليس بمقدورك أو بمقدور أي كان أن يزرع بداخلك الحياة، فالروح قد غادرتك بدون رجعة وتحولت حينها إلى بدن بارد بدون حرارة، ولا أحد يستطيع أن يشرح أو يعطي مفهوما دالا عن الروح (الروح من أمر ربي).

لقد كان المصريون القدماء يرفضون الموت ويعشقون الحياة (الخلود)، والموت ما هو إلا فترة توقف تعود بعدها الحياة بشكل آخر. ولعل اهتمامهم بالتحنيط وأخذ الذهب والحلي والأكل يترجم الاعتقاد بأن روح الميت تعود إلى جسده في قبره لتأكل وتشرب. كما تستعمل التعاويذ المنقوشة على الخشب أو الحجر كدليل إرشادي على تخطي العقبات وكل ما من شأنه أن يعترض طريقه للوصول إلى بر الأمان (الحياة الأخرى).

ولعل كل الحضارات القديمة التي كانت ترى في الموت مرحلة تقودك إلى الحياة المقبلة تعكس الاعتقاد بأن الجسد عندما تفارقه الروح فحتما هناك عودة إلى العيش في نعيم أو في جحيم، بحسب قدرة كل فرد على مواجهة الحياة ومعرفته بكيفية الخروج منها بطريقة إيجابية دون الوقوع في الخطإ (وهنا بطبيعة الحال تكمن ثقافة وتربية وعقلية وعقيدة كل شخص على حدة).

فبلاد الرافدين مثلا كانت تؤمن بأن الإنسان له نصف خالد، وأنه بعد موته يتحلل نصفه الطيني وتبقى روحه فوق الأرض، ثم تعود بعد ذلك في رحلة طويلة ومعقدة إلى العالم السفلي حيث يتم محاكمتها (….)

لكن حضارة الأزتيك ترى الموت بشكل مختلف وتعتقد أن الروح تلقى مصيرها حسب ما حدث للشخص المتوفى…

بالطبع، هناك العديد من الحضارات الأخرى (الصين والأنكا والهنود الحمر….) والتي كانت تنظر إلى مسالة الموت على أنه رحلة إلى وجهة أخرى.. كلا في اعتقاده أن عند الموت تعاقب الأرواح الخبيثة وتنعم الأرواح الطيبة، هناك من يرحل إلى عالمه السفلي لكي يتطهر وبعد ذلك يعود إلى الحياة، وهناك من يعتقد أن روحه تمر بأبواب وآلهة وسراديب مظلمة ومخيفة لمعرفة قدرتها على الاحتمال…

وفي الإسلام يعتبر الموت مسألة حتمية تمر منها كل الكائنات الحية (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام..) والموت ليس نهاية في حد ذاته لأنه رحلة أيضا إلى عالم الحساب والعقاب والجزاء.. فعند الموت توارى الأجساد في التراب وتصعد الروح إلى الأعلى، حيث تنتظر ساعة الحقيقة.

ولكن الموت ليس فقط هذا المعطى المادي؛ بل هناك أيضا موت آخر وبأشكال مختلفة، فالإنسان قد يموت في اليوم ألف مرة بما قد يعانيه من مشاكل تنهي أحلامه وآماله، فالموت هنا بمثابة إنذار عن حدوث خطر ما، إنذار بتوقف نشاط ما، إنذار يدفع حواسك إلى العمل، فقد تصاب بإحباط أو فقدان شهية أو فقدان الأمل في الحياة وربما تفكر في الموت المادي.

ربما وبدون أن نفكر كثيرا في فعل الموت الذي لا أحد يستطيع أن يعرفنا وبشكل دقيق عما يحدث في اللحظة التي حدث فيها فعل الموت باعتبارها تجربة فردية؛ لكنها غير موثقة باعتبار المتوفى لا يترك آثارا عن الواقعة اللهم ما حكي عن الموت أثناء وقوعه أو ما قرأنا عنه من خلال الكتاب والسنة.

فالموت عند حدوثه لا يشكل (في حد ذاته) نقطة اختلاف كبيرة بين ثقافة وأخرى؛ لأنه في نهاية المطاف قد أصبح الميت في الماضي، وأصبح الأهل ومن هم في دائرته يتأرجحون بين الحاضر والمستقبل، دموع وحزن وشريط ذكريات يمضي، يمحي تارة ويعود تارة أخرى، يؤلم بشدة ويؤثر في علاقة كل (على حسب قربه ومحبته للشخص الميت)؛ فهناك من يطول حزنه، وهناك من يقضى عليه، وهناك من يعوض المحبة صبرا، وهناك من يعيش حياته بين بين، وهناك من يرى في الموت راحة… وهكذا…

لكن قبل حدوثه تصل الشخص المرشح للموت علامات لا يعلمها إلا هو.. (في بعض الأحيان وفي حالات مرضية خطيرة يكون الأطباء وخبراء الصحة لهم اطلاع على سبب الموت وليس على زمنه)، وفي أحيان أخرى يكون الموت فجائيا لا يستشعره الشخص ولا يعرف زمنه ولا مكانه.

لنعود إلى من يعيش الموت ويستشعره لحظة بلحظة وينتظره كل حين، هنا بالطبع نتحدث عن الموت كعنصر من عناصر الحياة… فقد يحدث أن تعيش على أمله ولا يحدث ذلك، وقد يحدث أن تهابه وتعيش القلق اليومي في الاقتراب منه ويبعث في داخلك الفزع ويروع من نفسك ويجعل أيامك القليلة الباقية أو الكثيرة تمر عليك كأنك وسط بحر هائج بقارب خرب وفي ظلام ليل وليس معك إلا جسد لا يحسن العوم..

هناك العديد من الشعراء والكتاب والفلاسفة كتبوا عن الموت، وكتبوا عن إحساسهم بوقعه على أنفسهم قبل أجسامهم واعتبروه تجربة خاصة أنه نظرة ذاتية وعلاقة جدلية بين الإنسان والموت .

فالموت كما ذكرنا سالفا حتمية لا يمكن أن تساوم أو تقاوم، ولم يحدث أن عاش إنسان ما حياته بالكامل دون أن يفكر في النهاية.. ولكن مع ذلك تجده وبطريقة غير مباشرة يفكر في الخلود.. في أن يحقق الكثير من المنجزات.. يحلم بعالم يتحكم فيه… يسعى إلى المزيد في توسيع دائرته… كأنه بذلك يرغب في أن يصارع الموت وأن يتغلب عليه وأن يقفز في وجهة لا وجود له …

ففكرة التلاشي والاندثار والنهاية تجعله من حين إلى آخر يتشبث بالحياة أكثر فأكثر… فإن مرض لا يستسلم وتجده ينحني متوسلا في أن يرزق حياة طويلة ويفرح حينما يسمع ذلك، وإن سمع عن الموت يتحاشاه بالقول والفعل وكأنه سوء يصيبه – فهل الموت كذلك؟ هل الموت مصيبة وسوء؟ هل الموت شر لا بد منه؟ أو الموت هو بداية لكل خير؟ بداية للحياة؟ نافذة لفهم الآتي وتقبله وتطويع النفس على التكيف مع حتميته بطيب خاطر ودون كر وفر.

‫تعليقات الزوار

18
  • عبدالحق
    الإثنين 13 دجنبر 2021 - 07:32

    مستوى راق وتحليل رائع ومعلومات مهمة حول الموت والروح وعلاقة الروح بالجسد من عدة زوايا…….ويبقى الأصل والحقيقة المطلقة ما أخبرنا به خالق الروح وبارئها جل جلاله…..
    ملاحظة..لو هذا الموضوع من فكر بنات الفنان الروخ نقول له دع عنك الاخراج والتمثيل وتفرغ للبحت والكتابة

  • طير حر
    الإثنين 13 دجنبر 2021 - 08:41

    بسم الله الرحمان الرحيم. قال الله تعالى (قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبؤكم بما كنتم تعملون) وثبت عنه صلى الله عليه وسلم ان قال(جائني جبريل وقال:يا محمد عش ما شئت فانك ميت واعمل ماشئت فانك مجزى به واحبب من شئت فانك مفارقه واعلم ان شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس) رزقنا الله والمسلمين جميعا حسن الخاتمة

  • مصطفى آيت الغربي
    الإثنين 13 دجنبر 2021 - 09:31

    هناك الشهيد الدي لايعرف الموت , هناك من يموت كل ساعة وأسوء وأشر موت هو موت القلب والضمير ( لهم قلوب لايفقهون بها) ,
    شعار الدولة في عهد أبوبكر الصديق كان: احرص على الموت توهب لك الحياة,
    فيروس الوهن يقتل القلب ويقتل الابداع ويقتل الحياة
    والتوبة تحيي القلوب التي تحب لقاء الله,

  • ben
    الإثنين 13 دجنبر 2021 - 09:43

    حتمية الموت من أجل الحياة. نقتل كي نكون هي سنة الحياة لكن بعدل ،بما امر الخالق. نقتل الحيوان والخضر والفواكه ثم ناكلها كي نستمر في الحياة. خلق الموت والحياة…يجب أن نصنع الموت الحلال اولا كي نبقى على قيد الحياة.والله اعلم.

  • متتبع
    الإثنين 13 دجنبر 2021 - 09:51

    الموت نهاية كل إنسان، المهم ماذا قدمت في حياتك من أعمال تجدها في ميزان حسناتك يوم لقاء الخالق سبحانه وتعالى

  • ايت واعش
    الإثنين 13 دجنبر 2021 - 09:58

    لماذا نخاف من الموت سيرورة الحياة هكذا فلنتقبلها بكل نصوج ولا ضمانات على الحياة ولكن اجمل مافي الحياة ان نعيشها بكل نضج ولحظة وبلحظة دون الاكثراث كثيرا والانغماس في جمع المال وكاننا خالدون يجب ان ندرك ان التغيير هو صلب الحياة وقليل من يدرك فن العيش الموت قادم فكروا في هذا كل صباح انه ات وما كل الجعحعة الاي حولك الا محاولة نسيان هءه الحقيقة ان الموت قادم انت في مكتبك وفي حقلك وفي سيارتك ومشيا على رجلك ستموت حتما الجسد الذي تعتني به تلبسه جيدا تغسله جيدا سينهار سبتعفن وسيدوب في التراب تحاول ان تخلق قصص حول نفسك ومدى اهميتك وبةنك مميز في هذا الكون لكن فكر قليلا ان الكون لا يتوقف عليك ولا يؤثر وجودك من عدمه على مجراه ستشرق الشمس بدونك قصصك حول نفسك ماهي الا محاولة زائفة للنسيان فعش متواضعا فستموت حتما

  • مصطفى آيت الغربي
    الإثنين 13 دجنبر 2021 - 10:36

    حث الرسول صلى الله عليه وسلم عن كثرة الكلام في الموت وما بعد الموت, انه موضوع الكبار , انه النباهة التي تقاوم فيروس الاستحمار,
    جاء في الحديث: مثل الدي يدكر ربه والدي لايدكر ربه كمثل الحي والميت, لولا الموت والحساب والجزاء والعقاب والجنة والنار لصعب
    علي تقبل العدل والحق كصفات الله وأسمائه عز وجل,
    والحياة في القبر وبعده عندما يقرأها الكافر في القرآن يقتنع ويسلم حيث يتقبل هده الحياة المملوءة بالظلم والاعتداء والاحتقار,
    والعاقبة للمتقين,

  • saadoune
    الإثنين 13 دجنبر 2021 - 10:51

    Heureusement pour nous, Dieu a voulu que l’éternité n’existe pour aucun être vivant ( humain, végétale, animal,micro-organisme ).
    ET LA VIE CONTINUE.

  • dr Davidos Helnski
    الإثنين 13 دجنبر 2021 - 11:27

    La Mort, oui la Mort ! c’est quoi? la Vie oui la vie c’est quoi ? la vie on la connait tous, pour l’avoir vécu ! n’est ce pas ? Mais la Mort personne ne la connait ! n’est ce pas ! elle fait partie de l’univers suprasensibles, Invisible, Mystique, transcendent,,, donc les seules connaissance et autres explications humaines (car les animaux et les autres êtres vivants on ne sait pas ce qu’ils pensent) ce sont les révélations dans les livres Sacrés, que DIEU le TOUT PUISSANT nous a expliqué, maintenant à chacun sa théorie ! ceux Qui croient que c’est Véridique, et ceux qui Croient que ce n’est pas Véridique, car DIEU de sa clairvoyance d’emblée Sait qu”il y aurait des NON Croyants et des Croyants ! et chacun va dormir dans son Propre Lit, et chacun Verra et Vivra,, pour mon cas je suis Croyant de part mon Esprit d’analyse scientifique, et théoricien, car comme chaque MAtin quand je sort pour aller répondre à l’APPEL de la Priére de AL FAJR, le mosquées sont pleines et c’es tantMieu

  • مواطن
    الإثنين 13 دجنبر 2021 - 12:02

    كاين لي كيموت بالجوع او بالعطش او بالعرا او بقلة الشي اوبالقهرة او بلغدايد او بالفقسة او كيموت على شي واحد(ة) وكاين لي كياكل القوت ويتسنا الموت وكاين لي كيموت ويتسنا القوت…ولكن الله سبحانه ذكر موتة واحدة في كتابه الكريم…
    لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الأولى… صدق الله العظيم… وهي خروج الرح من الجسد…
    تحياتي لك سي إدريس. الفنان الرائع…

  • ش.عبدالرحيم
    الإثنين 13 دجنبر 2021 - 12:04

    كلنا متأكدون باننا سنموت يوما ما باذن الله
    للانتقال من هذه الحياة القصيرة جدا جدا جدا
    الى حياة لامنتهية
    والقليل منا من يستعد لهذه الحياة الخالدة

  • Mouhajir
    الإثنين 13 دجنبر 2021 - 12:11

    ce que je ne comprends pas et avec tous mes respects est ce que errokh peut parler des choses qui ne relèvent pas de ses compétences ça reflete l’anarchie dans le monde arabe

  • marocain
    الإثنين 13 دجنبر 2021 - 12:30

    لا أفهم لماذا يصر الإعلام على فرض هؤلاء النماذج على المجتمع و تقديمها في صورة القدوة. ما هي المنفعة التي يقدمها هؤلاء إلى المجتمع. بل على العكس تراهم دون خجل يتسولون و يتصيدون ملايين الدراهم من الدعم العمومي في كل باب بينما ملايين المحرومين تشكو الفقر و ضيق الأرزاق. الواقع يشهد أن هذا الذي في الصورة و أمثاله و مثيلاته أهل خبث و سوء أخلاق رغم ما يظهره الإعلام منهم من نعومة و مظهر براق… يكفي للتأكد من ذلك أن يرجع الواحد منا إلى الأدوار “البطولية” التي يصعد بها هؤلاء سلم النجومية و الشهرة و جلها تعتمد على الفجور و ٱنعدام المروءة و الحياء. ولنا في سوء خواتم كثير من هؤلاء عبرة ونذير. أنشروا يا هسبريس مشكورين.

  • Moradsienceman
    الإثنين 13 دجنبر 2021 - 12:31

    وعلى الله يفهموا شي ناس ان الأملاك والارصدة والسلطة تنقضي بانقضاء الحياة وان الآخرة لهي الحياة الحقيقية ولا ينفع لا مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم وان يفهموا ان الدنيا لو كانت تنفع وتدوم لدامت لمن سبقونا وظنوا انهم لها مالكون فخانتهم وتحت اللحد دفنتهم مايدوم غير وجه الله والعمل الصالح

  • camino muerte N 1
    الإثنين 13 دجنبر 2021 - 12:59

    perfectamente sénior el comentario marrueco la verdad muy mala que camina con los lobos aprende aullar

  • الفن والموت
    الإثنين 13 دجنبر 2021 - 14:17

    من اين لك كل هدا يا فناننا المقتدر انت بارع وجاد ومتفهم ومؤمن مادمت تحكي عن الموت نحبك ونقدرك تحياتي لك شكرا

  • اطير محمد
    الإثنين 13 دجنبر 2021 - 15:20

    سي دريس الله يعطيك الصحة والعافية ،جسدا وروحا ،لأطول مدة ممكنة ،كتابة جميلة وقراءة ممتعة ،شخصيا في العمر الذي احمله على ظهري والذي يساوي عمرك سي دريس افكر في جدلية الموت من حين لآخر، وازور المقابر الفرنسية من حين لآخر وأفكر في أشياء اخري بين زوايا المقابر ، ارى نملا او عصافير على شواهد القبور ،وأفكر في الذين كانوا هنا قبلنا ،موضوع شيق وجميل اسي دريس اول مرة اقرأ لك شيءا مكتوبا ،سيدي استمر ،بجدليات الحياة والموت وما بينهما لا ينتهي ، والبقاء لله

  • les maux de tete
    الإثنين 13 دجنبر 2021 - 18:34

    في الحقيقة ان الصدمات تقع للانسان من حين لاخر لكن لا بد من مواجتها بالحكمة والتعقل و الرزانة اي لا بد من وضع الفرامل في الحياة لان اتباع النفس قد يجر المرء الى حماقات .

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 7

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير