أقدمت امرأة ثلاثينية، الأحد، على وضع حد لحياتها بلف حبل حول عنقها بمنزل أسرتها بدوار السمان، في جماعة بني يكرين بإقليم سطات، في ظروف شكلت موضوع بحث قضائي من قبل درك كيسر، سرية عاصمة الشاوية.
وأفادت مصادر هسبريس بأن الهالكة (ح.ز)، المزدادة سنة 1989 بالمزامزة الجنوبية نواحي سطات، وهي أرملة، وأم لأربعة أطفال، عثر عليها جثة هامدة معلقة بحبل بمنزل أسرتها بالجماعة الترابية بني يكرين إقليم سطات.
وانتقلت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي كيسر سرية سطات، وممثل عن السلطة المحلية بقيادة بني يكرين، إلى دوار السمان، حيث جرت معاينة جثة الهالكة قبل توجيهها بواسطة سيارة لنقل الأموات نحو المركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات، قصد التشريح الطبي لفائدة البحث المفتوح تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
امرأة في سن 33 أرملة و ام ل 4 اطفال !!! لا بد ان المسكينة انهارت بفعل ضغوط الحياة : الفقر، الامية، مجتمع لا يملك من وسائل الترفيه سوى الأرجل في الهواء بلا ضمير و لا حماية ولا تخطيط… و الاصعب هو نظرة المجتمع للمرأة المطلقة أو الأرملة ….
ام لاربعة اولاد وارملة ولم يتجاز عمرها 33 سنة ، بدون شك كانت تعاني في صمت في غياب الدعم المادي والنفسي ، وزرها على الحكومة التي لم تقدم لها الدعم بل زادت في تأزها بغلاء ااسعار ،،،،،،،رحمها الله
الحكومة لا تفكر في الشعب المهلوك ماديا و نفسيا
أكيد كانت تعاني من أمراض نفسية جراء
الفقر و الهميش
مرأة و أربعة أطفال دون رجل دون عمل دون مدخول …..
هو بالرجل إدا كان مدخولة محدود ستكون صعبة علية وبالأحرى إمرأة لوحدها
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .انا لله وانا اليه راجعون.أتساءل عن الجمعيات الحقوقية النسوية ادا كان دورها هو الدفاع عن حقوق النساء فهنا يتجلى عملها في تمكين الارامل من العيش الكريم والمطالبة باحداث صناديق تدعم الأرامل لأجل العيش وليس لخراب وتخريب البيوت والأسر.فالسسب غالبا ماديا ربما لم تجد ما توفر للأبناءها اليتامى ما يقتاتون به وخصوصا في الظرفية الراهنة.
انا لله وانا اليه راجعون
لا ينبغي سبق التحقيق القضائي وإصدار الأحكام
هل الانتحار لا يخص إلا الفقراء؟
بطبيعة الحال تنتاحر ارملة وفي 33 من العمر وعندها 4 اطفال انا عازب وفي 35 من العمر واعجز في البلد الدي يحتل الرتبة123 من التنمية البشرية عن توفير قوتي اليومي فما ادراك باربعة اطفال
السبب واضح عدد مهول من الاطفال غياب المعيل الفقر والدولة غائبة همها هو اعتراف كينيا بالصحراء والهجوم على تونس والجزائر ليل نهار والجمعيات النسائية همها فقط تحريض المراة على زوجها وتدمير الاسرة ولا تساعد النساء في ضعية صعبة اغلب المغاربة يعانون الفقر والدولة تتبجح بمعامل تركيب السيارات والكابلاج
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم