قال وزير الشباب والرياضة محمد أوزين إن المغرب يتوفر على 20 مركزا لحماية الطفولة بطاقة استيعابية تقدر ب2075 نزيلا يستفيد منها سنويا 6000 طفل وطفلة من الجانحين ٬ منها خمسة مراكز خاصة بالفتيات.
وأوضح أوزين٬ في كلمة تلاها نيابة عنه مدير الشباب والطفولة والشؤون النسوية بالوزارة في افتتاح يوم دراسي حول موضوع ” دور السياسات العمومية والمجتمع المدني في إعادة تربية وتأهيل الجانحين” ٬ أن الوزارة تركز في استراتيجيتها الجديدة لحماية الطفولة وتأهيل الأحداث الجانحين للاندماج على تأهيل البنيات التحتية لهذه المراكز٬ وتعزيز العنصر البشري ودعم التكوين المستمر وتطوير الخدمات ومضامين البرامج الموجهة لهذه الفئة.
وأضاف٬ في اللقاء الذي ينظمه ماستر “إعادة تربية الجانحين والإدماج المهني” بكلية علوم التربية التابعة لجامعة محمد الخامس-السويسي الرباط ٬ أن الوزارة تنفذ في هذا الإطار برامج للرعاية والتربية٬ والتعليم المدرسي٬ والتكوين المهني وتعمل على تطوير شراكات مع القطاعات الحكومية المتدخلة ومنظمات ومؤسسات دولية والمجتمع المدني٬ فضلا عن إرساء الحكامة الجيدة في هذه المراكز ودعم مشاركة النزلاء عبر تطوير مجالس الأطفال بها.
وتعتمد الوزارة ٬ إلى جانب مراكز حماية الطفولة٬ نظام العمل بالوسط الطبيعي الذي يواكب الأحداث لتسهيل ولوجهم لمختلف الخدمات قصد إعادة إدماجهم في الأسرة والمدرسة ومؤسسات التكوين المهني والجمعيات٬ حسب الوزير.
ويسائل اللقاء السياسات العمومية بشأن تشخيص ظاهرة الجنوح والانحراف والتصدي لها والوقاية منها٬ فضلا عن دور المجتمع المدني في إرساء البنيات المؤسساتية اللازمة للمساهمة في رعاية الجانحين وضمان اندماجهم المتوازن في المجتمع وكذا دور البحث العلمي في وضع مقاربات تدخلية تراهن على التنمية والتغيير الاجتماعي للحيلولة دون انحراف الطفولة المغربية.
ويتوخى ماستر “إعادة تربية الجانحين والإدماج المهني” بكلية علوم التربية التابعة لجامعة محمد الخامس-السويسي الرباط ٬ تكوين كفاءات مؤهلة للعمل في مجال إعادة تأهيل الجانحين بالمؤسسات العمومية والخاصة أو الجمعيات الناشطة في العمل الاجتماعي وإعادة التربية والإدماج ٬ من خلال تكوين متعدد التخصصات يدمج المقاربات النفسية والتربوية والسسيولوجية والقانونية والطبية.
ولا واحدة تنفع فكل طفولة تزداد فى المغرب هى مهددة من الفساد الغير ملوم بسبب وجود عقول يجب ان تتكلم على حماية اجيالها من هذه العصابة العفنة والتى تمثلها السلطات المغربية الفاسدة واعوانها المخلصين على طاعة اسيادها
شكرا لسيد الوزير على هتمامه بهذه الشريحة من الاطفال.كما اقول دائما ان ضروفهم الصعبة هي التي حلت بهم الى هذه المراكز.والاعتناءبهم واجب علينا.