يشكو سكان دواري الكراكرة وآيت علال بن العربي (آيت حميدة) بالجماعة الترابية القروية الصهريج التابعة لإقليم السراغنة من عدم إتمام إصلاح طريق تشكل شريانا ضروريا لتنقلهم وتوجه التلاميذ والأساتذة إلى المدرسة الابتدائية، والتي يستفحل وضعها مع التساقطات المطرية.
وأجمع عدد من السكان، في تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس الإلكترونية، على ضرورة وضع حل لمعاناة سكان هذه المنطقة القروية، ومعالجة هذا المقطع الطرقي الذي يشكل مسلكا مهما للقاطنين بدوار الكراكرة وآيت علال، ووقف هذا الضرر الذي عمر كثيرا، حسب عريضة تتوفر عليها هسبريس مذيلة بتوقيعات مجموعة من القاطنين بهذا المجال القروي.
مبارك رشيد، أحد سكان الكراكرة، أوضح أن هذه الطريق، التي تم الشروع في إصلاحها منذ حوالي 24 شهرا، تشكل معاناة للقاطنين بهذا المدشر، وخاصة حين تتهاطل الأمطار بهذه المنطقة فيتحول هذا المقطع إلى فضاء تملأه الأوحال.
وأضاف المتحدث نفسه أن السكان “استبشروا بانطلاق الأشغال بهذا المقطع الطرقي سنة 2018، من أجل الرفع من الولوجية وفتح طرق ومسالك جديدة؛ لكن دون سابق إنذار توقفت الأشغال فجأة، خلافا لأغلب الطرق وإن لم نقل كلها، والتي كانت مبرمجة بالجماعة الترابية الصهريج؛ ما كان له أثر كبير على السير العادي لسكان المنطقة، يتفاقم أكثر مع كل فصل شتاء”.
وعن معاناة سكان المنطقة المتضررة، قالت عائشة راشيد، من جهتها، “يشكو من هذا المشكل التلاميذ والأساتذة أيضا حين يقصدون المدرسة الابتدائية، لأن الوحل يمنعهم من الوصول إلى المؤسسة”، مشيرة إلى أن “السكان تعبوا من رفع شكواهم إلى الجهات المسؤولة، ويطالبون بالإسراع بإصلاح هذا المقطع الطرقي ورفع الضرر عنهم”.
وللوقوف على برنامج المجلس الجماعي للجماعة الترابية القروية الصهريج التابعة لإقليم السراغنة، ربطت هسبريس الاتصال برئيسها، ولم تتمكن من الحصول على رده على ما يعاني منه سكان دواري الكراكرة وآيت علال بن العربي (آيت حميدة).
……و نفس المشكل لطريق رقم P4310 الممتد من ضاية الرومي الى خميس ايت واحي التابع لإقليم الخميسات يجب تهيأتها و تزفيتها كلها محفرة و مستحيل المرور منها جزاكم الله خيراً…..
ما هي الأسباب المحتملة لذلك الوضع: إيقاف تلك الأشغال الطريقة ؟
– تعطيل كبير في إتمام مسطرة نزع الملكية (الصوروة معبرة جدا).
– تعطيل في تحرير محرم الطريق من قنوات وتجهيزات مختلفة (الماء الصالح للشرب والكهرباء والهاتف وقنوات الري (السقي) ..
– لعل الدراسات التقنية تفتقد للجودة للازمة للتقليص من المفاجئات.
– صاحب المشروع والمقاولة لم يستطيعا يفتقران للطاقات البشرية اللازمة القادرة على تصحيح الأخطاء والاختلالات.
– القيمة المالية تطورت بشكل كبير مقارنة مع التوقعات ومع إمكانيات صاحب المشروع.
– العرض المالي الذي تقدم به المقاول كان ضعيف مقارنة مع عروض النتنافسين.
– لعل المقاول خطط لحصد الجزء الأوفر من الاعتمادات المالية المخصصة للمشروع للأشغال الأولية (التتريب أي الردم والهدم) وقنوات تصريف مياه الأمطار. لعل ذلك التخطيط حضي بموافقة بعض الموظفين ممثلي صاحب المشروع مقابل هدايا ورشاوي !.
ما العمل الآن ؟
وزارة الداخلية تتوفر على المفتشية العامة IGAT بمقدورها تحديد الأسباب بدقة وإصدار توصيات للسلطات المختصة: فسخ الصفقة أو إيجاد حلول بالتراضي قبل التقاضي.