لمْ يُخف المطرب التونسي لطفي بوشناق سعادته بالغناء مساء السبت، بمسرح محمد الخامس، إلى جانب المطرب المغربي عبد الوهاب الدكالي، في إطار سهرات اليوم الأخير من مهرجان “موازين”.
وعبّر بوشناق، خلال ندوة صحافية عصر اليوم بفيلا الفنون بالرباط، عن سعادته بالصعود إلى المسرح رفقة المطرب المغربي عبد الوهاب الدكالي الذي حرص أثناء الحديث عنه بوصفه بلقب “المْعلم عبد الوهاب”، مضيفا “هذه نعمة من ربي، لأنني كنت من عشاقه وتمنّيت أن تتاح لي فرصة تقاسم المسرح معه، لذلك لا يمكن أن أصف لكم شعوري، وأتمنّى ألا أخيّبه في سهرة يوم غد”.
وبالحديث عن الوضع العربي الراهن، تأسف لطفي بوشناق لحال الأمة قائلا إن الشيء الوحيد الذي تبقّى في يد العرب هو الثقافة، داعيا إلى بذل مزيد من الجهود من أجل الحفاظ عليها “لأن الثقافة هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن لأي قوة مهما بلغت عظمتُها أن تنزعها منا”.
وعن واقع التشرذم الذي تشهده الدول المغاربية على الصعيد السياسي، في الوقت الذي يوجد هناك تقارب ثقافي، قال بوشناق إنّ المطلوب هو أن نكفّ قليلا عن الكلام ونعمل كثيرا، “لأنّ مشكلتنا الكبرى في العالم العربي هي أننا ملوك الكلام، إذ نتحدث كثيرا لكننا لا نعمل إلا قليلا”.
على صعيد أحلامه المستقبلية، قال بوشناق إنّ هدفه في الحياة هو أن يكون شاهدا على العصر من خلال الفنّ، وأن يكون مرآة معاكسة لما يشهده العالم، مضيفا أنّ الفنان والسياسي بمقدور كل واحد منهما أن يصنع التاريخ، كل بطريقته.
نحن ايضا اشتقنا للمعلم كثيرا و لو انه يعيش بين ظهرانينا
عزائنا في الاعلام واحد
اتاسف لانني لن اتمكن من حضور الحفل و انتمنى للعملاق الدكالي و للطفي بوشناق سهرة تاريخية
فعلا فناننا عبد الوهاب الدوكالي هرم كبير اعطى الكثير للاغنية المغربية ليس له نظير في فنه خالداته مازالت راسخة في ذهننا مثل افلاما مع المصريين في الستينات غنى في مصر شهد له فنانو ارض الكنانة بعبقريته الصحفيون تهافتوا عليه انه عن جد فنان (خير مثال محمد عبد الوهاب , الصحفي جليل البنداري,وووو)
وبالحديث عن الوضع العربي الراهن، تأسف لطفي بوشناق لحال الأمة قائلا إن الشيء الوحيد الذي تبقّى في يد العرب هو الثقافة،
أتمنى صادقا النقل المباشر لسهرة الفنانين الكبيرين على إحدى القنوات التلفزية التي تنقل يوميا سهرات موازين.أتمنى ذلك.
ا ستادنا الكبير يبقى هرما لان ولحد الان لم نجد احدا داخل المغرب مثل عبقرية هذا الاستاد لا في التلحين ولا الاداء. كم انت كبير يا عبد الوهاب لان الكل يحبك وهذا هو الجميل. نطلب لك من الله الصحة والعافية وطول العمر.