تعليقات الزوار
3
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
-
15:42
وزارة المالية تسوي وضعية 700 ممرض متعاقد
-
14:19
ندوة تدعو إلى مراجعة مفهوم الجرائم القانونية
-
13:21
التعاون التجاري يقود سفير هولندا إلى جهة طنجة
-
12:14
ألمانيا تصل مليوني إصابة بفيروس كورونا المستجد
-
11:04
"أوطو نجمة" تقدم أحدث نسخة من "مرسيدس"
-
10:32
الامتحانات الحضورية تثير غضب طلبة جامعيين
-
09:29
نسيم عباسي يفتح "باب الشيطان" على "الأولى"
-
09:13
منحة "كوفيد-19" تثير جدلا في مستشفى إنزكان
-
08:44
طلبة ينادون باعتماد التعليم الحضوري بالتناوب
-
08:11
الصقيع يعمق جراح قرى جبلية بنواحي بني ملال
-
07:41
صدور النسخة التركية من "الجنيد: ألم المعرفة"
-
06:29
جمعية حقوق التلميذ تصدر تقييما للأسدوس الأول
هل هناك مغربي شاهد القنواة التلفزية المغربية وقرأ جرائد الأحزاب القومجية العروبية ولم يلاحظ أن هذه السلطة الإعلامية تقول وتؤكد علانية وبوضوح أن الأمازيغ غير معترف بهم البثة وأن جريمة التعريب هي الهدف الثاني لهذه القنواة وهذه الجرائد بعد الهدف الأول وهو إحتوء الشباب وتظليله وإلهائه عن مِحَنه المتعددة بتفاهات مخزنية وعروبية مستوردة.كأمازيغي مغربي معتز بأصله وهويته الأمازيغية إذا حدث لي بالصدفة أن أسمع لقطة من تلك البرامج الإديولوجية لا تفوت بضعة دقائق حتى أسمع أن المغرب بلد عربي وأن كل الجامد و المتحرك عربي.هذا الإقصاء المقصود يُهِينُنِي أكثر من الإستعمار الفرنسي ويسبب لي القَيْئَ والغُبْنَ ويؤكد لي أن لالعرب هدف واضح وهو تذويب الأمازيغ إقبارهم.لاكن أحس بالخجل العميق والذُّل لأولائك الأمازيغ الذين لا يلاحظون ذالك الإجرام والأبارتايد في حقهم وهم في قعر دارهم.إلى متى يستمرهذا الإقصاء المتَعَمَّد.أنا أفظل أن أتفرج على قنواة البانغلاديش أو الصومال وليس على قنواة المخزن العروبي التي تبصق على وجهي وتنتظر مِنِّي أن أبتسم وأشكر
وهل نملك اعلاما أصلا؟:
نحن ليس لدينا من الاعلام الا المصطلحات..فاعلامنا غارق في فشله يستنزف أموال الشعب من غير تقديم ما يفيد لهذا الشعب الذي اضطر للجوء الى الاعلام الأجنبي:الفرنسي والاسباني والايطالي وقبلهم العربي الوافد من الشرق.. اعلامنا غارق في تخزنيت حتى النخاع:فكل الانجازات وراءها المخزن.. وجميع المشاريع الرائدة وراءها هو ولا أحد غيره..صوته هو الصوت الوحيد الذي يمر عبر وسائل الاعلام العمومي.لم نر أصوات الرفض والآراء المخالفة للمخزن.. عندما تم منع الرأي الآخر من استعمال وسائل الاعلام العمومي حدث هذا في مناسبة الاستفتاء على الدستور"الجديد"رغم أن أصحاب هذا الرأي يؤدون الاقتطاعات لفائدة هذا الاعلام الفاشل..برامج هذا الاعلام يلجأ الى اعادة بث مكرر ممل وبئيس لبرامج سابقة.تغيب عن اعلامنا الجرأة في الابداع ليس لأنه ليس لنا مبدعون ولكنها ثقافة المخزن ووصايته على الاعلام لأنه يخاف أن تتقلص مساحة ظهوره اذ هو يعتمد على كثافة الظهور ليستقر في اذهان الناس أنه هو وراء الاستقرار وبدونه فان البلد سينفجر..الملايير من أموال الشعب تذهب هباء الا اذا استثنينا برامج قليلة ونادرة جدا جدا.اعلامنا فاشل.
يتوكا التواصل السياسي على لغة يناور بها ;ويساوم الخصوم والمنافسين;ويضلل المخاطبين المستهدفين ;وله فيها مارب اخرى;كما اصبح متداولا ان ممارسة بعض القواعد واحترام بعض القيود والارغامات الخطابية يترتب عليهما بكيفية طبيعية ;اي ضرورية;التحييد والاقصاء والتهميش والالغاء.وهذا الامر;الذي صار معروفا ومتداولا ;يشكل الحقل السياسي موضوع جميع اشكال الفرجة بمعناها المسرحي .ويكفي هنا استحضار برامج تلفزية من نمط ( وجها لوجه)والسجلات السياسية بين المرشحين للرئاسة في الجمهوريات الغربية والعربية
وخطب ممثلي الاحزاب السياسية المغربية التي تم بثها في سياق الانتخابات التشريعية الاخيرة ;والبث التلفزي لجلسات الاسئلة الشفوية في رحاب مجلس النواب بالمغرب;هي الجلسات التي تاخد دئما شكل مسرحية ;لكنها غير متقنة . التلفاز جهاز ايديولوجي بامتياز ;يضطلع بمسؤولية جليلة في الانحراف السياسي; وحتى المسرح الذي كان يعتمد عليه اصبح خشبة تحول فيها المثقف والفنان والمنتج الى دجالين ;وفي احسن الحال الى مرتزقة *