المغرب يجري تقييما وتحيينا شاملا للإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة

هههه مكاين غا التقييم ،40 عام ديال الدراسات و التقييم و لا جديد ،لا تعليم لا صحة لا عدالة ،زيدو قيمو مزياااان هههه

ديروا التقييم مزيان مازال يطوال ويعجب الشعب المغربي.

كفانا شعارات و مصطلحات فضفاضة و لسان حالنا يتكلم بآلامنا في ظل واقع مرير. أين هي هذه التنمية المستدامة التي يتحدثون عنها. إذا لم يحس المواطن العادي بتغيير ملموس في واقعه المعيشي و اليومي، فلا معنى إذن لهذه الكلمة الرنانة. أقولها للمرة الألف، لا جديد يذكر في هذه البلاد بخصوص الفئات الهشة. كلام لا معنى له و لا طعم. انتهى

هادي عشرين عام و باقين كديرو في المراجعه ديال التنمية البشريه ، كوريا الشمالية احتاجوا عشر سنين فقط اصبحوا من الدؤل الصناعيه الاولى في العالم. حلل و ناقش.

تقييم التنمية ظاهر للعيان في المدن العائمة في فنجان الفيضان! من الصعب الحديث عن وجود استراتيجية للتنمية في المرحلة السابقة! كل شيئ يدل على الفشل العام و الإفلاس التام!300 ألف طفل تخرجوا من مدرسة الهدر و الغدرفي 2020 فقط! سنة التطبيع و التطبيع مع الهدر!أطفال بالآلاف يعيشون حالة التشرد في الداخل و عواصم أوروبا!كنزيدو نخرجو العينين في ألمانيا! مراتب متدنية في مؤشرات التنمية البشرية!رائحة الفساد تزكم الأنوف في قنوات الصرف الصحي و السياسي،الصرف بكل المعاني!جامعة مفلسة تحرشية خالية من أوكسجين البحث العلمي!وضعية حقوقية و ديموقراطية تحت الصفر!صورة خارجية مهتزة !شباب عاطل بالملايين!بادية مهمشة خارج تغطية التنمية و الاهتمام!احتكار الثروات و القرارات المصيرية!اقتصاد ريعي بورشوازي غير منتج و عديم التنافسية!منظومة صحية و اجتماعية هشة! تقييم مجاني في سبيل الوطن و المستقبل! لا داعي لخسارة 250 مليون!لاتكفي حتى لفندقة ومطعمة من سيقوم بالتقييم!أين التتبع حتى نحتاج للتقييم في نهاية المطاف وليس أثناء الرحلة!بيات كهفي!أين لجنة النموذج؟ هل سافرت إلى ألمانيا؟

هههه وا قهرتونا بهاد المصطلحات .التنمية هي ديرو مشاريع الشباب فين يخدم وعطيو لي معندوش آش ياكل وحاسبو ناهبي المال العام.غير هادشي راكم غاتبقاو حتال 2090 ديرو في التخطيط والتقييم.

من عاش في سبعين القرن الماضي الة حدود التسعينات وزار مناطق المغرب قرى ومدن وعاش ببعض احيائه الشعبية وعبر الطرقات الوطنية والجهوية والثانوية ولمس النور بالشموع او (( البوطا او قديل الگاز ولا لكول ويبحث عن الماء ويصطف بالساعات من اجل كيس طحين وكرر الزيارة لهذه المناقط مدن وقرى والتحول في العمران وفي الطرقات وكهربة المدن والقرى ووصول صنابر الماء وانتشار المحلات تدير دخلا وتعاونيات يعلم ان هناك تقدم ملموس نعم ليس كما يتمناه الغالبية لكن ليس بالصورة السوداء التي غالبا تصفها بعض التقارير الدولية لانها تعتمد على عينات او من خلال استحوابات .. نحن المغاربة لم نفهم بعد ان نحن اساس اي تنمية وان نحن كافراد وان المبادرة الفردية هي اساس التنميسة المستدامة ليس الدولة هي توجه وتقدم الدعم لكن الفرد هو المحور في العملية اما من ينتظر للتنمية هي ان الفرد يك له دخل قار او ثري دون مبادر منه فهو يبحث عن ريع وان حذثه يحاضر في مناهضة الريع … شبابنا اليوم لم يفهم بعد ان التشغيل حق ليس التوظيف وان المشاريع لنحاجها لابد ان تك مشارع مبتكرة بعيدة عن التقليد .نعم هناك فساد لكن ليس اسود

في أكتوبر 2006 خلقت مقاولة واشتريت بعض الآليات رغبة في التخصص في معالجة الأضرار اللاحقة بالبيئة الطبيعية بكل من بني ملال وقصبة تادلة ولقصيبة وزاوية الشيخ ولفقيه بنصالح … ظفرت مقاولتي بأول صفقة عمومية لتسوية جزء من مساحة المطرح العمومي المتواجد بين بني ملال وتاگزيرت في بيئة خلابة … التعطيل في أداء المستحقات طيلة 3 سنوات لأشغال أنجزت في المدة المحددة لها 2 شهور كان عامل من العوامل الأساسية الذي أجهض الطموحات.
التنمية المستدامة تتطلب تظافر جهود الجميع وحث المسؤولين على الادارات والمقاولات العمومية على القيام بالواجبات حسب القوانين ومناهج التدبير الشفافة والمنطقية.

يظهر ان المسؤولين ليسوا في مستوى التسبير والتدبير لامور الدولة ولذلك نجد انفسنا ندور في حلقة مفرغة ، وهذا له اسباب متعددة منها ضعف المستوى الثقافي لهؤلاء ، انعدام التكوين او ضعفه خاصة في مجال التدبير والتسيير ( رؤساء الجماعات مثلا اي مستوى واي تكوين لديهم ؟ وكيف سينجحون في مهامهم ؟ لا بد انهم لن يقوموا الا بتبديد الموارد والممتلكات ) ثم هناك التسيب وانعدام المتابعة والمحاسبة ، لانه لو شعر الجميع بان كل واحد متابع ومحاسب لما تجرا احد على التصرف في الموارد المالية وغيرها بدون حكمة ، هناك الثقافة الشعبية الساءدة المشجعة على الاستهتار بالمسؤوليات والتلاعب بها حسب المزاج والهوى . اذا كنا فعلا نريد تنمية حقيقية ونريد تحقيق الرفاه والتقدم للوطن والمواطنين فعلينا ان نضاعف من المجهودات في المجالات المذكورة وغيرها ، وان نتحلى بالصرامة اللازمة حتى يشعر الجميع بالجدية وباننا لا نتلاعب ، اذ ذاك فلا شك ان الامور ستتحسن .