كاميرا: محمد حكمون
تعليقات الزوار
20
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
-
22:34
الملك يمنح الرئيس ترامب أرفع وسام في المغرب
-
22:25
الإمارات تجدد دعم سيادة المغرب على الصحراء
-
21:26
"واتساب" يعلق قراره بشأن حفظ بيانات المستخدمين
-
21:13
معارضون يحاولون الإطاحة بساجد من قيادة "الحصان"
-
20:33
الأمن يحجز طنا من معدات "الماحيا" بأولاد تايمة
-
20:09
"شبكة تنمية" تجمع رائدات أعمال بالمغرب وإسرائيل
-
19:34
مهام السفير الأمريكي بالمغرب تنتهي بعد 5 أيام
-
18:03
فندق "لينكولن" يشل حركة الترامواي بالدار البيضاء
-
18:01
فضيحة إعانات اجتماعية تطيح بالحكومة الهولندية
-
17:28
"منحة كوفيد" تغضب أطر الصحة بإقليم شفشاون
-
17:02
بعد 19 ساعة .. انتشال جثة شاب من بئر "البارتين"
-
16:59
صندوق الإيداع والتدبير يطلق منصة "أمانتي"
شعر بارد .. أقرب إلى النثر منه إلى الشعر
Poetry is a terse and dense use of language. Bennis intensifies his language through terse syntax that Arabic boasts: elipsis and heavy use of nominative sentences. A structure that imbues the listeners with mystery. Listeners, not knowing that the 'code' has been re-worked in the sentence structure, copula absence, for example, look for the secrect of mystery in metaphors, complex conceptual metaphors whose paths and domains the listeners cannot easily find nor follow. The poem consists of three parts: the first and the last open and close the piece in a unified thematic and structural pattern. A piece for good exercise. Listen attentively. Repress the mistery and read the sentences for ur mind's eye. Watch out for the lacking pieces. Poetry lives from what is NOT there. I enjoyed ur reading Mr. Bennis. Thanks.
رحم الله نزار قباني إذ قال :
شعراء هذا الـيوم جـنسٌ ثالثٌ ** ** فـالـقـول فـوضى والكلام ضـبابُ
اللاهثون على هوامش عمرنا ** ** سيانِ إن حضروا وإن همْ غابوا
يتكلمون مع الـفراغ فما هـمو ** ** عـجـم ٌ إذا نــطـقـوا ولا أعــرابٌ
يتهكمون على النبيـذ مـعـتّـقـًا ** ** وهـُمـُو عـلى سـطح النبـيذ ذباب
مدينة فاس أجمل في متخيل من يعرفونها من هذه التي أغرقها بنيس في ضباب كلامه الثقيل
تحية حارة لهذه المدينة الجميلة الغالية و أناسها الطيبون
بسم الله الرحمن الرحـــــــــــــيم
إنني شخصيا أحب مدينة فاس بل أعشقها لآنها مسرح طفولتي وشبابي وتلقيت
فيها دراستي من الكتاب إلى الجامعة وأعرف الشاعر في فترة شبابه وأحتفظ في
ذاكرتي له بصورة الطالب العصامي المجد والطمــــــــوح ولكن مع الأسف خيب
ظني بصورة مؤقتة عندسماعي لهذا العمل الأدبي الذي رأى النور قبل اكتمالــــه
وفي اعتقـــــــــادي أن هذا البيت الشعري الوحيد يسمو على العمل الذي قدمه بغض النطر عن التصنيف وهـــــــو :
يافاس حي الله أرضك من ثــــرى وسقاك صوب الغمــام المسبل
الخ الآبيات ……
إن كان هذا شعر فكلامنا كله شعر…لو سمع زهير أو جرير هذا( الشعر) لتحركا من قبريهما…..
الشاعر محمد بنيس شاعر بكل معنى الكلمة ، و هو في هذه القصيدة يعطي فاس بعدها أو أبعادها العميقة ، و لا عجب إن كان هذا الشعر لا يعجب البعض، فبنيس حداثي ، و ينطلق في كتابته للشعر من البحث عن آفاق جديدة في الاكتشاف ، سواء من حيث الكتابة الشعرية بوصفها كلاما يتطلب الفرادة من صاحبه ، وهو ما حاول بنيس إظهاره هنا ، و لذا فإن القارئ التقليدي أو لنقل هنا المستمع التقليدي للشعر لا يجد في قصيدة بنيس ما يجذبه إليها،ففاس التي يراها بنيس هي فاس التي تعيش في مخيلته ، و هو حين يستحضرها شعريا فلا بد أن تبرز بكل تلك التلوينات الميطة بها في مخيلته.لا أقول هذا دفاعا عن بنيس ،فبنيس شاعر و سيبقى شاعر أ و لا أقوله دفاعا عن الرداءة التي صارت تؤثث المشهد الشعري المغربي الراهن ، بحيث غدا كل من هب و دب يخربش كلاما بلا طعم و لا رائحة و لا لون و يقول عنه بـأنه شعر ، و يلقي به إلى القارئ ليبتلعه كارها.
تحية للشاعر بنيس ، و لقصيدته الرائعة في فاس.
Je suis marocain vivant à l'étranger lecteur régulier de hespress, je tiens à vous confier que je ne n'ai rien compris au poème de ce monsieur malgré le fait que la langue arabe est ma langue maternelle et que je l'ai apprise à l'école, je pense que de nombreuses personnes vont se retrouver dans ce que je dis, bien qu'on a appris l'arabe à l'école, c'est la darija qu'on parle tous les jours, la langue arabe est une langue que je respecte mais c'est loin de notre parlé de tous les jours, j'aimerai en effet savoir si d'autres personnes se retrouveront dans ce que ce qui me semble être une vérité à savoir qu'il y a des milliers de personnes même au marocpour qui l'arabe est devenue une langue très éloignée de leur vie en général, merci de me lire
بسم الله الرحمن الرحيم
للأ سف هذا العمل الأدبــــي لم يحظ بإعجابي وأحيلكم على القصيدة الآتية لإدراك
الفارق الكبير رغم أنها من شعر الفقهاء الذين غالبا ما يظلمون وينتقص من
شاعريتهم وهي للقاضي الفقيه أبوعبدالله المغيسي عندما كان قاضيا في أزمــور
ونظم هذه القصيدة الشهيرة التي لحنها المرحوم أحمد البيضاوي وغناها عبد الوهاب الدكالي :
يا فاس حيا الله أرضك من ثرى وسقاك من صوب الغمام المسبل
شعر:ابو عبد الله المغيسي
لحن:الاستاذ احمد البيضاوي
غناء:عبد الوهاب الدكالي
إنني شخصيا أحب مدينة فاس بل أعشقها لآنها مسرح طفولتي وشبابي وتلقيت
فيها دراستي من الكتاب إلى الجامعة وأعرف الشاعر في فترة شبابه وأحتفظ في
ذاكرتي له بصورة الطالب العصامي المجد والطمــــــــوح ولكن مع الأسف خيب
ظني بصورة مؤقتة عندسماعي لهذا العمل الأدبي الذي رأى النور قبل اكتمالــــه
وفي اعتقـــــــــادي أن هذا البيت الشعري الوحيد يسمو على العمل الذي قدمه بغض النطر عن التصنيف وهـــــــو :
يافاس حي الله أرضك من ثــــرى وسقاك من صوب الغمــام المسبل
ولو لم أكن من أبناء فاسٍ ما أعجبت بهذا الهتارِ، كيف يمكن أن نقبل بهذا الكلام ـ المدرح ـ بعدما قيل في فاسٍ الغنّاء ما قيل ؟
فأنا سأبقى على الصدح بحبيبتي قائلا ـ يا فاس حيّى الله أرضك ………………
إلى صاحب التعليق رقم8 nadi
أسألك سيدي المحترم
لماذا تعلق ( حداثة الفاشلين ) فشلها على القارئ فتعتبره ( قارئا تقليديا ) إن تلطفتْ ، أو ترميه بسهام الجهل والقصور وحتى بالغباء حين تستشيط غيظا ؟
هل أكون قارئا تقليديا حين أجد شعر السياب ودرويش ونزار وأدونيس شعراممتعا خصبا لذيذا ؟؟ أم أنني لا أكون تقليديا إلا حين أجد (شعر) صاحبك لغوا معجونا
بنيس – مع احترامي لرأيك فيه – قد تحجر في مرحلة ( ما قبل الكلام ) فلم يستطع إلى الشعر سبيلا
تعليقي هو رد على الاخ الكريم صاحب التعليق8 تحليلك اخي جيد لكن كل ما فعلته انك نسخته عن تعليق لاحدهم عن شاعر ما متميز كل ما فعلته استبدلت اسم الشاعر المتميز بالشاعر بنيس لان تحليلك اخي لا ينطبق على بنيس عالاطلاق بنيس شاعر فاشل وشهرته المزعومة تاتي فقط من تملق بعضهم له عساه ينشر لهم من خلال دور نشره .وكل من يتعاطى الشعر واقصد بالخصوص الشعر الحر الذي هو محسوب عليه يعلم ان بنيس يقلد بفشل دريع شاعرنا الكبير محمود درويش . هذا فيما يخص الشعر اما طريقة الالقاء فذاك عالم اخر شاعرنا بطريقته الفاسية لنطق الكلمات زد عليها صوته الذي لا يصلح لالقاء الشعر اصلا يسيئان حتى لاعظم قصيدة شعرية .تحياتي للجميع
رحم الله من عشقوا فعلا بمدينة فاس وتغوا بها شعرا رقيقا وراقيا.
منهم الشاعر الفقيه الكاتب القاضي أبو عبد الله المغيلي (و القطعة غناها المطرب عبد الوهاب الدكالي)
يا فاس حيا الله أرضك من ثرى * * * وسقاك من صوب الغمام المسبل
يا جنة الدنيا التي أربت على * * * حمص بمنظرها البهي الأجمل
غرف على غرف ويجري تحتها * * * ماء ألذ من الرحيق السلسل
وبساتين من سندس قد زخرفت * * * بجداول كالأيم أو كالمقصل
وبجامع القرويين شرف ذكره * * * أنس بذكراه يهيج تململ
وبصحته زمن المصيف محاسن * * * فمع العشي الغرب منه استقبل
واجلس إزاء الخصة الحسنا به * * * واركع بها عني فديتك وانهل
وللعاشقين من غناء الملحون دمليج زهيرو الشهير ومن الجديد أيضا المدينة القديمة للأستاذ النعمان لحلو ذو الكلام المفعم بالصدق والحب للأوطان واللحن الجميل.
أما كلام الأستاذ بنيس فمع كل احتراماتي لجهده لم يأخذ بإعجابي ولم أتذوقه. آسف مع كامل التحيات
إلى صاحب التعليق رقم 21:
حتى لا نبخس الناس أشياءهم ،فالشاعر محمد بنيس هو من رموز الشعر المغربي الحديث، و لا ينكر هذا إلا مكابر، و المسألة أولا و أخيرا تتعلق بالذوق، و معه المعرفة بالشعر،فكل الذين يرفضون الشعر الحديث كشعر بنيس هم من الذين ألفوا الجاهزية و المألوف في الشعر ، و لم تستطع أذواقهم أن تمضي بهم إل الأمام.
[ما قبل الكلام] هو باكورة الشاعر ، و نضجه لم يأت إلامؤخرا مع [هكذا كلمني الشرق] و [هبة الفراغ]و أدونيس هو من الذين يعترفون يقيمة الشاعر بنيس،أم أن أدونيس حتى ليس بشاعر.
اتقوا الله في الشعر قبل أن تتقوه في الشعراء.
السلام عليكم و رحمة الله…
في تعليقك [رقم 13] قلت بأنني نسخت التعليق و استبدلت اسم شاعر بآخر، و كان يجدر بك أن تثبت ذلك للقراءبإيراد الدليل، و عليه فأنا الآن أطلبك أن تأتي بالبينة على ما قلت ، و إذا لم تستطع فأنا أطلب طلبا بسيطا ، وهو أن تقسم بالله أنني نسخت التعليق و بدلت و غيرت فيه.و إذا لم تفعل فاعلم أن لعنة الله على الكاذبين.
سواء كنت أنت أم أنا.
و به الإعلام و السلام.
إلى صاحب التعليقين 8 و 16
أختلف معك في أنني لا أعتبر صاحبك من رموز الشعر المغربي الحديث ، وهذا ليس مكابرة ولامعاندة.
أؤكد لك أنني على معرفة بالشعر العربي .. قرأته وأقرؤه باستمرار ، ولي صداقة متينة طيبة جدا مع فحوله بدءً من المهلهل بن ربيعة وانتهاء بقداسة بابا الحداثة أدونيس -الذي أتحف جمهوره بمسرح محمد الخامس قبل أيام – مرورا بمن لا أستطيع إحصاءهم عبر عصور تاريخ الشعلا العربي.
كما أؤكد لك أن قراءتي المتأنية المستمرة للشعر قد أكسبتني ذوقا لا أتردد في اعتباره ذوقا رفيعا يجعلني أذوب طربا من تأثير القصائد الفاتنة ، كما يجعلني أشمئز اشمئزازا وأتقزز تقززا من ذلك (النتاج) الذي جرت به عكسا أمعاء المتشاعرين والشعارير فخرج من أفواههم بدل المخارج الطبيعية ، والذي يعتبرونه ( شعرا حداثيا ) وأعتبره حدثيا نسبة إلى أحد الحدثين الموجبين للطهارة
سيدي المحترم
سلام من صبا بردى أرق
فإن لم يعجبك شوقي فـ :
سلاما .. وليشربوا البحار
إلى صاحب التعليق 18:
لا يضر بنيس في شيء أن لا يعترف به الناس،فهذا الرجل الذي يخوض غمار الشعر منذ ما ينيف عن أربعين عاما لا يمكن أن يكون عابثا.
و بالنسبة لي فأنا نفسي شاعر ، و أكتب الشعر العمودي و شعر التفعيلة و قد نشرت إنتاجاتي في منابر ورقية (جرائد و مجلات )و إلكترونية ، و قرأت ديوان الشعر العربي بدءا من العصر الجاهلي إلى الآن ، و لذا فلا مزايدة على تذوقي للشعر و معرفته كما أعرف أبنائي.
بالنسبة لشوقي فهو شاعر كبير ، و أنا أحب الشعر الموزون عموديا و تفعيليا و لي موقف واضح من قصيدة النثر ، و الفرق بيني و بينك هو أنني أرى الحداثة في وجهها الحقيقي المشرق ، و أن تراها في أحد الحدثين الموجبين للطهارة ، و للناس في يرون مذاهب…مع الاعتذار للشاعر بشار بن برد…
و أهمس في أذنك
ما ورد في آخر تعليقك…(سلاما…و ليشربوا البحار) هو عنوان ديوان لصديقي الشاعر الحداثي المرحوم عبد الله راجع…
عجيب…تمج الحداثة و تزين كلامك ببعض عناوين دواوينها!!!
لنا عودة ….
إلى صاحب التعليفات 8 – 16 – 18 السي nadi
يا صديقي اللدود
أو يا عدوي الحميم
إذا كان صاحبك يكتب للجن فربما كان أمير شعراء الـ ( جنون )
أما وهو يلفظ أمشاجا ويرطن أضغاثا فأنا أستغرب تعصبك العنيد له
الحداثة ليست مطلقة .. حين تكون شعرا ، فأهلا بها ؛ أما حين يدعيها أمثال بنيس ممن تزدحم بهم الساحة فهذه هي اللعنة الثقافية
ما الداعي لأن " تهمس " في أذني ، أم حسبت أنني لا أعرف أن ( سلاما وليشربوا البحار ) عنوان ديوان لصاحب ( الهجرة إلى المدن السفلى )
أخيرا
إذا كنت تكتب على مذهب صاحبك فلا شك أنك مثله (شاعر) بالادعاء والترامي على ما ليس لكما
أما إذا كنت تكتب الشعر حقا – وهذا ما أشك فيه – فأتحفنا ولو بثلاثة أبيات شريطة أن توقعها باسمك الصريح المسجل في بطاقتك الوطنية لنتشرف بمعرفتك يا صديقي اللدود أو يا عدوي الحميم
إلى صاحب النعليق 20:
عبد الله راجع كان صديقا حميما لبنيس،و يعترف بشاعرية بنيس الفائقة، و قد حضرت بنفسي أمسية جمعت بينهما عرض فيها راجع دراسة عروضية لبعض شعر بنيس.
سألبي طلبك و أكتب لك ثلاثة أبيات عمودية أرجو منك خالصا ان تتقبلها وهي كالتالي:
أحمد المختار لم يفتأ يرى**أن بنّيس بئيس شعرا
بيد أن الشعر من صاحبنا** ذو سمو ،في النوادي يطرى
حفظ الله أخي المختار كي**لأصيل الشعر يبقى ذخرا
الأبيات أعلاه مرتجلة ،وهي تجري على بحر الرمل…و أتمنى أن تكون في المستوى…
****
إشارة:
بنيس كان يعتبر المرحوم محمد الخمار الكنوني -أبو صاحب هذه الجريدة الإلكترونية – رائده في الشعر.و قد سمعت ذلك منه أكثر من مرة.