قال المخرج المصري علي بدرخان تعليقا على المخاوف من التضييق على حرية الإبداع التي عبرت عنها أوساط فنية مصرية عقب وصول التيارات الإسلامية إلى السلطة ٬ انه “يتعين أن يكون هناك إبداع أولا قبل الحديث عن احتمالات التضييق عليه”.
وأضاف بدرخان في حديث نشرته صحيفة ” الحرية والعدالة ” الناطقة باسم الذراع السياسي لجماعة “الإخوان المسلمين “في مصر٬ اليوم الأربعاء٬ “أتمنى عندما يقول أحدهم إنني خائف على الإبداع أن يريني إبداعه الذي يخاف عليه ” مردفا “إننا نتحدث عن شيء غير موجود والإبداعات الموجودة عادة ما تكون في الأدب والقصة والرواية ولم نر إبداعا في السينما أو التلفزيون “.
وتساءل المخرج المصري عما إذا كان ” المقصود بالإبداع هو الإسفاف والاعمال التافهة والخوف على أن تحذف قبلة من هنا أوهناك ” معتبرا أن المشكلة تكمن في كون ” جبهة الإبداع” التي تشكلت في مصر مؤخرا ” يقودها منتجون وليس مبدعين”.
واعتبر بدرخان أن السر وراء هذه المخاوف هو أن المنتجين ” يقدمون سلعة تحقق أرباحا كبيرة ٬ هذه السلعة بها إسفاف وهم خائفون على ذلك ” متسائلا ” أين كان هؤلاء في العهد البائد ( قبل الثورة). ألم تكن هناك رقابة على المصنفات الفنية وأعمال يتم منعها؟ ألم تكن جميع السيناريوهات تمر على وزارة الداخلية لأخذ موافقات عليها، فهل ننسى بهذه السرعة؟”.
وخلص المخرج المصري الى أنه يتعين تفادي الحكم المسبق على مستقبل حرية الإبداع”: ” يجب أن نتكلم بعد حدوث شيء ( تضييق) وسأكون أول المعترضين “.
ما قاله السيد بدرخان بخصوص حرية الابداع ينطبق تماما على مايجري ويداول عند "مبدعاتنا ومبدعينا".رغم ان الفرق شاسع بينهم.