أكد المصطفى بنعلي، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، أن التدابير المتخذة في مجال إنتاج وتوزيع واستغلال الماء، بسبب الجفاف القاسي الذي يعيشه المغرب، ستبقى ناقصة ما لم يتم إنهاء التدبير المفوض الذي تتولاه شركات أجنبية.
وشدد بنعلي، في لقاء جماهيري نظمه حزبه بدوار إشتوم بإقليم تاونات أمس الأحد تحت شعار “بناء الدولة الاجتماعية رهين بتنمية المناطق الجبلية والقروية “، على أن ” الماء مادة حيوية، ينبغي التعامل معها، من منظور الدعوة الملكية لتأمين المخزون الإستراتيجي للبلاد، وأن هناك أسبابا وجيهة لإنهاء تدبير الشركات الأجنبية للماء والكهرباء”.
وأوضح الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية أن المناطق الجبلية، التي تشكل مصدر 70 في المائة من الموارد المائية بالمغرب، تعيش ظروفا صعبة بسبب الجفاف، وأن “تنميتها تقتضي إرادة سياسية، يتم التعبير عنها من خلال قانون إطار يرسم معالم نموذج تنموي مندمج خاص بما يقارب ربع مساحة البلاد، ويمس حوالي 8 ملايين نسمة”.
وأضاف المسؤول الحزبي أن “المناطق الجبلية غنية بمواردها الطبيعية ومنتوجاتها المجالية، التي ينبغي تثمينها في إطار أقطاب تنموية ترتبط بالفلاحة والسياحة والصناعة التقليدية “، لافتا إلى أن “هناك مجهودا تنمويا تبذله الدولة؛ لكن التهميش والعزلة والفقر والأمية مظاهر ما زالت تعترض سبيل التنمية بهذه المناطق”.
وقال بنعلي إن “مدخل النهوض بالمناطق الجبلية هو ربطها بالمحاور الطرقية الكبرى، وشق المسالك لفك العزلة عن دواويرها، وتسريع ربطها بشبكة الكهرباء والمـاء الصالح للشرب والتطهير”.
وشدد المتحدث ذاته على أنه “ليس من المعقول أن تكون المناطق الجبلية مصدر الماء الذي تبيعه الشركات الأجنبية للساكنة الحضرية بأثمنة غالية في الوقت الذي تموت فيه ساكنة هذه المناطق من العطش”.
وفي هذا السياق، أوضح الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية أن جبال إقليم تاونات معطاء أثرت البلاد بأطر ذات كفاءة عالية في كل المجالات، وأضاف: “لكن بناء الدولة الاجتماعية الحاضنة لكل بنات وأبناء المغرب، والقادرة على الدفع بقاطرة التنمية بهذه المنطقة تقتضي العناية بالموارد البشرية عبر تجويد التعليم والصحة، خصوصا خلال فصل الشتاء، والاهتمام بالتراث الإنساني، وحماية النغمة الأصيلة”.
وصرح بنعلي بأن حزبه لا ينكر مجهودات الدولة ومخصصاتها لتنمية المناطق القروية وضمنها المناطق الجبلية، مشيرا إلى الغلاف المالي الذي خصصته الحكومة هذا العام، بدعوة ملكية، للتخفيف من آثار الجفاف. كما أشار إلى مخصصات صندوق التنمية القروية الذي يجب أن تقام بشأنه وقفة تقييم مع نهاية برنامجه لهذا العام، مؤكدا أن “ضمان وصول هذه المخصصات إلى الفئات الهشة والمتضررة التي تستهدفها يقتضي التعجيل بإخراج السجل الاجتماعي إلى حيز الوجود”.
يذكر أن المصطفى بنعلي، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، تحدث في مواضيع مختلفة ترتبط بتطورات قضية الصحراء المغربية وبالعلاقات المغربية الفرنسية وبالقمة العربية المرتقبة بالجزائر وغيرها من القضايا الوطنية والدولية ذات الراهنية القوية، في إطار اللقاء الجماهيري الذي أشرف على تنظيمه الأمين الجهوي للحزب بجهة فاس مكناس محمد الزاهر بدوار إيشتوم- الناظور بإقليم تاونات، وحضره أعضاء من المكتب السياسي ومن المجلس الوطني للحزب.
الماء مشى في المنتجات الفلاحية التي تخصص للتصدير والتي اغلبها عرف ارتفاعا قياسيا في التصدير السنة الماضية بسبب الطلب المرتفع بعد ان توقفت اغلب الدول الاوربية الدكية عن الانتاج والتصدير لكي تحافظ على الماء عكس المغرب الدي يبحت عن الاشادات والارقام القياسية الماء مشى مع مخطط اخنوش الاخظر الماء مشى فالمسابح والفنادق والمنتجعات السياحية الماء مشى في سقي المساحات الخضراء والاستنزاف مستمر لافوكا تزرع والدلاح كدلك ووزارة الفلاحة تستعد للموسم الجديد من الاستنزاف من اجل التصدير افريقيا تنعم بخيراتنا مقابل فتح قنصلية بالداخلة اوربا تحافظ على ماءها وتستنزف ماء المغرب الدولة عاجبها الحال حيت تتفوق على الجزائر في التصدير والمواطن حال فمو ولا يعرف حجم الكارتة
ان اسستمر الوضع كما هو سيتم تصدير ماء المغرب كاملا لافريقيا واوربا وسيعرف المغرب هجرة جماعية نحو بلدان اخرى لملايين البشر لاجئي البحت عن الماء وسيصبح النظام المغربي المتبحج اضحوكة في العالم
زراعة الحشيش والدلاع والأفوكا وخيزو والدرة وسطاصيون غسيل طوموبيل وتيرانات الكولف ولابيسين الفيلات هي سبب أزمة الما في المغرب ماشي شركات أجنبية تتوزعو على السكان آسي بنعلي
له الحق في كل كلامه لان الشركات الاجنبية اثقلت كاهل الاسر بالفاتورات المشتعلة رغم عدم جودة المياه كم من مرة اصبنا بالاسهال نتيجة المياه ذات الرائحة المتغيرة في اقليم بني ملال ولا يعقل فاتورة المياه ب 600 درهم رغم اننا كنا من قبل نؤدي 100 درهم اللهم انا هذا منكر الماء من عند الله واصبح يباع
هل التحق بنعلي بعمله الذي يتقضى الأجر من أجله ام لازال موظف شبح ؟؟
il est temps de foutre la France dehors . maintenant on a des gens qui peuvent gérer se secteur sans nous coûter des millions d euros en devise qui vont vers la France
ce pseudo secrétaire général de ce parti que personne ne connaît n’est pas au courant que le ministere de l’intérieur est entrain de réformer ce secteur par la mise en place des sociétés régionales multiservices qui vont remplacer toutes les régies de distribution de l’eau et assainissement, de l’onee et des délégataires étrangers quand leurs contrats arriveront à échéance, c’est un important changement qui a été annoncé mais apparemment ce monsieur ne suit pas les changements du pays et utilise ce genre de sujet dans des buts politiques الشعبوية
هادا النداء يتبناه الجيل الأربعين او اقل اما جيل الخمسين واكتر يتذكرون معاناتها مع الوكالة للبيضاء عند استخلاص الفاتورة او استرجاع المادتين بعد الانقطاع لسبب ما ، اما إصلاح الضياع في الشوارع فحدت ولا حرج ، زيادة على التسيير الوكالة من طرف مافيا، هادا لايعني اني اريد الابقاء على الشركة الفرنسية ، والرجوع إلى تسيير الوكالة من طرفنا ستصبح كارتة
صحيح يجب ان تتولى الدولة الاشراف على توفير و توزيع الماء الصالح للشرب يإعتباره مادة حيوية و ثروة وطنية وجب الحفاظ عليها . و ليس تمريرها للشركات الاجنبية للمتاجرة فيها و استنزافها بحثا عن الارباح فقط.
اعطينا شي نموذج في مدينة مغربية فيها تدبير مكتب الوطني احسن من الاجانب؟؟؟
في بداية تدبير المفوض قبل 30 سنة لم يكن هناك شركات مغربية للماء و الكهرباء الحافلات النفايات لهذا تم تفويضها لاجانب لكن الان بعد 30 سنة لم نشهد اي شركة مغربية تريد الاستثمار في القطاع لماذا؟؟؟
التسيير من طرف شركات مغربية أمر سهل ولنا في شركات البناء عبرة لكن يجب أن يتسم التسيير بالغيرة على البلاد والعباد .وعلى الدولة أن تتدخل فيما يخص المكتب الوطني للماء الصالح للشرب الذي في الحقيقة يعرف فوضى وسوء التسيير في المدن التي لا زال يدبر شأنها وكمثال نذكر إقليم بن سليمان .ثم علينا أن نوجه اللوم الى وزارة الفلاحة التي لم تتدخل لانهاء النزيف وتقنين بعض الزراعات التي تستنزف المياه الجوفية كالبطيخ الاحمر (الدلاح) الذي يكلفنا 45 ليتر لكل كيلوغرام يعني أن بطيخة حمراء تزن 10 كغ تحتاج 450 ليتر من الماء وتخيل إنتاج المغرب بالاطنان قمة استنزاف الماء .
القطاعات الحيوية يجب أن تبقى تحت وصاية الدولة بعيدا عن الهاجس الربحي للخواص كالتعليم و الصحة و الماء و الكهرباء
اناشد المسؤولين الكرام أن يستفيقوا من النوم العميق الذي يغطون فيه، البلد مهدد بنذرة المياه، و من ثم الهجرة لا نعرف إلى اين، بسبب استنزاف الفرشة المائية ،( المخطط الاخضر) ، أي المزروعات التي تذهب نحو التصدير مثل الافوكا، الدلاح، و المشروبات الغازية، كوكاكولا و غيرها، و وووو، الشعب في حاجة إلى زراعة القمح، الشعير، الذرة، و الخضر التقليدية مثل البطاطس، الطماطم،وووو، و ليس الافوكا،
أيها المسؤولون الكرام، كونوا و نحن معكم عونا و سندا لبلدنا الحبيب، نحميه، و ندافع عنه من كل المخططات العالمية التي تحاك لشعوب العربية خاصة، من أجل تجويعها، و تفقيرها، و نهب ثرواثها، و الدفع بها الأفضل و التناحر مع بعضنا البعض،
و في الأخير اقول، اللهم يا سيدي و يا مولاي، حامي عنا نحن امة حبيبك، و نبينا محمد ،من كيد الاعداء، و انصرنا على من عدانا