حين تسلم الملك محمد السادس مقاليد الحكم، في العام 1999، تمنى المغاربة أن يفتح مجالا لحرية الصحافة بعد زمن طويل من القمع وانتهاك حقوق الإنسان والفساد.. إلا أنه بعد خطوات أولى ممزوجة بالأمل تلقت الصحافة في المغرب صفعة بعد أخرى.. والمواطنون المغاربة الذين ملئوا استمارة “بوصلة الناخب المغربي” أكّدوا رغبتهم في مزيد من الحرية للصحافة بالبلاد.
في المغرب إلحاح دائم على المزيد من الحرية والديمقراطية من طرف بعض السياسيين، إلا أن الصحفيين الذين يتجرؤون على تناول هذه المطالب يودعون بالسجون أو يحكمون بغرامات مالية أو تغلق صحفهم أو مجلاتهم، كما حدث في الماضي القريب مع منابر لوجورنال والصحيفة ونيشان وأخبار اليوم.. كما انتشرت الرقابة الذاتية حيث لا احد ينشر أخبارا نقدية عن الصحراء، والأغلبية لا تتجرأ على تناول مواضيع تتعلق بالدين الإسلامي أو بشخص الملك.
يتناقض هذا الحدّ الكبير من حرية الصحافة مع دعم المغاربة الواسع للحريات الديمقراطية، بما فيها حرية الصحافة على موقع “بوصلة الناخب المغربي” الذي وجّه سؤالا للمشاركين حول ما إذا كانوا يرغبون في مزيد من حرية الصحافة لنقاش القضايا السياسية والاجتماعية.
أغلبية المشاركين عبرت على دعمها لمزيد من الإعلام الحر.. 20% ترى أنه ليس من المسؤولية أن يُمنح الصحفيون مزيدا من الحرية.. وأكثر من 60% من المشاركين ترى أنه بإمكان الصحفيين التمتع بهامش أوسع من الحرية.. فيما لم تبرز فروقات في الرأي بين النساء والرجال، بل ويتبنى مناصرو مختلف الأحزاب السياسية نفس الموقف.
هناك فريق يبدو أكثر إيجابية فيما يخص ممارسة الرقابة على الإعلام الحر، وهي الفئة التي يفوق عمرها خمسين سنة، حيث أنّ 30% من هذه الفئة تدعم هذا التوجه، في حين لا تتجاوز هذه النسبة 22% لدى الفئة التي تتراوح أعمارها بين 25 سنة و49 سنة، أما الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة فتصل ذات النسبة لديهم إلى 19،5%، وهي الفئة الأقل دعما لمزيد من الحرية.
بالمغرب لا تنفذ، منذ سنوات مضت، عقوبة الاعدام، لكن المحاكم لا تزال تصدر أحكاما بالإعدام وبشكل متكرر.. في حين ينقسم المواطنون المغاربة في آرائهم المعبر عنها ضمن “بوصلة الناخب المغربي”حول هذه القضية.. حيث أن الآراء المطروحة حول أقسى عقوبة تتعدد من “يجب أن يكون هنالك قصاص”، و” يجب أن تكون عظة للناس”، انتهاء بأن إلغاء العقوبة يتعارض مع الشريعة الاسلامية.
المواطنون المغاربة منقسمون حقّا بين إلغاء عقوبة الإعدام أو الإبقاء عليها، وذلك بناء على تحليل أجراه فريق البحث الأكاديمي للنتائج التي توفرها “بوصلة الناخب المغربي” بمشاركة 15 ألف شخص.. حيث يتبين أن النصف منهم يريد أن تبقى عقوبة الإعدام كما هي عليه حاليا.. في حين نسبة 37% يؤيدون لإلغائها، أمّا النساء فهنّ أكثر محافظة من الرجال بهذا الشأن، إذ أنّ 41% من الرجال يؤيدون الإلغاء مقابل 34% من النساء فقط.
اللافت للنظر، وخلافا لما يعتقد الصحفيون والمراقبون، أن الكبار المجاوزين لسنّ الـ50 عاما يؤيدون إلغاء عقوبة الإعدام مقارنة برأي الفئات الشابة.. فمن بين الشباب تحت سن 24 عاما تؤيد نسبة 44% الإبقاء على العقوبة، كذلك شأن الفئات العمرية ما بين 25 و49 عاما.
Il faut, en plus de l'analyse, accompagner ces résultats par des graphes qui facilitent la lecture. Un seul graphe vaut mieux que milles paragraphes
A mon avis la liberté de la presse ne renaîtra jamais car elle est remplacé par la communication et la démagogie. Ceux qui ont les moyens pour faire avaler leurs démarches aux naïfs réussissent et le reste qui n'ont même pas droit à des pages publicitaires sur leurs pages pour se financer des investigations feront faillite
السلام عليكم اقول المسلمون لا يناقشون مسالة حكم فيها ربنا عز وجل مثل قضية الا عدام نعم ادا ثبتت فى حق شخص كائن من كان جريمة قتا فليقتل انتهى الامر هده مسالة لا تناقش ولا راى لاحد فيها نفليناقشوا مسائل اخرى هده احكام شرعية لا راى فيها لشخص كائن من كان لا تتعبوا انفسكم فى مثل هده المسائل وادا سرنا فى هدا الطريق وربما غدا سيناقشون فريضة الصيام لياخدوا اراء الناس وقد بدانا نسمع هدا اقول كفوا عن هدا اما ان تناقشوا وتجادلوا فى امر حسم الشارع فيه فلا حق لكم ولا فائدة لكم فى دلك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مع حرية الصحافة لكن في المغرب هناك نفاق. الصحافة تريد حرية التعبير لها لكن ليس للمواطن. حلال علي حرامٌ عليك. ترى صحفيون ينادون بحرية الصحافة كحق من حقوق الإنسان ثم ترى هؤلاء الصحفيين يهاجمون العامة أو ما يسمونهم بالأقليات التي لا تروق لهم. فتارة التهجم على الذين دينهم لا يعجبهم أو تعبيرهم عن ارائهم المختلفة أو المعارضة لمقدساتهم الدينية التي ترعرعوا يرننون فيها يستفزهم . وتارة التهجم على الذين ميولاتهم الجنسية تثيرهم. مع أن الكل يدخل في خانة حرية التعبير. فالصحافة تمس بالرأي العام وبالناس الذين تثير الضوء عليهم ولذلك فإن لها مسؤلية وحريتها تنتهي عند المس بدون حق في الطرف الأخر لذلك تبقى الصحافة التي تطعن في الناس بالكذب للبيع وتؤدي أولئك الناس لغوا يجب عليها أن تحاسب. للأسف هذا هو نوع الصحافة الرديئة أصلاً في المغرب المبنية على البيع ($$$) والتحسيسيات والشعبوية على حساب الحقيقة والتحري من أجلها والموضوعية إضافة إلى العقلانية. ويقولون أن الغرب يعبد المال وما إلى ذلك من خزعبلات تافهة.
كنت من المشاركين في توجيه البوصلة
لذلك أرغب في بيان المسؤلين عنها للنتائج العامة والتي منها ما تعلق بالامتناع عن معارضة الدين الإسلامي في السياسات والتوجهات الممكن صدورها من أصحاب القرار.
كتابتي لهذه الكلمات يعطي الحق للجميع بقراءتها، ولذلك انشري يا هسبريس.
"بناء على تحليل أجراه فريق البحث الأكاديمي للنتائج التي توفرها "بوصلة الناخب المغربي" بمشاركة 15 ألف شخص.. حيث يتبين"
النتائج لا تكون "بألتحليل" بل بالإستطلاع، ولا تكون "بالتبين" بل بالتصويت
إذا قام موقع HESPRESS بستطلاع من مع أو ضد عقوبة الإعدام ف 95% ستكون مع عقوبة الإعدام ضد القتلة المتعمدين.
The capital punishment shouldn't be abolished completely. Granted, taking one's life deprives him/her of a basic right (life), but in some cases, it's the adequate sentence. The government/Moroccan judiciary should keep the right to sentence somebody deemed dangerous to society to death. Some people commit really foul crimes that sentencing them to life would be a rather mild punishment. As such, I suppose that death penalty should be abolished but just partially. To illustrate this, Adil Othmani, who committed a terroristic attack in Argana, couldn't have been punished otherwise. It'd have been ridiculous to sentence him to 20-30 years of prison. Such people can't be deterred unless sentenced to death. Incidentally, in Morocco, people have,'t reached that level of maturity where they value freedom, human rights…Those who'll read this article might think I'm misanthropist, pro-government or incited by a certain institution. No, brothers and sisters.
المغرب ، ضمن الدول التي تنعدم فيها الحرية الصحافة ، حيث نجد أن المغرب في المرتبة 140 على مستوى حرية الإعلام في العالم، ويتقاسم المغرب المرتبة ذاتها مع الأردن والنيجر من بين 195 دولة.
J'ai vu hier un film ou un journaliste disait à un sénateur américain : Soit vous démissionnez demain, soit après demain vous trouverez dans la première page de mon journal tous les détails de votre compagne frauduleus"
Et je me suis dit : awah messsabe hetta hna nwesslou chi nhare bhale hakda
EL ahlaaaaaame
Aucun commentaire. Ou sont partit les commentaire des lecteurs d'Hespress sur la liberté de la presse
سلام عليكم
الموضوع محسوم مع حرية الإعلام بشرط عدم تهجم على مقدسات الدينية
و مأيضا مع تطبيق عقوبة الإعدام في حق من قتل نغسا بغير حق
الصحافة الصّح آفّة والحقيقة لا يقبلها كل متكبر ومن لا يخاف الله ومن يريد ان يستولي على حقوق الناس يخلق اعدار واهية لدرالرماد في العيون ولكن الله حي قيوم اين المفر ومن اجل الدنيا الفانية نكفر كل الحقائق وكل الحقوق ونتخد الشيطان وليا حميما والكفار اولياء ونحن لسنا خالدون والفاهم يفهم