وافقت السلطات المغربية على تسليم ألكسي كالينيتشينكو الى روسيا، حيث يتهم بتشكيل “احتيال هرمي” واختلاس أكثر من مليار روبل.
وقالت الناطقة باسم النيابة العامة الروسية مارينا غريدنوفا يوم 15 ماي إن المواطن كالينيتشينكو قام ما بين الأعوام 2003 ـ 2006 بحملة إعلانية واسعة على أراضي روسيا الاتحادية، واعدا من خلالها المواطنين بأرباح طائلة على حساب المتاجرة في سوق تداول العملات الأجنبية “فوركس”.
وأوضحت الناطقة أن كالينيتشينكو دعا المواطنين إلى إيداع أموالهم في شركته، مضيفة أنه كان ينشر بشكل منتظم على الشبكة العنكبوتية تقارير مزورة تتعلق بنتائج نشاطه المالي في حين كان يودع أموال المخدوعين في حساب مصرفي خاص.
وأشارت الناطقة إلى أن 4 آلاف شخص من سكان موسكو وسانت بطرسبورغ وغيرهما من المدن إضافة إلى مواطنين من بيلوروسيا وأوكرانيا وألمانيا وإسرائيل وكازاخستان تضرروا جراء هذا الاحتيال، لافتة إلى أنه تم فتح 119 قضية جنائية بحقه.
وأوضحت الناطقة انه سيتم ترحيل كالينيتشينكو يوم 15 ماي بمرافقة عناصر من الهيئة الفيدرالية لتطبيق العقوبات ومن المكتب الروسي للانتربول، مؤكدة ان المتضررين سيتمكنوا من الحصول على تعويضات بعد إدانته.
اليس من حقنا ان نطالب بعودة الاموال المنهوبة والمهربة الى الخارج من طرف مافيات الفساد السياسي؟
اليس من واجبنا نحن المسلمون ان نناضل من اجل طرد المفسدين من بين ظهرانينا؟
اليس من حقنا ان نلتمس من المسؤولين التوبة عما اقترفوه من سلب ونهب واعادة الثروات المجمدة لتستثمر في نماء الوطن؟
النصابين ديال العالم كيلقاوهم وهادوك لي خواو الخزائن ديال الدولة المغربية،وكايتفطحو علا حساب الشعب،و الشعب كايهز سمياتهوم فالمظاهارات”رموز الفساد” ماكاتحركش عليهم المسطرة. ولا القضاء مازال ماخرج من الا نعاش.
ما علاقة تسليم هذا المجرم في هذا التوقيت وما وقع في تفجير أركانة حيث كان بالمقهى وقت التفجير روسيان أحدهما من أبناء أحد السياسيين البارزين الروس…؟