بائع مياه متجول بالمغرب

يثير بائعو الماء او "القراب" السياح والزوار بسبب ملابسهم ;واعجاب السياح والبحث عنهم من اجل التقاط الصور معهم..خرجوا بائعي الماء من حصونهم التقليدية المتمثلة في الاسواق الشعبية والحارات الى الشوارع الرئيسية والساحات العامة والفنادق المصنفة التي تعتمد على الفلكلور لجدب السياح ما ساعدعلى انتعاش هذه الحرفة واستمرارها رغم استغناء الناس عن دور السقاة *
لقد ارتفعت اعداد وممتهني هذه النشاط والدخلاء عليه الذين لم يروثوا هذه الحرفة عن اجدادهم والذين يستغلون مكانة واهمية "القراب"في التسول واستجداء عطف الناس بطرق تسيء لهذه الحرفة*

الكّراب تحفة مغربية خالصة ، اتخد اسمه من القربة المصنوعة من جلد الماعز ،والتي يملأها ماء يكون معطرا في الغالب بالقطران . يحرص على لباسه المميز وعلى محفظته الجلدية الواسعة التي يزينها في الغالب بنقود معدنية ، ويستعمل أكوابا نحاسية أوفضية يحرص على صقلها لتوهم بالنظافة
نشاطه استجداء مقنع لايظهر للعيان الا في فصل الشتاء البارد ، عندما يفترش قربته على قارعة الطريق طلبا للمساعدة
أصبح الكّراب ضروري لتأثيث الأعراس وتلتقط معه الصور التابتة والمتحركة مع المدعوين ، كما أن أصحاب العرس يتفادون بفضله توفير المياه المعدنية للمدعوين الملحاحين ،رغم أن جلهم يشرب عادة مياه سيدي الروبيني

كان على قناة الجزيرة أن لاتترجم كلامه كتابة فهو يتكلم لغة عربية فصيحة مع تغيير في بعض اللحن ولم يذكر الا كلمتين اجنبيتين(المدام، السيمانة) وذلك حتى يتعود المشارقة على الدارجةالمغربية التي تتوفر على كلمات عربية فصيحة ويستأنسوا بها كما استأنسنا بلهجاتهم العربية ونا فسناهم فيها دون ترجمة وتعلمناها سواء في حواراتهم أو أغانيهم أو مسلسلاتهم وأفلامهم
 

من الناحية الصحية استعمال وسائل الشرب لعديد من الناس قد تصيب بامراض معدية كالسل لان هناك اناس مرضى ولا يمكن معرفتهم وما اجده من انيات في المساجد يشرب منها كثير من الناس مصابون بالزكام ……الخ كلما كان المجتمع واعيا كلما انقرضت هده الظواهر

CES GENTS MERITE TOUS NOS RESPECTS