إلى من وجدوا في إهانة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، لصحفي هسبريس، محمد بلقاسم، فرصة مواتية للتهجم على هذا الموقع رغم المظلومية التي تعرض لها أقول:
هل تعلمون بأن موقع هسبريس الذي تعرض صحفيوه إلى السب من قبل رئيس الحكومة، السيد عبد الإله بنكيران بطريقة غير موقرة، هو الموقع الإلكتروني الذي سيحتضن في إطار شراكة مع وزارة الاتصال، لقاء مفتوحا مع الصحافة الوطنية والدولية لتقديم حصيلة الحكومة في غضون اليومين المقبلين، ومن ماله الخاص؟
هل تعلمون بأن هذا الموقع تحمل الضربات تلو الأخرى، وتم توجيه الاتهام إليه في أكثر من مرة بأنه الحضن الحاضن لـ”البيجيدي”، لأنه كان يواكب أنشطة هذا الحزب، ويضم في طاقمه الصحفي عددا من الوجوه الشابة التي تنتمي إليه فقط؟ لماذا لم يوصف محمد بلقاسم بالصحفي المشبوه لما كان صحفيا بجريدة التجديد؟
بنكيران قلل أدبه على الصحفي محمد بلقاسم، وعلى المؤسسة الحاضنة له ولباقي زملائه الصحفيين. وإذا كان البعض ممن سولت لهم أنفسهم الخبيثة، يعتقدون، بأن المطلوب من الصحفي محمد بلقاسم، هو تقديم فروض الطاعة والولاء للسيد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بحكم رابطة الانتساب للحزب، فعليهم أن يعلموا بأن موقع هسبريس هو من يدفع للصحفي أجرته الشهرية، وليس رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الذي تصرف بطريقة غير محترمة مع بلقاسم.
متى كان رؤساء الحكومات بهذه الدرجة الصفر من الأخلاق؟ لماذا لم يقل رئيس الحكومة عبارة ” ماشي رجال”، للصحفيين الذين يشتغلون في مواقع تسيرها التماسيح والعفاريت من وراء ستار؟ لماذا يفتخر بصداقته معهم، وهو متيقن بأنهم كانوا يفبركون كلامه، وينسبون له كلاما لم يقله على الإطلاق؟
ما الذي فعله السيد رئيس الحكومة، مع الصحفية التي اعترفت له أمام الصحفيين بأنها نسبت له كلاما لم يقله، ونجمت عنه أزمة كبيرة بينه وبين شباط؟ لماذا لم يهنها – رغم أنني لا أرغب في أن يهان أي صحفي- كما أهان الصحفي الخلوق محمد بلقاسم؟
لماذا لجأ السيد رئيس الحكومة إلى منطق “المعاطية”، بدل توجيه بيان حقيقة في مواجهة ما نسب لإسماعيل العلوي في التقرير الإخباري الذي نشره موقع هسبريس، وتبين فيما بعد بأنه مهني ولا افتراء فيه؟
لو كان رئيس الحكومة يمتلك قليلا من الشجاعة، لوجَّه اعتذاره إلى الصحفي محمد بلقاسم، وإلى المؤسسة التي يشتغل لفائدتها دون أي إحساس بالضعف أو الخجل، عوض اللجوء إلى تبرير الفعل بمبررات واهية، لا تزيد الطين إلاّ بلة.
أنا لا أدافع عن موقع هسبريس في مواجهة رئيس الحكومة، لأن الموقع له ما يكفي من الطرق للدفاع عن نفسه، بل أرد على تلك الجوقة الخانعة الخاضعة، التي لا تريد الاعتراف بأن رئيس الحكومة أخطأ في حق مؤسسة إعلامية لم تقم بأكثر من نشر خبر موثوق، وطرح تساؤل مشروع.
عهد الرسل والأنبياء انتهى، ومن يتصور بأن عبد الإله بنكيران ملاك أو إمام مقدس، لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه، فهو واهم وخاطئ ومضلل، وجاهل بأمور الدين والسياسة. بنكيران أخطأ، وعليه أن يقدم اعتذارا للصحفيين وللموقع. انتهى الكلام
Je n´est plus rien á dire!!! Vous avez bien dit Monsieur. Bravo!!
Ich habe nicht mehr zu sagen, Sie haben alles gesagt was zu sagen musste. Respekt!!!
"عهد الرسل والأنبياء انتهى، ومن يتصور بأن عبد الإله بنكيران ملاك أو إمام مقدس، لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه، فهو واهم وخاطئ ومضلل، وجاهل بأمور الدين والسياسة. بنكيران أخطأ، وعليه أن يقدم اعتذارا للصحفيين وللموقع. انتهى الكلام"
النقد والانتفاد والنقد الذاتي والنقد البناء ؟ هذه ثقافة مبادئ وأخلاق تنشأ وتتربى في المجتمعات الراقية وتصبح أعراف من الديموقراطية المتمثلة في حرية التعبير واحترام حقوق الإنسان وغيرها من الحقوق الضامنة للكرامة. لازلنا نفتقد هذه المبادئ ولم نستطع بعد إرسائها وبثها في أجيال شبابنا وأطفالنا وكان كل استطعنا تمريره وتكريسه هو العكس. كيف لا وكل المناهج والبرامج والطرق التربوية المعتمدة في التعليم بجميع أسلاكه لا زالت تنهج التلقين الأعمى ولا زالت تنوه بالمجتهدين المستظهرين للدروس وتؤنب وتستهتر بالمتخلفين. لازل التفوق رمزا للنجاح والخطأ دالا ومدلولا للفشل. لم ندري يوما بمفهوم التقويم والتقييم والتقويم الذاتي إلا ما نحصله من النقط والميزات الحسنة، وغير ذلك يعتبر من الخذلان ولا يجوز التصريح به أو كشفه وإعلانه، حتى صار من المحرمات والمكروهات في المعاملات والممارسات اليومية من تعليم وتربية وثقافة وسياسة.
فمتى ستتغير عقلية من يدبر شأننا وينشد تحريرنا من التخلف الفكري والعقم العقلي والنزعة الذاتية لنعترف بالخطأ كوسيلة للتصحيح وأداة للتصويب ؟
على الأقل بن كيران يتحاور معكم ومع كل فئات الشعب، عكس الفاسي والوزراء السابقون الذين لم نكن نعرفهم أو نسمع منهم شيئا.
الكل اصبح يعرف شخصية السيد بنكران،ا اللذي لبس ثوب الذين،للوصول الى الحكومة وتحقيق طموحاته الشخصية،فهو اصبح يهاجم كل واحد ينتقد آدائه الظعيف في الحكومة بعد مرور هذه الفترة،وعدم الاستماع الى اصوات الاشخاص الذين انتخبوه الفقراء الذين ينتظرون ان يخفف العبء الثقيل واللتي خلفته الحكومات السابقة،فيبدوا ان السيد بنكران ابان عن عجزه في مواجهة العفاريت والتماسيح،فلم يجد امامه الى البسطاء الظعفاء في تطبيق قرارت الزيادات المتوالية على هذه الطبقة المسحوقة،وضرب قدراتها الشرائية،واذخال البلاد في ازمة اقتصادية واجتماعية لن نخرج منها،اثق الله السيد بنكران واستمع الى الشعب،والا فأينهي مبادء الحكم الرشيد،وامركم شورى بينكم.
بن كيران أساء إلى كافة المغاربة، لم يكتفي بانعدام الكفاءة بل تعداها لقلة الأدب، يجب على بن كيران أن يقدم عدة اعتدارات :
* الكذب على المغاربة أثناء الحملة الإنتخابية.
* الفشل في التسيير و غياب الخبرة
* التحالف مع من قال فيه بأنه مسير و لا يمتلك القرار بل الأدهى من دلك أنه سارق
* التفوه بكلام ساقط يخدش الحياء
* تبرير ضعفه بوجود أشباح لا يراها إلا هو و الراسخون في الشعوذة و التخاريف
* العناد و الغرور لدرجة أنه أصبح يبرر قراراته الكارثية بأن كل المغاربة يساندونه
* القبول بالتوضيف المباشر للصحراويين و رفضه لدونهم
نسبة كبيرة من الصحافيين تعمل للقمة العيش
و نسبة كبيرة تعمل "كارية حنكها"
و نسبة قليلة تعمل "للمبادئ" و تغيير الاوضاع
اين الرجال!
عهد العدالة والتنمية سينتهي الى المقبرة في الانتخابات المقبلة
كلمة واحد أقولها مدة بقاكم في الحكم قصيرة ٣سنوات الي مزبلة التاريخ وحزب كم لم يعد يهم اي احد
صحيح أن ""ماشي راجل"" جملة لا تقال حتى في علاقة الأصدقاء والإخوان حيث الكلفة مرفوعة وبالأحرى بين رئيس حكومة وصحفي. الاحترام و ضبط النفس وتنقية الألفاظ شيء حضاري و المفروض الكل يتمسك بحسن الخلق. عليكم كذلك نشر التسجيل الذي يدين بنكيران بسبكم لأنه في أناس و بينهم أنا لا نصدق حتى نرى أو نسمع الدليل . لا يجوزالحكم دون السماع إلى الطرف الثاني و في أي سياق قيلت هذه الجملة أكان هناك استفزاز في الحديث؟ لا أنتمي لأي حزب ولا أدافع عن أحد بل أفكر بالمنطق لا بالشعور. أما وإن ثبت أن بنكيران تلفظ بهذه الجملة فعليه الاعتذار للصحفيين بغض النظر كانوا ساعدوا حزبه ام لا. الاعتراف بالخطأ و طلب السماح لا يقلل من قيمة أو كرامة الشخص. وأما إن رفض الاعتذار و تعالى أو تناسى الحادث فهذا يعني أنه شخص غير مسؤول و ظالم ولا يصلح لتسيير حكومة. أرجو أن تحلوا هذا المشكل لصالح الكل و أن يلتزم المسؤولون بالأخلاق الحميدة عند مخاطبة الصحافيين و أفراد الشعب . إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
من سمات المسير الفاشل الفاسد(عربي مسلم عموما) تهربه قبليا وبعديا من المسؤولية الذاتيه، ليبعد عن نفسه التهم (في غياب ثقافة المحاسبة)ولكي لا ينهار بنيان ثقته في نفسه، ذلك راس ماله وما يشده لبعضه،لا يستطيع التفريط فيه، وهو هذف في نفسه، و بوصلة سلوكه اكثر من ان يكون نتيجة او وسيلة.
بنية نفسية الحاكم نرجسية قهرية توجب عليه ان يكون هو معيار الصواب،المرجع وعلاقته بمحيطه تتسم باكثريته وأقليتهم، ذكائه وبلادتهم، قوته وضعفهم الخ قد يصبح بذلك مذمنا على الالقاب: فهو القادر، العالم…الجميل. الحاكم ..
الحاكم العربي المسلم عموما حبيس تلك النرجسية المرضية، تجعل النقد يؤلمه ويرهقه. لذا فردُّه فعال في القضاء على روح النقد والابداع . ( اقرأ the autoritarian personality). وهو يجد طريقا للاحساس بفخره بذاته رغم ما ينتجه من فساد، وفشل، تراجع، تأخر.
نرجسية الحاكم العربي ًالمسلم ليست غريبة عن طبيعة مجتمعنا،هي وبائية ، تفرز سلوكات ناجحة من حيث تلبيتها الحاجة في الاحساس بالثقة عبر التركيع، والتبليذ، وتضخيم الذات الخ..،ومالها من قوة الدوس على العباد، تلك السلوكات معايير للصواب في مجتمعنا. للضحية سلوك الجلاد.
اصبح واضيحا انظمامه الرسمي الى نادي اللتماسح والعفاريت ,فهنئا لك !!! لاداعي للتفكير فما يحصل في الساحة السياسية مع هذه الحكومة المنتخبة ….. والفاشلة بكل المقايس , في جميع الميادين , قبل الانتخابات كانوا متحمسين في خطاباتهم …بتئكيد في البداية كانت طموحاتهم كبيرة في التغير والتجديد !!! لكن الواقع شيء واللعبة السياسية مع الاسف الشديد شيئ قبيح الفهم -poker- خاصتا في الدول الغير الناضجة ديمقراطيا …حيث اللون الاسود هو الابيض, والاصفر هو الا خضر ,والعكس صحيح !!! كما يقال عندهم – شوف وسكت بالدريجة -واخيرا فضلوا بيع المقابلة ولو بالهزيمة. لكن التاريخ سيشهد علينا امام الله عز وجل.
السيد عبد الإله بنكيران بطريقة غير موقرة.
بنكيران قلل أدبه على الصحفي محمد بلقاسم.
هسبريس هو من يدفع للصحفي أجرته الشهرية، وليس رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الذي تصرف بطريقة غير محترمة مع بلقاسم.
متى كان رؤساء الحكومات بهذه الدرجة الصفر من الأخلاق؟
لو كان رئيس الحكومة يمتلك قليلا من الشجاعة.
بنكيران أخطأ، وعليه أن يقدم اعتذارا للصحفيين وللموقع. انتهى الكلام.
بهذه الجمل ظننتك رئيس بنكيران . سيدي إن الشخص الذي يربي عليه أن يكون (متربي) لو كان مثلما تقول أو لو كان شخص غيره و في مقامه لن تستطيع أن تتبوأ بهذه الألفاظ (كلنا مغاربة)ونعلم الماضي و الحاضر أقول لك سيدي صاحب المقال هذه حسنة تكتب لرئيس الحكومة ترج لك مجال أوسع لنقد و للمهنة وهو إرث أخشى عليكم من ضياعه بنكيران بنفسه يعلم أنه ليسنبيا و لا ملكا ولكنه (رجل رجل) عرفته الحكومات المغربية سوف ترى أليس الصبح بقريب؟