تعيش مدينة الصويرة على وقع مفارقة غريبة في التعاطي مع جائحة كورونا بعد أن تمّ اكتشاف بؤرة كبيرة في مؤسسة فندقية كبيرة بلغ عدد المصابين فيها إلى حد الآن 28 إصابة مؤكّدة، لكنّ السلطات ترفض حتى الآن إغلاق المؤسسة رغم عدد الإصابات الكبير المسجّل داخلها.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها هسبريس من مصادر مهنية بقطاع السياحة في مدينة الصويرة، فإنّ المؤسسة الفندقية المعروفة سُجّلت في صفوف مستخدميها في البداية أربع إصابات مؤكدة بـ”كوفيد-19″، ثم أصيب أربعة آخرون، ويوم أمس قفز عدد المصابين بشكل صاروخي، حيث تم اكتشاف 17 إصابة مؤكدة جديدة، وزوال اليوم برزت 3 حالات أخرى؛ ليصل عدد المصابين في المجموع إلى 28 حالة.
وبحسب المصادر نفسها، فإن الفيروس أصاب المدير العام للمؤسسة الفندقية أيضا، لكنّ المثير في الموضوع، تصيف المصادر نفسها، هو أن السلطات، ممثلة في عامل إقليم الصويرة، لم تُصدر قرارا بإغلاق “الفندق الموبوء” إلى حد الآن، رغم وصول عدد المصابين من مستخدميه بفيروس كورونا إلى 25 مصابا، والعدد مرشح للارتفاع.
والمثير أكثر، تضيف المصادر التي تحدثت إلى هسبريس، هو أن الزبناء يُرجّح أن تُسجّل في صفوفهم أيضا إصابات بالفيروس، نظرا لاختلاطهم مع المستخدمين المصابين، فيما انحصرت الإجراءات التي اتخذتها السلطات، إلى حد الآن، في تعليق الحجوزات فقط، دون إغلاق المؤسسة الفندقية منعا لانتشار الفيروس أكثر في صفوف مستخدميها والزبناء.
ويتساءل مهنيو قطاع السياحة في الصويرة عن سرّ عدم إقدام السلطات على إغلاق الفندق الذي اكتُشفت فيه 28 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وهو ما يمثل حوالي ثلث الإصابات المسجلة في المدينة السياحية منذ ظهور الوباء إلى الآن (98 حالة)، بينما أُغلق، في وقت سابق، فُندقان وأربعة مطاعم، علاوة على بعض المقاهي، فقط لأنها لم تحترم الإجراءات الاحترازية.
وبحسب المعطيات التي استقتها هسبريس من مصادر مهنية بالصويرة، فإن هناك تكتّما شديدا حول بؤرة كورونا في المؤسسة الفندقية، التي تحاول حجْب الخبر عن زبنائها القاطنين فيها حاليا؛ إذ إن سيارة الإسعاف التي نقلت المصابين كانت تدخل من الباب الخلفي للمؤسسة تفاديا لإثارة الانتباه.
وتسود مخاوف وسط المهنيين من أن يتفشى فيروس كورونا في مدينة الصويرة على نطاق واسع، خاصة وأن عمال الفندق المخالطين لزملائهم المصابين ما يزالون يمارسون عملهم ويغادرون المؤسسة ويختلطون بأفراد عائلاتهم وبأشخاص آخرين، والشيء نفسه بالنسبة للزبناء الذين يرجّح أن يكون ضمنهم مصابون، ما يجعل احتمال نقلهم العدوى خارج الفندق أمرا واردا.
عدم مبالات المغاربة
اكتضاض الشواطئ
الاسواق والاحياء الشعبية
عاشوراء وتجمع الاطفال
نقص حاد في المرافق الصحية
عيد الاضحى
سفر المغاربة من كل المناطق الى كل المناطق
مصافحة والتعناق والبوسان
كورونا عندها الفيشطا في المغرب للاسف
القادم اسوء
مصيبة كبرى اذا ما كثرت مثل هذه الحالات في عدة مدن اخرى حين تترك السلطات بؤر وبائية إشعاعية تتفشى بين المواطنين الذين يسافرون او يتنقلون بين عدة أحياء… كمثال للبؤر الخطيرة اذكر الفنادق و الحمامات و المسابح و الحمامات و الملاعب و الشواطئ …
شكرا هسبريس للتطرق إلى الموضوع.. بالفعل هذا الفندق يعتبر بؤرة حقيقية للوباء بمدينة الرياح!
المثير في الأمر كما تتطرقتم إليه هو سكوت و عدم تفعيل توصيات لجنة اليقطة المركزية فيما يخص كيفية التعاطي للبؤر المهنية من طرف لجنة اليقظة المحلية ممثلة في عمالة إقليم الصويرة.. وذلك ماطرح أكثر من سؤال عن الجهة التي تسير بالفعل الشأن الصويري فيما يتعلق بالنشاط الصناعي و السياحي..
تصوروا أن هناك مقاهي تم إغلاقها فقط لعدم تواجد مطبوعات التباعد الاجتماعي على الأرضية بالرغم من توفيرها لجميع المستلزمات و الأخد بالتدابير الاحترازية.. أما الفندق فقد استمر في استقبال الزوار بالرغم من تصنيفه بؤرة مهنية من الاول.. حتى العاملين أجبروا على العمل وهذا مااوصلنا إلى هذه النتيجة
شكرا هسبريس على النشر
السلطات المحلية لم تأمر بإغلاق الفندق لأنه لا يزال فيه سياح حاملو الفيروس ولم ينهوا مهمتهم حتى الآن ، والتي تتجلى في نشر العدوى بين أكبر عدد ممكن من عمال الفندق وسكان الصويرة. هذا السلوك من بين الأسباب الرئيسية في تفاقم العدى ببلادنا أي تقاعس السلطات واستهتارها بأرواح المواطنين وعدم اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب. تقاعس السلطات عن القيام بواجبها في هذه الظروف الصعبة ، مفضلة المصلحة الخاصة لبعض المستثمرين على مصلحة المواطنين ،ألا يعد ذلك جريمة تدخل في إطار عدم تقديم يد العون لشخص أو أشخاص في خطر الموت؟ ألا يعاقب القانون على ذلك؟ ماهو رأي النيابة العامة في مثل هذه النازلة؟
السؤال المطروح من يمتلك هذا الفندق؟
الفنادق كلها ستفرغ عند سماع هذا الخبر ببساطة لعدم ذكر إسم أو إغلاق ذاك الفندق .
كل من يحجز في فندق ما . سيعتقد أنه الفندق الذي يحز فيه غرفته هو المعني بالأمر .
وكلشي غايخوي وشكون لي غيتضرر مدينة الصويرة ودخلها السنوي من السياحة .
حيت هاد العام الناس غير كاتبريكولي . مكيناش الخدمة أولا الحركة لي خاصها تكون .
الخيار او الاختيار كما في التعليم من أراد أن يتخذ الاحتياطات فبه ونعمة ومن أراد الاستهتار فله ذلك المهم اتركوا اهل الذكر في سباتهم وتحملوا مسؤوليتكم فيما قد يحدث
كل واحد يتحمل مسؤوليته .سواء كان مسؤول أو غير مسؤول . الدولة أجرأت الإجراءات من جهتها والمسؤولية الٱن عند الطرف الٱخر المواطن بما فيهم المسؤولين المحليين . من أخل بواجبه مواطنا كان تأتيه في صحته وتأتيه المحاسبة إن كان مسؤولا.. مثل ما يقع المواطنين قابعين على أسرة الإنعاش في المستشفيات نسأل الله لهم السلامة. وبعض المسؤولين تحاسبوا بتقصيرهم.
الصويرة مدينة صغيرة وبعد خمسة عشرة يوما سنسمع عن اعداد الاصابات .الأمر الخطير ان اغلب السكان يعانون من مرض الربو.
و في الأخير يحملون المسؤولية للمواطن البسيط الذي لا ناقة له و لا جمل مع الفندق و السياحة أي أقصد المواطن(طالب معاشو )
هادي هي نتيجة السياحة الداخلية اللي طالبات بيها حكومتنا الموقرة
On veut juste savoir de quel établissement s'agit-il pour pouvoir prendre les précautions nécessaires avant que ça sera trop tard.
L'hôtel en question est le sofitel
إلى خديجة الفندق يعد من ارفع الفنادق ويوجد خارج المدينة في اتجاه الجنوب وبعيدا بخمسة كيلوميترات عن الصويرة وسط غابة كثيفة بالأشجار ويقطنه سياح من النوع الهاي .
الصويرة مدينة الرياح مدينة الضيافة سكانها في قمة الطيبة و البساطة عشقت هذه المدينة من اول يوم زرتها قضيت فيها أجمل اللحظات اليوم اخاف عليها من الوباء الذي بدأ ينتشر فيها وخوفي الا تتحمل نسأل الله السلامة والعافية اللهم الطف بنا و ارفع عنا هذا الوباء و البلاء و اشفي مرضانا وارحم موتانا