الوزارة تعلن إجراءات جديدة لطلبة أوكرانيا

اغلب الطلبة الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة العائدون من اوكرانيا مستعدون لولوج الجامعات الخاصة الوطنية بنفس المبالغ التي كانوا يؤدونها في الخارج وهي بين 3000 و 5000 دولار للسنة وبالتالي الحفاظ على العملة الصعبة داخل الوطن . مع العلم ان الطلبة الدين يسكنون خارج المدن الكبرى الرباط الدارالبيضاء طنجة مراكش ستكلفهم المعيشة والكراء في هده المدن ضعف ما ينفقون في اوكرانيا . المهم خيرنا ما يديه غيرنا . ولما لا تخفيظ الاثمان بهده الجامعات بمساهمة الدولة ومنافسة جامعات ومعاهد اوروبا الشرقية بصفة عامة . وحتى الجامعات الحكومية يمكنها الاستثمار في هدا المجال وتوفير موارد مالية للنهوض بهدا القطاع .

انا طالب خديت الباك ب 16 من حقي ندخل كلية الهندسة يا دولة الظلم و الفساد و تدرسو ملف ديالي و لا حنت باك فقير ندير لافاك و لجاب باك عشرة يولي مهندس.. اقسم بالله اننا سنرفع هذا الظلم يوما الظلم ظلمات يوم القيامة

بالنسبه لي طالب طب بالديار الأوكرانية، في الاول كانت وعود بالادماج في العمومي من طرف الوزارة و الامتحان الولوج كان سيكون من بعد عيد الأضحى مباشرة هدا ما جاء على لسان السيد الوزير، لكن طال الانتظار من جهة و الادماج في الخصوصي من جهة اخرى لهيك عن رسوم الدراسة التي تجاوزت الرسوم الدراسية باوكرانيا تلات أضعاف. وهدا مما جعلني وجعل الكتير يفضل الهجرة الى الديار الاوربيه

أنا عمري 60 سنة، حصلت على الباكالوريا و ما أدراك ما الباكالوريا في سنة 1980 بالمغرب بميزة مستحسن ثم سافرت إلى أوروبا لإتمام الدراسة، حيث تلقيت قبولا بالتسجيل في سبع جامعات فرنسية، لكن الدولة المغربية الحنينة رفضت منحي منحة للدراسة في الخارج فاشتغلت بالليل و درست بالنهار و كنت أستغل وقت التنقل للنوم في النقل العمومي.. فأقسمت أن لا أعود إلى المغرب بعد تخرجي و اشتغلت في دولة أوروبية غير فرنسا (أكبر عنصريين عرفتهم في حياتي).
بيت القصيد: في عطلة بالمغرب اضطررت إلى زيارة طبيب فأصابني الهول من مستواه المتدني في اللغة العربية و الفرنسية، أما الأنجليزية فلا شيء.
المستوى التعليمي بالمغرب نزل إلى الحضيض و التعليقات تدل على ذلك طلبة طب لا يستطيعون تركيب جمل صحيحة لا بالعربية و لا بالفرنسية و لا حتى بالأوكرانية.
و السلام.